logo
الخارجية الإيرانية تحدد المكان المقرر "حتى هذه اللحظة" للمفاوضات الثانية

الخارجية الإيرانية تحدد المكان المقرر "حتى هذه اللحظة" للمفاوضات الثانية

شفق نيوز١٦-٠٤-٢٠٢٥

شفق نيوز/ أكد معاون الشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية الإيرانية، كاظم غريب‌ آبادي، يوم الأربعاء، أن الجولة الثانية من المفاوضات ستعقد في روما كما هو مقرر "حتى هذه اللحظة".
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن آبادي قوله "لا ينبغي أن نُضيع وقتنا في التركيز على مكان وزمان المفاوضات، فذلك ليس بالأمر الجوهري."
وأضاف: "لقد وافقنا على تغيير مكان المفاوضات مرتين أو ثلاثًا، وهذا الموضوع لا يحمل أهمية كبيرة. وحتى هذه اللحظة، من المقرر أن تُعقد الجولة الثانية في العاصمة الإيطالية روما، لكن أيًا كان موقع التفاوض، فإن سلطنة عُمان تواصل أداء دور الوسيط."
وفي وقت سابق من اليوم، ردت وزارة الخارجية الإيرانية، على تصريح للمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بشأن المفاوضات حول الملف النووي.
وذكرت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية أن المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، رد على ما كتبه ستيف ويتكوف على شبكة "أكس" والذي أشار فيه إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني والصناعات العسكرية المرتبطة به، وإن بعض الأخطاء هي أخطاء جوهرية يمكن أن تعطل المسار الجديد للمفاوضات.
وكتب بقائي محذراً المفاوض الأمريكي ومذكراً إياه بهذه المسألة "إن تغيير مكان المرمى في كرة القدم يعتبر خطأً احترافياً وخطوة غير عادلة. ولكن في الدبلوماسية، فإن مثل هذه الخطوة (التي تروج لها عناصر متطرفة تفتقر إلى الفهم والمنطق وفن التفاوض المعقول) قد تعرض أي بداية للانهيار".
وأضاف "قد يُنظر إلى مثل هذه الخطوة على أنها افتقار إلى الجدية وحسن النية، وما زلنا في مرحلة الاختبار".
وتشير هذه الأفعال وردود الأفعال من جانب ممثل الرئيس الأمريكي في المفاوضات والمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بوضوح إلى أن بعض المسؤولين وجماعات المصالح في الولايات المتحدة لا يريدون أن تتفاوض الحكومة الأمريكية نيابة عن الشعب الأمريكي. بل إنهم يسعون إلى جعل هذا البلد يمثل مصالح فئة محددة؛ مجموعة استغلت الأمريكيين بهذه الطريقة لأكثر من أربعة عقود، بحسب وكالة "مهر".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير داخلية اقليم كوردستان: تركيا وPKK يجريان محادثات نزع سلاح الحزب
وزير داخلية اقليم كوردستان: تركيا وPKK يجريان محادثات نزع سلاح الحزب

شفق نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • شفق نيوز

وزير داخلية اقليم كوردستان: تركيا وPKK يجريان محادثات نزع سلاح الحزب

شفق نيوز/ افاد وزير داخلية اقليم كوردستان ريبر أحمد، يوم الثلاثاء، أن تركيا شرعت بإجراء محادثات مع العمال الكوردستاني بشأن نزع سلاح الحزب. جاء ذلك في تصريح ادلى به للصحفيين على هامش مشاركته في معرض اربيل الدولي للبناء والطاقة بنسخته الـ15. وقال احمد في تصريحاته، إن "الجانبين، تركيا وحزب العمال الكوردستاني، يجريان محادثات بشأن عملية نزع السلاح، ولكن لم يتم اتخاذ أي خطوات عملية لغاية الآن". وأضاف أن "إقليم كوردستان، حكومةً وقيادةً سياسيةً، ادى دوره في التقريب بين الطرفين، وأدى دوراً في العديد من مراحل السلام الأخرى، وسيستمر على هذا المنوال في المستقبل". وتابع الوزير بالقول، إنه "لا تزال هناك بعض الأمور غير واضحة للمفاوضين، خاصة حول كيفية إجراء عملية نزع السلاح؛ متى وأين ستتم؟ أعتقد أنه يتعين أن تكون هناك مزيد من النقاشات".

خامنئي: لا نعتقد أن المفاوضات مع أمريكا ستنجح
خامنئي: لا نعتقد أن المفاوضات مع أمريكا ستنجح

شفق نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • شفق نيوز

خامنئي: لا نعتقد أن المفاوضات مع أمريكا ستنجح

شفق نيوز/ استبعد المرشد الإيراني، علي خامنئي، يوم الثلاثاء، إمكانية نجاح المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة، حول البرنامجين الصاروخي والنووي. وقال خامنئي، في تصريحات صحفية، إن "الجمهورية الإسلامية لا ترى أن المفاوضات مع أمريكا الجارية الآن سوف تثمر عن نتائج إيجابية، ولا أحد يعرف ماذا سيحدث بعدها". وأشار المرشد الإيراني، إلى أن عدم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد "وقاحة زائدة"، مردفاً بالقول: "نحن لا ننتظر إذن أحد.. (الجمهورية الإسلامية) لها سياساتها، ولها منهجها، وهي تتابع سياساتها الخاصة". وتابع خامنئي: "في مناسبة أخرى سأشرح للشعب الإيراني سبب تركيزهم على قضية التخصيب، ولماذا يُصرّ الغربيون والأميركيون وغيرهم بهذا الشكل على أنه يجب أن لا يكون هناك تخصيب في إيران حتى يعرف الشعب الإيراني ما هي نوايا الطرف الآخر".

النفط يرتفع بفعل تعثر محادثات إيران وضغوط اقتصادية عالمية
النفط يرتفع بفعل تعثر محادثات إيران وضغوط اقتصادية عالمية

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 9 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

النفط يرتفع بفعل تعثر محادثات إيران وضغوط اقتصادية عالمية

المستقلة/- سجلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا في تعاملات الثلاثاء المبكرة في الأسواق الآسيوية، وسط حالة من الحذر والتقلبات التي تعكس تداخل عدة عوامل جيوسياسية واقتصادية تؤثر على آفاق العرض والطلب العالميين. تعثر محادثات إيران والولايات المتحدة يضغط على السوق أثرت التطورات الأخيرة في ملف البرنامج النووي الإيراني بشكل واضح على أسعار النفط، حيث أشار نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، إلى أن المحادثات مع الولايات المتحدة لم تحقق تقدماً يُذكر، مع تأكيد طهران أن شرط واشنطن بوقف تخصيب اليورانيوم بالكامل يمثل مطلبًا غير قابل للتفاوض. بدوره، شدد المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، على ضرورة شمول أي اتفاق مع إيران إنهاء تخصيب اليورانيوم، خشية استخدامه في تصنيع أسلحة نووية، بينما تبرر إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية بحتة. وأكد المحلل في شركة 'ستون إكس' أليكس هودز أن تعثر المحادثات قلل من فرص رفع العقوبات على إيران، مما يحد من إمكانية زيادة صادرات النفط الإيرانية التي كانت قد تقدر بحوالي 300 إلى 400 ألف برميل يوميًا، وهو ما يحافظ على ضيق العرض في الأسواق. عوامل اقتصادية تضيف تحديات جديدة إلى جانب الشق الجيوسياسي، أثرت عوامل اقتصادية أخرى على تحركات أسعار النفط. فقد قررت وكالة التصنيف الائتماني 'موديز' خفض التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية، مما أثار مخاوف بشأن تباطؤ أكبر اقتصاد عالمي، الذي يعد أيضًا أكبر مستهلك للطاقة. كما أظهرت بيانات اقتصادية حديثة في الصين، أكبر مستورد للنفط عالميًا، تباطؤًا في نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة، مما يعزز المخاوف من تراجع الطلب على النفط في المستقبل القريب. أسعار النفط بين الصعود والهبوط في هذه الأجواء المعقدة، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا لتصل إلى 65.66 دولارًا للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتًا إلى 62.85 دولارًا للبرميل. لكن هذا الارتفاع جاء محدودًا بفعل المخاوف الاقتصادية والشكوك المتعلقة بالاتفاقات التجارية. وتبقى أسعار النفط في حالة تقلب مستمرة مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، ومستجدات المفاوضات النووية، إضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي تلقي بظلالها على أسواق الطاقة. وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، استعداد موسكو للتعاون مع أوكرانيا لصياغة مذكرة اتفاق سلام، مؤكدًا أن الجهود نحو إنهاء الحرب تسير في الاتجاه الصحيح، وهو ما قد يؤثر مستقبلاً على استقرار أسواق الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store