
إلى بغداد .. 'القمة' توثق ترحيل ألمانيا لمجموعة من المهاجرين العراقيين
نشرت مؤسسة (القمة)؛ المعنّية بشؤون اللاجئين في 'إقليم كُردستان' و'العراق' كافة، اليوم الأربعاء، مجموعة صور لمهاجرين عراقيين أثناء نقلهم إلى طائرة مدنية لترحيلهم من 'ألمانيا' إلى العاصمة 'بغداد'.
ووفقًا للمؤسسة فقد غادرت طائرة تقل مهاجرين عراقيين مطار شرقي 'ألمانيا'؛ أمس الثلاثاء، متجّهة إلى 'بغداد'، مضيَّفة أن الشرطة الألمانية قامت بتأمين مغادرة الطائرة.
هذا ولم يتضح عدد الركاب الذين نُقلوا على متن الطائرة في حافلات صغيرة تابعة للشرطة وحافلتي مطار كبيرتين، وقد قام ضباط الشرطة بتصعيد كل راكب على الدرج واحدًا تلو الآخر إلى الطائرة.
ولا يُعرف إذا ما كان من بين المجموعة مواطنين من 'إقليم كُردستان العراق'، بحسّب المؤسسة.
وأعلنت السلطات الألمانية، يوم أمس الثلاثاء، ترحيل اللاجئين المُلزمين بمغادرة البلاد، حيث أقلعت طائرة من 'مطار لايبزيغ'؛ شرق البلاد متجهة إلى العاصمة العراقية؛ 'بغداد'، وعلى متنها عددًا من اللاجئين العراقيين.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية؛ (د. ب. أ)، استنادًا إلى بيانات موقع (فلايت رادار 24)، غادرت الطائرة في الساعة (10:52) صباحًا، فيما أشرف أفراد الشرطة على مرافقة المرحلين حتى سلم الطائرة، بعد نقلهم من صالة المطار في حافلات خاصة تابعة للشرطة.
ولم تكشف 'وزارة الداخلية' الألمانية؛ حتى الآن، عن عدد المرحلين العراقيين على متن الرحلة.
ويأتي هذا الترحيل بعد أيامٍ قليلة من رحلة مماثلة نُفذت؛ الجمعة الماضي، إلى 'كابول'، حيث أُعيد: (81) أفغانيًا وصّفتهم السلطات بأنهم: 'مجرمون خطرون وبالغو الخطورة'.
وبحسّب 'وزارة الداخلية'، رحّلت 'ألمانيا'؛ العام الماضي، (816) عراقيًا، منهم: (615) أعيدوا مباشرة إلى 'العراق'، والبقية أُرسلوا إلى دول أوروبية أخرى لاستكمال إجراءاتهم.
وفي شباط/فبراير الماضي؛ غادرت رحلة أخرى من 'مطار هانوفر' إلى 'بغداد' على متنّها: (47) مُرحلًا.
وتأتي هذه الإجراءات رغم استمرار التوتر الأمني في 'العراق' وصعوبة الظروف المعيشّية فيه.
وتُشيّر بيانات 'الأمم المتحدة' إلى أن البلاد تضم نحو: (1.2) مليون نازح داخلي؛ وأكثر من: (03) ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
كما أظهر استطلاع أجرته 'المنظمة الدولية للهجرة'؛ عام 2023، أن نحو نصف العراقيين العائدين يُفكرون بمغادرة البلاد مجددًا خلال ستة أشهر بسبب الظروف الصعبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 19 دقائق
- شفق نيوز
بريطانيا "تضغط على ترامب لإنهاء المعاناة في غزة"، و14 وفاة جديدة جرّاء "المجاعة وسوء التغذية" بينهم طفلان
يعتزم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الضغط على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لإنهاء "المعاناة التي لا توصف" في غزة، وأيضا في المحادثات التجارية، وذلك خلال اللقاء المرتقب بين الزعيمين في منتجع الغولف الخاص بالرئيس الأمريكي في اسكتلندا، بحسب رئاسة الحكومة البريطانية. ومن المتوقع أن يضغط ستارمر على ترامب لحضّه على إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة بين إسرائيل وحماس في غزة، مع تفاقم أزمة الجوع في القطاع الفلسطيني المحاصر. وبحسب بيانٍ لرئاسة الحكومة البريطانية فإن ستارمر "سيناقش مع الرئيس الأمريكي بشكل أكبر ما يمكن فعله لضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وإنهاء المعاناة والمجاعة التي لا توصف في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم بوحشية لفترة طويلة"، وفق ما ذكر البيان. وعلمت بي بي سي أن مساعدات بريطانية كانت على متن الطائرتين الأردنية والإماراتية التي أسقطت مساعدات على القطاع الأحد. ورغم عطلة مجلس العموم البريطاني، إلا أن ستارمر قرر استدعاء وزراء حكومته لمناقشة كيفية المساعدة في تخفيف الوضع الإنساني في غزة والدفع نحو وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. على صعيد متصل، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن التوقف المؤقت للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة "خطوة ضرورية". وأكد أن على إسرائيل إزالة كل العوائق أمام الإغاثة الإنسانية. "الهدنة التكتيكية" تدخل يومها الثاني لليوم الثاني على التوالي، تواصل إسرائيل تطبيق "الهدنة التكتيكية" التي أعلنتها الأحد، بوقف العمليات في بعض مناطق قطاع غزة لمدة عشر ساعات يومياً، بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت جرينتش)، بهدف تسهيل دخول المزيد من المساعدات الإنسانية التي يشتدّ الطلب عليها في القطاع في ظل أزمة الجوع التي تؤكدها الأمم المتحدة. وأعلنت إسرائيل الأحد "تعليقاً تكتيكياً يومياً محدوداً لعملياتها العسكرية" لأغراض إنسانية في بضع مناطق من القطاع المأهولة بالسكان، شملت المواصي، ووسط دير البلح، وشمال مدينة غزة. وذكرت إسرائيل الإثنين أن 120 حمولة مساعدات جرى "توزيعها" في غزة الأحد، في حين أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة دخول 73 شاحنة في شمال وجنوب قطاع غزة في اليومين الأخيرين. وقال المكتب إن معظم الشاحنات تعرضت للنهب والسّرقة. وكانت قوافل المساعدات قد عبرت معبر رفح من الجانب المصري، بعد أن وصلت إلى معبر كرم أبو سالم من الجانب المصري والذي يؤدي إلى جنوب قطاع غزة. إنزالات جويّة و"مشاهد فوضويّة" EPA قامت كل من إسرائيل والأردن والإمارات العربية المتحدة بإنزال مساعدات على القطاع الأحد. وأسقطت الأردن والإمارات 25 طناً، لكن مسؤولاً أردنياً قال لوكالة رويترز، "إن ذلك لا يُعد بديلاً عن التسليم براً"، وهي حجة دأبت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة على طرحها. وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن المساعدات المُسقطة بالمظلات "باهظة الثمن وغير فعالة، وقد تؤدي حتى إلى مقتل مدنيين جوعاً" إذا لم تُنفذ بشكل صحيح، وحث إسرائيل على السماح بمزيد من عمليات التسليم بالشاحنات. وقال رشدي أبو العوف، مراسل بي بي سي لشؤون غزة، من إسطنبول، إن مشاهد "فوضوية" سادت خلال نهاية الأسبوع، حيث "تقاتل الناس على أولى عمليات الإنزال الجوي". وقال عماد قداية، وهو صحفي في غزة، يعمل لبي بي سي "إن المساعدات سقطت في مناطق خطرة". وكانت خدمة تقصي الحقائق التابعة لبي بي سي قد توصّلت إلى أدلة أكّدت وصول المساعدات إلى مناطق أعلنتها إسرائيل مناطق قتال "خطيرة". "سوء التغذية في غزة بلغ مستويات خطيرة" EPA سجّلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعة الـ24 الماضية، 14 حالة وفاة جديدة، نتيجة الجوع وسوء التغذية، بينهم طفلان أنهكهما الجوع، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وفي سياق ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في غزة بلغ مستويات خطيرة، بسبب الحظر المتعمد للمساعدات، ما أدى إلى وفيات يمكن تفاديها. وسُجلت 63 وفاة في يوليو/تموز من أصل 74 خلال 2025، بينهم 24 طفلاً دون الخامسة. وأكدت المنظمة أن معظم الضحايا توفوا عند أو بعد وصولهم للمرافق الصحية، مع ظهور علامات الهزال الشديد. وشددت على أن الأزمة يمكن تجنبها إذا استُؤنف دخول المساعدات دون عوائق. وأفادت بأن طفلًا من كل خمسة في مدينة غزة يعاني من سوء التغذية الحاد، وقد تضاعفت الحالات ثلاث مرات منذ يونيو/حزيران، خصوصاً في غزة وخان يونس. كما أشارت إلى أن الأرقام قد تكون أقل من الواقع بسبب صعوبة الوصول، مضيفة أن أكثر من خمسة آلاف طفل تلقوا العلاج خلال أول أسبوعين من يوليو/تموز، 18 في المئة منهم بحالة حرجة. قتلى في غارات إسرائيلية على خيام نازحين Reuters وبينما تسري الهدنة العسكرية الإسرائيلية في مناطق محددة من القطاع، يتواصل القصف الإسرائيلي على مدينة غزة، مخلفاً ثلاثة قتلى صباح الإثنين. ومع الساعات الأولى من اليوم، قصف الجيش الإسرائيلي مناطق مختلفة في محافظة خان يونس من بينها خيام نازحين، مما أدى لقتلى وجرحى، وفق تلفزيون فلسطين الرسمي. وتحدث التلفزيون عن قيام الجيش الإسرائيلي بنسف منازل سكنية في مدينة خان يونس.


اذاعة طهران العربية
منذ 2 ساعات
- اذاعة طهران العربية
"حماس": إنكار ترامب للمجاعة في غزة غطاء لمواصلة لإبادة
وقال الرشق في تصريح صحفي، الأحد، إن تصريحات ترامب تمنح حكومة الاحتلال غطاءً إضافيًا لمواصلة حرب الإبادة و التجويع ضدّ شعبنا الفلسطيني. ونبه إلى أن ترامب ينكر المجاعة ويُكرر مزاعم الاحتلال، رغم شهادات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وموت عشرات الأطفال جوعًا، بفعل الحصار والتجويع. ونوه إلى أن الاتهامات الأميركية بشأن 'سرقة' المساعدات، 'مزاعم باطلة لا تستند إلى أي دليل، وقد فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأميركية USAID. وكان تحقيق لـ 'USAID' قد كشف أن وزارة الخارجية الأميركية اتهمت حركة حماس بـ 'السرقة' دون تقديم أي أدلة مصوّرة، وأكد التحقيق، ونشرت التحقيق وكالة 'رويترز' مؤكدة عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل الحركة. وصرح القيادي في حماس بأن 'الاحتلال هو من يشجّع الفوضى والفلتان وسرقة المساعدات، من خلال استهدافه المتعمّد لعناصر الشرطة المكلّفين بحماية شاحنات الإغاثة، وتعريضها للنهب من قبل عصابات تحظى بغطاء مباشر منه'. ودعا، الإدارة الأميركية إلى الكفّ عن ترديد دعاية الاحتلال وأكاذيبه التي باتت مكشوفة، وأن تُغلّب القيم والمبادئ الإنسانية، وتتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في غزة من حصار وتجويع وقتل ممنهج.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 14 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
مقتل 34 شخص على الأقل بعد هجوم متمردون مدعومون من تنظيم الدولة الإسلامية على كنيسة في شرق الكونغو
المستقلة/- اجم متمردون مدعومون من تنظيم الدولة الإسلامية كنيسة كاثوليكية في شرق الكونغو يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل 34 شخصًا على الأقل، وفقًا لأحد قادة المجتمع المدني المحليين. صرح ديودوني دورانثابو، منسق المجتمع المدني في كوماندا بمقاطعة إيتوري، لوكالة أسوشيتد برس أن المهاجمين اقتحموا الكنيسة في بلدة كوماندا حوالي الساعة الواحدة صباحًا. كما أُحرقت عدة منازل ومتاجر. وقال دورانثابو: 'لا تزال جثث الضحايا في موقع المأساة، ويستعد المتطوعون لدفنهم في مقبرة جماعية نجهزها في مجمع تابع للكنيسة الكاثوليكية'. أظهرت لقطات فيديو من موقع الحادث، نُشرت على الإنترنت، هياكل محترقة وجثثًا على أرضية الكنيسة. وبدا أن من تمكنوا من التعرف على بعض الضحايا يبكون بينما وقف آخرون في حالة صدمة. وقُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص آخرين في هجوم سابق على قرية ماشونغاني المجاورة. قال لوسا ديكانا، أحد قادة المجتمع المدني في إيتوري، لوكالة أسوشيتد برس: 'اقتادوا عدة أشخاص إلى الأدغال؛ لا نعرف وجهتهم أو عددهم'. يُعتقد أن الهجومين نُفّذا من قِبل عناصر من القوة الديمقراطية المتحالفة (ADF) مُسلّحين بالبنادق والسواطير. أكّد الملازم جولز نغونغو، المتحدث باسم الجيش الكونغولي في إيتوري، مقتل 10 أشخاص على الأقل في هجوم كنيسة كوماندا. ومع ذلك، أفادت إذاعة أوكابي المدعومة من الأمم المتحدة بمقتل 43 شخصًا، نقلاً عن مصادر أمنية. وأفادت التقارير أن المهاجمين قدموا من معقل يبعد حوالي 12 كيلومترًا (7 أميال) عن كوماندا ولاذوا بالفرار قبل وصول قوات الأمن. أدان دورانثابو العنف في ما وصفه بأنه 'مدينة يتواجد فيها جميع مسؤولي الأمن'. ودعا إلى تدخل عسكري فوري، مُحذّرًا من أن 'العدو لا يزال بالقرب من مدينتنا'. شهد شرق الكونغو هجمات مميتة في السنوات الأخيرة على يد جماعات مسلحة، بما في ذلك القوة الديمقراطية المتحالفة والمتمردين المدعومين من رواندا. تنشط قوات التحالف الديمقراطية، المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في المنطقة الحدودية بين أوغندا والكونغو، وكثيرًا ما تستهدف المدنيين. وقد قتلت الجماعة عشرات الأشخاص في إيتوري في وقت سابق من هذا الشهر فيما وصفه متحدث باسم الأمم المتحدة بأنه مذبحة. تشكلت تحالف القوى الديمقراطية من مجموعات صغيرة متفرقة في أوغندا أواخر تسعينيات القرن الماضي، إثر ما زُعم عن استياء من الرئيس يويري موسيفيني. في عام 2002، وعقب هجمات عسكرية شنتها القوات الأوغندية، نقلت الجماعة أنشطتها إلى الكونغو المجاورة، وهي منذ ذلك الحين مسؤولة عن مقتل آلاف المدنيين. في عام 2019، أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). لطالما كافح الجيش الكونغولي (FARDC) لاحتواء الجماعة، لا سيما في ظل تجدد الصراع مع حركة 23 مارس المتمردة المدعومة من رواندا المجاورة.