logo
إسرائيل والحرب مع إيران.. «مفتاح الحسم» بيد أمريكا

إسرائيل والحرب مع إيران.. «مفتاح الحسم» بيد أمريكا

العين الإخباريةمنذ 15 ساعات

تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/17 09:34 م بتوقيت أبوظبي
رغم التفوق الجوي والاستخباراتي الذي أظهرته إسرائيل في تنفيذ ضربات دقيقة داخل العمق الإيراني، يبقى الدور الأمريكي هو العامل الحاسم في أي سيناريو لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية المدفونة على أعماق كبيرة، بحسب خبراء.
ووفق خبراء لرويترز فإن سيطرة إسرائيل على المجال الجوي الإيراني تذلل الكثير من العقبات أمام حملتها الموسعة لقصف أهداف إيرانية، لكن ليس من السهل توجيه ضربة قاصمة للمواقع النووية المدفونة على أعماق بعيدة دون انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم.
وفي حين ترد إيران على الهجمات الإسرائيلية بضربات صاروخية أسقطت قتلى في مدن إسرائيلية، أظهرت إسرائيل تفوقها العسكري والمخابراتي حيث جابت طائراتها الحربية الشرق الأوسط وقصفت منشآت نووية إيرانية ومخازن صواريخ وأهدافا أخرى فضلا عن قتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، بحسب الوكالة.
وأكد عدد من المسؤولين العسكريين أمس الإثنين ترسيخ التفوق الجوي فوق إيران. وشبّه الجيش سيطرته على الأجواء الإيرانية بهيمنته على المجال الجوي فوق ساحات صراع أخرى مع أعداء متحالفين مع إيران مثل حركة (حماس) غزة وجماعة حزب الله في لبنان حيث تواصل إسرائيل قصفها كما تشاء.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس إن سيطرة إسرائيل على المجال الجوي الإيراني "ستُغير قواعد اللعبة". وأكد مستشار الأمن القومي تساحي هنجبي أن الطيارين الإسرائيليين أصبحوا قادرين على العمل "ضد أهداف لا تُحصى" فوق طهران بفضل تدمير "العشرات والعشرات" من بطاريات الدفاع الجوي.
ولكن حتى مع إشادة المسؤولين الإسرائيليين بالأضرار التي لحقت حتى الآن بإيران، يُقرّ البعض علنا بأن إسرائيل لن تتمكن من القضاء على البرنامج النووي الإيراني تماما ما لم تنضم الولايات المتحدة إلى الحملة بقاذفات استراتيجية قادرة على إسقاط ذخائر تستطيع اختراق مواقع مدفونة في أعماق الأرض.
وقال أندرياس كريج المحاضر البارز في كلية الدراسات الأمنية في جامعة كينجز كوليدج بلندن إن إسرائيل حققت "الكثير من النجاحات العملياتية والتكتيكية دون شك... لكن ترجمة ذلك إلى نجاح استراتيجي يتطلب أكثر مما تستطيع القوة الجوية تحقيقه".
وأضاف كريج أن حتى أقوى القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات ربما تجد صعوبة في الوصول إلى المواقع الأكثر عمقا في إيران، في حال قرر الرئيس دونالد ترامب الانضمام إلى الهجوم. وأشار إلى أنه قد يكون من الضروري نشر قوات خاصة مثل الكوماندوز على الأرض.
ويضيف أنه مع ذلك "يمكن لإسرائيل أن تتصرف الآن بكل حرية ودون رادع، ويمكنها أن تفعل ذلك على غرار ما فعلته في لبنان".
وبدأت إسرائيل هجومها على إيران يوم الجمعة بزعم أن طهران على وشك إنتاج قنبلة نووية، وهو أمر نفت إيران دوما السعي إليه من خلال برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
ويقول الجيش الإيراني إنه تمكن من إسقاط طائرات حربية إسرائيلية، لكن إسرائيل تنفي ذلك وتؤكد عدم تعرض أي طاقم أو طائرة لأذى خلال تنفيذ المهام في إيران، وهي رحلة تمتد لحوالي ثلاثة آلاف كيلو متر أو أكثر‭‭ ‬‬ذهابا وعودة.
وقال مصدر دفاعي غربي رفيع المستوى إن الطائرات الحربية الإسرائيلية تتزود بالوقود فوق سوريا، معقل النفوذ الإيراني حتى الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول. وأضاف المصدر أن إسرائيل تعمل الآن في أجواء سوريا "بحرية شبه كاملة"، وفق رويترز.
تكرار لما حدث في لبنان
هجوم إسرائيل الحالي على إيران يُعيد إلى الأذهان الحملة المدمرة التي شنتها العام الماضي على حزب الله في لبنان والتي قضت خلالها إسرائيل على كبار قادة الجماعة الموالية لطهران، بمن فيهم أمينها العام حسن نصر الله في الأيام الأولى.
وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز يوم الأحد إن الرئيس دونالد ترامب رفض في الأيام القليلة الماضية خطة إسرائيلية لقتل المرشد الإيراني علي خامنئي.
ولم يستبعد نتنياهو أمس استهداف خامنئي، قائلا إن ذلك سينهي الصراع.
وفي تكرار لحملته في لبنان عام 2024، أصدر الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين تحذيرا يدعو إلى إخلاء منطقة محددة في طهران، وقال في منشور على موقع إكس إنه يعتزم استهداف "البنية التحتية العسكرية للنظام الإيراني" في العاصمة.
وقال مصدر مخابراتي في المنطقة إن إسرائيل شكلت شبكة "مثيرة حقا للدهشة" من العملاء في طهران، مشبها عمليات الاغتيال التي استهدفت عددا من كبار المسؤولين الإيرانيين بالضربات التي نالت من قيادات حزب الله. وقال المصدر إن قدرة إسرائيل على "اختراق طهران من الداخل" كانت مذهلة.
ووفق جاستن برونك الباحث الكبير في مركز أبحاث (آر.يو.إس.آي) في لندن فإن إيران لا تملك "الكثير من الحلول التقنية" للتعامل مع طائرات إف-35 الإسرائيلية القادرة على شن حرب إلكترونية ضد أنظمتها المضادة للطائرات بدعم من طائرات إف-16 وإف-15 التي تحمل صواريخ باليستية دقيقة التوجيه.
ويقول المحلل الدفاعي التركي بارين كاياوغلو إنه يُنظر إلى إسرائيل منذ وقت طويل على أنها صاحبة اليد الطولى، بيد أن سرعة ونطاق وفاعلية ضرباتها، لا سيما ضد كبار القادة العسكريين الإيرانيين، فاجأت الكثيرين. وأضاف أن الجيش الإيراني بدا وكأنه "في غفلة".
ومع ذلك، أشار إلى التحديات التي تواجه إسرائيل، قائلا إن سلاحها الجوي قد يجد صعوبة في الحفاظ على وتيرة عملياته الحالية بسبب الحاجة إلى تجديد مخزونات الذخيرة وصيانة الطائرات الحربية.
شحنات الأسلحة
في أبريل/نيسان، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول شحنة قنابل ضخمة على نحو غير معتاد من الولايات المتحدة. وفي 17 من الشهر ذاته قال تقرير غير موثق المصدر لهيئة البث الإسرائيلية العامة (راديو كان) إن الشحنة تضمنت مئات القنابل، من بينها قنابل خارقة للتحصينات.
وخلال تبادل الهجمات بين الجانبين العام الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل تمكنت من إلحاق أضرار بالدفاعات الجوية الإيرانية.
ومع بدء الهجوم الحالي، قالت إسرائيل إن قوات خاصة تابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) موجودة على الأرض في إيران وإنها دمرت المزيد من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية.
ورغم التفوق الجوي الإسرائيلي، أقرّ المسؤولون الإسرائيليون بأنه لا يمكن للجيش تعطيل البرنامج النووي الإيراني بالكامل، مما يؤكد على وجود أهداف لا يمكن تدميرها تماما.
وذكر مسؤول أمني إسرائيلي كبير سابق لرويترز أن الدعم العسكري الأمريكي ضروري لتدمير منشأة فوردو النووية، وهي أعمق منشأة إيرانية مدفونة تحت الأرض، بيد أن إسرائيل لا تعول على انضمام واشنطن إلى الهجوم.
وتقول إسرائيل إنها لم تستهدف منشأة فوردو -التي بُنيت أسفل جبل جنوبي طهران- بل استهدفت فحسب منشآتي نطنز وأصفهان.
لكن المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق الذي رفض الكشف عن اسمه كي يتسنى له التحدث بحرية عن مسائل حساسة، قال إن إسرائيل ألحقت بالفعل أضرارا جسيمة بالبرنامج النووي الإيراني وهي أضرار وصفها بأنها كافية.
وأضاف المسؤول أنه إذا احتفظت إيران بعد انتهاء الصراع بأي قدرة على تخصيب اليورانيوم، دون وجود الأشخاص والمنشآت اللازمة للقيام بأي شيء ذي صلة، فسيكون ذلك إنجازا كبيرا.
وقال ترامب أكثر من مرة إن بإمكان إيران إنهاء الحرب التي تتعرض لها بالموافقة على فرض قيود صارمة على برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم.
وبحسب إميلي هاردينج من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن فإن الاعتقاد السائد يرى أن إسرائيل لا تستطيع القضاء تماما على أجزاء البرنامج النووي الإيراني المدفونة في أعمق نقطة.
لكنها قالت إن "إسرائيل ألمحت بقوة إلى امتلاكها قدرات أكبر مما يوحي به هذا الاعتقاد السائد. على سبيل المثال، فإن القدرة على التحليق بحرية فوق الهدف تسمح بتنفيذ غارات متعددة يمكن أن تُلحق الكثير من الأضرار".
aXA6IDE1MC4xMDcuMjAzLjE5IA==
جزيرة ام اند امز
LV

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فوردو» الإيرانية..سر تحت الجبل «تعجز» عنه «أكبر القنابل»
«فوردو» الإيرانية..سر تحت الجبل «تعجز» عنه «أكبر القنابل»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

«فوردو» الإيرانية..سر تحت الجبل «تعجز» عنه «أكبر القنابل»

تم تحديثه الأربعاء 2025/6/18 10:13 ص بتوقيت أبوظبي حين تعجز حتى أقوى القنابل الجوية المعروفة عن اختراق جبل، فإن ما يُخفى تحته لا بد أن يكون سرا استراتيجيا بالغ الأهمية إنها منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم المقامة في عمق الجبال، قرب مدينة قم، والتي لم تتوقف التساؤلات حول طبيعتها ودورها في برنامج إيران النووي، وتصدّرت عناوين المواجهة الحالية بين تل أبيب وطهران. وتتهم إسرائيل والحكومات الغربية إيران منذ فترة طويلة بالسعي إلى القدرة على بناء قنبلة إذا اختارت ذلك. في المقابل، أكّد المسؤولون الإيرانيون أن البرنامج النووي لبلادهم مخصص للاستخدامات المدنية فقط. فما الذي نعرفه اليوم عن هذه المنشأة؟ ولماذا تُعد محورا رئيسيا في النزاع بين طهران والغرب؟ خمسة أنفاق تخترق مجموعة من الجبال، وهيكل دعم ضخم، ومحيط أمني واسع.. هذا كل ما تمكنت صور الأقمار الصناعية الحديثة من التقاطه حول منشأة فوردو، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في شبكة "سي إن إن" الأمريكية. يقع هذا المجمع المحصن والسري قرب مدينة قم، ومنذ الكشف عنه لأول مرة عام 2009، لم تهدأ التكهنات حول حجمه الحقيقي ووظيفته الدقيقة. ما الذي تخبئه الوثائق عن "فوردو"؟ وتقول "سي إن إن" إن الجزء الأكبر مما يُعرف عن فوردو مصدره "وثائق إيرانية سرية استولت عليها الاستخبارات الإسرائيلية قبل سنوات". وتشير التقديرات إلى أن القاعات الرئيسية في المنشأة تقع على عمق 80 إلى 90 مترا تحت الأرض، ما يجعلها محصنة ضد أي قنبلة جوية معروفة تمتلكها إسرائيل، ويجعل استهدافها جوا مهمة شبه مستحيلة. وفي حين تتعرض إيران لسلسة من الضربات الإسرائيلية منذ الجمعة الماضية، يرى بعض المحللين أن منشأة "فوردو" قد تكون "الموقع الذي تلجأ إليه طهران لتحويل مخزوناتها من اليورانيوم المخصب إلى سلاح نووي". ورغم محاولات إسرائيل المتكررة لاستهداف المنشأة في الأيام الأخيرة، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد أن "فوردو" لم تتعرض لأي ضرر يُذكر حتى الآن – سواء بسبب عجز أو تحفظ في الهجوم. ورغم تأكيد إيران الدائم على أن برنامجها النووي سلمي الطابع، فإن منشأة "فوردو" ظلت في قلب الشكوك الدولية حول نواياها. فقد وصف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عام 2009 المنشأة بأنها "لا تتسق في حجمها وتكوينها مع برنامج سلمي". بدايات البناء تشير صور الأقمار الصناعية إلى أن العمل بالموقع بدأ فعليا عام 2004، حيث تكشف الصور عن مبنيين مربعين أبيضين حيث تقع مداخل النفق اليوم. بينما تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن لديها أدلة إضافية على أن البناء بدأ منذ 2002. ووفقا لديفيد أولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي، ومقره واشنطن، فإن "فوردو في الواقع مشروع بدأ خلال ما نُسميه برنامج الأسلحة النووية المتعطل في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين". وأشار إلى أن الفكرة كانت "أن يُنتج الإيرانيون يورانيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة في تلك المنشأة، وأن يحصلوا على يورانيوم منخفض التخصيب من البرنامج النووي المدني في إيران". وفي عام ٢٠٠٩، كان قد تم بناء هيكل دعم خارجي كبير بالكامل، وكانت أعمال الحفر جارية لما يعتقد الخبراء أنه عمود تهوية، ضروري لدخول الهواء إلى المنشأة. وقد أُخفي هذا العمود وتم تمويهه لاحقا، بحسب تقرير "سي إن إن". وأوضحت طهران للوكالة الدولية للطاقة الذرية في رسالة مؤرخة في أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٠٩ أن قرار بناء المنشأة تحت الأرض جاء نتيجة "تهديدات بهجمات عسكرية على إيران". وأكدت أن فوردو "ستكون بمثابة منشأة طوارئ لمنشأة نطنز" القريبة، والتي قالت إنها "كانت من بين الأهداف المهددة بهجمات عسكرية". وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المنشأة قادرة على استيعاب ما يصل إلى ٣٠٠٠ جهاز طرد مركزي. الاتفاق النووي والاتهامات الإسرائيلية خطر فوردو تراجع مؤقتا عقب توقيع الاتفاق النووي (خطة العمل الشاملة المشتركة) عام 2015، والذي ألزم إيران بإزالة ثلثي أجهزة الطرد المركزي من المنشأة، وسحب المواد النووية منها. لكن هذا الوضع تغير بعدما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق، خلال ولايته الأولى عام 2018. وفي العام نفسه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن مزيد من التفاصيل حول المنشأة، بعد أن صادرت أجهزة الاستخبارات في بلاده أكثر من 55 ألف وثيقة مما وصفته تل أبيب بأنه "الأرشيف الذري" الإيراني. ومن بين الوثائق مخططات تفصيلية لمنشأة فوردو ومعلومات عن أهدافها: "إنتاج يورانيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة، كجزء من برنامج الأسلحة النووية الإيراني، بما يكفي لإنتاج سلاح نووي واحد أو اثنين على الأقل سنويا". في ذلك الوقت، وصف نائب وزير الخارجية الإيراني آنذاك، عباس عراقجي، هذه المعلومات وتعليقات نتنياهو بأنها "طفولية" و"مضحكة". مؤخرا، أفادت الوكالة الدولية أن طهران زادت من وتيرة تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60% في فوردو، وهو ما وصفته بأنه "يثير قلقا بالغا"، خاصة وأن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تقوم بذلك. وبحسب معهد العلوم والأمن الدولي، فإن إيران يمكنها، خلال ثلاثة أسابيع فقط، تحويل مخزونها الحالي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى 233 كغ من اليورانيوم عالي التخصيب – ما يكفي لصنع تسعة أسلحة نووية. فوردو محمية حتى من "أكبر القنابل" لكن تدمير المنشأة من الجو يبدو مستحيلا تقريبا. فبحسب تصريحات تلفزيونية لسفير إسرائيل لدى واشنطن يحيئيل ليتر، فإن الولايات المتحدة وحدها تمتلك القنبلة اللازمة لذلك، وهي القنبلة العملاقة GBU-57 التي تخترق عمق 60 مترا فقط، أي أقل من العمق المفترض لفوردو. ووفق المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز أبحاث مقره بريطانيا، فإنه حتى هذه القنبلة تحتاج إلى ضربات متكررة في نفس النقطة لاختراق التحصينات، وأنها لا تُحمل إلا على قاذفات الشبح الأمريكية B-2، التي لا تمتلكها إسرائيل. ويقول المعهد إنه "لن يكون من الممكن الوصول إلى فوردو حتى باستخدام قنابل GBU-57 الأمريكية الخارقة للذخائر الضخمة، والتي لا يصل عمقها إلا إلى حوالي 60 مترا". كما أنه "لا يمكن إطلاق GBU-57 إلا بواسطة قاذفات الشبح B-2 التابعة لسلاح الجو الأمريكي، وهو أمر لا تملكه إسرائيل - حتى لو زودتها الولايات المتحدة بهذه القنابل" بحسب التقرير نفسه. ويُرجح سيدريك لايتون، المحلل العسكري في شبكة "سي إن إن"، أن الطريقة الأكثر واقعية لتعطيل فوردو تكمن في تدمير مداخل الأنفاق أو أنظمة التهوية والكهرباء، مما قد يشل عملها لأشهر. وعلى الرغم من دورها المحوري في البرنامج النووي الإيراني، يعتقد خبراء أن فوردو ليست سوى جزء آخر من اللغز. aXA6IDgyLjI5LjIwOS40NiA= جزيرة ام اند امز HU

إعلام: اشتباكات بين الأمن الإيراني وعناصر يشتبه بصلتهم بالاستخبارات الإسرائيلية جنوب طهران
إعلام: اشتباكات بين الأمن الإيراني وعناصر يشتبه بصلتهم بالاستخبارات الإسرائيلية جنوب طهران

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

إعلام: اشتباكات بين الأمن الإيراني وعناصر يشتبه بصلتهم بالاستخبارات الإسرائيلية جنوب طهران

إعلام: اشتباكات بين الأمن الإيراني وعناصر يشتبه بصلتهم بالاستخبارات الإسرائيلية جنوب طهران إعلام: اشتباكات بين الأمن الإيراني وعناصر يشتبه بصلتهم بالاستخبارات الإسرائيلية جنوب طهران سبوتنيك عربي كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم ألأربعاء، عن "اشتباك بين قوات الأمن وعناصر يشتبه بصلتهم بالاستخبارات الإسرائيلية في مدينة ري جنوب طهران". 18.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-18T05:40+0000 2025-06-18T05:40+0000 2025-06-18T05:40+0000 إيران أخبار إيران أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل الحرس الثوري الإيراني العالم وأضافت وكالة "مهر" الإيرانية أن "الخلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في المناطق المكتظة بالسكان في طهران"، مؤكدة أنه "تم إفشال مخططات الخلية المرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية".وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، "مهاجمة موقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي ومواقع عدة لإنتاج الأسلحة للنظام الإيراني، الليلة الماضية".وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "سلاح الجو نفذ أكثر من 50 طائرة مقاتلة، بتوجيه استخباري دقيق من فرع الاستخبارات، سلسلة غارات على أهداف عسكرية في منطقة طهران خلال الساعات الأخيرة".وأضاف البيان أن "الموقع المستهدف كان يهدف لتمكين إيران من توسيع حجم ووتيرة تخصيب اليورانيوم بهدف إنتاج سلاح نووي"، مؤكدا أن "ضرب هذه المواقع يأتي في إطار جهود الجيش لاستهداف مشروعي السلاح النووي وصناعة الصواريخ التابعين لإيران".وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمةً إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة.وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض".بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة، وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.وأعلنت إسرائيل مقتل أكثر من 20 شخصًا وإصابة أكثر من 600 آخرين في الضربات الإيرانية. بينما أكدت إيران مقتل أكثر من 220 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 1800 آخرين.وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف. إيران أخبار إيران إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إيران, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, الحرس الثوري الإيراني, العالم

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وتصنيع الأسلحة في إيران
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وتصنيع الأسلحة في إيران

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وتصنيع الأسلحة في إيران

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وتصنيع الأسلحة في إيران الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وتصنيع الأسلحة في إيران سبوتنيك عربي أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، "مهاجمة موقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي ومواقع عدة لإنتاج الأسلحة للنظام الإيراني الليلة الماضية". 18.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-18T05:16+0000 2025-06-18T05:16+0000 2025-06-18T05:16+0000 إيران أخبار إيران أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل الحرس الثوري الإيراني العالم وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "سلاح الجو نفذ أكثر من 50 طائرة مقاتلة، بتوجيه استخباري دقيق من فرع الاستخبارات، سلسلة غارات على أهداف عسكرية في منطقة طهران خلال الساعات الأخيرة".وأضاف البيان أن "الموقع المستهدف كان يهدف لتمكين إيران من توسيع حجم ووتيرة تخصيب اليورانيوم بهدف إنتاج سلاح نووي"، مؤكدا أن "ضرب هذه المواقع يأتي في إطار جهود الجيش لاستهداف مشروعي السلاح النووي وصناعة الصواريخ التابعين لإيران".وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه "خلال موجات الغارات تم استهداف أيضا عدة مصانع لإنتاج الوسائل القتالية ومن بينها موقع لإنتاج مواد خام ومستندات تركيب مخصصة لصواريخ أرض أرض قام النظام الإيراني باطلاقها ويواصل اطلاقها نحو إسرائيل، كما تم استهداف مواقع إنتاج أجهزة ومستندات مخصصة لصواريخ أرض جو لاستهداف الطائرات".وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمةً إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة.وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض".بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة، وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.وأعلنت إسرائيل مقتل أكثر من 20 شخصًا وإصابة أكثر من 600 آخرين في الضربات الإيرانية. بينما أكدت إيران مقتل أكثر من 220 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 1800 آخرين.وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف. إيران أخبار إيران إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إيران, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, الحرس الثوري الإيراني, العالم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store