بعد مقتل شخصين.. لبنان: الاعتداء الإسرائيلي على النبطية خرق للسيادة وتهديد للاستقرار
أدان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الجمعة، الاعتداءات الإسرائيلية على محافظة النبطية جنوبي البلاد، واعتبرها خرقا للسيادة الوطنية وتهديدا للاستقرار.
جاء ذلك وفق بيان لسلام نشره عبر منصة "إكس" على خلفية مقتل شخصين، الخميس، بقصف إسرائيلي استهدف جرافة ودراجة نارية في منطقتين بالنبطية.وقال سلام: "أُدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية في محيط النبطية، التي تمثّل خرقًا فاضحًا للسيادة الوطنية ولترتيبات وقف الأعمال العدائية التي تم التوصل إليها في (نوفمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله)".واعتبر الاعتداءات الإسرائيلية "تهديدا للاستقرار الذي نحرص على صونه".والخميس، قالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان: "الجريح الذي أصيب هذا الصباح بغارة لمسيرة للعدو الإسرائيلي استهدفت جرافته بين بلدتي شقرا وبرعشيت (بالنبطية)، استشهد في المستشفى متأثرا بإصاباته البالغة".وحول الهجوم الآخر في المحافظة نفسها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية: "استهدف العدو الإسرائيلي دراجة نارية من مسيرة معادية عند المدخل الغربي لبلدة بيت ليف لجهة وادي العيون، حيث ارتقى شهيد".من جانبه، ادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان الخميس، اغتياله عنصرين من "حزب الله" جنوب لبنان، بينما لم يصدر تعقيب من الأخير.وفي 8 أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 215 قتيلا و508 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.وفي تحد للاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 15 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن "إنقاذ خامنئي من موت مشين"
السبت 28 يونيو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إذا أراد اتفاقا مع إيران، فعليه التخلي عن لهجته "غير المحترمة" تجاه المرشد الإيراني علي خامنئي. وأضاف عراقجي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في اتفاق، فعليه التخلي عن لهجته غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي". وفي وقت سابق من الجمعة، حث ترامب خامنئي على "قول الحقيقة" بعد أن أعلن الزعيم الإيراني النصر على إسرائيل والولايات المتحدة. وزعم ترامب أنه منع شخصيا إسرائيل والقوات الأمريكية من اغتيال خامنئي، وقال: " كنت أعرف تمامًا مكان تواجده، ولم أسمح لإسرائيل، أو للقوات المسلحة الأمريكية، الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته، لقد أنقذته من موتٍ شنيع ومشين". وأضاف أنه "سيفكر بالتأكيد" في قصف المواقع النووية الإيرانية مرة أخرى إذا رأى ذلك ضروريا. قد يهمك أيضاً وقبل يوم، وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، تصريحات خامنئي بأنها "محاولة لحفظ ماء الوجه". وفي إشارة واضحة إلى تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، في وقت سابق من هذا الأسبوع، تابع عراقجي قائلاً: "الشعب الإيراني العظيم والقوي، الذي أظهر للعالم أن النظام الإسرائيلي لا خيار أمامه سوى اللجوء إلى (بابا) لتجنب القصف بصواريخنا، لا يتقبل التهديدات والإهانات". وفي لاهاي، علق روته على تعامل ترامب مع أزمة الشرق الأوسط، بعد أن شبه إسرائيل وإيران بـ"طفلين في ساحة مدرسة"، وقال روته، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي: "إذن، يضطر الأب أحيانا إلى استخدام لغة حادة".


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة إيران ما بعد الضربات.. أي خيار أمام المرشد والبرنامج النووي؟
الجمعة 27 يونيو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - بعد 12 يوما من الضربات الإسرائيلية والأميركية التي طالت المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، خرج المرشد الأعلى علي خامنئي من مخبئه إلى واقع استراتيجي جديد، تتصدره تحديات داخلية وانكشاف عسكري، وسط تساؤلات حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، ودور طهران في الإقليم. خلال خطابه الأخير، حاول المرشد الإيراني التأكيد على "النصر" في وجه إسرائيل والولايات المتحدة، إلا أن معطيات الواقع تعكس تراجعا واضحا في بنية الردع الإيرانية، سواء على مستوى القدرات العسكرية أو الثقة في الحلفاء. فقد أكدت مصادر استخباراتية أن الضربات ألحقت أضرارا كبيرة بالمواقع النووية، وأفقدت إيران عددا من كوادرها العلمية والعسكرية، ما دفع القيادة الإيرانية إلى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة تهدف إلى إخفاء حجم الخسائر حتى اكتمال التقييم الداخلي. تراجع الردع وتفكك "محور المقاومة" أكد الباحث في مركز الإمارات للسياسات محمد الزغول في مداخلة ضمن برنامج "ستوديو وان مع فضيلة" أن "إيران واجهت الضربة منفردة، من دون تدخل أي من أذرعها العسكرية في المنطقة، وهو ما يمثل تغيرًا نوعيًا في قواعد الاشتباك". وقال الزغول: "الردع الإيراني كان يعتمد على ثلاثة أعمدة: الميليشيات، البرنامج الصاروخي، وفكرة التلويح بالسلاح النووي. اليوم، هذا الردع تعرض للاهتزاز، والأذرع العسكرية كالحشد الشعبي والحوثيين وحزب الله لم تدخل المعركة، رغم ما أنفقته إيران عليهم خلال أربعين عامًا". خيارات المرشد: مفاوضات... أم إعادة التموقع؟ أمام هذا الواقع، بات المرشد الإيراني أمام خيارين: إما الدخول في مفاوضات جدية مع الولايات المتحدة، تتضمن التنازل عن مستويات عالية من التخصيب النووي، أو إعادة بناء منظومة الردع التقليدية والتركيز على الداخل الإيراني، في ظل ضغط اقتصادي واجتماعي متصاعد. ويقول الزغول: "من المتوقع أن تعيد إيران استثمارها في برنامجها الصاروخي، وتطوير الدفاع الجوي وسلاح الجو. كما قد تفتح النقاش داخلياً حول فكرة أن يصبح التخصيب خارج الحدود الإيرانية، بشرط ضمان الوصول إلى الوقود النووي لأغراض مدنية". تغيير العقيدة أم تغيير السياسات؟ رغم المؤشرات إلى إمكانية مراجعة بعض السياسات، إلا أن بنية النظام الإيراني لم تتغير، بحسب الزغول، الذي يوضح أن العقيدة الأيديولوجية للنظام لا تزال قائمة. وأضاف: "التغيير المحتمل هو في ترتيب الأعداء، إذ قد تتجه طهران إلى إزالة الولايات المتحدة من موقع 'الشيطان الأكبر' في خطابها الرسمي، والتركيز على إسرائيل كخصم إقليمي ضمن النظام الدولي، وهو ما يسمح لإيران بالبقاء ضمن إطار الشرعية الدولية، دون التفريط بخطابها الثوري بالكامل". هل تُغلق إيران ملفها النووي؟ خلافاً للتصريحات الأميركية، لا تشير المواقف الإيرانية إلى استعداد لتفكيك البرنامج النووي كاملاً. ويُرجّح أن تسعى طهران إلى الحفاظ على الحد الأدنى من التخصيب داخل أراضيها، أو طرح صيغة "منطقة حرة للتخصيب" بضمانات دولية. ويعلّق الزغول: "التنازل الكامل عن التخصيب يُعد إهانة سياسية للداخل الإيراني. ما يمكن التفاوض عليه هو نقل التخصيب إلى موقع خاضع للرقابة الدولية، لكن بشروط تحفظ لإيران استقلالها وحقها في الطاقة السلمية". خطاب المرشد يشير مراقبون إلى أن خطاب خامنئي كان موجهاً بالدرجة الأولى إلى الداخل الإيراني، في محاولة للسيطرة على تداعيات الضربة واحتواء انتقادات التيارات المعارضة داخل النظام. ويرى الزغول أن "كلا الطرفين، الأميركي والإيراني، تبنّيا خطاباً موجهًا للجمهور الداخلي، فترامب يروّج لنجاحه العسكري، وخامنئي يطمئن مؤيديه بأن إيران صامدة وتحتفظ بهيبتها الاستراتيجية". ربما تكون إيران قد دخلت فعلاً في مرحلة "ما بعد التوسّع"، حيث تعود لتُركّز على الداخل، وتُخفّف من كلفة مشاريعها الخارجية، بعد أن واجهت حربًا لم تتوقعها، وفقدت خلالها ركائز الردع وغطاء الحلفاء. وفي ظل غياب الدعم الروسي والصيني، وغياب أذرعها عن ساحة المواجهة، قد تجد طهران نفسها مضطرة لإعادة تعريف موقعها في المنطقة، ولو جزئيًا، من أجل البقاء ضمن حدود الممكن.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : محكمة إسرائيلية ترفض مجددا طلب نتنياهو تأجيل محاكمته بتهم فساد
الجمعة 27 يونيو 2025 09:20 مساءً رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية، للمرة الثانية خلال ساعات، الجمعة، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل محاكمته بتهم فساد. وقالت القناة "12" الإسرائيلية، إن المحكمة المركزية جددت موقفها برفض طلب نتنياهو تأجيل جلسات محاكمته، إذ قررت الإبقاء على موعد الجلسة المقررة الاثنين المقبل. وأوضحت القناة، أن قضاة المحكمة قرروا أن "الجدول الذي قدمه نتنياهو لمحاولة تأجيل جلسات محاكمته لا يبرر إلغاء الجلسات". وكان نتنياهو طلب مجددا الجمعة، تأجيل الإدلاء بإفادته في محاكمته للأسبوعين المقبلين، مع إضافة وثيقة سرية تفصّل جدوله المتوقع، وفق القناة. جاء ذلك بعد أن رفضت المحكمة والنيابة العامة الجمعة، طلبا قدمه نتنياهو، الخميس، لتأجيل محاكمته بزعم أنه يريد تكريس وقته لقضايا أخرى بعد هجوم تل أبيب على طهران، بينها إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة. ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن المحكمة المركزية قولها، إن طلب نتنياهو "لا يتضمن تبريرا مفصلًا أو قاعدة قانونية تبرّر تأجيل الجلسات". ومهاجما قرار النيابة والمحكمة، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "يواصل مكتب المدعي العام وقضاة حكومة نتنياهو إصرارهم على أن يكونوا أقزاما صغارا، يفتقرون إلى أي رؤية استراتيجية أو فهم للواقع". وأضاف: "يبدو أنهم يُصرون على مساعدتنا في لفت انتباه الشعب إلى الفساد المدمر والخطير الذي اجتاح الجهاز القضائي، وإلى الحاجة الملحة لإصلاحه". وتابع سموتريتش في منشور على منصة إكس: "أدعم رئيس الوزراء في مواصلة إدارة الوضع الأمني والسياسي لإسرائيل". كما هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قرار المحكمة، معتبرا إياه "قرارا منفصلا وبائسا"، وفق هيئة البث. وزير الاتصالات شلومو قرعي هاجم القرار أيضا، وقال على منصة إكس: "يعيشون في عالمهم الخاص، معزولون.. يا للعار!". بدوره، قال أفيخاي بوارون عضو الكنيست (البرلمان) عن حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو: "على رئيس الوزراء ببساطة إبلاغ المحكمة والنيابة العامة: واجبي تجاه الدولة والمصلحة الوطنية يفوق الحاجة إلى إجراء أربع جلسات استماع أخرى للإثبات، ولن آتي في الأسبوعين المقبلين"، وفق هيئة البث. ومنذ عدة أشهر، يمثل نتنياهو مرتين أسبوعيا أمام المحكمة للرد على الاتهامات الموجهة إليه، ولكن الجلسات توقفت خلال العدوان على إيران، والذي بدأ في 13 يونيو/ حزيران الجاري واستمر 12 يوما. والخميس، شكر نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الدعوة لإلغاء محاكمته بتهم الفساد، والتي أثارت جدلا واسعا وحالة استقطاب في إسرائيل، إذ أيدها الداعمون لنتنياهو، بينما دعت المعارضة ترامب إلى عدم التدخل بعملية قانونية تجرى في إسرائيل. ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن بحال أُقرت. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت جلسات استجواب نتنياهو الذي ينفي اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي للحكومة لائحة اتهام متعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة. فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية. أما "الملف 4000" الأكثر خطورة، فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا بشركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.