
مشاة البحرية في البنتاغون يودعون «الكاميز».. فاتورة التنظيف السبب
وسط تغييرات كثيرة بسبب توجيهات الحكومة الأمريكية الجديدة، يستعد مشاة البحرية في البنتاغون لتغيير زي القتال المموه.
قال تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر" إنه وسط جميع التغييرات الأخرى في وزارة الدفاع، يستعد مشاة البحرية في البنتاغون للتخلي عن زي القتال المموه، المعروف باسم "الكاميز"، لصالح الزي السابق الأكثر رسمية.
وفي وثيقة توجيه رسمية، لم يوضح القادة سبب التغيير الوشيك الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ خلال أيام.
وبالمقارنة مع فروع الخدمة الأمريكية الأخرى، فإن مشاة البحرية يشتهرون بصرامتهم غير العادية فيما يتعلق بمعايير المظهر. على سبيل المثال، لا يُسمح لمشاة البحرية بارتداء سترات الصوف للتدفئة، وتوجد لوائح صارمة حول خيارات الملابس الخارجية القليلة التي يمكن ارتداؤها ومتى يُسمح بها.
ويجب أن يحصل أفراد مشاة البحرية الذكور على قصات شعر أسبوعية، والتي قد تكلف أكثر من 500 دولار سنويًا في منطقة واشنطن العاصمة. في المقابل، لا يُسمح للنساء في مشاة البحرية بتصفيف شعرهن في شكل ضفيرة أو ذيل حصان، رغم أن فروعًا أخرى خففت من اللوائح المتعلقة بطول الشعر بعد تقارير عن حالات تساقط الشعر بين المجندات.
الكاميز
وفي المقابل، عرف الزي المموه "الكاميز"، بأنه مريح وسهل التنظيف، حيث يمكنه إخفاء بقع القهوة الشهيرة بين الجنود، بحسب التقرير. وقبل عامين، قرر قادة مشاة البحرية في البنتاغون التخلي عن الزي الرسمي "الخدمي" لصالح "الكاميز"، لكنهم تراجعوا الآن عن القرار.
في ذلك الوقت، استند التغيير إلى عدة أسباب، أهمها إدراك القادة حينها للتكاليف المالية التي يتكبدها الجنود بسبب التنظيف الجاف للزي الرسمي "الخدمي"، والذي قُدرت تكلفته السنوية بحوالي 470 دولارًا، وهو عبء مالي كبير على الجنود ذوي الدخل المحدود. ومع التضخم، من المحتمل أن تكون هذه التكاليف قد ارتفعت اليوم. واعتبرت الإرشادات السابقة، وفقًا لمجلة "Marine Corps Times"، إن "الهدف العام من تحديث تعليمات الزي هو تقليل العبء المالي على الضباط الشباب والجنود فيما يتعلق بتكاليف التنظيف الجاف والزي الرسمي".
ويتطلب ذلك الزي التنظيف الجاف حيث إنه صلب وغير مريح. ويحتاج فيه الرجال إلى ارتداء "دعامات القمصان"، بينما تفتقر هذه الملابس إلى الأقمشة التقنية المريحة الشائعة في ملابس الأعمال المدنية.
وبعد التوجيه الأخير بإلغاء الكاميز والعودة الى الزي الرسمي السابق، قالت أحد ضباط مشاة البحرية في البنتاغون إن تلك الخطوة "متناقضة مع أولويات البنتاغون، إذ لا تتماشى مع تركيز القيادة السياسية الجديدة على المسؤولية المالية في الجيش."
وأضافت الضابطة: "بينما يُطلب من الوحدات خفض الإنفاق لتوفير المال، يُطلب الآن من مشاة البحرية الشباب دفع مبالغ أكبر من جيوبهم الخاصة أسبوعيًا دون تعويض".
وتشير التقارير إلى أن الضباط العسكريين الشباب، وخاصة النساء، يدفعون بالفعل أكثر من غيرهم من الرتب الأخرى على الزي الرسمي من أموالهم الخاصة، وفقًا لتقرير حكومي صدر عام 2021 حول الفوارق في تكاليف الزي الرسمي بين فروع الجيش.
وذكر التقرير نفسه أن مشاة البحرية المجندين يتلقون مخصصًا سنويًا لتغطية تكاليف الزي الرسمي، لكنه غير كافٍ.
وقالت الضابطة: "التركيز على القتال مع إلغاء الزي الذي يرمز إلى ذلك يبدو أمرًا غريبًا"، كما أن التغيير يبدو غير متماشي مع أسلوب وزير الدفاع الجديد، الذي شوهد مؤخرًا مرتديًا ملابس "تكتيكية" مريحة خلال زيارته إلى خليج غوانتانامو.
وقال أحد أفراد مشاة البحرية المجندين لـ "بيزنس إنسايدر": "أنا أحاول توفير المال والاستثمار بحكمة. ولكن مع إضافة تكلفة التنظيف الجاف إلى قصات الشعر الأسبوعية، يصبح تحقيق أهدافي المالية أكثر صعوبة".
aXA6IDUwLjExNC42LjcyIA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
الإمارات والإكوادور.. شراكة عميقة ترتقي لآفاق واعدة
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 08:19 م بتوقيت أبوظبي نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حضر الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، مراسم أداء اليمين الدستورية وتنصيب دانيال نوبوا رئيساً للإكوادور لفترة رئاسية جديدة، وذلك في العاصمة كيتو. ونقل الزيودي تهاني الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى رئيس الإكوادور، وتمنيات قيادة دولة الإمارات وشعبها له بدوام التوفيق والنجاح، وتحقيق كل ما يتطلع إليه شعب الإكوادور الصديق من تقدم ورخاء وازدهار. من جانبه، حمّل دانيال نوبوا رئيس الإكوادور، ثاني الزيودي، تحياته إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وأعرب عن خالص شكره وتقديره لمشاركة دولة الإمارات في مراسم التنصيب الرئاسية، مثمناً الحرص المتبادل على توطيد علاقات الصداقة بين البلدين، وتمنى لدولة الإمارات دوام التقدم واستمرار مسيرة الإنجازات، ولعلاقات الدولتين الصديقتين المزيد من الازدهار بما يحقق الطموحات التنموية للشعبين الصديقين. ويعكس حضور ثاني الزيودي نيابةً عن رئيس دولة الإمارات لمراسم التنصيب الرئاسية عمق علاقات الصداقة بين الإمارات والإكوادور، والحرص المتبادل من الدولتين على مواصلة الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات جديدة تعود بالنفع المشترك على الجانبين. وأكد الدكتور ثاني الزيودي أن هناك آفاقاً واعدة لازدهار العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات والإكوادور عبر الاستفادة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تواصل الدولتان حالياً مفاوضات بناءة للتوصل إلى بنودها النهائية تمهيداً للتوقيع عليها لاحقاً. وقال إنه يمكن للدولتين البناء على تجارتهما البينية غير النفطية التي سجلت 360.7 مليون دولار في عام 2024، عبر توفير فرص جديدة لمجتمعي الأعمال في الجانبين لبناء شراكات تجارية واستثمارية جديدة بهدف تحقيق النمو الاقتصادي المشترك، مشيراً إلى أن الإكوادور تعد سوقاً واعدة للصادرات الإماراتية غير النفطية التي زادت 46% في عام 2024 إلى 37 مليون دولار، حيث يمكن لهذه الأرقام أن تتضاعف عبر خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية وإزالة الحواجز أمام التدفقات التجارية تحت مظلة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الجاري التفاوض بشأنها حالياً. وأضاف أن الإكوادور توفر العديد من فرص الاستثمار الواعدة لمجتمع الأعمال الإماراتي في قطاعات واعدة مثل الزراعة والطاقة المتجددة والتعدين والخدمات اللوجستية، مشيداً بالاستثمار الناجح لمجموعة "موانئ دبي العالمية" في توسيع وتحديث ميناء بوسورجا الإكوادوري باستثمارات قيمتها 1.2 مليار دولار. وأجرى الزيودي خلال الزيارة عدداً من اللقاءات مع الوزراء وكبار المسؤولين في الإكوادور، بحضور إبراهيم سالم العلوي سفير دولة الإمارات لدى بيرو سفير غير مقيم فوق العادة ومفوض للدولة لدى الإكوادور، وشملت هذه اللقاءات اجتماعات ثنائية مع كل من لويس ألبرتو جاراميو غرانخا وزير الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمارات والثروة السمكية، وروبرتو كارلوس كوري بيسانتيس وزير الاتصالات ومجتمع المعلومات، وهومبيرتو بلازا وزير التنمية الحضرية والإسكان. وتم خلال هذه اللقاءات مناقشة أوجه التعاون بين الدولتين الصديقتين في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل توفير المزيد من الفرص لمجتمعي الأعمال لبناء شراكات استثمارية وتجارية جديدة تحفز النمو الاقتصادي والازدهار المشترك. aXA6IDgyLjI1LjIzNi4yNyA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
رئيس الأركان الألماني يقرر تعزيز قدرات الجيش سريعا
أظهرت وثيقة اطَلعت عليها "رويترز" الأحد أن رئيس هيئة الأركان الألمانية كارستن بروير أمر بتجهيز الجيش تجهيزا كاملا بالأسلحة سريعا. وجاء في الوثيقة التي تحمل عنوان "أولويات توجيهية لتعزيز الاستعداد"، ووقعها بروير يوم 19 مايو/ أيار، أن ألمانيا ستتمكن من تحقيق هذا الهدف بمساعدة الأموال التي أتاحتها عملية تخفيف أعباء الديون عن البلاد قبل عدة أسابيع بحلول عام 2029. وفي مارس/آذار الماضي صوّت البرلمان الألماني بأغلبية ساحقة لإلغاء قيد الدين، فاتحًا الباب أمام إنفاق هائل تجاوز التريليون دولار، خُصّص للدفاع والبنية التحتية. ومن أجل تحديث جيشها وتحفيز اقتصادها، أنهت برلين اعتمادها الطويل على التقشف، وألغت قيدًا دستوريًا فُرض منذ عام 2009 كان يحدّ من الإنفاق السنوي من الديون بنسبة 0.35% فقط من الناتج المحلي الإجمالي. هذا القرار، وإن بدا مفاجئًا، يعكس إدراكًا عميقًا لدى النخب الألمانية والشعب على السواء، بأن ألمانيا لا يمكنها بعد اليوم أن تراهن على مظلة الحماية الأمريكية، كما تعكس أيضا حجم القلق من اندلاع حرب أوسع نطاقا في أوروبا. وبدأ التحول التاريخي في ألمانيا منذ عام 2022 مع قرار أنشأ صندوق خاص بأكثر من 100 مليار دولار لتحسين قدرات الجيش الألماني، لكن "قيد الدين" الدستوري حال دون مزيد من الاستثمارات الطموحة في الدفاع والبنية التحتية. ومنذ تولّي دونالد ترامب الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي، تغيّر المزاج الشعبي في ألمانيا بشكل حاد، وأصبح لزاما على برلين تغيير السياسات الخارجية والاقتصادية، في ظل مواقف واشنطن من حلف الناتو والأمن القارة العجوز. aXA6IDE1NC41My4zNi44IA== جزيرة ام اند امز US

البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
أزمات ضخمة تواجه بريد كندا مع استمرار موظفيها بالتهديد بالإضراب
يواجه عملاء شركة "بريد كندا" تأخيرات مع توقف عشرات الآلاف من العمال عن العمل الإضافي، على الرغم من تجنب اضطراب أكبر بكثير بعد تراجع النقابة عن تهديدها بالإضراب. مع ذلك، فإن احتمال تصعيد الإضراب العمالي قد يستمر في تخويف العملاء الذين سحبوا شحناتهم خلال الأسبوعين الماضيين؛ مما يؤدي إلى استنزاف المزيد من أعمال المؤسسة التي تعاني من ضائقة مالية. وفي وقت متأخر من يوم الخميس، دعا الاتحاد الكندي لعمال البريد إلى وقف جميع نوبات العمل التي تتجاوز ثماني ساعات يوميًا و40 ساعة أسبوعيًا على مستوى البلاد، مؤكدًا أن المفاوضين سيواصلون مراجعة أحدث عروض العقود المقدمة من بريد كندا. وصرح إيان لي، الأستاذ المشارك في كلية سبروت لإدارة الأعمال بجامعة كارلتون، بأن انخفاض حجم الرسائل والطرود في الأسابيع الأخيرة قد سهّل على الأرجح إدارة عبء العمل على الرغم من مقاطعة العمل الإضافي، وفقا لشبكة "بلومبرج". ومنذ تلقيها إشعار إضراب من الاتحاد يوم /الإثنين/، قامت شركة "كراون" بتسليم 1.3 مليون طرد أقل - حوالي 50% - مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لما ذكرته في رسالة بريد إلكتروني. وقالت المتحدثة باسم الشركة، ليزا ليو: "انتقل العملاء إما إلى شركات توصيل أخرى أو ألغوا إرسالياتهم لتجنب تعطل شحناتهم مرة أخرى". وأي انخفاض في المبيعات سيُضاف إلى خسائر التشغيل التي تكبدتها هيئة بريد كندا بين عامي 2018 وسبتمبر 2024، والتي تجاوزت 3.8 مليار دولار. وقال "لي" إن الخسائر المالية ازدادت منذ ذلك الحين، مشيرًا إلى إضراب استمر 32 يومًا وانتهى في منتصف ديسمبر، وإلى قرض اتحادي بقيمة مليار دولار في الشهر التالي. وتواصلت الشركات الكبرى مع عملائها برسائل تدعوهم فيها إلى الاستغناء عن المراسلات بالبريد؛ وبمجرد أن تتحول إلى التعاملات الرقمية، قد لا يعود بعض العملاء. وتواجه هيئة بريد كندا محاسبة بعد أن كشف تقرير صدر الأسبوع الماضي أنها "مفلسة" فعليًا وتحتاج إلى إصلاحات جذرية، مثل توظيف عمال بدوام جزئي في عطلات نهاية الأسبوع، وإغلاق مكاتب البريد، وتطبيق نظام توجيه ديناميكي بدلًا من المسارات الثابتة التي يسلكها العمال يوميًا.