
هاني: الصين شريك أساسي للبنان في مجالات التنمية الزراعية
استقبل وزير الزراعة نزار هاني في مكتبه، السفير الصيني تشن تشواندونغ، وكان بحث في سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات حماية الموارد الطبيعية، ودعم القطاع الزراعي اللبناني.
تركّز اللقاء على التعاون في مجال مكافحة حرائق الغابات، من خلال توفير الدعم اللوجستي والتقني لحراس الغابات، وتأمين معدات متطورة لرصد الحرائق والتدخل السريع، بما في ذلك إمكانية تزويد الوزارة بطائرات مسيّرة (درون) مخصّصة لعمليات الرش والمراقبة، والتي يمكن استخدامها أيضًا في مكافحة مرض الصنوبر الذي يهدد هذا المورد الحرج الهام.
كما تناول البحث التكيّف مع تحديات التغيّر المناخي، واعتماد الزراعات الذكية والمستدامة التي تسهم في ترشيد استخدام الموارد وتحسين الإنتاجية. وشدد الجانبان على أهمية بناء قدرات المزارعين اللبنانيين عبر برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة، بما ينعكس إيجابًا على الأمن الغذائي والتنمية الريفية.
وأكد هاني خلال اللقاء أن 'الصين شريك أساسي للبنان في مجالات التنمية الزراعية والحفاظ على البيئة، والوزارة تتطلع إلى تطوير مشاريع مشتركة تعود بالنفع على المزارعين والمجتمعات المحلية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 41 دقائق
- صوت لبنان
من "الإعلام الحربي" إلى الحرب بالشطافات
مريم مجدولين اللحام - نداء الوطن انحدرت رحلة محازبي السلاح الإلهي من مُعلّقات تحسّس الرقاب في جريدة الأخبار، إلى "السكي لح لح" على وسائل التواصل. من أسطورة انتصار الدم على السيف إلى مهزلة انتصار البلاهة على المنطق. من حياكة هالة الشهداء إلى التوجه نحو أدوات السيطرة الرقمية، وصناعة "كبش محرقة" يُدعى نواف سلام على منصة "افتراضية"، بوصفه عدوًا داخليًا، يختزل أزمة الخاسرين أصحاب السلاح الذي، لم يحم الأمين العام الأقدس من صواريخ العدوان. دارت آلة التخوين المؤدلجة لتؤطر كل نقاش سيادي في قالب تهديد وجودي، وتشيطن رئيس الحكومة نواف سلام. فهو البيروتي الأجدر بمقام رئاسة الحكومة منذ اغتيالهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري. انحدار ليس عَرَضاً، بل نذير نهاية. انحدار على هيئة عيد مؤجّل، انتظره ثوار الأرز منذ السابع من أيار 2008 واليوم نقول بلا مواربة: كلّ عارٍ، والخامنئيون ليسوا بخير. قد يُحاجَج نواف سلام في الكثير، لكنّ ما لا جدال فيه أنّ الميليشيا التي تضعه في مرمى نيرانها لا تُدير إعلاماً، بل ماكينة تخوين. كل سطر يخطّه بوب الأمين في الأخبار ليس مقالة بل رصاصة، كل "ريل" تُزجّ فيه طفلات محجّبات على أنّهن زينبيات مقاتلات بنعومة أظافرهنّ ليس بريئاً بل ذخيرة، كل بوست ولائي أو بلا مؤاخذة "ترند شطّافات"، ليس تعبيرًا فجًّا عن الرأي الآخر، بل قصفًا رمزيًا على التعايش المستحيل بين الشعب المسلّح والأعزل غير المسلّح. بين أيدينا، في هذا المسرح الدموي ـ الهزلي على شاشات الهواتف، يُزرع الوهم في الوعي الشيعي أنّهم الضحايا الأبديون، ليُختصر التاريخ العاملي كله في شعار يتيم: "أنتم مستهدفون دائمًا". وكأنّ المظلومية ليست صناعة خمينية ولا خيارًا سياسيًا واعيًا اتّخذه ملتحٍ في قُم، بل قدرًا إلهيًا منزلًا لتمزيق وطن بكامله إربًا. بين اختطاف المصطلحات، وجدولة أولويات إيران في لبنان، تبدو الآلية واضحة. أولًا، يظهر الكابتن حسن علّيق على يوتيوب، ليزرع فكرة سامة أولية، ومن "المحطة" بعدها يبدأ الضخ المتزامن عبر جيوش الحسابات الوهمية والمنسّقة، ولا ضرر في مساعدة الزملاء رزق، أيوب، مرتضى، وغيرهم، بحيث يظهر للرأي العام أن هناك إجماعًا شيعيًا على الاتهام. ثالثًا، تُنقل أزمة السلاح من كونها أزمة طائفة مع واقع تكشّف عن وهمٍ ووهن، وانتهى بقرار جماعي فوّض الرئيس بري وقف شلال الدماء، إلى شخص يسهل شتمه وشيطنته... الرئيس القاضي نواف سلام. السني الأقرب للعلمانية، والأقرب لنهاية ولايته مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقبلة. فلا حزب يحميه ولا "بلطجية" تقيه من العملاء. تكرار رواية واحدة من مصادر "متنوّعة شكلًا" لا يعني بالضرورة أنها صادرة من مراكز عدة، واختطاف المصطلحات، لعبة يمكن لاثنين أن يلعباها، وتعويم مفردات كانت خارجة عن المقبول، كالحرب الأهلية والاقتتال والتخوين الشامل، حتى تبدو مطروحة للنقاش، مسألة ستؤذي "حزب الله" أكثر مما تفيده. فتضييق النقاش إلى ثنائية قاتلة: إما مع سلاحكم أو ضده لا يفيد، لبنان برمته ضده، والورقة الأميركية، مُلبننة. بين الذِّلّة والذُلّة، محظوظٌ هو نواف سلام أن يُحمَّل وحده ـ بين جيوش محبّي اللايكات والبوستات التعبوية الصفراء ـ مسؤولية فرض شرعية الدولة اللبنانية على كامل أراضيها. رجل قانون ودولة يُدان اليوم ممّن جرّ الجنوب فلبنان إلى الدمار، ويزعمون أنّه ينفّذ أوامر أميركية ـ سعودية. لكن الحقيقة أبسط من أن تُحجب، السلاح يُسلَّم للجيش اللبناني لا للإسرائيلي، وراية الدولة هي التي ترعى تحرير النقاط الخمس المحتلة. سلام لم يبتدع نصًّا من عنده. الورقة التي تهزّ البلد اليوم على منصات التواصل وتحرّك "كتائب موتوسيكلات الحج وفيق" ليست مسوّدة استعمارية، بل "مُلبنَنة" حتى العظم وممهورة بتعديلات نبيه بري نفسه وملاحظات رئيس الجمهورية. وهي ليست سوى تثبيت لاتفاق وقف الأعمال العدائية الذي وُلد أصلًا برعاية أميركية ووافق عليه "الثنائي" بلا تعديل. باختصار، الأكاذيب على السوشيل ميديا تحاول رسم سلام كـ "مأمون بيك"، لأنه الشاهد الملك على اتفاق وقف إطلاق نار خطّه الثنائي ووقّعه الرئيس بري منفردًا، لتأتي ورقة براك تثبيتًا له. منصّات التواصل تُرعب وزراء الفريق الخارج عن الإجماع الوطني، فانسحبوا من النقاش على طاولة السلطة التنفيذية، خمستهم تبرّأوا من قرار كانوا شركاء فيه. لا بل هم شيعة اتفاق وقف إطلاق النار وشيعة المرحلة الانتقالية، ومن يختبئ خلف هاتفه ليصوّر شيعة لبنان كأنّهم "غائبون عن المعادلة" كمن يذر الرماد الطائفي في العيون، ويتعامى عن أنّ الرئيس نبيه بري نفسه هو الشريك الأصيل في صياغة الورقة ولبننَتها. تلك الورقة التي، مهما قُلبت، لا تتضمن إلا بنوداً يتفق عليها أي لبناني من أي طيف وطني: أن السلاح للجيش، والسيادة للدولة، والنقاط المحتلة تُحرَّر لتُحكم تحت راية لبنان لا المربعات الأمنية التي فصلت أبناء لبنان عنه، فصاروا يتحدثون بلغة لا نعرفها، لا نفهمها، وتخوّن قادة لبنان من خلف ستار. ماكينةُ التضليل يمكنُ أن تشتمَ رئيسَ الحكومة وتصفَهُ بالخانع، لكنها لا تستطيع أن تمحو وقائعَ موثّقة: الورقةُ لبنانية بقدر ما هي دولية وجميع الاتهامات التي تساق على الرئيس سلام باطلة... وكلما ازدادت الكذبة تكرارًا، ازدادت عُريًا وتفاهة.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ترامب أكد قدرة زيلينسكي على إنهاء الحرب وإستبعد استعادة أوكرانيا للقرم أو أنضمامها للناتو
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت متأخر أمس أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادر على إنهاء الحرب مع روسيا "على الفور"، لكنه استبعد استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم أو انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بحسب وكالة "فرانس برس". وكتب عبر منصته "تروث سوشال" عشية اجتماعه المقرر في البيت الأبيض مع زيلينسكي وقادة أوروبيين : "بإمكان الرئيس الأوكراني زيلينسكي إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريبا، في حال أراد ذلك، أو يمكنه مواصلة القتال". أضاف : "لا استعادة للقرم التي منحها أوباما (قبل 12 عاما من دون إطلاق رصاصة واحدة) ولا انضمام لأوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
زيلنسكي لدى وصوله إلى واشنطن: يجب على روسيا أن تنهي هذه الحرب التي بدأتها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إلى العاصمة الأميركية واشنطن مساء الأحد، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين. وأعرب زيلنسكي عن امتنانه لدعوة ترامب، مؤكدا أن زيارته تأتي في إطار الجهود المشتركة مع الولايات المتحدة والأصدقاء الأوروبيين من أجل إنهاء الحرب المستمرة مع روسيا. وفي تصريحات أدلى بها لدى وصوله، شدد زيلنسكي على أن "روسيا يجب أن تنهي هذه الحرب التي بدأتها"، مضيفا أن جميع الأطراف تتشاطر "رغبة قوية في إنهاء هذه الحرب بسرعة، على أن يكون السلام دائما". وأكد الرئيس الأوكراني أن أي تسوية يجب ألا تكرر تجارب الماضي، قائلا إن السلام "لا يجب أن يكون كما حدث سابقا عندما أُجبرنا على التخلي عن القرم وجزء من دونباس"، مشيرا كذلك إلى أن الضمانات الأمنية التي منحت لأوكرانيا عام 1994 لم تكن مجدية ولا يجب أن تتكرر.