logo
ترامب لرامابوزا: المزارعون البيض يفرون من جنوب إفريقيا

ترامب لرامابوزا: المزارعون البيض يفرون من جنوب إفريقيا

صحيفة الخليجمنذ 9 ساعات

واشنطن - أ ف ب
أعلن دونالد ترامب الأربعاءـ أنه يريد «تفسيرات» من رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا حول وضع المزارعين البيض في هذا البلد، والذين قال، إنهم يتعرضون «للإبادة».
وقال الرئيس الأمريكي إلى جانب نظيره الجنوب إفريقي في المكتب البيضوي في البيت الأبيض: «عامة إن المزارعين البيض هم من يفرون من جنوب إفريقيا، وهذا أمر تثير رؤيته حزناً بالغاً». وأضاف: «آمل أن نتمكن من الحصول على تفسير في هذا الصدد، لأنني أعلم أنك لا تتمنى هذا الأمر».
وعرض ترامب أمام ضيفه مقاطع مصورة دعماً للاتهامات الأمريكية بتعرض المزارعين البيض «للإبادة».
وقال ترامب: «لقد قتلوا»، تعليقاً على مقطع يظهر عشرات السيارات التي تضم على قوله «عائلات بكاملها» لمزارعين بيض فروا من أراضيهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احترسوا قبل الدخول.. هل حول ترامب المكتب البيضاوي إلى «فخ للقادة»؟
احترسوا قبل الدخول.. هل حول ترامب المكتب البيضاوي إلى «فخ للقادة»؟

العين الإخبارية

timeمنذ 40 دقائق

  • العين الإخبارية

احترسوا قبل الدخول.. هل حول ترامب المكتب البيضاوي إلى «فخ للقادة»؟

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 06:35 ص بتوقيت أبوظبي في ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية بات الدخول إلى المكتب البيضاوي مخاطرة محسوبة، وعلى القادة أن يستعدوا ليس فقط للأسئلة الصعبة، بل للكمائن المُعدّة بعناية. ووفق موقع «أكسيوس» الأمريكي، فلم يعد المكتب البيضاوي في عهد دونالد ترامب مجرد رمز للسلطة الرئاسية أو مسرحًا للقاءات الدبلوماسية رفيعة المستوى، بل بات يُستخدم كساحة لفرض النفوذ الشخصي والسياسي أمام الكاميرات، حتى ولو رؤساء دول حليفة. وصعّد ترامب من استخدام اللقاءات الرسمية كوسيلة لتأديب القادة الأجانب أو محاصرتهم بخطابات شعبوية، وتحويلهم إلى ضيوف في عرض استعراضي يخدم مصالحه الداخلية. وما جرى للرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا لم يكن استثناءً، بل تأكيدًا على نمط جديد من السياسة الأمريكية: كل دعوة إلى المكتب البيضاوي قد تكون فخًا سياسيًا مُعدًّا بإحكام، حيث لا مجال للمجاملات ولا ضمانات للكرامة الدبلوماسية. رامافوزا في مرمى النيران وفي مشهد بدا معدًا سلفًا، استقبل ترامب ضيفه الجنوب أفريقي بحفاوة ظاهرية سرعان ما تحوّلت إلى فخّ إعلامي مدروس. وبعد دقائق من بداية اللقاء، أمر الرئيس الأمريكي بخفض الأضواء، وبدأ عرض مقطع فيديو مثير للجدل بعنوان «اقتلوا... المزارع الأبيض»، مصحوبًا بكمّ من القصاصات الإخبارية والاتهامات المتكررة حول «إبادة البيض» في جنوب أفريقيا. وبينما حاول رامافوزا الحفاظ على هدوئه، كانت الكاميرات توثّق لحظة إحراج غير مسبوقة لرئيس دولة يسعى إلى تحسين علاقات بلاده مع واشنطن، لا إلى السقوط في فخّ دعائي يعزز سردية ترامب الداخلية. من زيلينسكي إلى رامافوزا: النمط يتكرّر ما تعرّض له رامافوزا يعيد إلى الأذهان اللقاء الذي جمع ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير/شباط الماضي، والذي تحوّل إلى هجوم مباشر ومسرحي بحضور الصحافة، حين أطلق ترامب ونائبه جاي دي فانس وابلًا من الانتقادات الحادة ضد كييف. وباتت هذه اللقاءات نموذجًا جديدًا في السياسة الخارجية الأمريكية: استعراض للهيمنة وليس للحوار، وتقديم القادة الأجانب كأهداف لتوجيه الرسائل السياسية إلى الداخل الأمريكي. مخاطر دبلوماسية على الحلفاء وبحسب «أكسيوس»، فإن هذا التحوّل في البروتوكول الأمريكي قد يُحدث ارتدادات دبلوماسية أوسع. فمع تكرار سيناريوهات الإحراج العلني، سيضطر القادة الأجانب إلى إعادة النظر في قبول دعوات البيت الأبيض. فلم يعد اللقاء مع الرئيس الأمريكي فرصةً لتعزيز الشراكات، بل مغامرة سياسية قد تخرج عن السيطرة. خصوصًا أن هذه اللقاءات تُستخدم من قبل ترامب لتثبيت رواياته، حتى لو كان ذلك على حساب احترام الضيف أو المصلحة الاستراتيجية للبلاد. «مشهد مخز» وصف السفير الأمريكي السابق لدى جنوب أفريقيا، باتريك جاسبارد، اللقاء بأنه «مشهد مخز»، منتقدًا استغلال ترامب لمنصبه في إذلال قادة دول أقل نفوذًا. وقال إن التعامل مع ترامب "بشروطه" لا ينتهي أبدًا لصالح الطرف الآخر، في إشارة إلى هيمنة الرئيس الأمريكي على مجريات اللقاء بطريقة دعائية بحتة. وفي لحظةٍ حاول فيها رامافوزا كسر الجليد مازحًا بالقول «أنا آسف، ليس لدي طائرة أقدمها لك»، في إشارة إلى الطائرة الفاخرة التي قدّمتها قطر لترامب كبديل عن «إير فورس وان»، كان اللقاء قد خرج تمامًا عن كونه نقاشًا دبلوماسيًا. ولم تعد ملفات التجارة والمساعدات والرسوم الجمركية مطروحة بشكل جاد، بل طغت عليها الرسائل البصرية والإحراج المتعمّد. الدخول على مسؤوليتك ووفق أكسيوس فإن ترامب لا يفرّق في أسلوبه بين الخصوم والحلفاء. والمكتب البيضاوي، الذي كان سابقًا منصة لتقوية العلاقات الدولية، تحوّل إلى أداة ضغط علني وصدام مباشر. وإذا كانت مثل هذه اللقاءات تهدف نظريًا إلى تعزيز الشراكات، فإنها في عهد ترامب تُنذر بتحوّل كل زيارة إلى «كمين سياسي» مفتوح على احتمالات الإهانة والاتهامات العلنية. aXA6IDgyLjIxLjIzNy43MSA= جزيرة ام اند امز LV

فخاخ ترامب في المكتب البيضاوي.. إلى أين؟
فخاخ ترامب في المكتب البيضاوي.. إلى أين؟

البيان

timeمنذ 41 دقائق

  • البيان

فخاخ ترامب في المكتب البيضاوي.. إلى أين؟

خفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأضواء في المكتب البيضاوي أمس الأربعاء وجعل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا هدفا لأحدث فخ جيوسياسي يعده لزعيم أجنبي أمام كاميرات التلفزيون. وفي مشهد استثنائي بدا واضحا أن البيت الأبيض أعده لتحقيق أقصى قدر من التأثير وأعاد للذاكرة زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير، واجه ترامب رامابوسا باتهامات زائفة حول الإبادة الجماعية ضد البيض في جنوب أفريقيا، بما في ذلك مزاعم تتعلق بقتل جماعي واستيلاء على الأراضي. وأظهر الموقف مرة أخرى استعداد ترامب الواضح لاستخدام المكتب البيضاوي، الذي كان تاريخيا مكانا للتعبير عن تقدير كبار الشخصيات الأجنبية، لإحراج الزوار من الدول الأقل قوة أو الضغط عليهم في الأمور التي يركز عليها بشدة. وقد يدفع استخدام ترامب غير المسبوق للمقر الرئاسي لمثل هذه العروض القادة الأجانب إلى التفكير مرتين قبل قبول دعواته لما قد تحمله من احتمالات تعرضهم لإذلال علني، وهو ترددٌ قد يجعل من الصعب تعزيز العلاقات مع الأصدقاء والشركاء الذين تسعى الصين للتقارب معهم. وقال باتريك جاسبارد السفير الأمريكي السابق لدى جنوب أفريقيا في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما إن ترامب حول الاجتماع مع رامابوسا إلى "مشهد مخز". وكتب جاسبارد، وهو الآن زميل بارز في مركز أميركان بروجرس في واشنطن، في منشور على إكس "التعامل بشروط ترامب لا يسير على ما يرام بالنسبة لأي شخص". وكان من المفترض أن يكون اجتماع المكتب البيضاوي فرصة لإعادة ضبط العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، خاصة بعد فرض ترامب لرسومه الجمركية. كما كان يهدف لتهدئة التوتر المتصاعد بشأن اتهاماته التي لا أساس لها من الصحة "بإبادة جماعية ضد البيض" وعرضه إعادة توطين الأقلية البيضاء. وبعد بداية ودية للاجتماع، أمر ترامب، نجم تلفزيون الواقع السابق، بتخفيف الأضواء وعرض مقطع فيديو ومقالات مطبوعة قُصد بها إظهار أن البيض في جنوب أفريقيا يتعرضون للاضطهاد. وبدا أن رامابوسا كان مستعدا للرد على اتهامات ترامب لكن من غير المرجح أنه كان يتوقع مثل هذا المسرح السياسي. وظهر منتبها وهادئا بينما كان يسعى إلى دحض ما قدمه مضيفه، لكنه لم يوجه انتقادا مباشرا للرئيس الأمريكي. وقال رامابوسا مازحا "أنا آسف ليس لدي طائرة أقدمها لك"، في إشارة إلى الطائرة الفاخرة التي قدمتها قطر لترامب كبديل لطائرة الرئاسة الأمريكية (إير فورس وان). ولم يرد البيت الأبيض على الفور على سؤال بشأن ما إذا كان الاجتماع تم إعداده لوضع رامابوسا في موقف محرج أو ما إذا كان هذا الأسلوب قد يثني القادة الأجانب عن القيام بمثل هذه الزيارات. لم يتطور الاجتماع مع رامابوسا لمثل ما حدث خلال اجتماع ترامب قبل أشهر فقط مع زيلينسكي، والذي تحول إلى مواجهة صاخبة مع الرئيس ونائب الرئيس جيه.دي فانس.

قلق المستثمرين إزاء الدين الحكومي الأمريكي يرفع أسعار الذهب
قلق المستثمرين إزاء الدين الحكومي الأمريكي يرفع أسعار الذهب

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

قلق المستثمرين إزاء الدين الحكومي الأمريكي يرفع أسعار الذهب

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن نتيجة لتزايد المخاوف إزاء مستويات الدين الحكومي وضعف الطلب على سندات للخزانة الأمريكية لأجل 20 عاما. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3320.37 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0026 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 3322.20 دولار. وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون إنه يقترب من طرح مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتصويت، مما يعني أنه ربما تمكن من تهدئة اعتراضات زملائه الجمهوريين الذين كانوا يرفضون تمريره. وتصاعدت المخاوف بشأن مساعي ترامب للدفع بمشروع قانون خفض الضرائب الذي قد يؤدي إلى تفاقم عبء الديون بما يتراوح بين ثلاثة تريليونات دولار وخمسة تريليونات دولار. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلبا ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما أمس الأربعاء، مما يسلط الضوء على انحسار الإقبال على الأصول الأمريكية. وعادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 33.47 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1072.70 دولار، وهبط البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1026.58 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store