
انتقادات حادة من الغرياني على قرار الرئاسي بإعادة جهاز دعم الاستقرار
في تصريحات مثيرة للجدل، هاجم المفتي الصادق الغرياني قرار المجلس الرئاسي القاضي بإعادة تفعيل جهاز دعم الاستقرار، واصفًا إياه بأنه 'ظالم ولا يحل شرعًا'، ومحذرًا من أن القرار 'ستحل عليه لعنة الله'، وفق تعبيره.
جاء ذلك خلال ظهوره في برنامج 'الإسلام والحياة' على قناة التناصح، حيث اعتبر الغرياني أن المجلس الرئاسي يفتقر إلى الثبات في مواقفه، ويتنقل بين الأطراف دون رؤية واضحة، مطالبًا إياه بـ'مراجعة القرار وسحبه فورًا'.
وأشار الغرياني إلى أن الجهاز المعني متورط في جرائم حرب ومقابر جماعية، مستندًا إلى ما ورد في إحاطة البعثة الأممية الأخيرة أمام مجلس الأمن، والتي أكدت أن هذه الجهة تشكل تهديدًا لمستقبل ليبيا.
وكشف أن مكتب النائب العام أصدر أوامر قبض بحق نحو 160 عنصرًا من الجهاز، متهمين بارتكاب جرائم خطف وقتل، بل و'إلقاء ضحايا لأسود في حدائق الحيوانات'، على حد قوله.
وتساءل الغرياني عن مبررات منح الغطاء السياسي لهذا الجهاز في ظل استمرار التحقيقات، مؤكدًا أن بعض المطلوبين 'يتحصنون داخل مؤسسات تتبع المجلس الرئاسي'، واصفًا ذلك بأنه 'عمل مشين لا يليق بمؤسسة يفترض أن تقود البلاد نحو الاستقرار'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
سويكر يحذر من إحاطة البعثة ويدعو إلى مسارات ليبية بديلة
ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب سليمان سويكر أن إحاطة بعثة الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن تمثل إعلانًا سياسيًا يهدد بتقويض ما تبقى من دورها التيسيري في ليبيا، مشيرًا إلى أن الخطاب الأممي تجاهل طبيعة الانقسام الجغرافي والمؤسساتي بين طرابلس وبنغازي. إحاطة تتجاهل الانقسام السياسي والمؤسساتي سويكر أكد في تصريحات خاصة لموقع 'عربي21' أن دعوة البعثة الأممية لإجراء انتخابات فورية قد توحي بالرغبة في تجاوز الانسداد السياسي، لكنها في جوهرها تتجاهل الانقسام الواقعي في المؤسسات، وواقع الانفصال السياسي بين شرق البلاد وغربها. تحذير من الدفع نحو انتخابات بلا أرضية قانونية وأشار إلى أن المطالبة بإجراء انتخابات دون وجود قاعدة دستورية موحدة أو اتفاق حول السلطة التنفيذية لا يعكس حلاً عملياً، بل يعكس توجهاً للضغط السياسي وإعادة تشكيل موازين القوة، مما يصعّب من فرص إعادة إحياء المسار الأممي، بحسب وصفه. البعثة الأممية مطالبة بإعادة التموقع سويكر شدد على أن ما يُعرف بـ 'خارطة الطريق' الجديدة التي تقودها البعثة أصبحت مهددة بالفشل، ما لم تعمد الأخيرة إلى مراجعة خطابها السياسي وإعادة التموضع كوسيط نزيه بدلاً من الاصطفاف كطرف سياسي. دعوات لمسارات بديلة شرق البلاد ونوّه إلى أن الاستمرار في هذا النهج قد يعمّق من عزلة البعثة ويدفع أطرافًا ليبية، خاصة في الشرق، للبحث عن مسارات بديلة سواء عبر حوارات داخلية أو عبر تحالفات إقليمية، معتبرًا أن الإحاطة الأخيرة لم تكن تقريرًا فنيًا، بل إعلانًا سياسيًا صريحًا قد يعمّق الأزمة الليبية بدلًا من معالجتها.


أخبار ليبيا
منذ 13 ساعات
- أخبار ليبيا
انتقادات حادة من الغرياني على قرار الرئاسي بإعادة جهاز دعم الاستقرار
في تصريحات مثيرة للجدل، هاجم المفتي الصادق الغرياني قرار المجلس الرئاسي القاضي بإعادة تفعيل جهاز دعم الاستقرار، واصفًا إياه بأنه 'ظالم ولا يحل شرعًا'، ومحذرًا من أن القرار 'ستحل عليه لعنة الله'، وفق تعبيره. جاء ذلك خلال ظهوره في برنامج 'الإسلام والحياة' على قناة التناصح، حيث اعتبر الغرياني أن المجلس الرئاسي يفتقر إلى الثبات في مواقفه، ويتنقل بين الأطراف دون رؤية واضحة، مطالبًا إياه بـ'مراجعة القرار وسحبه فورًا'. وأشار الغرياني إلى أن الجهاز المعني متورط في جرائم حرب ومقابر جماعية، مستندًا إلى ما ورد في إحاطة البعثة الأممية الأخيرة أمام مجلس الأمن، والتي أكدت أن هذه الجهة تشكل تهديدًا لمستقبل ليبيا. وكشف أن مكتب النائب العام أصدر أوامر قبض بحق نحو 160 عنصرًا من الجهاز، متهمين بارتكاب جرائم خطف وقتل، بل و'إلقاء ضحايا لأسود في حدائق الحيوانات'، على حد قوله. وتساءل الغرياني عن مبررات منح الغطاء السياسي لهذا الجهاز في ظل استمرار التحقيقات، مؤكدًا أن بعض المطلوبين 'يتحصنون داخل مؤسسات تتبع المجلس الرئاسي'، واصفًا ذلك بأنه 'عمل مشين لا يليق بمؤسسة يفترض أن تقود البلاد نحو الاستقرار'.


أخبار ليبيا
منذ 20 ساعات
- أخبار ليبيا
أفريكا إنتليجنس: الدبيبة يسعى لشراء طائرات مسيرة هجومية من أذربيجان
أفاد موقع 'أفريكا إنتليجنس' الاستخباراتي الفرنسي أن رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة يسعى لشراء طائرات مسيرة هجومية من أذربيجان، ضمن استعداداته لشن عملية ضد الميليشيات المعارضة له في طرابلس. وذكر الموقع أن ميليشيا 'القوة المشتركة' الموالية للدبيبة في مصراتة أجرت اتصالات مع وزارة الدفاع الأذرية لاقتناء طائرات هجومية مسيرة، في ظل ما يواجهه الدبيبة من ضغوط أمنية متصاعدة في طرابلس، خاصة بعد رفض ميليشيا الردع بقيادة عبد الرؤوف كارة تفكيك تشكيلاتها المسلحة، وما يشكله ذلك من تهديد مباشر له. وأضاف أن هذا التحرك يأتي في وقت تشهد فيه علاقة الدبيبة بتركيا تراجعًا، رغم كونها المورد الأساسي لهذا النوع من الطائرات والمسيرة الداعمة لحكومته، إلا أن أنقرة رفضت السماح له باستخدام هذه الطائرات في العمليات العسكرية الأخيرة. وأشار الموقع إلى أن 'القوة المشتركة' قدمت في 18 يونيو عرض أسعار رسمي لوزارة الدفاع الأذرية، يشمل شراء 4 طائرات هجومية مزودة بنظام اتصالات عبر الأقمار الصناعية 'سات كوم'، ومحطة قيادة قادرة على إدارة رحلتين في آنٍ واحد، بالإضافة إلى ملحقات فنية و20 صاروخًا جو-أرض. كما اشترطت 'القوة المشتركة' تسليم المعدات لمطار مصراتة الدولي بدلاً من مطار معيتيقة، الخاضع لسيطرة ميليشيا الردع. وأوضح أن الصفقة تُقدّر قيمتها بحوالي 75 مليون دولار، وتشمل طائرات هجومية من طراز 'CH-4' الصينية، مشيرًا إلى أن ليبيا لا تزال خاضعة لحظر سلاح أممي، ولا يمكنها استيراد الأسلحة إلا بموافقة مجلس الأمن، الأمر الذي يعقّد تنفيذ الصفقة. وبيّن الموقع أن لجوء الدبيبة إلى أذربيجان يعود إلى نشاط الأخيرة المتزايد في تصدير الأسلحة إلى القارة الإفريقية، لكن يلاحظ أن السلطات الأذرية تتحفظ حالياً بشأن هذه الصفقة بالنظر إلى تعقيداتها القانونية والدبلوماسية. وأوضح أن التواصل يتم عبر وسيط يُدعى 'أليكس كوستاس'، في حين يتواصل مع حكومة الوحدة الوطنية من الجانب الأذري مدير جمعية مصنعي الأسلحة التابعة لوزارة الدفاع، فلاح قولييف، المسؤول عن تنسيق التعاون العسكري بين الدول. واختتم التقرير بالإشارة إلى أن ليبيا سبق واستفادت من برامج تدريب تركية لتأهيل طيارين على تشغيل الطائرات المسيرة، لكن رفض أنقرة استخدامها في النزاعات الداخلية دفع الدبيبة للبحث عن بدائل خارجية للحصول على طائرات هجومية تعمل لصالح قواته. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا