logo
اعتداء على كنيسة البشارة الأرثوذكسية في الناصرة بفلسطين.. التفاصيل

اعتداء على كنيسة البشارة الأرثوذكسية في الناصرة بفلسطين.. التفاصيل

مصرسمنذ 8 ساعات

في حادثة مستنكرة ومثيرة للقلق، أقدمت مجموعة تُطلق على نفسها اسم "جنود الرب"، مساء أمس الأحد، على الاعتداء على كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس في مدينة الناصرة، حيث قام أفرادها بخلع البوابة الخارجية للكنيسة، واقتحام ساحتها، وقرع الجرس، في فعل وصفه مجلس الطائفة الأرثوذكسية بأنه "تدنيس لمكان مقدس وتاريخي".
تدخل قيادة الطائفة واستدعاء الشرطةوقع الاعتداء في وقت كانت فيه الكنيسة مغلقة، وقام المعتدون بكسر قفل البوابة الخارجية والدخول عنوة إلى الساحة، متذرعين ب"الاحتجاج على مجزرة كنيسة مار إلياس في دمشق".وقد وصلت إلى المكان شخصيات من قيادة الطائفة، على رأسهم رئيس مجلس الطائفة المحامي بسيم عصفور، والكاهن الأب سمعان بجالي، إلى جانب أعضاء من المجلس والهيئة التمثيلية، وناشطين من المجتمع المحلي، حيث تصدّوا للمعتدين وطلبوا تدخل الشرطة، التي حضرت وقامت بإخلاء المكان منهم.شكوى رسمية واستنكار شديدوأكد مجلس الطائفة الأرثوذكسية أنه قدّم شكوى رسمية إلى الشرطة ضد المعتدين، مشددًا في بيان له على أن هذا الاعتداء "لن يمر مرور الكرام"، وأن المجلس سيتابع الشكوى حتى النهاية، مصرًّا على استنفاد كل الإجراءات القانونية والقضائية بحق المعتدين.تحذير من أجندات دخيلةوجاء في البيان:"نستنكر بشدة هذا الاعتداء الوقح والفظ على كنيستنا، إنه تدنيس لمكان مقدس ومن أهم المعالم الدينية المسيحية في العالم".وأضاف المجلس:"لن نسمح بهذه الزعرنات والاعتداءات على المكان المقدس، لتمرير أجندات مرفوضة علينا. وندعو مجتمعنا لليقظة، ولفظ أمثال هؤلاء من صفوفه".رسالة إنجيلية في وجه المتذرعين بالدينواختُتم بيان المجلس باستذكار آية من إنجيل متى 7:21، موجّهة إلى من يستغلون الدين لتحقيق أهدافهم الشخصية أو الفوضوية:"ليس كل من قال يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتداء على كنيسة البشارة الأرثوذكسية في الناصرة بفلسطين.. التفاصيل
اعتداء على كنيسة البشارة الأرثوذكسية في الناصرة بفلسطين.. التفاصيل

مصرس

timeمنذ 8 ساعات

  • مصرس

اعتداء على كنيسة البشارة الأرثوذكسية في الناصرة بفلسطين.. التفاصيل

في حادثة مستنكرة ومثيرة للقلق، أقدمت مجموعة تُطلق على نفسها اسم "جنود الرب"، مساء أمس الأحد، على الاعتداء على كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس في مدينة الناصرة، حيث قام أفرادها بخلع البوابة الخارجية للكنيسة، واقتحام ساحتها، وقرع الجرس، في فعل وصفه مجلس الطائفة الأرثوذكسية بأنه "تدنيس لمكان مقدس وتاريخي". تدخل قيادة الطائفة واستدعاء الشرطةوقع الاعتداء في وقت كانت فيه الكنيسة مغلقة، وقام المعتدون بكسر قفل البوابة الخارجية والدخول عنوة إلى الساحة، متذرعين ب"الاحتجاج على مجزرة كنيسة مار إلياس في دمشق".وقد وصلت إلى المكان شخصيات من قيادة الطائفة، على رأسهم رئيس مجلس الطائفة المحامي بسيم عصفور، والكاهن الأب سمعان بجالي، إلى جانب أعضاء من المجلس والهيئة التمثيلية، وناشطين من المجتمع المحلي، حيث تصدّوا للمعتدين وطلبوا تدخل الشرطة، التي حضرت وقامت بإخلاء المكان منهم.شكوى رسمية واستنكار شديدوأكد مجلس الطائفة الأرثوذكسية أنه قدّم شكوى رسمية إلى الشرطة ضد المعتدين، مشددًا في بيان له على أن هذا الاعتداء "لن يمر مرور الكرام"، وأن المجلس سيتابع الشكوى حتى النهاية، مصرًّا على استنفاد كل الإجراءات القانونية والقضائية بحق المعتدين.تحذير من أجندات دخيلةوجاء في البيان:"نستنكر بشدة هذا الاعتداء الوقح والفظ على كنيستنا، إنه تدنيس لمكان مقدس ومن أهم المعالم الدينية المسيحية في العالم".وأضاف المجلس:"لن نسمح بهذه الزعرنات والاعتداءات على المكان المقدس، لتمرير أجندات مرفوضة علينا. وندعو مجتمعنا لليقظة، ولفظ أمثال هؤلاء من صفوفه".رسالة إنجيلية في وجه المتذرعين بالدينواختُتم بيان المجلس باستذكار آية من إنجيل متى 7:21، موجّهة إلى من يستغلون الدين لتحقيق أهدافهم الشخصية أو الفوضوية:"ليس كل من قال يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات."

تحذيرات أمنية من محاولات إيقاع البلاد في الفوضى وتخريب "جهات خارجية"
تحذيرات أمنية من محاولات إيقاع البلاد في الفوضى وتخريب "جهات خارجية"

أهل مصر

timeمنذ 12 ساعات

  • أهل مصر

تحذيرات أمنية من محاولات إيقاع البلاد في الفوضى وتخريب "جهات خارجية"

حذرت السلطات الأمنية السورية من محاولات 'جهات خارجية' لتغذية 'فلول النظام البائد' بهدف زعزعة الاستقرار وإيقاع البلاد في الفوضى. جاء ذلك على لسان معاون وزير الداخلية للشؤون الأمنية، اللواء عبد القادر طحان، ومحافظ دمشق، ماهر مروان، في تصريحات متفرقة. وصرّح اللواء عبد القادر طحان في منشور على صفحته على 'فيسبوك' بأن 'جهات خارجية تعمل على تغذية بعض فلول النظام البائد، وهم بأفعالهم هذه يحاولون إيقاع البلاد في دائرة الفوضى'. وأكد اللواء طحان أن وزارة الداخلية تعمل بالتعاون مع 'أهل الوعي من أبناء بلدنا' على احتواء أي مواقف قد تؤدي إلى الفتنة، وذلك 'بالعقل والحكمة' لتجنب الفوضى قدر الإمكان. محافظ دمشق يؤكد على "الأيادي التخريبية" للفلول من جانبه، أكد محافظ دمشق، ماهر مروان، على وجود 'أيادٍ تخريبية' للفلول في المنطقة، وذلك خلال زيارته لموقع التفجير 'الإرهابي' الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة قبل أيام. وشدد مروان على أن هذه الجريمة 'لا تستهدف طائفة بعينها، بل تطول جميع السوريين من دون استثناء'. وعبر المحافظ عن تعازيه وتضامنه مع أهالي الضحايا والمصابين جراء التفجير، مؤكداً على أن الجميع سيكونون 'يداً واحدة ضد هذه الأعمال الإجرامية'. كما تعهد بمحاسبة جميع المتورطين في هذا العمل الإجرامي، والعمل على ترميم الكنيسة وإعادتها إلى سابق عهدها، والوقوف إلى جانب الضحايا في مصابهم.

"بطل الكنيسة".. مهندس انكب بجسده على الانتحاري وشغل السوريين
"بطل الكنيسة".. مهندس انكب بجسده على الانتحاري وشغل السوريين

الاقباط اليوم

timeمنذ 13 ساعات

  • الاقباط اليوم

"بطل الكنيسة".. مهندس انكب بجسده على الانتحاري وشغل السوريين

منذ إعلان أسماء الضحايا الذين قضوا بالهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق، الأحد الماضي، لم يتوقف سوريون عن تداول اسم المهندس جريس جميل البشارة، الذي قضى محاولاً إيقاف المهاجم. العرب والعالم الشرع يتعهد: سينال المتورطون في الهجوم على الكنيسة جزاءهم "بطل الكنيسة" وبينما أطلق عليه العديد من السوريين على مواقع التواصل لقب "بطل الكنيسة"، أطلت زوجته تروي ما حدث. فقد كشفت الزوجة المكلومة أن الانتحاري بدأ إطلاق النار خارج الكنيسة، وعندما سُمع الصوت التمّ المصلون حول بعضهم وانبطحوا أرضاً. وتابعت أن المهاجم فتح الباب ودخل الكنيسة، فانطلق عليه زوجها وشقيقه محاولين إخراجه، فألقى عليهم قنبلة لكنها لم تنفجر، فحاول الأخوان بشارة تثبيته أرضاً لكن المهاجم فك الحزام الناسف في وجهيهما. وأكدت أن انفجاراً كبيراً دوى في الكنيسة، وأنها لم تستطع استيعاب ما حدث لكنها رأت أشلاء زوجها وشقيقه تتطاير أمامها. زوجة جريس جبارة كما شددت على أنها رأت بطن زوجها وكبده أمامها بعد التفجير، على حد تعبيرها. وما إن كشفت تفاصيل ما جرى حتى انتشر اسم الراحل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتداولته حسابات كثيرة لسوريين أشادوا بما فعله وأطلقوا عليه لقب "البطل"، مؤكدين أنه لولا ردّة فعله وتدخّله الحكيم لكانت نتائج الكارثة أكبر بكثير. وكانت وزارة الصحة السورية أكدت، أمس الاثنين، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء إقدام انتحاري على تفجير نفسه داخل كنيسة في دمشق، الأحد، إلى عشرين شخصاً على الأقل. بدوره، تعهّد الرئيس السوري، أحمد الشرع، الاثنين، أن ينال المتورطون في الهجوم الانتحاري داخل كنيسة مار إلياس "جزاءهم العادل"، داعيا السوريين إلى "التكاتف والوحدة" بمواجهة كل ما يهدد استقرار البلاد، غداة نسب الهجوم إلى عنصر تابع لتنظيم "داعش". في حين اتهم مصدر أمني في دمشق، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، عناصر وفلول النظام السابق في سوريا بالوقوف خلف تفجير الكنيسة. التفجير الأوليذكر أن جريس البشارة هو المدير العام للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في دمشق. وتقع كنيسة مار إلياس إلى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة الذي يعتبر أغلب سكانه من أتباع الديانة المسيحية. وهذا أول تفجير يطال دورا للعبادة إسلامية ومسيحية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store