logo
كمال جاب الله : آفاق التهدئة في شبة الجزيرة الكورية

كمال جاب الله : آفاق التهدئة في شبة الجزيرة الكورية

البشايرمنذ 2 أيام
آفاق التهدئة في شبه الجزيرة الكورية
كمال جاب الله
فيما يتهيّأ المشهد السياسي الكوري للاحتفال بالذكرى الثمانين لتحرير شبه الجزيرة من الحكم الاستعماري الياباني، الذي استمر 35 عامًا (1910-1945)، تتجه أنظار المراقبين لرصد آفاق المبادرات 'المتعددة' للتهدئة، التي طرحتها سول وواشنطن، وردود الأفعال المتفاوتة – بين التشدد واللين – من جانب بيونج يانج.
أحدث مؤشرات التهدئة صدرت في واشنطن، وأكّدها الدبلوماسي الأمريكي، سيث بيلي، نائب مساعد وزير الخارجية، بقوله: 'أبدى كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس كوريا الجنوبية، لي جيه-ميونج، التزامهما بالدبلوماسية والتواصل مع بيونج يانج، ولقد رأينا تصريحات رفيعة المستوى من قيادة كوريا الشمالية، بما فيها الأخيرة، المنسوبة لـ كيم يو-جونج، شقيقة الزعيم، والتي نلاحظها باهتمام'.
الدبلوماسي بيلي، الذي يشغل -أيضًا- منصب نائب المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية، أضاف قائلًا: 'إن الحكومة الجديدة في سول اتخذت خطوات مهمة لتخفيف التوتر بشبه الجزيرة الكورية، وأبدت استعدادًا للتعامل مع بيونج يانج. في الوقت نفسه، لا يزال البيت الأبيض ملتزمًا بالمبادئ الواردة في البيان المشترك الصادر عن قمة (ترامب-كيم بسنغافورة) عام 2018، وأن ترامب ظل يعرب عن استعداده للمفاوضات الجادة مع كوريا الشمالية لتحقيق تلك الأهداف السياسية'.
كانت كيم يو-جونج، شقيقة الزعيم، قد ذكرت يوم الثلاثاء الماضي أن العلاقة الشخصية بين الزعيمين كيم وترامب ليست سيئة، لكنها استبعدت إمكانية إجراء محادثات حول نزع السلاح النووي الكوري الشمالي، وحثّت واشنطن على تغيير طريقة تفكيرها واعتماد نهج جديد تجاه بلادها.
تلك هي أحدث التطورات في المشهدين السياسي والأمني بشبه الجزيرة الكورية، غير أن القراءة المتأنية لتفاصيل ما صدر من مواقف في العواصم الثلاثة المعنية، سول وبيونج يانج وواشنطن، قد يكشف آفاق الجهود المبذولة للتهدئة المنشودة.
على مدار 84 يومًا، وتحديدًا منذ بدء ولاية الرئيس لي جيه-ميونج، لم تتوقف إدارته عن إظهار حسن النيات لإصلاح العلاقات المتوترة، وفتح صفحة جديدة مع الشطر الشمالي. وفي أكثر من مناسبة، أكّد الرئيس لي 'إنه من المهم استعادة الثقة، وبذل الجهود لبناء السلام في شبه الجزيرة الكورية'، مشيرًا إلى أن 'جدارًا عاليًا من عدم الثقة تشكّل بين الكوريتين، بسبب سنوات من السياسات العدائية'.
من جانبه، وفي أثناء حفل تنصيبه، قدّم وزير الخارجية الكوري الجنوبي الجديد، جو هيون، اعتذارًا علنيًا نادرًا عن السلوك الدبلوماسي السابق للوزارة، وقال نصًا: 'على مدى السنوات القليلة الماضية، جرى توظيف القضايا الدبلوماسية لأغراض سياسية محلية، وكثيرًا ما استُخدم مجال السياسة، الذي ينبغي أن تسوده المصلحة الوطنية والبراغماتية، بطريقة الأبيض والأسود، وبصفتي وزيرًا للخارجية أقدم اعتذارًا صادقًا للشعب، وأتعهد بإصلاح الوزارة لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء'.
أشار الوزير جو هيون إلى أنه في ظل تزايد عدم الاستقرار الجيوسياسي، يجب أن يكون إحلال السلام بشبه الجزيرة على رأس الأولويات الدبلوماسية لكوريا الجنوبية، وقال: 'يجب أن نعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لتخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية وتمهيد الطريق للحوار مع كوريا الشمالية'، مؤكدًا الحاجة لتحقيق تقدم ملموس في الجهود الرامية إلى حل القضايا النووية الشمالية.
وأضاف: 'من خلال نهج تدريجي وعملي، ينبغي أن نحقق تقدمًا ملموسًا نحو تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية، وحل القضية النووية لكوريا الشمالية'.
ترجمة عملية لأجواء التهدئة هذه التي أظهرتها سول تجاه بيونج يانج في الأسابيع القليلة الماضية، أتوقف سريعًا لسرد 5 مؤشرات، على سبيل المثال وليس الحصر:
أكمل الجيش الكوري الجنوبي يوم الثلاثاء الماضي إزالة نحو 20 مكبّرًا للصوت مخصصةً للبث الدعائي ضد كوريا الشمالية، وكان قد جرى تركيبها في مناطق المواجهة العسكرية الأمامية على طول الحدود بين الكوريتين.
ألغت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية مرسومًا يقيّد الاتصالات بين المواطنين في الجنوب والشمال، للإسهام في استعادة الثقة والتعايش السلمي، بعد مرور ثلاث سنوات وصفتها بأنها الأسوأ في تاريخ العلاقات بين الكوريتين.
تدرس سول خطة تسمح لمواطني كوريا الجنوبية بالسياحة الفردية في الشطر الشمالي، المتوقفة منذ عام 2008، مع وضع تدابير لحماية السائحين، وبما لا يتعارض مع العقوبات الدولية المفروضة على الشمال.
قرر الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي تأجيل 'بعض' التدريبات العسكرية المنتظمة إلى موعد لاحق بهدف تخفيف التوتر مع كوريا الشمالية.
أكّدت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية أن سول منفتحة على الحوار وتدعم استئناف المحادثات بين واشنطن وبيونج يانج لحل القضايا النووية الشمالية سلميًا، ولتحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة وشمال شرق آسيا.
في أول – وآخر – بيان رسمي كوري شمالي على مبادرات التهدئة الصادرة من سول وواشنطن، صرّحت المسئولة الشمالية، كيم يو-جونج، بأن موقف بيونج يانج تجاه الجنوب لن يتغير، وبأنها غير مهتمة بأي سياسة أو مقترح، ولن تجلس لإجراء محادثات مع سول، وأن الرئيس لي جيه-ميونج لا يختلف عن سلفه في الالتزام الأعمى بالتحالف مع واشنطن، والسعي للمواجهة العسكرية مع كوريا الشمالية.
في الوقت نفسه، دعا الزعيم الكوري الشمالي جيش بلاده لتعزيز قدراته القتالية، للتعامل الفوري مع أي حرب، وتدمير العدو في كل معركة. وأيّده في الاتجاه نفسه، رئيس مجلس الشعب الأعلى، باك إين-تشول، متهمًا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنهما تستعدان لشن حرب نووية ضد كوريا الشمالية، وأن امتلاك بيونج يانج القدرة على التعامل الفوري معهما – بشكل استباقي – هي مسألة حياة أو موت!
Tags:
التهدئة
كمال جاب الله
كوريا وكوريا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأخبار العالمية : اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين سيكون فى مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا
الأخبار العالمية : اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين سيكون فى مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين سيكون فى مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا

الأربعاء 13 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - أعلن البيت الأبيض أن اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين سيكون في مدينة "أنكوريج" بولاية ألاسكا الأمريكية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن الرئيس ترامب "سيسافر صباح الجمعة إلى ألاسكا لعقد اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، وفقا لقناة (القاهرة الإخبارية). وأضافت أن "الحرب القاسية بين روسيا وأوكرانيا اندلعت في عهد إدارة جو بايدن، لكن الرئيس ترامب عازم على إنهائها ووقف القتل، وكما قال الرئيس مرات عديدة، فإنه سيفضّل دائما السلام والشراكة". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "لا يوجد أي زعيم في العالم في الوقت الراهن أكثر تمسكًا بمنع الحروب أو إنهائها من الرئيس دونالد ترامب". وعن قضية المهاجرين، أوضحت أنه في ظل إدارة ترامب تم اعتقال 300 ألف من المهاجرين غير الشرعيين في 6 شهور، لافتة إلى أن جهود إدارة ترامب مستمرة حتى القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

الأخبار العالمية : البيت الأبيض: اجتماع ترامب وبوتين فى ألاسكا "تمرين استماع"
الأخبار العالمية : البيت الأبيض: اجتماع ترامب وبوتين فى ألاسكا "تمرين استماع"

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : البيت الأبيض: اجتماع ترامب وبوتين فى ألاسكا "تمرين استماع"

الأربعاء 13 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - قال البيت الأبيض الثلاثاء إن القمة التي ستعقد الجمعة بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا "هي تمرين استماع للرئيس"، مما يقلل من توقعات التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت "لن يحضر سوى طرف واحد فقط من الطرفين المنخرطين في هذه الحرب، وبالتالي فإن هذا الأمر يتعلق بذهاب الرئيس إلى هناك ليحصل مرة أخرى على فهم أكبر وأفضل لكيفية إنهاء هذه الحرب". وأضافت "هذا تمرين استماع للرئيس". وذكر البيت الأبيض أن ترامب سيلتقي مع بوتين وجها لوجه خلال المحادثات التي ستجري في أنكوريدج في ألاسكا. وأوضحت ليفيت أنه "ربما توجد خطط في المستقبل للسفر إلى روسيا". ولا تزال هناك قضايا رئيسية قبل المحادثات، حيث قال ترامب إن الجانبين سيحتاجان إلى التنازل عن أراض لإنهاء الصراع الدموي المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة. ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن دستور بلاده يحظر مثل هذا الاتفاق وإنه لا يمكن إجراء أي ترتيبات دون مشاركة أوكرانيا في المحادثات. وأحجم البيت الأبيض عن التعليق على المحادثات التي جرت بين ترامب وزيلينسكي. وكان ترامب قد قال الإثنين إن زيلينسكي قد يُدعى إلى اجتماع مستقبلي مع بوتين. وذكرت ليفيت أن "الرئيس يكن احتراما كبيرا للطرفين المنخرطين في هذا الصراع ويحاول إنهاءه".

أخبار العالم : زيلينسكي يستبعد التنازل عن إقليم دونباس مع تحقيق روسيا تقدماً جديداً
أخبار العالم : زيلينسكي يستبعد التنازل عن إقليم دونباس مع تحقيق روسيا تقدماً جديداً

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : زيلينسكي يستبعد التنازل عن إقليم دونباس مع تحقيق روسيا تقدماً جديداً

الأربعاء 13 أغسطس 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters Article Information صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن أوكرانيا سترفض أي مقترح روسي للتخلي عن إقليم دونباس مقابل وقف إطلاق النار، محذراً من إمكان استخدامها كنقطة انطلاق لهجمات مستقبلية. وكان زيلينسكي يتحدث قبيل اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة. وأكد ترامب أن أي اتفاق سلام سيتضمن "تبادلاً للأراضي". ويُعتقد أن أحد مطالب بوتين هو أن تتنازل كييف عن المناطق التي لا تزال تسيطر عليها في إقليم دونباس. في الوقت نفسه، واصلت القوات الروسية هجومها الصيفي، حيث تقدمت بشكل مفاجئ قرب بلدة دوبروبيليا الشرقية، وتقدمت مسافة 10 كيلومترات (ستة أميال) في فترة زمنية قصيرة. وأقر زيلينسكي بأن التقدم حدث في "عدة مواقع"، لكنه قال إن كييف ستعمل قريباً على تدمير الوحدات المشاركة في الهجوم. وقلّل الرئيس الأوكراني من شأن التقدم الروسي، مضيفاً أنه "من الواضح لنا" أن هدف موسكو هو خلق "صورة إعلامية معينة" قبل لقاء بوتين بترامب، مفادها أن "روسيا تتقدم، بينما تخسر أوكرانيا". ولم يُكشف النقاب عن أي تفاصيل رسمية حول المطالب التي قد يطرحها فلاديمير بوتين عندما يلتقي دونالد ترامب في أنكوريج بألاسكا يوم الجمعة. ومنذ عام 2014، تحتل روسيا جزئياً إقليم دونباس، الذي يضم منطقتي لوهانسك ودونيتسك الشرقيتين. وتسيطر موسكو الآن على كامل لوهانسك تقريباً، ونحو 70 في المئة من دونيتسك، لكن زيلينسكي، في حديثه للصحفيين يوم الثلاثاء، أكد مجدداً على أن أوكرانيا سترفض أي اقتراح للانسحاب من دونباس. صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، أفراد من قوات المشاة الأوكرانية يستخدمون قاذفة قنابل آر بي جي-7 في ساحة تدريب في خاركيف وقال زيلينسكي: "إذا انسحبنا من دونباس اليوم، من تحصيناتنا، وأراضينا، والمرتفعات التي نسيطر عليها - فسنفتح بوضوح رأس جسر للروس للاستعداد لهجوم" جديد. ورأس الجسر هو مفهوم عسكري؛ يشير إلى جزء من أرض العمليات، يختارها القائد العسكري لتكون بداية توغله في الأرض المقابلة له. وكان زيلينسكي قد أصر سابقاً على أن الأوكرانيين لن "يُهدوا أرضهم للمحتل"، مشيراً إلى دستور البلاد، الذي يشترط إجراء استفتاء قبل أي تغيير في أراضيها. وفي خطابه المسائي يوم الثلاثاء، قال زيلينسكي أيضاً إن موسكو تُعدّ لهجمات جديدة تستهدف ثلاثة أجزاء من الجبهة، وهي زابوريجيا، وبوكروفسك، ونوفوبافلوف. في الأسبوع الماضي، صرّح ترامب بأنه سيكون هناك "تبادل للأراضي بما يخدم مصالح" روسيا وأوكرانيا، ما أثار قلقاً في كييف وفي جميع أنحاء أوروبا من إمكان السماح لموسكو بإعادة ترسيم حدود أوكرانيا بالقوة. وتسيطر روسيا حالياً على ما يقل قليلاً عن 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية. صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، قمصان عليها صور الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروضة للبيع في متجر للهدايا في موسكو تزامناً مع القمة المرتقبة يوم الجمعة في ألاسكا وصرح البيت الأبيض يوم الثلاثاء بأن محادثات ألاسكا ستكون بمثابة "تمرين استماع" لترامب، مضيفاً أن جلوسه مع بوتين في الغرفة نفسها سيعطي الرئيس الأمريكي "خير مؤشر على كيفية إنهاء هذه الحرب". يأتي ذلك في أعقاب وصف ترامب للقمة يوم الاثنين بأنها "اجتماع استطلاعي"، في محاولة منه على ما يبدو لخفض سقف التوقعات بأن لقاء الجمعة قد يُقرّب أوكرانيا وروسيا من السلام. وكان ترامب قد بدا متفائلاً بإمكان تحقيق خطوات ملموسة نحو السلام، عندما أعلن عن القمة الأسبوع الماضي، قائلاً: "أعتقد حقاً أن حدسي يُخبرني بأن أمامنا فرصة لتحقيق ذلك". ومع ذلك، فإن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أعرب مجدداً عن شكوك جادة تراوده حول إمكان أن تُسفر المحادثات عن نتيجة إيجابية لكييف، التي استُبعدت من القمة، قائلاً: "لا أعرف ما الذي سيتحدثون عنه بدوننا". وتجنب زيلينسكي انتقاد ترامب، لكن في الأيام الأخيرة، بدا جلياً أنه يشعر بالإحباط من تهميشه، وصرح يوم الثلاثاء بأن اختيار ألاسكا كموقعٍ للقمة يُعد "انتصاراً شخصياً" لبوتين. وقال: "إنه يخرج من عزلته، لأنهم يجتمعون معه على أرض أمريكية". وسبق أن صرّح الرئيس الأوكراني بأن أي اتفاقات دون مشاركة كييف ستكون بمثابة "حبر على ورق". ومن المقرر أن ينضم زيلينسكي يوم الأربعاء إلى اجتماعٍ افتراضي مع دونالد ترامب، وقادة الاتحاد الأوروبي، ورئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، وأمين عام حلف الناتو، مارك روته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store