
الصحة العالمية تحذر من ارتفاع إصابات جدري القردة
وجهت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، تحذيرًا من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس "إمبوكس" أو "جدري القردة" في غرب إفريقيا.
ونوهت المنظمة العالمية إلى إمكانية انتشار فيروس جدري القردة دون أن يتم اكتشافه في مناطق أخرى.
وعلى إثر ذلك، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في جنيف، أن حالة الطوارئ الصحية العامة التي أعلنتها المنظمة بشأن المرض لا تزال سارية المفعول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
أستاذ اقتصاديات الصحة: نسبة تحور "كورونا" ارتفعت عالميًا إلى 10%
أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن فيروس كورونا سيستمر في التحور دائمًا لطبيعته المتغيرة باستمرار، مبينا أن المتحور الجديد "نيمبوس" ليس الأخير. وأشار إلى أن نسبة التحور عالميًا ارتفعت من 2% الشهر الماضي إلى 10% هذا الشهر من إجمالي الإصابات.وأضاف عنان، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن زيادة حجم الإصابات على مدار شهر يعد المعدل الطبيعي وفقًا لتصريحات منظمة الصحة العالمية، معقبا: أدى ذلك إلى إدراج المتحور الجديد ضمن جدول متحورات كورونا "تحت المراقبة".وأوضح أن المتحور الجديد لا يؤدي إلى زيادة حالات الدخول للمستشفيات، لكنه انتشر بسرعة في 22 دولة.وتابع: "يوجد جدول في منظمة الصحة العالمية يضم 6 متحورات تحت المراقبة، منها متحور واحد "مثار للقلق". وأكد أن المتحور الجديد أكثر انتشارًا وأكثر تماسكًا مع خلايا الجسم، لكنه لا يشكل خطرًا كالمتحورات السابقة.وتتمثل أعراضه في احتقان الحلق، ارتفاع درجة الحرارة، تكسير الجسم، وألم البطن.اقرأ أيضًا:السعودية تصدر ضوابط جديدة لتأشيرات العمرة 2025.. تفاصيلقبل الافتتاح.. كل ما تريد معرفته عن المتحف المصري الكبيرموجة شديدة الحرارة ورياح وشبورة.. توقعات طقس ال6 أيام المقبلة


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
الصحة الواحدة.. رؤية شاملة تحولها من نظرية علمية إلى نمط حياة
◄ دواء تُلقيه في الحوض قد يعود إليك في طبق السمك في عصر تتسارع فيه التغيرات البيئية والصحية على نحو غير مسبوق، لم يعد من المقبول أن ننظر إلى صحة الإنسان، أو الحيوان، أو البيئة كجزرٍ معزولة. بل بات من الضرورى أن نعيد ترتيب أولوياتنا وفق رؤية شاملة، تدمج بين هذه العناصر الثلاثة. هذه الرؤية هى ما نُطلق عليه مفهوم «الصحة الواحدة»، والذى لم يعد ترفا علميا أو مصطلحا أكاديميا، بل أصبح ضرورة وجودية، واستراتيجية بقاء للمجتمعات الحديثة. يكفينا أن نرجع بالذاكرة إلى جائحة كوفيد-19، لندرك كيف أدى فيروس منشؤه الحيوان إلى شلل عالمى فى الاقتصاد والتعليم والسلوك البشرى، فضلا عن الضغوط الساحقة على أنظمة الرعاية الصحية. قبلها، كانت هناك أوبئة مثل إنفلونزا الطيور والسارس، كلها بدأت من تماس مباشر بين البشر والحيوانات، فى ظل غياب ضوابط بيئية وصحية واضحة. الأمر لا يتوقف عند الأمراض المعدية، فمقاومة المضادات الحيوية، وهى أحد أخطر التحديات الطبية فى القرن الحالى، ترتبط بشكل وثيق بالاستخدام غير المنضبط للمضادات فى تربية الحيوانات، وسوء التخلص من الأدوية فى البيوت والمنشآت الصحية. إننا نعيش فى نظام بيئى مترابط، وأى خلل فى أحد أضلاعه سرعان ما ينعكس على بقية العناصر. ولهذا، فالصحة الواحدة ليست فقط مقاربة علمية، بل هى فلسفة إدارية، ورؤية تكاملية يجب أن تؤطر جميع السياسات العامة فى الدولة، من الزراعة إلى الإسكان، ومن التعليم إلى البيئة. ◄ من الحكومة إلى المواطن ينبغى ألا نُحمل جهة واحدة عبء تطبيق هذا المفهوم. بل المطلوب هو تنسيق متعدد المستويات، فعلى المستوى الدولى، هناك منظمات كـمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، والتى توفر أطرا علمية وتوصيات للعمل المشترك عبر الدول. أما على الصعيد الوطنى، فأقترح إنشاء لجنة عليا للصحة الواحدة فى مصر تضم ممثلين عن وزارات الصحة، البيئة، الزراعة، التعليم العالى، البحث العلمى، والمجتمع المدنى. مهمتها صياغة خريطة صحية وبيئية موحدة، والتدخل بشكل استباقى فى القضايا ذات الطابع المركب، كالسيطرة على الأمراض المشتركة، ومراقبة استخدام المبيدات، وضبط أنظمة إنتاج الغذاء. لكن يبقى الأساس الحقيقى فى المواطن نفسه. فالصحة الواحدة تبدأ من سلوك فردى بسيط: كيف تتعامل مع مياه المطبخ؟ كيف تُخزن الأدوية؟ كيف تتخلص من النفايات؟ هذه التفاصيل الصغيرة تشكل فى مجموعها الخط الدفاعى الأول ضد الأمراض والتلوث. ◄ مياه الحنفية كمثال لنأخذ المياه كمثال، فما يصل إلينا من مياه عبر الحنفيات يمر بسلسلة طويلة من المعالجة والتنقية، لكن حين يُلقى البعض بالأدوية منتهية الصلاحية أو المواد الكيميائية فى الأحواض والمراحيض، فإن هذه المواد قد تتسرب إلى شبكة الصرف، ومنها إلى محطات المعالجة أو، فى أسوأ السيناريوهات، إلى نهر النيل، لتعود إليك هذه الأدوية والمواد الضارة فى طبق سمك مصدره مياه النيل، أو في نبات تم ريه بتلك المياه. تظهر هنا أهمية الصحة الواحدة فى التوجيه نحو سلوك بيئى مسئول. نحتاج إلى إنشاء نقاط تجميع آمنة فى الصيدليات والمراكز الصحية للأدوية المنتهية أو الفائضة، مع قوانين تنظم التخلص منها بطريقة تحافظ على سلامة المياه، وبالتالى سلامة الإنسان والحيوان. والنفايات الصلبة مثال آخر، فإن لم تُفصل وتُدار بشكل سليم، تتحول إلى بؤر لتكاثر الذباب والناموس، وتصبح مرتعا للأمراض مثل حمى الضنك والليشمانيا والكوليرا. لكن فى المقابل، إذا تم تبنى منظومة متكاملة لإعادة التدوير، فسنحصل على سلسلة من الفوائد هى: تقليل الانبعاثات الغازية الناتجة عن التحلل العضوى للنفايات، الحد من تلوث التربة والمياه الجوفية، خلق فرص عمل خضراء فى مجالات الجمع والفرز والمعالجة، والأهم، تعزيز ثقافة المسئولية الفردية والوعى البيئى. ويمكن للدولة أن تطلق برنامجا تحفيزيا ذكيا، يربط بين فصل القمامة فى البيوت وحوافز مثل تخفيض فواتير الكهرباء أو منح نقاط شراء رقمية. ولا يمكن بناء مجتمع صحى بيئيا دون إصلاح جذرى فى منظومة التعليم. يجب أن يتعلم الأطفال، منذ المراحل الأولى، كيف تتداخل صحتهم مع سلوكهم الغذائى والبيئى، وأن يفهموا أن رمى كيس بلاستيك فى الشارع قد يعود إليهم على شكل بعوضة ناقلة للعدوى. ينبغى أيضا دعم إنشاء برامج دراسات عليا مشتركة بين كليات الطب والبيطرة والزراعة والعلوم البيئية، لتخريج كوادر قادرة على فهم التحديات المركبة التى لا تنتمى لتخصص واحد فقط. ◄ رسالتي للمسئول.. والمواطن وأخيرا، فإن رسالتى إلى صانع القرار: لا تفصلوا بين السياسة العامة والصحة العامة، أى قرار اقتصادى أو عمرانى أو زراعى يجب أن يمر عبر مرشح «الصحة الواحدة». الكلفة التى ندفعها اليوم فى تطوير السياسات البيئية، أقل بكثير مما سندفعه لاحقا فى مواجهة الكوارث. وإلى المواطن: لا تقل إنك وحدك لا تغير شيئا، فكل سلوك بسيط فى منزلك، سواء فى استخدامك للمياه، أو طريقة تعاملك مع النفايات، أو حتى تربيتك لحيوان أليف، له أثر تراكمى على صحة المجتمع كله. فالصحة الواحدة ليست علما جديدا بقدر ما هى عودة للفطرة السليمة: أن نحترم الطبيعة، ونحترم الحيوان، ونفكر فى صحة غيرنا كما نفكر فى أنفسنا.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
تعرف على الكمية اليومية الآمنة من الملح وفقًا لتحذيرات وزارة الصحة
حذرت وزارة الصحة والسكان من الإفراط في تناول الملح، مشيرة إلى أن الكمية المسموح بها يوميًا يجب ألا تتجاوز 5 جرامات فقط، وتشمل هذه الكمية الملح المستخدم في طهي وتتبيل الطعام. وأوضحت الوزارة أن الإفراط في تناول الملح لا يسبب ارتفاع ضغط الدم لكبار السن فقط، بل قد يصيب الأشخاص في جميع المراحل العمرية، مما يجعله أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والفشل الكلوي. مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة وكانت وزارة الصحة والسكان قد أعلنت عن فحص أكثر من 17 مليونًا و861 ألفًا و530 مواطنًا ضمن فعاليات مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2021 وحتى اليوم. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تقدم خدماتها من خلال 3601 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية، وتهدف إلى التشخيص المبكر للأمراض المزمنة وتقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين، خاصة الفئة العمرية فوق 40 عامًا، بالإضافة إلى الشباب من عمر 18 عامًا ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة. وأضاف "عبدالغفار" أن المبادرة تشمل مجموعة متكاملة من الفحوصات، منها قياس ضغط الدم، ونسبة السكر بالدم سواء العشوائي أو التراكمي، ونسبة الدهون بالدم، وفحوصات وظائف الكلى، ومؤشر كتلة الجسم. كما تقدم المبادرة خدمات توعوية متكاملة بشأن عوامل الخطورة المرتبطة بالأمراض المزمنة، مع متابعة الحالة الصحية للمستفيدين خلال زيارات دورية يتم تحديد مواعيدها بناءً على نتائج الفحوصات الأولية. وأكد المتحدث الرسمي أن الحالات التي يتم اكتشاف إصابتها بأمراض مزمنة مثل الضغط أو السكري يتم صرف العلاج اللازم لها بالمجان من خلال وحدات الرعاية الصحية، أو يتم إحالتها إلى المستشفيات لتلقي الخدمة المناسبة، وذلك وفقًا للحالة الصحية لكل مريض. وأشار إلى أن هذه الخطوة تساهم بشكل فعّال في خفض نسب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، اعتمادًا على الأدلة الاسترشادية المُعدة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وأشار عبدالغفار إلى أنه في حال تأكيد إصابة المريض باعتلال كلوي مزمن، يتم تحويله مباشرة إلى المستشفيات المختصة لتلقي العلاج بالمجان ضمن مظلة المبادرة، كما تم تدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الأولية على استخدام أجهزة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، مما يسهل اكتشاف المرض في مراحله المبكرة ويعزز فرص العلاج.