
ناسا تعلن اكتشاف كوكب غامض يبلغ حجمه ضعف حجم الأرض
كوكب جديد مكتشف حجمه ضعف حجم الأرض
وأبانت الوكالة، أن هذا الكوكب الجديد المكتشف حجمه ضِعف حجم الأرض وكتلته 4 أضعافها، ويدور حول نجم قزم أحمر صغير وبارد في مدار ضيق يستغرق حوالي أربعة أيام فقط، ويتسبب في انخفاض متكرر وغريب في ضوء النجم.
ينتمي إلى فئة نادرة تُعرف باسم "فجوة نصف القطر"
وأظهرت التلسكوبات الفضائية والأرضية التابعة ل وكالة "ناسا" ، أن هذا الكوكب ينتمي إلى فئة نادرة تُعرف باسم "فجوة نصف القطر"، التي تقع بين الكواكب الصخرية الصغيرة مثل الأرض والكواكب الأكبر المليئة بالغاز مثل "نبتون"، لافتةً، إلى أنه على الرغم من أن درجة حرارة سطح الكوكب تُقدر بحوالي 600 درجة فهرنهايت (316 درجة مئوية)؛ فإن العلماء لا يستبعدون وجود ماء عليه.
يبعث إشارات متكررة من على بُعد 154 سنة ضوئية
وأوضحت الوكالة، أن الكوكب الجديد المكتشف والذي يبعث إشارات متكررة من على بُعد 154 سنة ضوئية، يدور في مدار أقرب بكثير إلى نجمه من مدار "عطارد" إلى الشمس في النظام الشمسي، حيث يبلغ حجم النجم المضيف وكتلته حوالي 40% من حجم الشمس وكتلتها.
ويأمل علماء "ناسا" في أن يستخدم تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الأشعة تحت الحمراء لدراسة غلاف الكوكب الجوي، لاكتشاف وجود بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى.
نبذة عن تلسكوب "جيمس ويب"
أطلقت وكالة "ناسا"، وصف "آلة الزمن" على تلسكوب "جيمس ويب"، كونه ساعد العلماء في اكتشاف العديد من أسرار الكون، ويعد أكبر وأقوى تلسكوب قضاء مداري في العالم، وقد تم تصميم مرصد الأشعة تحت الحمراء الذي يدور حوله ليكون أقوى بحوالي 100 مرة ليتفوق على "هابل" الفضائي.
وقدرت تكلفة تصميم تلسكوب"ناسا" بقيمة 10 مليارات دولار لاكتشاف الضوء من النجوم والمجرات الأقدم، ومن الممكن أن نسمع قريبًا عن انضمام تلسكوب "إقليدس" الفضائي الأوروبي لـ"جيمس ويب" لاكتشاف أعظم ألغاز الكون الطاقة المظلمة والجوهر المظلم - dark energy and dark matter.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ 4 ساعات
- صحيفة المواطن
اكتشاف أكبر مخزون ذهب في الكون قيمته 700 كوينتيليون دولار!
بعد عقود من مراقبة الأجرام السماوية، تتحول أحلام وكالة 'ناسا' باستغلال ثروات الكون إلى واقع ملموس مع اكتشاف كويكب 'سايكي 16″، الذي يحتوي على معادن ثمينة، كالحديد والنيكل والذهب، تُقدَّر قيمتها بـ700 كوينتيليون دولار، وهو رقم يفوق اقتصادات الأرض بأضعاف. هذا الكويكب، الواقع في الحزام الرئيسي بين المريخ والمشتري، يجذب اهتمام الشركات الخاصة والوكالات الوطنية ليس فقط لأغراض علمية، بل كمصدر محتمل للمواد الخام. ورغم الإغراء الاقتصادي، يثير استخراج هذه الثروات تحديات تقنية وقانونية، من تكاليف النقل والتكرير في المدار إلى حقوق الملكية الفضائية، فضلاً عن مخاطر اقتصادية مثل التضخم أو انهيار الأسواق العالمية. وانطلقت مركبة 'سايكي' الفضائية في أكتوبر 2023 لدراسة الكويكب عن كثب، بهدف رسم خريطة تكوينه بحلول 2029، مما سيوفر بيانات حاسمة لتقييم جدوى التعدين وفهم تكوّن الكواكب. إلى جانب 'سايكي'، تُعد كويكبات أخرى، مثل '2011 UW158' الغنية بالبلاتين بقيمة 5.4 تريليون دولار، وبينو وريوغو الغنية بالكربون، مصادر محتملة للمعادن والماء، وربما أدلة على أصول الحياة. وتُبرز هذه الكويكبات إمكانيات هائلة، لكنها تحمل أيضاً مخاطر، كالاصطدامات الكوكبية، التي تسعى 'ناسا' لمواجهتها عبر مهام مثل 'دارت' الناجحة في 2022. وتُجسد هذه الجهود طموح البشرية في استكشاف الفضاء، حيث تحمل الكويكبات ثروات وأسراراً قد تُعيد تشكيل اقتصاداتنا وفهمنا للكون، مع الحفاظ على سلامة كوكبنا من المخاطر الكونية.


مجلة سيدتي
منذ 20 ساعات
- مجلة سيدتي
يُرى بالعين المجردة.. كوكب الزهرة يظهر مع هذا النجم في مشهد سماوي رائع فجر الاثنين
زينت الظواهر الفلكية سماء شهر يوليو 2025 ومع اقتران هلال نهاية الشهر ب عنقود النجوم الثريا فجر اليوم الأحد، تستعد سماء الوطن العربي والمملكة العربية السعودية لاستقبال حدث فلكي آخر فجر يوم غد الاثنين 21 يوليو 2025، حيث ينتظم هلال القمر المتناقص مع كوكب الزهرة و النجم الدبران في مثلث سماوي رائع يظهر في الأفق الشرقي. وسيتمكن الراصد من رؤية المثلث السماوي بالعين المجردة دون الحاجة لأدوات الرصد الاحترافية حسب ما أوضح المهندس ماجد أبوزاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، والذي أوضح أن الزهرة سيكون الأكثر سطوعًا بين الأجسام الثلاثة، وسيبدو في شكله الظاهري كجوهرة بيضاء لامعة، أما نجم الدبران سيبدو خافتًا ولكنه يسطع بلونه المحمر. مثلث سماوي يزين سماء فجر الاثنين وعن وصف المشهد الفلكي المميز المنتظر فجر يوم غد الاثنين، أشار المهندس ماجد أبوزاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة ، إلى أن القمر سيكون على مسافة زاوية واسعة جدًا من كوكب الزهرة، لذا لن يظهر الاثنان معاً في مجال رؤية التلسكوب. المميز في هذه الظاهرة أن كوكب الزهرة سيظهر ساطعًا بنسبة 71% بنور الشمس، وذلك نظرًا لقربه من مدار الشمس عن مدار الأرض، ومن المتوقع أن يتنقص حجمه الظاهري تدريجيًا مع ابتعاده عن كوكب الأرض خلال الأشهر القادمة، وفي المقابل تزداد درجة سطوعه حتى يصل إلى الاكتمال التام في ديسمبر 2025 في نهاية ظهوره الصباحي وقبل أن يعود للظهور في سماء المساء. وبالنسبة لحالة نجم الدبران، فإنه سيظهر ساطعًا باللون الأحمر وقد صنفه العلماء بأنه من النوع الطيفي K5 III وهو يبعد عن الأرض حوالي 65 سنة ضوئية فقط ما يجعله من أقرب النجوم العملاقة إلينا، وعادةً ما يتبع عنقود الثريا في مسيره عبر السماء لذلك أطلق عليه العرب القدماء هذا الاسم الدبران أي "الذي يتبع". نجم الدبران في مرحلة الشيخوخة يعد نجم الدبران واحدًا من النجوم التي حيرت العلماء، حيث أن درجة لمعانه الظاهرية لا تعكس حجم هذا النجم العملاق ، ولكنه في حقيقة الأمر أكبر من الشمس بـ44 مرة من حيث القطر، كما أنه أشد لمعانًا منها بنحو 500 مرة، وبفضل تمدده الكبير وانخفاض درجة حرارة سطحه إلى نحو 3,900 درجة مئوية، فإنه يبدو برتقالياً يمكن تمييزه بسهولة بالعين المجردة. هذا النجم يمر حالياً بمرحلة متقدمة من عمره النجمي حيث استهلك معظم وقوده من الهيدروجين، وفي الوقت الحالي فإنه يستعين بالهيليوم لدمجه في نواته أو يستعد لذلك، ويمثل بهذه العملية مصير الشمس بعد نحو 5 مليارات سنة من الآن حين تتحول هي الأخرى إلى عملاق أحمر. بالعودة لعام 1993، أعلن علماء الفلك عن احتمال وجود كوكب غازي عملاق يدور حول نجم الدبران أطلق عليه اسم الدبران b، تشير التقديرات إلى أنه أكبر من كوكب المشتري ويدور حول النجم مرة كل 629 يوماً تقريباً، ورغم أن هذا الكوكب ما يزال محتملاً ولم يؤكد بشكل قاطع إلا أن الفكرة تضيف بعداً آخر لهذا النجم القديم. ويظهر عادة الدبران باللون البرتقالي المحمر بسبب حرارة سطحه المنخفضة والتي تقدر بـ حوالي 3.627 درجة مئوية مقارنة بـ 5.505 درجة مئوية لسطح الشمس، وعند مقارنته بنجم شديد الحرارة مثل السماك الأعزل، الذي تصل حرارته إلى 21.827 درجة مئوية يتضح أن لون النجم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بدرجة حرارة سطحه وفقاً لقوانين الفيزياء الفلكية.


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
"ناسا" تكتشف أكبر مخزون ذهب في الكون.. قيمته 700 كوينتيليون دولار!
بعد عقود من مراقبة الأجرام السماوية من قبل وكالة الفضاء الأميركية " ناسا" حالمة بثروات غير مستغلة في الكون، بات الحلم أقرب للتحقق مع اكتشاف كويكب واحد يحمل ثروة تعادل أضعاف اقتصادات الأرض ويشكل أكبر مخزون ذهب في الكون. أصبحت الشركات الخاصة والوكالات الوطنية على حد سواء تراقب الكويكبات ليس فقط لأغراض علمية، بل أيضاً بحثاً عن المواد الخام التي تحتويها. وفي مقدمة هذه الكويكبات كويكب "سايكي 16"، وهو كويكب ضخم غني بالمعادن يقع في الحزام الرئيسي بين المريخ والمشتري، ومرشح رئيسي في سباق التنقيب الفضائي المتسارع. في عام 2019، أذهل علماء الفلك الجمهور بتقديرات تقريبية تُقدّر احتياطيات "سايكي" المعدنية - الحديد والنيكل والذهب - بما يصل إلى 700 كوينتيليون دولار، وهو رقم ضخم لدرجة أنه تصدّر عناوين الصحف مُشيراً إلى أن "كل شخص على وجه الأرض يُمكن أن يُصبح مليارديراً". لم يُثر هذا الرقم حماساً فحسب، بل أثار أيضاً نقاشات واقعية حول مستقبل اقتصاديات التعدين والموارد، بما في ذلك مخاوف من انهيار الأسواق العالمية، أو التضخم، أو التدافع الجيوسياسي الذي قد يتبعه. ولكن استخراج كميات هائلة من المعادن الثمينة من كويكب لا يقتصر على امتلاك الآلات فحسب، بل يتعلق أيضاً باللوجستيات والتكلفة والتوقيت. حتى لو كانت "سايكي" تمتلك معادن تُقدر بتريليونات لا تُحصى، فإن إغراق أسواق الأرض قد يُدمر قيم هذه الأصول ويمتد تأثيره إلى الأنظمة المالية. في غضون ذلك، لم تُعالَج العقبات التقنية والقانونية - حقوق الملكية في الفضاء، وتكاليف النقل، والتكرير في المدار - إلا بصعوبة بالغة، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal"، واطلعت عليه "العربية Business". ناسا ستُطلق مهمة الآن، تنتقل ناسا من التكهنات إلى العمل. صُممت مركبة "سايكي" الفضائية، التي أُطلقت في أكتوبر 2023، ليس للتعدين، بل لرسم خريطة لبنية الكويكب وتكوينه وتحليلها - مما يُوفر بيانات بالغة الأهمية قبل أي استخراج مُحتمل. قد تُعيد هذه المهمة، المُقرر وصولها إلى "سايكي" في عام 2029، تعريف ليس فقط فهمنا لنوى الكواكب، بل أيضاً ما إذا كان الذهب الكوني مجرد أسطورة أم سجلاً يُمكننا مُوازنته فعلياً. حددت ناسا أكثر من 1.3 مليون كويكب في نظامنا الشمسي، العديد منها غني بالمعادن الثمينة مثل البلاتين والكوبالت والذهب. يُعتقد أن بعضها، مثل "سايكي 16" و"جيرمانيا 241"، هي بقايا كواكب مُنهارة - نوى كوكبية مُجردة تطفو في الفضاء. كويكبات أخرى، مثل بينو وريوغو، غنية بالكربون وتحمل أدلة على أصول الماء والحياة على الأرض. تأثير وصول ناسا إلى سايكي يُعتقد أن كويكباً صغيراً قريباً من الأرض، يُعرف باسم "2011 UW158"، يحتوي على ما يُقدر بـ 5.4 تريليون دولار من البلاتين. تشير بعض النماذج إلى أن مهمة تعدين واحدة ناجحة قد تتجاوز إجمالي إنتاج الأرض السنوي من المعادن - وهو تحول قد يُحدث اضطراباً في الأسواق العالمية بين عشية وضحاها. لقد شكّلت الكويكبات تاريخ الأرض بطرق عميقة - ليس فقط كتهديدات وجودية، بل ربما كمصدر للحياة. يعتقد بعض العلماء أن اصطدامات الكويكبات ربما جلبت مكونات أساسية للحياة إلى الأرض - بما في ذلك الماء والكربون والأحماض الأمينية. في الوقت نفسه، لا يزال خطر اصطدامات الكويكبات في المستقبل حقيقياً للغاية. مثّلت مهمة دارت التابعة لناسا، التي نجحت في إخراج كويكب صغير عن مساره في عام 2022، إنجازاً بارزاً في جهود الدفاع الكوكبي. الاستعدادات للمهمة في الوقت الذي يستعد فيه الباحثون لدراسة كويكب "سايكي" عن كثب، لن تُسهم نتائج المهمة في جهود التعدين المستقبلية فحسب، بل قد تُسهم أيضاً في فهم أفضل لكيفية تشكل الكواكب، وكيفية توزيع الثروات في النظام الشمسي، ومدى هشاشة الحياة على الأرض - أو حتى حظها - في الواقع. لا تقتصر هذه الكويكبات على المعادن فحسب، بل تحمل في طياتها تاريخاً ومخاطر وإمكانيات. لقد أعادت الكويكبات تشكيل كوكبنا من قبل، ويمكنها أن تفعل ذلك مرة أخرى - وهو بالضبط ما تسعى أحدث مهمة لناسا إلى منعه. إنه سيناريو درامي شهير في فيلم "أرمجدون"، حيث يُرسل فريق من عمال المناجم إلى الفضاء لحفر كويكب ومنعه من الاصطدام بالأرض.