انطلاق سمبوزيوم «ارسم وطنك الأردن»في جامعة اليرموك الخميس
ينطلق سمبوزيوم مهرجان جرش الدولي للفنون التشكيلية « ارسم وطنك الأردن»، الذي تنظمه إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون بالتعاون مع جمعية الرواد للفنون التشكيلية في جامعة اليرموك اعتبارا من يوم الخميس المقبل.
وقال رئيس جمعية الرواد للفنون التشكيلية مدير السمبوزيوم الفنان خليل الكوفحي في تصريح صحفي، إن هناك حزمة من الفعاليات ذات الارتباط الوثيق باكتشاف جماليات الأردن أبرزها ورشة فنية للرسم الحر المباشر ومنابر فكرية تعنى بالفنون التشكيلية ورحلات فنية لفضاء الطبيعة الآسر وسحر التاريخ الخالد من خلال زيارة المناطق السياحية والأثرية في المملكة، خاصة مدينة البتراء.
وأشار الى أن حفل الافتتاح سينطلق برعاية مدير مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك الدكتور محمد شخاترة، بحضور نخبة من الفنانين الأردنيين والعرب والأوروبيين.
وبين أن الفعاليات تتضمن مجموعة من الورشات الفنية التي ستستمر مدة ثلاثة أيام، منها ورشة فنية للرسم الحر المباشر في جامعة اليرموك وتتناول موضوع السمبوزيوم «ارسم وطنك الأردن» وزيارة لعدد من المتاحف التراثية والأثرية في إربد وزيارة إلى مدينة البتراء الوردية.
وقال إن فعاليات الملتقى ستختتم مساء الاثنين 28 تموز الحالي في موقع المهرجان، حيث سيشتمل حفل الختام على معرض للفنون التشكيلية لجميع الفنانين المشاركين وتوزيع الشهادات على جميع الفنانين والمشاركين في السمبوزيوم برعاية المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون أيمن سماوي.
وأضاف الكوفحي، إن هذا السمبوزيوم يأتي ضمن خطة المهرجان لاكتشاف جماليات الوطن الغالي وتوثيق سحر المكان وجمال الطبيعة الخلابة في مختلف مناطق المملكة، من خلال الرسم الحر المباشر برؤى عربية وأردنية وعالمية، كما يتيح الفرصة أمام الفنانين التشكيليين لإظهار الإبداع والتميز والعطاء من خلال عرض لوحاتهم الفنية مباشرة أمام جمهور المهرجان.
ويشارك في المعرض فنانون من تركيا، بولندا، كوسوفو، الجبل الأسود، لبنان، سوريا، أيرلندا وجورجيا، بالإضافة الى الأردن، ويحتوي على أعمال ولوحات فنية من مختلف المدارس الفنية منها لوحات تعبر عن جماليات المكان والطبيعة الخلابة في الأردن برؤية عالمية متنوعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 6 ساعات
- جو 24
ديانا كرزون تغني لأم كلثوم وتتلقى تكريماً خاصاً على مسرح مهرجان جرش
جو 24 : أحيت الفنانة الأردنية ديانا كرزون، مساء السبت، حفلاً جماهيرياً على المسرح الجنوبي ضمن فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من "مهرجان جرش للثقافة والفنون"، وسط حضور كبير من الجمهور الذي ملأ المدرجات وردد الأغاني معها. وافتتحت ديانا كرزون الحفل بباقة من الأغاني الوطنية، بينها "الهوية أردنية"، التي بدت خلالها متأثرة، وتوقفت لبرهة بعد أن غلبها البكاء، قبل أن تستكمل الغناء وسط تفاعل لافت من الحضور. وخلال الحفل، كرّمت وزارة الثقافة الأردنية ديانا كرزون، حيث سلّمها وزير الثقافة الدكتور عز الدين كناكريه ومدير مهرجان جرش أيمن سماوي درع التكريم، تقديراً لمسيرتها الغنائية ومشاركاتها في دعم الأغنية الأردنية. كما قدّمت كرزون مجموعة متنوعة من أغانيها، من بينها "عمان في القلب"، و"حنا كبار البلد"، و"راسك يالغالي"، و"هيلا يا أردنية"، إضافة إلى أغنيات رومانسية مثل "ملح البحر" و"العمر ماشي" و"انساني مابنساك". وقدّمت الفنانة الأردنية أيضاً وصلة غنائية لأم كلثوم، واختتمت الحفل وسط تصفيق الحاضرين الذين تفاعلوا مع فقرات السهرة حتى نهايتها. تابعو الأردن 24 على


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
قصائد تحلق في فضاء غزة والقدس وتنتصر للشهداء
عمان - حضرت غزة والقدس وجراحاتهما بقوة في أمسية شعرية ضمن البرنامج الثقافي لرابطة الكتاب الأردنيين مساء يوم الجمعة الماضي في المكتبة الوطنية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون تحت شعار «هنا الأردن.. ومجده مستمر».واستهلت الأمسية التي شارك فيها نخبة من شعراء الأردن وفلسطين والمغرب، بكلمة ترحيبية من الشاعر الأردني رشاد رداد، الذي أشاد بضيوف المهرجان من الشعراء والجمهور، معربا عن شكره لوزارة الثقافة ورابطة الكتاب الأردنيين وإدارة مهرجان جرش على إقامة هذا الحدث الثقافي الذي يؤكد مكانة المهرجان الرفيعة على الساحة العربية والدولية.وبدأت الأمسية بقراءات شعرية استهلها الشاعر الفلسطيني المتوكل طه، ضيف المهرجان، بمقاطع من قصيدته «غزة» التي تصور معاناة الإنسان الفلسطيني. كما قرأ أبياتا من قصيدة «أمي» التي تعكس عمق العلاقة بين الأم والوطن في وجدان الشاعر، الذي تنقل ببراعة بين هذه المقاطع.أما الشاعرة المغربية عائشة بلحاج، التي أكدت أن الشعر في حد ذاته هو شكل من أشكال المقاومة، قرأت من قصائد ديوانها الأخير الذي حمل عنوان «ذهب أجسادهن»: «ديموغرافيا»، «أحيا على التراكم»، «شكرا أيها الحب»، «سنوات الاستغناء»، وغيرها، والتي تناولت قضايا اجتماعية وتجارب شخصية.الشاعر الأردني هشام عودة، قرأ مقاطع متنوعة من قصائد قديمة وجديدة له، بدأها بقصيدة « القدس» التي تجلت في أبياتها مكانة المدينة المقدسة في الوجدان، وما تعانيه من أخطار، تلاها بقصيدة «بلادي» التي عبرت في صورها الفنية عن حنين الشاعر لبعض الأمكنة التي ما تزال في ذاكرته، وأخيرا قصيدة «ليس لي أخوة» التي تميزت بدلالاتها الواضحة انعكاسات الراهن العربي في المنطقة.واختتمت الشاعرة رفعة يونس الأمسية بقصائد وجدانية غنية بالصور الفنية، تميزت بمفرداتها التي عكست مشاعر إنسانية، ومنها «في الحلم تطير الفراشات»، و»جذوة الحب»، و»جوع»، و»رحلوا»، و»تنهيدة»، و»صهوات»، و»جناح الحرية» التي سجلت معاناة الأسرى في سجون الاحتلال.وفي نهاية الأمسية، سلم نائب رئيس رابطة الكتاب، الدكتور رياض ياسين، الشهادات التكريمية للشعراء المشاركين. (بترا)


الشاهين
منذ 10 ساعات
- الشاهين
من الجداريات إلى الأصالة' ,,, سعيد حدادين يسرد حكاية الفن المكسيكي في رحاب اليرموك
من الجداريات إلى الأصالة' ,,, سعيد حدادين يسرد حكاية الفن المكسيكي في رحاب اليرموك الشاهين الاخباري في احتفاء فني وثقافي لافت، نظّمت السفارة المكسيكية في عمَان، بالتعاون مع جامعة اليرموك – كلية الفنون الجميلة، محاضرة فنية قدّمها الفنان التشكيلي سعيد حدادين تحت عنوان: 'الفن المكسيكي: من الجداريات إلى الأصالة الشعبية'، وسط حضور أكاديمي ودبلوماسي وعدد كبير من طالبات كلية الفنون الجميلة. وجاءت المحاضرة، التي أُقيمت في مدرج كلية الفنون الجميلة، كجسر حي بين ثقافتين، إذ قدّم حدادين، وهو خريج أكاديمية الفنون الجميلة من مدينة ألفوف – الاتحاد السوفيتي سابقا، عرضا بصريا وروحيا غاص فيه بالحضارات المكسيكية، من رموز الأزتك والمايا وحتى حكايات فريدا كالو وألوان ريفيرا التي صبغت الجدران بتاريخ الإنسان المكافح. وجاءت المحاضرة تحت عنوان لافت 'من الجداريات إلى الأصالة'، في سردٍ بصري ورمزي استعرض خلاله حدادين تحولات الفن المكسيكي بوصفه مرآة للهوية والمقاومة، ومادة حية تتنفس التاريخ والواقع معًا. افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من الدكتور محمد سالم موسى – رئيس قسم الفنون التشكيلية في الكلية، مشيدا بخبرة حدادين الممتدة، التي استطاعت أن تلتقط روح المكسيك وتنقلها إلى قلوب الطلبة بنبض حي، دون الحاجة لجواز سفر. وشهدت الفعالية حضور سعادة السفير المكسيكي السيد جاكوب غونزاليس، والقنصل والملحق الثقافي ماريا غوادالوبه، إلى جانب عدد من أعضاء طاقم السفارة، والذين أبدوا إعجابهم بمستوى التفاعل والطرح الفني. و قال السفير المكسيكي جاكوب برادو 'نشعر بفخر بالغ لرؤية الفن المكسيكي يُعرض في قلب جامعة أردنية عريقة كجامعة اليرموك. ما قدّمه الفنان التشكيلي سعيد حدادين لم يكن محاضرة فقط، بل كان جسراً ثقافياً نابضاً بالحياة بين المكسيك والأردن.الفن، في جوهره، لغة عالمية، واليوم لمسنا كيف يمكن للون أن يتخطى الحدود، وأن يخلق حوارا أصيلاً بين الشعوب. نشكر جامعة اليرموك على شراكتها الكريمة، ونؤكد التزامنا بتعزيز هذا النوع من التبادل الثقافي الذي يُثري التجربة الإنسانية.' كما عبّرت القنصل والملحق الثقافي ماريا غوادالوبه عن سعادتها قائلة: 'ما شهدناه اليوم يؤكد أن للفن قدرة استثنائية على فتح النوافذ بين الثقافات. المحاضرة كانت رحلة عبر التاريخ والمعتقد والأسطورة، وقد نجح الفنان التشكيلي حدادين في تقديم روح المكسيك بطريقة تحاكي وجدان الطلبة وتخاطب خيالهم. نحن في السفارة نؤمن بأن تبادل الفنون هو أحد أقوى أشكال الدبلوماسية الثقافية، وسنستمر في دعم مثل هذه الفعاليات التي تقرّب المسافات وتعزز الفهم العميق بين الشعوب.' من جانبه، قال الفنان التشكيلي سعيد حدادين: 'الفن المكسيكي ليس مجرد زخرفة أو توثيق بصري، بل هو صرخة على الجدار، وذاكرة محفورة في الطين. لقد دهشتُ دائما من كيف استطاع فنان مكسيكي أن يُحوّل ألم الجسد إلى لوحة، أو أن يجعل من الموت مهرجانًا للحياة. في كل لون هناك مقاومة، وفي كل رمز قصة لم تُروَ بعد.' 'سعدتُ بدعوة السفارة المكسيكية، وتشرفتُ باللقاء مع طلبة جامعة اليرموك الذين أظهروا شغفا فنيًا يُبشّر بمستقبل بصري حقيقي، يحمل الهوية ويُحاور العالم. واختُتم اللقاء بعرض مرئي لأعمال مختارة من رموز الفن المكسيكي، من بينها لوحة 'Las Dos Fridas'، وجداريات دييغو ريفيرا، ومشاهد من احتفالات 'يوم الموتى'، التي تجسّد فلسفة المكسيك الفريدة في المصالحة مع الفقد والحياة. هذا وقد لاقت المحاضرة تفاعلًا ملحوظًا من طالبات قسم الفنون التشكيلية، في مشهد يعكس الحضور المتجدد للفن كقوة تعليمية وتواصلية عابرة للحدود.