
السواحه يرأس وفد منظومة التقنية والابتكار والفضاء لتعزيز الشراكات في التقنيات المتقدمة والاتصالات الفضائية
واستهل الوفد زيارته بجولة في شركة ( Wayve )، المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث اطّلع على الجيل الجديد من حلول التنقل الذكي (AV2.0)، كما زار شركة ( Automata Technologies )، المتخصصة في أتمتة المختبرات باستخدام الروبوتات، واطّلع على منصة ( LINQ ) التي توظف الذكاء الاصطناعي لتسريع البحوث والتشخيصات المخبرية، في خطوة تفتح آفاق التعاون في تقنيات الرعاية الصحية الرقمية والأبحاث الحيوية.
وفي إطار دعم منظومة ريادة الأعمال التقنية، التقى الوفد قيادات كل من ( Catatpault )، حيث ناقش آفاق الشراكة في دعم الشركات الناشئة، وتسريع تبني التقنيات العميقة، وتمكين المبتكرين السعوديين. كما عقد الوفد اجتماعًا مع شركة ( OneWeb )، المتخصصة في توفير خدمات الاتصال عريض النطاق عبر أقمار صناعية في المدار الأرضي المنخفض (LEO)، حيث ناقش الطرفان مشاريع الربط عالي السرعة للقطاعات الحيوية، وفرص الشراكة لتطوير حلول اتصال متقدمة تدعم منظومتي الابتكار والفضاء، وتمكّن من تطوير الخدمات في مجالات النقل والطاقة والصناعة والتعليم.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود المملكة لتوطين التقنيات المستقبلية، وتعزيز مكانتها مركزًا عالميًا للابتكار والتقنية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
مسيرات HX-2 الأوروبية تقتل ذاتيًا وتثير الجدل الأخلاقي
بطائرات مسيّرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تقود ألمانيا ثورة جديدة في التسليح الأوروبي. مسيّرات "HX2" قادرة على المراقبة والهجوم دون تدخل بشري مباشر، ما يثير مخاوف من انفلات القرار العسكري. الأمم المتحدة تدعو لحظر الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل قبل 2026.


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
لا داعي للإملاء على الموظفين الأذكياء
في عام 1994، أجرى ستيف جوبز مقابلة كاشفة مع مجلة "رولينغ ستون" بعد إقالته من شركة " أبل" وقبل عودته لقيادة ثورة الآيفون والآيباد. ما بدأ كمحادثة حول تطوير البرمجيات والتكنولوجيا سرعان ما تحول إلى أحد أقوى دروس القيادة في حياته. عندما سأله المحاور عما إذا كان لا يزال يؤمن بالتكنولوجيا كما كان قبل 20 عاماً، أجاب جوبز: "التكنولوجيا لا قيمة لها. المهم هو أن تؤمن بالناس، وأنهم جيدون وأذكياء في الأساس، وإذا زودتهم بالأدوات، فسيفعلون بها أشياء رائعة"، وفق ما ذكرته مجلة "Inc"، واطلعت عليه "العربية Business". ثق بالناس في خمس كلمات بسيطة، قلب جوبز السؤال من التكنولوجيا إلى الإنسانية. وبذلك، صاغ مبدأً قيادياً خالداً: "الإيمان يعني الثقة بفريقك أولاً". مع نضج جوبز كقائد، لم يقتصر إيمانه على قوة التكنولوجيا فحسب، بل آمن أيضاً بقدرة الناس على استخدامها. كان يعلم أنه عندما تبدأ بالثقة، يتبعها التعاون والابتكار. الثقة، بهذا المعنى، ليست شيئاً يُكتسب أولاً، بل هي هبة يقدمها القادة قبل أن تثبت جدارتها. يعبّر الكاتب وخبير الثقة، ستيفن إم. آر. كوفي، عن ذلك بأفضل صورة في كتابه "سرعة الثقة"، قائلاً: "الفرق ذات الثقة العالية تتحرك أسرع وتُحقق نتائج أفضل بتكلفة أقل". يقول التفكير التقليدي إن الناس يجب أن يكتسبوا الثقة. لكن جوبز، والعديد من القادة العظماء اليوم، نظروا إلى الأمر بشكل مختلف. الثقة تأتي أولاً. كان نهج جوبز في القيادة متجذراً في إيمانه بأن الموظفين جيدون وأذكياء، وقادرون على إنجاز عمل رائع عندما تُمنح لهم الأدوات المناسبة والحرية. إليك ما يحدث عندما يتبع القادة هذا المسار: 1. يشعر الناس بالأمان عندما ينطلق القادة من الثقة، فإنهم يخلقون أماناً نفسياً. يشعر الموظفون بحرية المساهمة بأفكارهم، والمخاطرة، والابتكار دون خوف من ردود الفعل السلبية. ٢. الناس يتحملون المسؤولية بدأت ثقة جوبز بمهندسيه حتى قبل دخولهم شركة آبل. كانت فلسفته في التوظيف واضحة؛ كما قال ذات مرة: "ليس من المنطقي توظيف أشخاص أذكياء وإملاء ما يجب عليهم فعله؛ نحن نوظف أشخاصاً أذكياء ليتمكنوا من إخبارنا بما يجب علينا فعله". هذا المستوى من الاستقلالية يبني المساءلة والفخر بالعمل. ٣. يشعر الناس بالاحترام الثقة تُشير إلى الاحترام. عندما يثق القادة في حكم الموظفين على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، فإن ذلك يُعزز الاحترام المتبادل والولاء ما يُشكل ثقافة عمل قوية. ٤. يفهم الناس "السبب" أدرك جوبز أن وضوح الرؤية أهم من الإدارة التفصيلية. فبمجرد أن يعرفوا ما يجب عليهم فعله، سيبحثون عن كيفية القيام به. ما يحتاجونه هو رؤية مشتركة. وهذا هو جوهر القيادة: امتلاك رؤية؛ القدرة على التعبير عنها بوضوح حتى يفهمها من حولك؛ والحصول على إجماع على رؤية مشتركة. ٥. يُحلّ الموظفون المشكلات بسرعة إنّ الثقة بالموظفين في اتخاذ القرارات تُمكّنهم من معالجة المشكلات دون انتظار الموافقة. هذا يُسرّع عملية اتخاذ القرارات ويُحسّن تجربة كلٍّ من العميل والموظف. عندما يبدأ القادة بالثقة، فإنّهم يُطلقون العنان لأفضل ما لدى الموظفين من البداية، ما يحولها إلى ميزة تنافسية. الفريق الذي يشعر بالثقة يعمل بشكل أسرع، ويبتكر أكثر، وتُكلّف إدارته أقل. في حالة جوبز، كانت هذه الثقة أساس ابتكار منتجات لا يُمكن للعالم الاستغناء عنها اليوم. يبدأ درس جوبز القيادي بالثقة بالموظفين. امنحهم الرؤية والأدوات والحرية للقيام بما يُجيدونه، وستُرسي ثقافة من الثقة والتعاون والابتكار.


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
صراع النفوذ.. جنسن هوانغ يتفوق على إيلون ماسك وتيم كوك في واشنطن
شهدت الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة في إدارة دونالد ترامب الأولى، انخراط تيم كوك ، الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، في حملة دبلوماسية مع الرئيس، مع الحفاظ على علاقات قوية مع بكين. تجنبت "أبل" الرسوم الجمركية الأميركية وواصلت نموها في الصين، بينما اكتسب كوك سمعة طيبة كملاح سياسي ماهر ومبعوث أعمال أميركي بارز إلى بكين. لكن في عهد ترامب الثاني، لم تفقد أبل لقبها لصالح إنفيديا كأغلى شركة أميركية فحسب، بل يرى العديد من خبراء التكنولوجيا إن جينسن هوانغ، القائد الكاريزمي لشركة الذكاء الاصطناعي الرائدة، قد تفوق على كوك في النفوذ السياسي. قال المحلل في "ويدبوش"، دان آيفز: "أصبح هوانغ شخصية عالمية، وتولى دوراً سياسياً جديداً بفضل نجاحه في ثورة الذكاء الاصطناعي"، مضيفاً أن أهمية رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا "جعلته يتفوق على كوك". وأضاف آيفز: "لقد وجد نفسه في موقف قوي للغاية للتنقل في المشهد السياسي... [حيث] لا يوجد سوى شريحة واحدة في العالم تُغذي ثورة الذكاء الاصطناعي، وهي شريحة إنفيديا". لم تكن مؤشرات الصعود السياسي لهوانغ أقوى من أي وقت مضى، حيث أعلنت إنفيديا الأسبوع الماضي خلال آخر زيارة لرئيسها التنفيذي إلى بكين أنها تتوقع استئناف مبيعات شرائح الذكاء الاصطناعي H20 إلى الصين قريباً. أسبوع هوانغ "التاريخي" قُيدت صادرات شريحة H20 إلى الصين في وقت سابق من هذا العام - وهي خطوة ضغط هوانغ علناً ضدها. قال آيفز: "لقد كان فوزاً تاريخياً لشركة إنفيديا وجينسن... وأعتقد أنه يُظهر النفوذ السياسي المتزايد الذي يتمتع به هوانغ داخل إدارة ترامب". كان هوانغ قد التقى ترامب في واشنطن العاصمة قبل زيارته للصين مباشرة. تم ربط تراجع H20 بمفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين. ومع ذلك، صرّح العديد من الخبراء لشبكة "CNBC" بأن ضغط هوانغ لعب دوراً كبيراً في ذلك. التقى الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" بترامب عدة مرات هذا العام، بما في ذلك انضمامه إليه في رحلة إلى الشرق الأوسط في مايو، والتي أسفرت عن صفقة ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي ستشهد تسليم مئات الآلاف من رقاقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة من Nvidia إلى الإمارات. بعد الرحلة، بدأ هوانغ بشكل متزايد في الدفاع عن قيود الرقاقات الأميركية، بحجة أنها ستقوض الريادة التكنولوجية الأميركية لصالح الشركات الصينية المحلية. ووفقاً لتقرير من صحيفة نيويورك تايمز، كانت هذه السردية التي كان هوانغ يروج لها لترامب ومسؤوليه خلف الكواليس. ومن غير الواضح متى أو ما إذا كانت "إنفيديا" ستعيد بيع مخزوناتها من شرائح H20، إلا أنها تكبدت خسارة قدرها 4.5 مليار دولار في مخزونها غير المباع في مايو. وقال هوانغ الأسبوع الماضي إن جميع نماذج الذكاء الاصطناعي المدني يجب أن تعمل على مجموعة التكنولوجيا الأميركية، "مشجعاً الدول حول العالم على اختيار أميركا"، بالتزامن مع إعلان شركة إنفيديا عن استئناف مبيعات شريحتها H20. ماسك وكوك خارج اللعبة عندما فاز ترامب بانتخاباته الرئاسية الثانية في نوفمبر، توقع الكثيرون وجود رئيس تنفيذي مختلف لشركات التكنولوجيا يتمتع بأكبر قدر من النفوذ على الإدارة، ويكون بمثابة جسر بين الولايات المتحدة والصين. لكن إيلون ماسك، مؤسس شركة "تسلا"، انفصل عن ترامب علناً. في نوفمبر، صرّح خبراء لشبكة "CNBC" بأن علاقات ماسك الوثيقة بترامب ومصالحه التجارية في الصين قد تساعد في تخفيف حدة موقف الرئيس التجاري العدواني تجاه بكين، مع تحذيرهم من المبالغة في الثقة بالرئيس التنفيذي لشركة تسلا. في غضون ذلك، في ظل رئاسة ترامب الثانية، واجه كوك، مؤسس شركة أبل، بعض الانتقادات الشديدة من الإدارة. في مايو، أعرب ترامب عن "مشكلة بسيطة مع تيم كوك" بشأن تصنيع منتجات أبل في الهند، على الرغم من التزام الشركة المصنعة لهواتف آيفون باستثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة، والذي أُعلن عنه في فبراير. رداً على التوترات التجارية الأخيرة بين الصين والولايات المتحدة، عززت شركة أبل جهودها للحد من مخاطر سلاسل التوريد الصينية بنقل المزيد من إنتاج هواتف آيفون إلى الهند. في وقت سابق من هذا الشهر، انتقد بيتر نافارو، مستشار ترامب، كوك، قائلاً إنه لم ينقل الإنتاج خارج الصين بالسرعة الكافية. كان يُنظر إلى "أبل" وكوك على أنهما الشركة والرئيس التنفيذي الأكثر نفوذاً على التوالي في إدارة ترامب الأولى، لكن الآن، يُنظر إلى هوانغ وإنفيديا على أنهما الأكثر نفوذاً، على التوالي، في إدارة ترامب الأولى، ولكن الآن، كما يقول راي وانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "كونستليشن ريسيرش"، فإن "كل شيء تقريباً يعتمد على رقائق إنفيديا". وعلى الرغم من نفوذ هوانغ المتزايد في عالم التكنولوجيا وفي إدارة ترامب، إلا أنه لا يوجد ما يضمن استمراره على هذا النحو، بحسب الخبراء.