
تعليم الطائف يستقبل 110 طالبًا وطالبة موهوبة من جامعة الطائف
وجاءت الزيارة بحضور رئيس برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي بجامعة الطائف وعدد من منسوبي المركز، حيث رحّب مسؤولو المركز بالوفد الزائر، وقدّموا شرحًا وافيًا عن أقسام المركز وأهدافه في دعم التعليم التفاعلي وتطبيقات العلوم.
وتجوّل الطلاب والطالبات في عدد من مرافق المركز، شملت: قاعة الواقع الافتراضي، قاعة العرض، معرض الفضاء وعلوم الطيران، القبة العلمية، إضافة إلى برنامج الهايكنج العلمي والتفكير التصميمي. وشهدت الجولة تفاعلًا كبيرًا من المشاركين مع الأنشطة التفاعلية والمحتويات العلمية والتقنية المحفّزة على التفكير والإبداع.
وتأتي هذه الزيارة ضمن حرص برنامج "موهبة" على ربط الطلبة الموهوبين بالبيئات العلمية الملهمة وتوسيع مداركهم في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)، بما يسهم في تنمية مهاراتهم المستقبلية.
من جهة أخرى، ترأس المساعد للشؤون التعليمية محمد بن عامر النفيعي – نيابةً عن المدير العام للتعليم – الاجتماع الدوري الثالث عشر للجنة التنفيذية، وذلك في قاعة الاجتماعات الكبرى بمبنى الإدارة بالحلقة الشرقية، بحضور أعضاء اللجنة، حيث جرى مناقشة عدد من المحاور المدرجة على جدول الأعمال، وسبل دعم العملية التعليمية في ظل التحول والتطورات المستقبلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
السعودية.. روبوت جديد يخدم المصابين بالتوحد
طورت جامعة نجران مشروعًا مبتكرًا باسم "روبوت التوحد"، في إنجاز علمي يضاف إلى سجل الجامعات السعودية، وهو خطوة غير مسبوقة في مجال استخدام التقنية لدعم الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم. أكد أستاذ طب النفس المشارك بكلية الطب بجامعة نجران الدكتور حسين آل عماد، في تصريح خاص لـ"العربية.نت"، أن المشروع يدمج تطبيقين ذكيين؛ أحدهما في ساعة ذكية يرتديها الطفل، والآخر في هاتف أحد والديه أو معلمه، ويُطور المهارات اللغوية، ويعزز الوظائف التنفيذية للدماغ، كما ينظم الانفعالات العاطفية، إضافة إلى حماية الطفل وضمان سلامته. إدراك الفجوة أوضح آل عماد أن الفكرة جاءت نتيجة إدراكه للفجوة القائمة في تقديم الرعاية ما بعد العيادة والمركز التدريبي، وقال: "بصفتي استشاري طب نفس أطفال ومعالجا سلوكيا، واستنادًا إلى خبرتي السابقة في الابتكار التقني، سعيت لدمج فنيات العلاج المعرفي السلوكي مع حلول ذكية مستدامة تُقدم دعمًا حقيقيًا للطفل وذويه". يساعد التطبيق الأطفال غير الناطقين على التواصل عبر اختيار صور تعبّر عن احتياجاتهم، وتُرسل مباشرة لتطبيق الوالدين أو المعلم، ويُحفز الطفل على استخدام اللغة عبر جمل وأصوات مسجلة، يحصل مقابلها على نقاط (نجوم تحفيزية) تشجعه على تطوير لغته تدريجيًا. دعم الوظائف التنفيذية أما من حيث دعم الوظائف التنفيذية مثل ترتيب المهام، فيمكن للوالدين أو المعلمين تسجيل مقاطع فيديو مبسطة ومرقمة لشرح خطوات مهمة معينة، كتنظيف الأسنان أو ارتداء الملابس، لمساعدة الطفل على تنفيذها بتسلسل مناسب، ما يعزز قدراته الذهنية التنظيمية. وفي جانب الانفعالات العاطفية، يُساعد التطبيق الطفل على التعرف على مشاعره والتعبير عنها، إما بإرسالها لمقدم الرعاية، أو اختيار مهارات لإدارتها، ما يحد من السلوكيات الضارة مثل إيذاء الذات. عنصر السلامة يُعد عنصر السلامة ضمن أبرز نقاط قوة المشروع، إذ يتضمن خاصية تتبع ذكية عبر خرائط جوجل، مع إمكانية تحديد "منطقة أمان" للطفل، وفي حال خروجه منها يُرسل النظام إنذارًا فوريًا لمقدم الرعاية لتفادي أي خطر محتمل. ورغم التقدم الكبير، لم يكن الطريق ميسّرًا تمامًا، فقد واجه فريق العمل تحديات تقنية، أهمها إيجاد لغة برمجية لربط الساعة الذكية بالتطبيق، غير أن دعم جامعة نجران أتاح للفريق تأسيس شراكة دولية مع معهد "جوانزو" والأكاديمية الصينية للعلوم، بهدف تعزيز التعاون البحثي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. الوصول للعالمية واليوم، يسعى المشروع لتوسيع نطاقه عالميًا، إذ تُترجم حالياً لغة التطبيق إلى اللغتين الصينية والإنجليزية، مع تلقي طلبات من دول عديدة للاستفادة من هذه الحلول، ما يضع المملكة على خارطة الريادة العالمية في مجال الصحة الإلكترونية والتقنيات الذكية الموجهة لذوي الإعاقة. يؤكد آل عماد أن هذا المشروع يندرج ضمن أهداف رؤية السعودية (2030)، ويُحسن جودة الحياة للأطفال المصابين بالتوحد وذويهم، ويعزز مكانة جامعة نجران كمؤسسة علمية فاعلة، إذ كُرّم المشروع في القمة العالمية لمجتمع المعلومات في جنيف ضمن أفضل 20 مشروعًا على مستوى العالم في مجال الصحة الإلكترونية. مبادرات نوعية فيما تؤطر السعودية حقوق المصابين باضطراب طيف التوحد بـ 8 ركائز، وفي ظل ما يشهده العالم من تطورات سريعة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية، تبرز في السعودية مثل تلك المبادرات النوعية التي تسعى لتسخير هذه الأدوات في خدمة قضايا إنسانية معقدة، أبرزها اضطراب طيف التوحد. تمنح المملكة المصابين الحق في التعليم والصحة واللعب والاجتماع والحماية والتواصل والدعم والتأهيل والعناية والحق في المشاركة، وتكفل لهم الحصول على بطاقات ذات ميزات لخدمتهم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. تدخلات متعددة التخصصات يمثل هذا الاضطراب أحد أبرز التحديات النمائية في العصر الحديث، وبات محور اهتمام عالمي، لما يتطلبه من تدخلات متعددة التخصصات تتجاوز العلاج الطبي إلى الدعم السلوكي والاجتماعي والتقني. بحسب أمين عام الجمعية السعودية الخيرية للتوحد الدكتور طلعت الوزنة، فإن اضطراب طيف التوحد يُعد من التحديات النمائية المتصاعدة عالميًا، مشيرًا إلى أن التقديرات الحديثة تفيد بوجود حالة واحدة من التوحد بين كل 100 طفل في المملكة، مع تسجيل المناطق الحضرية الكبرى، كالرياض وجدة والمنطقة الشرقية، أعلى معدلات الإصابة؛ نتيجة توفر خدمات التشخيص والإبلاغ بشكل أفضل. أضاف الوزنة في حديث خاص لـ"العربية.نت" أن الجمعية – التي تُعد أول جهة وطنية متخصصة منذ تأسيسها عام 1996 – تخدم اليوم نحو 700 مستفيد في 4 مراكز رئيسية موزعة في أنحاء المملكة، متبنية في برامجها نهجًا علميًا يجمع بين التدخل السلوكي واستخدام التقنية. إدخال التقنيات ويؤكد الوزنة أن الجمعية كانت سبّاقة في إدخال التقنيات الحديثة في بيئة التدريب، مثل الشاشات التفاعلية وتطبيقات الهاتف الذكي، بهدف تحسين التفاعل وتنمية المهارات اللغوية والاجتماعية للأطفال، إضافة إلى اعتماد بعض الأسر على تطبيقات التواصل البديل مثل (AAC) لتحسين قدرة الطفل على التعبير والتواصل الفعّال في المنزل والمجتمع. نتائج ملموسة وتُشير الدراسات – كما يذكر الوزنة – إلى أن استخدام التقنية في تدريب أطفال التوحد أظهر نتائج ملموسة، منها دراسة بريطانية كشفت عن تحسن المهارات الاجتماعية بنسبة تصل إلى 60% خلال فترة تدريب قصيرة، بينما أظهرت دراسات من جامعات عالمية مثل ستانفورد دور برامج الواقع الافتراضي في تقليل القلق وتحسين التنظيم العاطفي لدى هذه الفئة. ما بين تطبيقات الواقع الافتراضي، الروبوتات التفاعلية، والحلول الذكية مثل "روبوت التوحد"، تثبت المملكة أنها ماضية بخطى ثابتة نحو تسخير التقنية لخدمة الإنسان، لا سيما الفئات الأكثر حاجة للدعم.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
الفاخري يثمّن اعتماد قرار حماية حقوق الأطفال في الفضاء السيبراني
ثمنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالإجماع القرار المتعلق بحماية الأطفال في الفضاء السيبراني، وتعده خطوة نوعية تعزز الجهود الدولية في صون حقوق الطفل في ظل التحديات المتزايدة التي يفرضها العالم الرقمي. ويأتي هذا القرار انسجامًا مع المبادرة العالمية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني، وهي مبادرة تعكس اهتمامًا متزايدًا بحماية حقوق الطفل في الفضاء الرقمي. وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، خالد بن عبدالرحمن الفاخري، أن القرار يمثل نقلة مهمة في تعزيز الحماية القانونية والوقائية للأطفال من المخاطر والانتهاكات الإلكترونية، ويضع إطارًا دوليًا يساند جهود الدول والمجتمعات في هذا المجال، مشيرًا إلى أن حماية حقوق الطفل تُعد من المواضيع الجوهرية التي تعمل الجمعية على دعمها وتعزيزها. كما نوه بالدور الذي قامت به بعثة المملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف في دعم القرار والتفاعل مع جهوده، مؤكدًا أهمية التكامل بين الجهود الوطنية والدولية في سبيل تعزيز الحقوق الإنسانية، ولا سيما ما يتعلق بحقوق الطفل في العصر الرقمي.


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
السواحه يرأس وفد منظومة التقنية والابتكار والفضاء لتعزيز الشراكات في التقنيات المتقدمة والاتصالات الفضائية
زار وفد منظومة التقنية والابتكار والفضاء برئاسة معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه؛ أبرز الشركات والمراكز البحثية البريطانية الرائدة في مجالات التقنية العميقة والاتصال الفضائي، وذلك ضمن سلسلة من الزيارات والاجتماعات الرسمية إلى المملكة المتحدة. واستهل الوفد زيارته بجولة في شركة ( Wayve )، المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث اطّلع على الجيل الجديد من حلول التنقل الذكي (AV2.0)، كما زار شركة ( Automata Technologies )، المتخصصة في أتمتة المختبرات باستخدام الروبوتات، واطّلع على منصة ( LINQ ) التي توظف الذكاء الاصطناعي لتسريع البحوث والتشخيصات المخبرية، في خطوة تفتح آفاق التعاون في تقنيات الرعاية الصحية الرقمية والأبحاث الحيوية. وفي إطار دعم منظومة ريادة الأعمال التقنية، التقى الوفد قيادات كل من ( Catatpault )، حيث ناقش آفاق الشراكة في دعم الشركات الناشئة، وتسريع تبني التقنيات العميقة، وتمكين المبتكرين السعوديين. كما عقد الوفد اجتماعًا مع شركة ( OneWeb )، المتخصصة في توفير خدمات الاتصال عريض النطاق عبر أقمار صناعية في المدار الأرضي المنخفض (LEO)، حيث ناقش الطرفان مشاريع الربط عالي السرعة للقطاعات الحيوية، وفرص الشراكة لتطوير حلول اتصال متقدمة تدعم منظومتي الابتكار والفضاء، وتمكّن من تطوير الخدمات في مجالات النقل والطاقة والصناعة والتعليم. وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود المملكة لتوطين التقنيات المستقبلية، وتعزيز مكانتها مركزًا عالميًا للابتكار والتقنية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.