
حركة الجهاد تؤيد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتطالب بـ"ضمانات"
حركة الجهاد تؤيد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتطالب بـ"ضمانات"
حركة الجهاد تؤيد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتطالب بـ"ضمانات"
سبوتنيك عربي
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، دعمها للجهود الرامية إلى التوصل إلى هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، لكنها طالبت بتقديم "ضمانات" تحول دون استئناف العدوان... 04.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-04T22:41+0000
2025-07-04T22:41+0000
2025-07-04T22:41+0000
غزة
قطاع غزة
حركة الجهاد الفلسطيني
حركة حماس
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/1b/1082543079_0:56:827:521_1920x0_80_0_0_798f1d6cc096705623555de5309060a9.jpg
وقالت الحركة في بيان: "قدّمنا لحماس عدداً من النقاط التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح المقدم من الوسطاء، ونطالب بضمانات إضافية تؤكد لنا أن (إسرائيل) لن تستأنف عدوانها بعد الإفراج عن (الرهائن)".وجاء موقف الجهاد الإسلامي بعد إعلان حركة حماس استعدادها للدخول في مفاوضات بشأن المقترحات التي طرحتها الوساطة القطرية والمصرية بخصوص وقف إطلاق النار.وقال قيادي في حركة حماس لوسائل إعلام غربية، الجمعة، إن الحركة سلمت الوسطاء ردا إيجابيا على المقترح الأمريكي، مؤكدا أن الرد سيساعد في التوصل لاتفاق.كما ذكرت وسائل إعلام أن الوسطاء حصلوا على ضمانات أمريكية بعدم عودة الحرب بعد هدنة الـ 60 يوما، وفقا لمصادر مطلعة.وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق اليوم الجمعة، أنه من المحتمل أن يتضح خلال 24 ساعة موقف حركة حماس الفلسطينية من مقترح وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين مع إسرائيل.وأعلنت حركة حماس، أمس الخميس، أنها تجري مشاورات مكثفة مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الجديد لوقف إطلاق النار، الذي تلقته من الوسطاء، مشيرة إلى أنها ستعلن موقفها الرسمي بعد انتهاء المشاورات.وقالت الحركة في بيان سابق: وأضاف البيان أن "الرد الرسمي على العرض سيسلّم للوسطاء فور انتهاء المشاورات، وسيعلن عن الموقف بشكل رسمي في حينه".وأفاد مصدر أمني إسرائيلي وآخر فلسطيني مقرب من "حماس"، لصحيفة "نيويورك تايمز" بأن الصفقة ستشمل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء، بالإضافة إلى نقل 18 من جثامين الأسرى الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.وفي السياق نفسه، كشفت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مصادر خاصة، التفاصيل المتعلقة باتفاق غزة بين إسرائيل وحركة حماس.ومن البنود، أنه سيتم إطلاق سراح المحتجزين ونقل الجثث على خمس مراحل خلال وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن يستمر 60 يوما، ووفق المصدر الإسرائيلي فإنه بموجب الخطة، سيطلب من حماس الامتناع عن إقامة "مراسم إطلاق سراح" مصورة، كما فعلت عند الإفراج عن المحتجزين خلال وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام.ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 135 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة في 3 يوليو/ تموز الجاري، بينهم أكثر من 6 آلاف قتيل ونحو 23 ألف مصاب منذ استئناف الحرب في 18 مارس/ أذار الماضي.
https://sarabic.ae/20250704/إعلام-حماس-تسلم-الوسطاء-ردا-إيجابيا-على-مقترح-الهدنة-1102366142.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
غزة, قطاع غزة, حركة الجهاد الفلسطيني, حركة حماس, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 31 دقائق
- البوابة
ترامب: برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وأضاف ترامب في تصريحات اليوم /السبت / أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف. وأشار إلى أنه سيناقش الشأن الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض، الاثنين المقبل. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن في وقت سابق أن إيران ترغب في التحدث إلى الولايات المتحدة، وأنه مستعد للقاء ممثلين عنها إذا لزم الأمر.


العين الإخبارية
منذ 31 دقائق
- العين الإخبارية
نزال «UFC» في البيت الأبيض؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مفاجأة لجماهير الرياضة، وخاصة عشاق الرياضات القتالية. وأكد ترامب إقامة نزال في الفنون القتالية "UFC" داخل البيت الأبيض، مقر رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. ترامب قال أمام الحشود في البيت الأبيض، في ذكرى يوم الاستقلال: "سننظم نزالاً في منافسات UFC، تخيلوا هذا، على أرض البيت الأبيض". وأضاف: "لدينا مساحة شاسعة هناك، سنبني قليلاً، لن نفعل ذلك بأنفسنا، بل دانا وايت (رئيس منظمة UFC) سيفعل ذلك" وأوضح: "دانا شخص رائع، فريد من نوعه، سيكون نزالاً على اللقب، نزالاً كاملاً، بحضور من 20 إلى 25 ألف شخص". وأتم: "سنفعل ذلك في العام المقبل كجزء من الاحتفالات بالذكرى الـ250 للاستقلال، سنقيم فعاليات رائعة، بعضها احترافي وبعضها للهواة".


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
في اجتماع إسرائيلي عاصف.. «اشتباك» بين الجيش والحكومة
في جلسة مغلقة وخاصة للحكومة الإسرائيلية نشب خلاف عنيف بين القيادة السياسية والعسكرية. الاجتماع، الذي عقد مساء الجمعة، وكشفت القناة 12 العبرية تفاصيله، ضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعددًا من وزرائه مع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، وقادة كبار من المؤسسة العسكرية، وذلك على خلفية الخلاف حول إدارة العمليات العسكرية في قطاع غزة والخطوات السياسية والأمنية المقبلة. تفاصيل المشادات وبحسب ما أوردته القناة 12 العبرية، فقد بدأ التوتر في الاجتماع عندما وجّه الوزيران بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، وإيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، اتهامات مباشرة إلى الجيش، وعلى رأسه رئيس الأركان، بالتقاعس عن تنفيذ تعليمات المستوى السياسي. وقال سموتريتش إن «الجيش يتباطأ»، مطالبًا بـ«فرض حصار كامل على شمال القطاع»، معتبرًا أن هذا التحرك من شأنه أن يُسقط حركة حماس بسرعة. وردّ الجنرال هاليفي بعنف، نافيًا الاتهامات بالتراخي، قائلاً: «لا يوجد تخبّط في القطاع. نحن ننفذ تمامًا ما طُلب منا. أنصح البعض بالحذر فيما يقولونه. لدينا جنود يُقتلون في المعارك». وفي ظل احتدام الجدل، تدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رافعًا صوته صارخا وموجهًا أوامر مباشرة بإعداد خطة شاملة لإخلاء السكان المدنيين من شمال غزة إلى الجنوب، مؤكدًا أن: «حماس لن تبقى بأي حال في غزة. لن أتنازل عن هذا المبدأ». وطلب من القيادات العسكرية إعداد خطة الإخلاء، قائلاً: «أريد أن أراها عند عودتي من واشنطن». رئيس الأركان عارض بشدة المقترح، محذرًا من تداعيات كارثية في حال فُرضت السيطرة الإسرائيلية على مليوني فلسطيني، وتوجّه إلى الحاضرين متسائلًا: «هل تريدون إدارة عسكرية؟ من سيدير مليوني شخص؟». وأضاف أن إدارة هذا العدد الكبير من السكان، وهم «غاضبون وجوعى»، قد يؤدي إلى فقدان السيطرة وخلق ردود فعل عنيفة ضد الجنود الإسرائيليين المنتشرين في القطاع. في هذه المرحلة، جدد نتنياهو إصراره على تنفيذ الخطة، مشيرًا إلى أنه لا يريد إدارة عسكرية دائمة، بل نقلًا منظمًا للمدنيين إلى منطقة جنوبية «مدنية كبرى». وصرّح: «الجيش ودولة إسرائيل من سيديران الأمر، البديل عن خطة الإخلاء هو سحق القطاع واحتلاله بالكامل، وهذا يعني قتل الأسرى، وهذا أمر لا أريده ولا أقبله». الجنرال هاليفي أصر على أن هذه الخطة يجب أن تُناقش بشكل معمق داخل المؤسسة الأمنية والسياسية، مضيفًا: «لم نتفق على شيء من هذا القبيل. إدارة هؤلاء الناس قد تؤدي إلى فقدان السيطرة، وهو خطر حقيقي على جنودنا». ويعكس هذا الاجتماع تصاعد الخلافات بين المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل، خاصة في ظل تزايد الضغط الداخلي لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أشهر، بالتوازي مع الخلافات المتسعة داخل الائتلاف الحكومي بشأن صفقة محتملة للإفراج عن الأسرى أو وقف إطلاق نار جزئي. ويأتي في وقت يستعد فيه نتنياهو للسفر إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط محاولات لتنسيق المواقف حول مستقبل غزة، في ظل غياب توافق داخلي إسرائيلي بشأن ما بعد الحرب، واحتدام الجدل حول إدارة القطاع ومستقبل حماس. aXA6IDgyLjI2LjI1MC4xMzgg جزيرة ام اند امز FR