
إدارة ترامب تطلق منصة جديدة تتهم الصين بتسريب فيروس كورونا
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الموقع الحكومي الرسمي الذي يقدم معلومات حول تفشي مرض 'كوفيد-19' (كورونا) في الولايات المتحدة، تم استبداله بمنصة جديدة تتضمن ادعاءات بأن المرض 'تسرب من مختبر في الصين' و'نتج عن مسببات أمراض من صنع الإنسان'.
وبحسب الصحيفة، استبدلت إدارة الرئيس دونالد ترامب موقع 'covid.gov'، أحد البوابات الحكومية التي يطلع فيها الجمهور على معطيات 'كوفيد-19' ويصل من خلالها إلى بيانات محدثة، بمنصة جديدة تتضمن 'ادعاءات مثيرة للجدل'.
وتضمن الموقع الجديد الذي يحمل عنوان 'Lab leak' (تسرب مختبري)' ادعاءات بأن فيروس 'SARS-CoV-2' الذي تسبب في المرض هو 'من صنع الإنسان' و'خرج من معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين'.
ويزعم الموقع، الذي يقدم 5 حجج لدعم هذه الادعاءات، أن الفيروس 'يتمتع بخصائص بيولوجية غير موجودة في الطبيعة' وأن 'دراسات تتلاعب بجينات الكائنات الحية تجري في المختبر في ووهان، مصحوبة باحتياطات غير كافية'.
وخلال ولايته الأولى، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الفيروس خرج من مختبر في ووهان وانتشر في جميع أنحاء العالم لأن الصين لم تتخذ الاحتياطات اللازمة في الوقت المناسب، فيما نفت الصين هذه الادعاءات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 5 ساعات
- IM Lebanon
مرض غريب ممكن يُظهر بعد كورونا!
كشف خبرا بألمانيا، عن إرتفاع ملحوظ بأعداد المصابين بمتلازمة التعب المزمن، من بداية جائحة كورونا، وسط تحذيرات من صعوبة العلاج. وأظهرت بيانات شركات التأمين الصحي وجمعيات متخصصة، إنو نحو 600 ألف شخص بألمانيا، بعانو من هالمرض المزمن، يلي معروف علميًّا بإسم إلتهاب الدماغ والنخاع العضلي. وأفاد الباحثين بإنو الأعداد تضاعفت خلال فترة الجائحة، كما أشاروا إلى إنو هالمرض بصيب بشكل خاص فئة الشباب. وبتتميّز هالمتلازمة بأعراض بتستمر لأكتر من ستة أشهر، أبرزا الإرهاق الشديد، صعوبة التركيز، مشاكل النوم، إلى جانب تفاقم الأعراض بعد أي مجهود بدني أو ذهني. وازدادت شهرة المرض خلال جائحة كورونا، نظرًا لإرتباطو بظاهرة 'كوفيد الطويل'، بما إنو الإصابة في، ممكن تبلّش بعد عدوى فيروسية… فهل إنتو من ضحايا هالمتلازمة؟ View this post on Instagram A post shared by IMLebanon (@imlebanonnews)


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
باحثون يحدّدون أفضل فئة من الأدوية لعلاج مرضى كورونا
كشف باحثون في دراسة نشرت بدورية "ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن" عن أن فئة من الأدوية المعروفة باسم "مثبطات جانوس كيناز"، والتي تعمل عن طريق إبطاء الجهاز المناعي، يجب أن تكون الخط الأول لعلاج المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب كورونا. وقام الباحثون بتحليل النتائج الفردية لما يقرب من 13 ألف بالغ دخلوا المستشفيات بسبب كورونا وشاركوا في 16 تجربة عشوائية تقارن "مثبطات جانوس كيناز" مع أدوية أخرى أو أدوية وهمية بين أيار/ مايو 2020 وآذار/مارس 2022. وبشكل عام، توفّي 11.7 بالمئة من المرضى الذين تلقّوا "مثبطات جانوس كيناز" بحلول اليوم الثامن والعشرين مقارنة مع 13.2 بالمئة من أولئك الذين تلقّوا علاجات أخرى مثل ديكساميثازون الستيرويد أو الأدوية التي تمنع إشارات البروتين الالتهابي آي.إل-6. وبعد حساب عوامل الخطر الفردية، كانت احتمالات الوفاة بحلول اليوم الثامن والعشرين أقل بنسبة 33 بالمئة في مجموعة "مثبطات جانوس كيناز". وجاء في مقدّمة نشرت مع الدراسة "يجب أن تشكّل هذه النتائج إضافة لإرشادات منظّمة الصحّة العالمية بشأن علاج كورونا سواء في الولايات المتحدة الأميركية أو أوروبا". وأضافت "على الرغم من أن الجائحة قد مرّت ولم يعد كورونا متفشّياً كما كان في السابق، فإن التأخير في نشر واعتماد ممارسات العلاج التي تستند إلى أفضل الأدلة يمكن أن يكون مضراً". وتشمل مثبطات "جانوس كيناز مثبطات" زيلجغانز (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر وأولوميانت (باريسيتينيب) من إيلي ليلي، وكذلك رينفوك (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. وقلّلت هذه المثبطات من الحاجة إلى أجهزة التنفّس الاصطناعي الحديثة أو غيرها من أجهزة دعم التنفس، وسمحت بخروج أسرع من المستشفى بنحو يوم واحد، إلى جانب تقليل المضاعفات السلبية الخطيرة. وكانت النتائج متطابقة بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى ضد كورونا.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
بعد إعلان إصابة بايدن بسرطان البروستات... أيّها الرجال انتبهوا!
قبل أيام أُعلنت إصابة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بسرطان البروستات في مراحله المتقدّمة. وأكدت معلومات أن المرض انتشر إلى العظام. وقد لمّح الرئيس دونالد ترامب في حديث له إلى أن تشخيص إصابة بايدن بسرطان البروستات كانت معروفاً من سنوات طويلة بما أن المرض بلغ هذه المراحل المتقدمة، معبّراً عن استغرابه عدم إبلاغ الناس بذلك إلى اليوم. عموماً، يُعدّ سرطان البروستات من الأنواع البطيئة التطوّر والانتشار، كما يؤكد طبيب أمراض الدم والأورام الدكتور مارون صادق في حديث إلى "النهار". مراحل تطوّر سرطان البروستات سرطان البروستات هو الأكثر شيوعاً بين الرجال في لبنان والعالم. وهو بالفعل سرطان بطيء الانتشار والتطوّر، خصوصاً في السنوات الأولى. حتى إنه في مراحل متقدمة يبقى انتشاره بطيئاً، لكن بمعدل أقل خلال ثلاث سنوات أو أربع. في المقابل، تتمثل صعوبة سرطان البروستات في أنه من أنواع السرطان التي لا تظهر لها أعراض في مراحل مبكرة، بل يظهر ويتطور بصمت إلى أن يبلغ مراحل متقدمة. قد تظهر له أعراض ترتبط بالمسالك البولية لكن قلائل يربطون بين ظهورها والإصابة بسرطان البروستات، وغالباً ما تُعدّ مرتبطة بتضخم الروستات، وفق ما يوضحه صادق. أما الوسيلة الوحيدة لكشف المرض في مرحلة مبكرة فاللجوء إلى الفحص المبكر PSA من عمر 50 سنة بانتظام وإن لم تظهر أيّ أعراض. ما من عوامل خطر معيّنة يمكن أن تسهم في الإصابة بسرطان البروستات، بل يمكن أن يصاب أيّ رجل بعد سنّ الخمسين، وهذا ما يدعو إلى إجراء الفحص بانتظام ابتداءً من هذه السنّ. فما هو فحص الكشف المبكر عن سرطان البروستات؟ يُعدّ فحص الـPSA فحصاً بسيطاً في الدم وغير مكلف يجرى مرة في السنة. انطلاقاً من ذلك، يشدد صادق على أهمية التوعية بأهمية هذا الفحص البسيط والسهل مقارنة بفحص كشف مبكر لأنواع أخرى من السرطان. مع الإشارة إلى أن فحص الـPSA قد يظهر مستويات مرتفعة أحياناً لكن ذلك لا يعني أن ثمة إصابة بالسرطان، بل قد تكون هناك التهابات. هنا، يحرص الطبيب على مراقبة المريض خلال فترة معيّنة للتأكد ممّا إن كانت المشكلة في التهابات يعانيها. أما إذا استمر الوضع على حاله، فيتم اللجوء إلى التصوير بالرنين المغناطيسي والخزعة من البروستات والـPet Scan لتحديد مدى انتشار المرض في حال وجوده. وفي معظم الحالات يكون من الممكن حصر السرطان ومنع انتشاره بفضل الكشف المبكر. هل العلاج ضروري في كل حالات الإصابة بالسرطان؟ الترقب ومراقبة الورم يتبعان عادةً لمسنّ أو لمن لا يمكن أن يتحمّل العلاج، لكنهما لا يتبعان لمن هم أصغر سناً. ففي كل الإصابات بسرطان البروستات يتبع علاج ADT الذي يساعد على خفض الهرمونات وهو مشابه لعلاج الهرمونات للمرأة بعد إصابتها بسرطان الثدي. ويشير صادق إلى أن الجراحة الروبوتية قد تكون من وسائل العلاج الفاعلة والمتطورة لسرطان البروستات، إلى جانب حلول علاجية عديدة فاعلة متاحة بحسب كل حالة، بما يضمن تعافي المريض طوال الحياة، خصوصاً إذا كُشف المرض في مراحل مبكرة. وقد يكون من الممكن اللجوء إلى العلاج بالأشعّة والهرمونات والجراحة. ماذا في حال التأخر في التشخيص؟ في حال بلوغ مراحل متقدمة من المرض، لم يعد الوضع يدعو إلى اليأس كما كان قبل سنوات مضت. فحالياً أصبحت العلاجات الموجّهة الفاعلة أساسية، فيما أصبح للعلاج الكيماوي دور ضئيل في حالات فقط، كما إن كان المريض صغيراً في السن والمرض قد انتشر في العظام. أما في معظم الحالات، وبنسبة تصل إلى 80 في المئة منها، فيجري التركيز على العلاجات الموجّهة التي أظهرت فاعلية عالية، علماً بأنه يمكن أن يتلقاها المريض في منزله وهي مؤمنة من قبل وزارة الصحة العامة في لبنان، وهي أيضاً مؤمنة للمرضى في خارج لبنان. وتسمح هذه العلاجات بتوفير جودة حياة للمريض طوال سنوات من دون التعرّض لكل الآثار الجانبية المزعجة التي يسبّبها العلاج الكيماوي، مع إمكان تلقي العلاج في المنزل.