
بدء محاكمة الجزائرية صوفيا بنلمان وهذا أقوى ما جاء في مرافعة النيابة العامة
بدءت الأربعاء، محكمة ليون في فرنسا، محاكمة المؤثرة' الجزائرية-الفرنسية صوفيا بنلمان، التي تواجه تهمًا تتعلق بنشر محتويات تحريضية ضد فرنسا
الرباط-غيثة الباشا le12.ma
بدءت الأربعاء، محكمة ليون في فرنسا، محاكمة المؤثرة' الجزائرية-الفرنسية صوفيا بنلمان، التي تواجه تهمًا تتعلق بنشر محتويات تحريضية ضد فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2022، بما في ذلك 'التهديد بالقتل'.
وطالبت النيابة العامة الفرنسية بالحكم على 'المؤثرة' الجزائرية-الفرنسية صوفيا بنلمان (54 عامًا) بالسجن لمدة عام مع تعليق التنفيذ.
كما دعت النيابة العامة،إلى فرض خدمة عامة إجبارية لمدة 240 ساعة وحظر إلكتروني لمدة ستة أشهر.
وجاءت هذه المطالبات خلال محاكمتها في مدينة ليون الفرنسية، حيث تواجه تهمًا تتعلق بنشر محتويات تحريضية ضد فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2022، بما في ذلك 'التهديد بالقتل'.
ومن المتوقع أن يصدر الحكم النهائي في القضية في 15 أبريل المقبل.
توقيف بلمان
تنفيذا للقانون، داهمت
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن المدعى العام لدى محكمة ليون، أعلن متابعة صوفيا بنلمان، بثهم ثقيلة منصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي وقانون مكافحة الإرهاب.
وباتت صوفيا بنلمان، التي حرصت على تصفية معارضين للنظام في الجزائر يتواجدون فوق التراب الفرنسي بالمحاكمة والسجن والترحيل إلى بلدها الأصلي الجزائر.
صوفيا بنلمان في طريق المحاكمة
وكانت المؤثرة الجزائرية صوفيا بنلمان، الملقبة بـ'البقرة'، مطلوبة إلى العدالة الفرنسية، إلى جانب مؤثرين جزائريين إثنين في مدينة ليون بفرنسا.
وأعلنت محافظة إقليم رون في فرنسا، أنها أبلغت الشرطة الفرنسية عن مقاطع فيديو نشرها ثلاثة مؤثرين جزائريين يعيشون في مدينة ليون، عاصمة الإقليم.
وذكرت محافظة رون، عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مقاطع الفيديو. تلك تتضمن تحريضًا على الكراهية وتهديدات بارتكاب أعمال عنف داخل فرنسا.
وأكدت سلطات الإقليم، أنها تأخذ تلك التهديدات بجدية تامة، وأن الإجراءات القانونية اللازمة قد بدأت للتعامل مع هذه التصرفات التي تمس بأمن البلاد واستقراره.
بعد زازو يوسف وعماد تانتان اعتقال بوعلام
سارعت السلطات الفرنسية المختصة، قبل يومين من 9 يناير الماضي، إلى تجريد المؤثر الجزائري المدعو عمي بوعلام، المقيم في فرنسا، من بطاقة الإقامة، وذلك استعدادا لترحيله إلى الجزائر.
وواصلت السلطات الأمنية الفرنسية، إعتقال محرضين جزائريين على العنف فوق التراب الفرنسي، إذ بعد اعتقال زازو يوسف وعماد تانتان، جرى توقيف مؤثر جزائري ثالث يدعى عمي بوعلام في مدينة مونبولييه.
وقبل 9 يناير الماضي بساعات أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو عبر حسابه على منصة (X) إعتقال المدعو بوعلام وتقديمه للعدالة.
وعلى غرار، زازو يوسف وعماد تانتان ، كان المدعو بوعلام، قد هدد وحرض في مقطع فيديو على منصة تيك توك، ضد معارضين جزائريين في فرنسا.
يذكر أن هذا المتطرف المدعو عمي بوعلام، كان قد عبر عن رفضه للتقارب المغربي الفرنسي، الذي اعتبره ضد بلده الجزائر، حيث أطلق حملة تحت مسمى 'يا فرنسا ما ناش مراركة '.
تانتان: لا أريد الترحيل للجزائر
وبدأت في يناير الماضي، محكمة باريس في فرنسا، أولى جلسات محاكمة المؤثرين الجزائريين الملاحقين من طرف القضاء الفرنسي من أجل تهم ثقيلة تتعلق بالإرهاب.
وعرض المؤثر الجزائري، على عماد تانتان، على نظر المحكمة، مؤازر بمحاميه، وبحضور زوجته الفرنسية الجنسية التي اصطحبت معها رضيعها.
وظهر في محيط وأروقة محكمة باريس، أفراد من سفارة الجزائر في فرنسا، يعتقد أنهم من جهاز المخابرات الخارجية.
وأخبرت المحكمة، المتهم عماد تانتان، بالتهم التي وجهها له الإدعاء العام ( النيابة العامة)، والتي منها نشر وبث منشورات عباراة عن مقاطع فيديو على منصة تيك توك، تهدد وتحرض من خلالها على ارتكاب جرائم ينص عليها وعلى عقوبتها قانون مكافحة الإرهاب.
الجزائر تزرع الحقد
قال الصحفي الجزائري، وليد كبير، إن 'النظام الجزائري ينهج منذ عقود سياسة زرع الحقد والظعينة والعنصرية ضد الأجانب في نفوس الجزائريين'.
وأضاف، هذا النظام، 'يدفعهم وقد تملكهم اليأس إلى الهجرة نحو الخارج فيجد الكثير منهم خصوصاً أولئك الذين يستقرون بفرنسا صعوبة في الاندماج'.
والمحصلة يوضح كبير، 'يستغلهم النظام الخبيث متاجرا خصوصاً بريع الذاكرة وبداعي الوطنية المزيفة ضمن حساباته الضيقة فيحركهم ثم يتخلى عنهم ويدفعون الثمن'.
وتساءل، 'كيف تهرب من جلادك ثم تتحول إلى خادم مطيع له؟!'.
وتابع، 'الموقوفان من قبل السلطات الفرنسية بعد أن قاما بتهديد الجزائريين المعارضين للنظام الدكتاتوري سواء بالجزائر أو على الأراضي الفرنسية هم نتاج تربية الحقد والكراهية لمنظومة حكم مختلة التوازن لا تؤمن بالتعايش والسلام'.
وخلص وليد كبير إلى القول، 'آن الأوان للتحرك دولياً ضد هذا النظام وفضح سياسته العنصرية التي حول من خلالها الجزائر إلى دولة مارقة منبوذة يجب ردعه!'.
ترحيب بالمتابعة
رحب الصحفي الجزائري وليد كبير، بتحرك السلطات الأمنية الفرنسية لاعتقال المؤثرين الجزائريين مثل التيكتوكر 'زازو يوسف'.
جاء ذلك على خلفية، إعلان وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن توقيف إرهابي جزائري يدعى يوسف أزيريا، المعروف باسم 'زازو يوسف'.
وجاء اعتقال المتهم، يناير الماضي، بمدينة بريست شمالي البلاد، إثر دعوته على مواقع التواصل، لإطلاق النار على المعارضين الجزائريين.
الصحفي، وليد كبير، قال في تعليقه على الحادث، إن 'قرار السلطات الفرنسية توقيف جزائريين هددوا كل من يعارض نظام العسكر على أراضيها هو قرار صائب'.
وأضاف في تدوينة له، 'بل والأكثر منذ لك دعوا السلطة الاستبدادية في الجزائر إلى إطلاق النار على كل من يحاول الخروج إلى الشارع للتعبير عن عدم رضاه'.
وتابع، 'اتمنى ترحيلهم إلى الجزائر ومن يعجبه النظام الجزائري الدكتاتوري عليه ان يغادر البلد الذي يقيم فيه'.
وأكد كبير، 'المفارقة الغريبة ان الذي تم ايقافه اول امس المدعو زازو يوسف غادر الجزائر بطريقة غير شرعية نحو فرنسا'.
وخلص وليد كبير الى القول، 'نظام les voyous يعتمد على les voyous في انتظار فتح ملفات les grands voyous تاع النظام المختل عقليا من قبل فرنسا'.
وربط محللون سياسيون، خطاب الكراهية الصادر عن التيكتوكر الجزائري 'زازو يوسف'، وغيره، جاء ربما نتيجة تأثر بخطاب الرئيس تبون الذي نعت فيه معارضي النظام بنعوت قدحية.
ورطة نظام العسكر
في مع متم العام الماضي، قال تبون في خطاب أمام نواب المجلس
الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الامة، عند التطرق إلى العلاقات مع فرنسا، 'ترسلون لصا مجهول الهوية، لا يعرف والده، ويأتي ليقول إن نصف الجزائر تنتمي إلى دولة أخرى'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 7 ساعات
- WinWin
خائن.. جزائريون يهاجمون ريان شرقي بعد اختياره منتخب فرنسا
شنّت الجماهير الجزائرية هجومًا كاسحًا على اللاعب صاحب الأصول الجزائرية ريان شرقي عقب اختياره اللعب مع منتخب فرنسا، بعد وقت طويل من الترقب والجدل بخصوص مستقبله الدولي، ووصف الجزائريون الغاضبون نجم نادي أولمبيك ليون باللاعب الانتهازي والخائن، الذي استغل منتخب الجزائر من أجل الحصول على دعوة المنتخب الفرنسي. مدرب منتخب فرنسا، ديديه ديشامب، وجه الدعوة لنجم ليون، اليوم الأربعاء، للانضمام إلى قائمة "الديكة" التي ستخوض نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، منهيًا بذلك آمال منتخب الجزائر في الظفر بخدمات اللاعب الواعد. وضغطت وسائل الإعلام الفرنسية بقوة في الفترة الأخيرة من أجل دفع ديدييه ديشامب لتوجيه الدعوة لريان شرقي وقطع الطريق أمام منتخب الجزائر، مشيرة إلى أن تضييع موهبة مثل ريان شرقي سيشعر الفرنسيين بالندم مستقبلًا. صحيفة "ليكيب" الفرنسية ذكرت صراحة في تقرير لها خلال الساعات التي سبقت إعلان ديشامب عن قائمته النهائية، بأن نجم أولمبيك ليون ضغط وهدد بورقة منتخب الجزائر، في حال لم يتم توجيه الدعوة إليه، وأشارت إلى أن شرقي أبلغ مسؤولين في الاتحاد الفرنسي بأنه سيلعب مع الجزائر في حال تجاهَله ديشامب هذه المرة. جزائريون يهاجمون ريان شرقي بعد اختياره فرنسا ضجّت منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر بردود الفعل القوية، بمجرد الإعلان عن استدعاء ريان شرقي لمنتخب فرنسا وتعبير نجم أولمبيك ليون عن سعادته البالغة بهذه الدعوة، التي يبدو أنه كان ينتظرها منذ أشهر عديدة، وهاجم الجزائريون اللاعب صاحب الأصول الجزائرية ووصفوه بالانتهازي والخائن، وتوعدوه بمصير اللاعب نبيل فقير، أو حسام عوار في أحسن الأحوال. لم تهضم فئة عريضة من الجماهير الجزائرية قرار ريان شرقي باختيار منتخب فرنسا، مشيرة إلى أن اللاعب الموهوب تلاعب بمشاعرهم لعدة أشهر وهاجمته بشدة، حيث أكد الكثير من الجزائريين الغاضبين بأن الجناح الأيسر لم يكن يستحق دعمهم ومساندتهم له خلال فترة تشكيك الفرنسيين بقدراته في فترة سابقة. وكتب أحد الجزائريين قائلًا: "كنت أعرف بأنه لن يلعب مع الجزائر. على كل حال لسنا بحاجة إليه"، وتابع آخر: "إنه فقير رقم 2، لا نعرف الوقت الذي سيبكي فيه"، في إشارة إلى قضية نجم أولمبيك ليون السابق نبيل فقير، الذي اختار الجزائر ثم تراجع عن ذلك واختار فرنسا، ليلعب معها لفترة ليست بالطويلة قبل أن يخرج من حسابات الديكة. وأجمع الكثير من الجزائريين على أن شرقي لن يكون أحسن حالًا من نبيل فقير، وسيلقى نفسه مصيره بالقول: "إنه مشروع نبيل فقير جديد"، كما ذكرته الجماهير الجزائرية أيضًا بمصير حسام عوار، الذي استدعي لمنتخب فرنسا لمباراتين قبل أن يخرج من حسابات ديشامب، ويختار في الأخير اللعب مع منتخب الجزائر. وانتقد الجزائريون ما وصفوه بانتهازية لاعب ليون واستغلاله لمنتخب الجزائر من أجل الحصول على دعوة "الديكة"، وكتب أحدهم قائلًا: "استغلال الجزائر من أجل تحقيق هدفه باللعب مع فرنسا أمر مخز.. والله ما قام به أمر مخجل"، واتفقت فئة عريضة من الجماهير الجزائرية على وصف ريان شرقي بـ"الخائن". ديشامب يستدعي ريان شرقي ويقطع الطريق أمام منتخب الجزائر اقرأ المزيد مشجعون آخرون لمنتخب الجزائر كانوا أكثر تفاؤلًا بما يتوفر عليه "الخضر" حاليًّا، وأكدوا بأن الجزائر تضم حاليًّا لاعبين لا يقلون شأنا عن شرقي، وركزوا على لاعبين واعدين مثل إبراهيم مازا وجوان حجام وريان آيت نوري وأمين غويري وأمين شياخة، الذين أكدوا بأنهم مستقبل منتخب الجزائر.


ناظور سيتي
منذ 12 ساعات
- ناظور سيتي
كذبة على "تيك توك" تثير الفزع.. والشرطة تتحرك ضد صاحبة الفيديو
المزيد من الأخبار كذبة على "تيك توك" تثير الفزع.. والشرطة تتحرك ضد صاحبة الفيديو ناظورسيتي: متابعة لم تعد شهرة "تيك توك" مجرد تسلية، بل تحولت لدى بعض المستخدمين إلى ساحة مفتوحة للتضليل وبث الأكاذيب. هذا ما حدث مع الشابة التي تلقب بـ"غفران"، بعدما نشرت مقطع فيديو تدعي فيه أنها كانت شاهدة على اختطاف فتاة في عين عتيق، ضواحي الرباط. الرواية التي استدرت تعاطف المتابعين وتسببت في حالة من الهلع، اتضح لاحقا أنها مختلقة من الأساس. السلطات الأمنية، وتحت إشراف النيابة العامة، باشرت تحرياتها فوراً لتكتشف أن لا أثر لأي حادث من هذا النوع. المثير في القضية أن "غفران" لم تكن وحدها، إذ ظهرت أسماء ثلاث شابات أخريات ضمن لائحة المتورطات في صناعة وتضخيم هذا السيناريو الوهمي، ونشره على نطاق واسع في الفضاء الرقمي. الفعل لم يكن مجرد "مزحة سيئة"، بل تترتب عنه مسؤوليات جنائية، خصوصا أنه يندرج ضمن الأفعال المجرمة التي تمس بالإحساس الجماعي بالأمن، وتربك العمل الميداني للسلطات. المشتبه فيهن يخضعن للتحقيق القضائي، تمهيدا لتقديمهن أمام العدالة بتهم ترويج أخبار زائفة، وترويع الساكنة، وتعمد الإخلال بالنظام العام عبر بلاغ كاذب. وتطرح هذه الحادثة تساؤلات عميقة حول ظاهرة "صناعة الرعب الرقمي"، والتوظيف السلبي لمنصات التواصل الاجتماعي، في غياب حس مسؤول لدى بعض المؤثرين.


عبّر
منذ يوم واحد
- عبّر
الاستئناف بالرباط تُدين 'مهرة سلا' وتؤيد الأحكام الابتدائية في قضية فساد عبر تيك توك
قضت محكمة الاستئناف بالرباط، بأحكام سجنية متفاوتة في حق ثلاث فتيات، من بينهن شقيقتان من مدينة سلا، تورطن في ما أصبح يُعرف إعلاميًا بـ'فضيحة مهرة سلا'، المرتبطة بالفساد الجنسي واستغلال منصة تيك توك في أغراض غير قانونية. الأحكام القضائية تؤكد الردع في قضايا الاستغلال الرقمي وأيدت المحكمة الأحكام الابتدائية الصادرة عن محكمة سلا، والتي سبق أن أدانت: المتهمة الرئيسية (صاحبة حساب 'مهرة سلا' على تيك توك): بـ 5 سنوات سجنًا نافذًا، شقيقتها: بـ ستة أشهر موقوفة التنفيذ. وتعود تفاصيل القضية إلى قيام المدانات بإنشاء محتوى مرئي إغرائي عبر تطبيق 'تيك توك'، تضمن صورًا وفيديوهات بأوضاع خادشة للحياء العام، تم توظيفها لإغواء متابعين واستدراجهم لممارسة البغاء مقابل مبالغ مالية، في ما اعتُبر استغلالًا واضحًا لوسائل التواصل الاجتماعي في أعمال تتنافى مع الأخلاق والقانون. أوامر قضائية بإغلاق حسابات مهرة سلا ومصادرة الهواتف ضمن منطوق الحكم، أمرت محكمة الاستئناف بـ: إغلاق الحساب الإلكتروني 'مهرة سلا' على تيك توك، إتلاف جميع الصور والفيديوهات غير الأخلاقية المحفوظة بهواتف المتهمات، مصادرة الهواتف النقالة المحجوزة في الملف. تيك توك والمنصات الرقمية تحت المجهر القانوني تعيد هذه القضية النقاش حول مدى خطورة الاستغلال السيئ لمنصات التواصل الاجتماعي، وخصوصًا 'تيك توك'، الذي بات يُستخدم من طرف البعض كأداة للترويج لسلوكيات غير قانونية، من الابتزاز الجنسي، الدعارة الرقمية، والاستغلال الممنهج للمتابعين، خصوصًا القاصرين. ويطالب مراقبون بتشديد الرقابة الرقمية، وسن قوانين أكثر صرامة لمكافحة مثل هذه الظواهر التي أصبحت تهدد النسيج القيمي للمجتمع المغربي.