logo
السواحه يرأس وفد منظومة التقنية والابتكار والفضاء لتعزيز الشراكات في التقنيات المتقدمة والاتصالات الفضائية

السواحه يرأس وفد منظومة التقنية والابتكار والفضاء لتعزيز الشراكات في التقنيات المتقدمة والاتصالات الفضائية

صحيفة سبق١٥-٠٧-٢٠٢٥
زار وفد منظومة التقنية والابتكار والفضاء برئاسة معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه؛ أبرز الشركات والمراكز البحثية البريطانية الرائدة في مجالات التقنية العميقة والاتصال الفضائي، وذلك ضمن سلسلة من الزيارات والاجتماعات الرسمية إلى المملكة المتحدة.
واستهل الوفد زيارته بجولة في شركة ( Wayve )، المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث اطّلع على الجيل الجديد من حلول التنقل الذكي (AV2.0)، كما زار شركة ( Automata Technologies )، المتخصصة في أتمتة المختبرات باستخدام الروبوتات، واطّلع على منصة ( LINQ ) التي توظف الذكاء الاصطناعي لتسريع البحوث والتشخيصات المخبرية، في خطوة تفتح آفاق التعاون في تقنيات الرعاية الصحية الرقمية والأبحاث الحيوية.
وفي إطار دعم منظومة ريادة الأعمال التقنية، التقى الوفد قيادات كل من ( Catatpault )، حيث ناقش آفاق الشراكة في دعم الشركات الناشئة، وتسريع تبني التقنيات العميقة، وتمكين المبتكرين السعوديين. كما عقد الوفد اجتماعًا مع شركة ( OneWeb )، المتخصصة في توفير خدمات الاتصال عريض النطاق عبر أقمار صناعية في المدار الأرضي المنخفض (LEO)، حيث ناقش الطرفان مشاريع الربط عالي السرعة للقطاعات الحيوية، وفرص الشراكة لتطوير حلول اتصال متقدمة تدعم منظومتي الابتكار والفضاء، وتمكّن من تطوير الخدمات في مجالات النقل والطاقة والصناعة والتعليم.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود المملكة لتوطين التقنيات المستقبلية، وتعزيز مكانتها مركزًا عالميًا للابتكار والتقنية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار طريقة بسيطة ودقيقة لكشف سموم المياه
ابتكار طريقة بسيطة ودقيقة لكشف سموم المياه

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

ابتكار طريقة بسيطة ودقيقة لكشف سموم المياه

طوّر فريق من الباحثين في جامعة برمنجهام البريطانية طريقة فائقة الدقة للكشف المبكر عن الطحالب الزرقاء السامة في المياه العذبة، وهي تقنية من شأنها أن تُحدث تحولاً في إدارة موارد المياه ومراقبة جودتها في ظل التغيرات المناخية المتسارعة. وبحسب دراسة نُشرت حديثاً في دورية الجمعية الأميركية للكيمياء تعتمد الطريقة الجديدة على تكنولوجيا الطيف الكتلي المتقدمة، والتي تمكّن الباحثين من رصد الكائنات الدقيقة المعروفة علمياً باسم البكتيريا الزرقاء أو "السيانوباكتيريا" قبل أن تتكاثر بشكل مفرط وتُكوّن ما يُعرف بـ"الازدهارات الطحلبية الضارة"، التي تظهر على شكل طبقة خضراء لزجة تغطي سطح البحيرات والبرك. وتُعد الطحالب الزرقاء من الكائنات المجهرية التي تنتشر طبيعياً في المياه السطحية، وهي تلعب دوراً مهماً في امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الأكسجين. إلا أن بعض أنواعها تُنتج سموماً تُعرف بـ"السيانو توكسينات" والتي ثبت أنها تُسبب أضراراً كبيرة للكائنات المائية والحيوانات، بل وتمتد مخاطرها إلى صحة الإنسان؛ إذ يمكن أن تُحدث تلفاً في الكبد، وأعراضاً عصبية خطيرة عند التعرض لها. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن مستويات السموم في بعض البحيرات تتجاوز الحدود المسموح بها لمياه الشرب، ما يُبرز الحاجة الماسة إلى أدوات للكشف المبكر قبل تحوّل الازدهار الطحلبي إلى أزمة صحية وبيئية. التقنية الجديدة تُعد تقدماً مهماً مقارنة بالأساليب التقليدية، وستُساعد في تحسين جودة المياه للاستخدام البشري، إضافة إلى دورها في حماية النظم البيئية الرطبة" "تيم أوفرتون" أستاذ التكنولوجيا الحيوية الميكروبية في كلية الهندسة الكيميائية بجامعة برمنجهام وتعتمد الطريقة التقليدية للكشف عن هذه الطحالب على المجهر أو التسلسل الجيني، وهما طريقتان تستغرقان وقتاً، وقد لا تفرّقان بدقة بين الأنواع السامة وغير السامة، لكن فريق برمنجهام وجد مدخلاً مختلفاً يعتمد على التركيز على الجزء الأزرق من الطحالب. فمن خلال فحص الفروق الطفيفة في حجم المركّب الأزرق بين الأنواع المختلفة، تمكّن الباحثون من التمييز بين البكتيريا الزرقاء المنتجة للسموم وتلك غير الضارة، في وقت قياسي وبدرجة عالية من الحساسية. كما تعتمد التقنية على التركيز البصري والتحليلي على الجزء الأزرق من الطحالب، وهو الجزء المسؤول عن لونها المميز ويُعرف علمياً باسم "فيكوسيانين"، وهو بروتين صبغي يلعب دوراً في عملية التمثيل الضوئي لدى هذه الكائنات الدقيقة. وما يميز هذه التقنية هو قدرتها على رصد الفروق الدقيقة في حجم وشكل هذا المركّب الأزرق بين أنواع الطحالب المختلفة، إذ تبيّن أن الطحالب السامة تحتوي على نمط فريد ومميز من "الفيكوسيانين" يختلف قليلاً عن تلك غير السامة، سواء من حيث التركيب الجزيئي أو البنية الفيزيائية. ومن خلال تحليل الفروق باستخدام أدوات طيفية وحسابية دقيقة، أصبح بالإمكان التمييز بسرعة عالية بين الأنواع الضارة وغير الضارة من البكتيريا الزرقاء، دون الحاجة إلى إجراءات مخبرية معقدة أو وقت طويل. وتُعد هذه المقاربة تحولاً كبيراً في طرق مراقبة الإزدهارات الطحلبية، لأنها توفّر وسيلة سريعة وحساسة للكشف المبكر عن وجود السموم، مما يسمح للسلطات البيئية باتخاذ إجراءات وقائية قبل أن تتحول الطحالب السامة إلى خطر فعلي على الصحة العامة أو مصادر المياه. وقال المؤلف الأول للدراسة "جاسبريت ساوند" الباحث في جامعة "برمنجهام" البريطانية: "منهجنا الجديد سريع وحساس للغاية، ويمكنه تتبع كيفية تنافس الأنواع المختلفة من السيانوباكتيريا في مياه البحيرات، حتى قبل أن تبدأ الأنواع السامة بالهيمنة". ولا تقتصر الأداة الجديدة على رصد الأنواع السامة فحسب، بل تُمكّن أيضاً من الكشف المباشر عن السموم نفسها في المياه، وهو ما يمنح الجهات المسؤولة القدرة على التحرك بشكل وقائي. ويُتوقع أن تساهم هذه التكنولوجيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، وتحديداً الهدف السادس: "المياه النظيفة والنظافة الصحية"، والهدف الثالث: "الصحة الجيدة والرفاه"، وذلك من خلال تحسين قدرة المجتمعات على مراقبة جودة المياه، والتعامل مع آثار التغير المناخي. وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة "تيم أوفرتون" أستاذ التكنولوجيا الحيوية الميكروبية في كلية الهندسة الكيميائية بجامعة برمنجهام أن "التقنية الجديدة تُعد تقدماً مهماً مقارنة بالأساليب التقليدية، وستُساعد في تحسين جودة المياه للاستخدام البشري، إضافة إلى دورها في حماية النظم البيئية الرطبة". ويقول الباحثون إن "التغير المناخي سيفرض تحديات أكبر في المستقبل من حيث تكرار وتعقيد الظواهر الطحلبية، وبالتالي فإن القدرة على تحديد مكونات الازدهار الطحلبي ومستوى السموم بشكل مبكر ستُتيح لنا اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تقييد استخدام المياه أو معالجتها، وتقديم التحذيرات اللازمة لحماية الصحة العامة". أنواع سموم المياه الزرنيخ عنصر موجود طبيعياً في التربة والصخور، لكنه يتسرّب أحياناً إلى المياه الجوفية، كما يمكن أن ينتج عن التلوث الصناعي أو الزراعي. التعرّض المزمن للزرنيخ في مياه الشرب قد يؤدي إلى اضطرابات عصبية، واضطراب في نظم القلب، وإحساس مزعج بالوخز في الأطراف. يمكن إزالة الزرنيخ من المياه عبر تقنيات مثل التناضح العكسي، أو التقطير، أو التبادل الأيوني. النحاس يتسرب إلى المياه من الأنابيب المنزلية القديمة المصنوعة من النحاس، خاصة بعد فترات ركود طويلة للماء داخل الأنابيب. التسمم بالنحاس يسبب الغثيان، والقيء، والإسهال، وألم المعدة. للتقليل من الخطر، يُنصح بتشغيل الصنبور لفترة لا تقل عن 15 ثانية قبل الاستخدام، وعدم استخدام الماء الساخن في الشرب أو الطهي، بالإضافة إلى استخدام أنظمة تنقية معتمدة مثل التقطير أو الترشيح الفائق. الرصاص أخطر هذه المواد يتسرب من الأنابيب القديمة أو الحنفيات المصنوعة من سبائك تحتوي على الرصاص. تكمن خطورته في تأثيره التراكمي على الدماغ والجهاز العصبي، لا سيما عند الأطفال، إذ يُمكن أن يسبب انخفاضاً في معدلات الذكاء واضطرابات سلوكية، إلى جانب زيادة خطر الإجهاض عند الحوامل. يمكن إزالة مصدر الرصاص إن أمكن، أو استخدام فلاتر مياه معتمدة قادرة على احتجازه. النترات ناتجة عن تسرب الأسمدة أو مخلفات المواشي إلى المياه الجوفية. أكثر من يتأثر بها هم الرضّع، إذ يمنع النترات قدرة الدم على نقل الأكسجين بكفاءة، وهي حالة تُعرف باسم "متلازمة الطفل الأزرق". تشمل الأعراض انخفاض ضغط الدم والقيء وتشنجات المعدة. ويُمكن التخلص من النترات باستخدام أنظمة تنقية متقدمة مثل التقطير أو التناضح العكسي. مجموعة PFAS معروفة باسم "المواد الكيميائية الأبدية"، والتي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد في الصناعات والمنتجات الاستهلاكية مثل الملابس المقاومة للماء أو السجاد المقاوم للبقع، وقد وُجدت آثار لها في مياه الشرب في عدد من المناطق. ترتبط المستويات العالية من PFAS بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، واضطرابات هرمونية، وارتفاع الكوليسترول، ومضاعفات أثناء الحمل. لا يمكن التخلص منها إلا باستخدام فلاتر خاصة. الرادون مع أنه غاز مشع طبيعي يتكوّن في المياه الجوفية، إلا أن استخدام المياه في الحمام أو المطبخ قد يؤدي إلى انطلاق هذا الغاز واستنشاقه، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة على المدى الطويل. ينصح باستخدام أنظمة تهوية متخصصة أو مرشحات الكربون النشط على مستوى مدخل المياه الرئيسي للمنزل للتقليل من التعرض. واعتمدت الدراسة على تحليل عينات من عدد من البحيرات في بريطانيا، وكشفت أن محتوى الطحالب الزرقاء يختلف من بحيرة لأخرى، وهو ما يفتح الباب أمام رسم خرائط طيفية دقيقة للبحيرات، تتضمن تركيبتها البيولوجية ومخاطرها المحتملة. ويتطلع فريق البحث إلى تعميم التقنية لتُستخدم في المرافق الحكومية، ومراكز مراقبة البيئة، وشركات معالجة المياه، بل وربما يتم تطوير أجهزة محمولة صغيرة تعتمد نفس التكنولوجيا وتُمكّن من فحص المياه في الميدان خلال دقائق. في ظل ازدياد حدة التغيرات المناخية وما تسببه من اختلالات بيئية، تمثل هذه التقنية الجديدة من جامعة برمنجهام أداة واعدة لتحصين المياه العذبة من أحد أكثر التهديدات غموضاً وخطورة. ومن خلال القدرة على الكشف المبكر والتحديد الدقيق للسموم، فإن هذه الأداة ليست مجرد إنجاز علمي، بل هي خطوة في اتجاه مستقبل أكثر أماناً.

وكالات: رئيس وكالة الفضاء الروسية وصل إلى هيوستن لإجراء محادثات مع ناسا
وكالات: رئيس وكالة الفضاء الروسية وصل إلى هيوستن لإجراء محادثات مع ناسا

أرقام

timeمنذ 7 ساعات

  • أرقام

وكالات: رئيس وكالة الفضاء الروسية وصل إلى هيوستن لإجراء محادثات مع ناسا

ذكرت وكالات أنباء روسية في وقت مبكر من يوم الثلاثاء أن ديمتري باكانوف رئيس وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) وصل إلى هيوستن، حيث من المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس المؤقت لوكالة ناسا شون دافي. ونقلت وكالة تاس للأنباء عن بيان من روسكوزموس أن من المقرر إجراء المحادثات في 31 يوليو تموز. وجاء في البيان "يعتزم الجانبان مناقشة المشاريع الجارية. ستكون هذه هي أول محادثات بين رئيسي روسكوزموس وناسا منذ 2018".

كويكب بحجم برج بيزا يقترب من الأرض
كويكب بحجم برج بيزا يقترب من الأرض

عكاظ

timeمنذ 9 ساعات

  • عكاظ

كويكب بحجم برج بيزا يقترب من الأرض

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أن كويكبًا ضخمًا بحجم برج بيزا المائل يتجه نحو الأرض، ومن المتوقع أن يمر بالقرب منها خلال الأيام القادمة دون أن يشكل خطرًا مباشرًا. الكويكب، المعروف باسم «2024 KF»، يبلغ قطره نحو 60 مترًا، ويُصنّف ضمن الأجسام القريبة من الأرض التي تُراقَب بشكل دائم لاحتمالية تغير مساراتها. ووفقًا للتقديرات، فإن الكويكب سيمر على بعد آمن نسبيًا، لكنه ضمن النطاق الذي يتطلب المراقبة المستمرة. وتأتي هذه المتابعة ضمن جهود علمية لرصد أي تهديدات محتملة من الفضاء، خصوصا في ظل تزايد عدد الكويكبات المكتشفة بفضل تطور تقنيات الرصد. وأشارت الوكالة إلى أن مرور كويكبات بهذا الحجم ليس بالأمر النادر، لكنه يسلط الضوء على أهمية جاهزية أنظمة الإنذار المبكر والكشف المبكر في حال حدوث انحرافات غير متوقعة. ويؤكد العلماء، أن فهم سلوك هذه الأجسام الفضائية ضروري لحماية الأرض مستقبلًا. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store