
الجراروه : منصبي مدني ولا صلة له بالأجهزة الأمنية الأسترالية
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
بكل فخر وشموخ واعتزاز، تم تعيننا في منصب مدير استخبارات في الحكومة الفدرالية الأسترالية ضمن إحدى الهيئات الحكومية المدنية التابعة للحكومة الفيدرالية الأسترالية.
يُمثل هذا التعيين بالنسبة لنا محطّة محورية في مسيرتنا المهنية، وشرفًا وطنيًا عظيمًا نحمله بكل مسؤولية وثقة والتزام ومسؤولية نوعية تُجسّد روح الانتماء والولاء لخدمة أستراليا، وتعزيز أمنها، ودورها الإقليمي والدولي.
نتقدم بجزيل الشكر وعميق الامتنان للحكومة الأسترالية على هذه الثقة الرفيعة، التي نعدّها وسام شرف ودافعًا للمزيد من التفاني والإخلاص.
كما نستذكر بكل وفاء وإكبار جذورنا الأولى في الأردن العزيز (بلد النشامى) – من مدينتنا الغالية على قلبي، الرمثا الشامخة، مرورًا ببلدتنا ودرّة الدُرر، بلدة البويضة، وصولًا إلى اقليم العاصمة الأسترالية، مدينة كانبرا – عاصمة القرار، ومركز انطلاقنا إلى مرحلة جديدة من العمل المؤسسي الرفيع.
وفي هذا الإطار، وانطلاقًا من حرصنا الراسخ والمتجذّر في عملنا الحكومي والاداري على توضيح الحقائق بكل شفافية ومسؤولية، نؤكد عبر صفحتنا الرسمية الوحيدة هذه ودرءًا لأي لَبسٍ أو إساءة فهم أو تأويل على التالي:
أن المنصب الذي تم تكليفنا به يحمل طابعًا مدنيًا صرفًا، ويندرج ضمن اختصاص هيئة حكومية مدنية تعمل تحت إشراف وزاري مباشر، في إطار منظومة الحوكمة المؤسسية للدولة الأسترالية. كما أنه لا يتبع أو يرتبط بأي شكل من الأشكال بالوكالات الأمنية القومية في أستراليا، مثل منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية أو غيرها من الأجهزة ذات الطابع الأمني البحت.
ويخلو هذا المنصب كليًا من أي صفة عسكرية أو مهام أمنية ميدانية، إذ يتركز دوره في دعم العمل الاستراتيجي من خلال الادارة الاستراتيجية، وصياغة السياسات، والمساهمة في صناعة القرار ضمن الأطر الحكومية والمدنية الرسمية، بما يخدم المصلحة الوطنية العليا لأستراليا، ويُجسد قيم الشفافية، والمهنية، والحكم الرشيد التي تقوم عليها مؤسساتنا في الدولة.
وإذ نُقدّر اهتمام المتابعين، فإننا نؤكد أن هذا التوضيح يأتي من باب احترام الحقيقة، وصونًا للمصداقية، وحرصًا على عدم تضليل الرأي العام أو إثارة البلبلة حول طبيعة المهام التي تم تكليفنا بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
قاتلهم الله
قاتلهم الله، ما أقسى قلوبًا سكنت أجسادًا بشرية! يتجاهلون الحق وهم يعلمون، ويُقصون أهل الكفاءة وهم مُدركون. لا نسألهم منّةً، ولا نرجو فضلًا، بل نطالب بحقٍّ كفلته القوانين، وفرضته القيم، وأوجبه العدل. وأسفاه على مؤسسات وطني يُقصي فيها المخلصين ويُكرم الفاسدين، وضاع فيه الصوت الحرّ تحت وطأة الواسطة، وتهاوى فيه ميزان الإنصاف أمام حفنة من المنتفعين. لقد بلغ الظلم مداه، وبلغ السيل الزُّبَى، فهل من مُنصِف يسمع؟!قاتلهم الله… ما أشدّ وقاحتهم! يسرقون المناصب سرقةً عيانًا، ويدوسون الكفاءة بالأقدام، كأنّ الشهادات أوراق تافهة، وكأنّ الجدارة لعنة. يُقصى أصحاب العقول، ويُصفّق للجاهل إن حمل لقبًا مدعومًا من واسطة. لا عدالة في وطنٍ تعلو فيه الأسماء المقرّبة وتسقط فيه الأسماء النبيلة. لا كرامة في أرضٍ يعلو فيها الصوت الزائف ويُخرس فيها صوت الحق. لقد تعفّن ميزان الإنصاف، وتمزّق وجه العدالة، وساد منطق: "من لا يملك، يُقصى… ومن يتملّق، يُرقّى". فبأي وجه تُقابلون الله؟!"أيُعقَل أن يُعلِنوا عن شواغرٍ يعلم الجميع مسبقًا مَن سيتقلدها؟! أيُعقَل أن تُنشر إعلانات الوظائف كتمثيلية ركيكة لا يقنع بها حتى من صاغها؟! يزعمون النزاهة، ويتشدقون بالعدالة، ثم إذا نظرنا إلى النتيجة وجدنا أن الاسم قد كُتب في الخفاء قبل أن يُفتح باب التقديم! كأنهم يستهزئون بعقول الناس، يفتحون أبواب الأمل صوريًّا، ويغلقونها عمليًّا أمام كل صاحب كفاءة لا سند له سوى علمه. فبأي وجه يدّعون الحياد؟ وبأي منطق يُدار وطنٌ تُوزَّع فيه المناصب كالغنائم، لا كاستحقاقات؟!""أي مهزلة هذه التي تُسمّى إعلانًا عن وظيفة، وهم قد خطّوا الاسم سلفًا في الظل، وباركته الأيدي الخفيّة قبل أن يُفتح باب التقديم؟! أيريدون منا أن نُمثّل دور المتقدّم، وهم قد اختاروا المعيَّن؟! يُنفقون على نشر الإعلان، ويستنزفون وقت اللجان، ويستقبلون طلبات لا يقرؤونها، كل ذلك ذرٌّ للرماد في العيون، وتجميلٌ قبيح لوجهٍ يعرف القبح طريقه منذ زمن. أيُعقَل أن يُدار وطنٌ بهذه الخفّة، وكأنّ الكفاءة جريمة، والاستحقاق تهمة؟! لقد صدئت معاييرهم، وتعفّن ضمير مؤسساتهم، وأصبح الظلم مؤسّسًا لا طارئًا. فبئس عدلٌ يُباع ويُشترى، وبئس مناصبَ لا يرقى إليها إلا من حاز مفتاحها في المجالس لا في المحافل العلمية!"


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
شكر على تعاز بوفاة الحاج علي بن محمد المعايطه
خبرني - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "ما من مؤمنٍ يعزِّي أخاهُ بمصيبتِهِ إلَّا كساهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ من حُلَلِ الكرامةِ يومَ القيامةِ" من لا يشكر الناس لا يشكر الله الحمد لله الذي أعطانا فشكرنا، ثم أخذ منا فصبرنا . بمشاعر الحزن والصبر والتسليم بقضاء الله وقدره نتقدم نحن ابناء المرحوم علي محمد المعايطة، (الدكتور محمد علي المعايطة و الدكتوره فاتن و الدكتور خالد و رائد و غاده و تغريد و عموم آل و مشايخ المعايطة) بجزيل الشكر والامتنان والتقدير لجلالة سيدنا عبدالله الثاني بن الحسين و ولي عهده الامين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بأن ارسلوا نيابة عنهم معالي يوسف حسن العيسوي رئيس الديوان الملكي الأردني الهاشمي و سماحة الدكتور احمد الخلايلة امام الحضره الهاشميه. كما نشكر سمو الأمراء الذين حضروا و قدموا واجب العزاء. و نشكر عطوفة عبيد الله المعايطه مدير الامن العام و قائد سلاح البحريه الأردني هشام الجراح و اصحاب المعالي و السعاده و رؤساء الجامعات الاردنيه الكرام و الوفد السعودي ( قائد سلاح الجو السعودي ، قائد سلاح المشاه السعودي، و قائد سلاح التموين السعودي) الذين نقلو لنا تعازي خاصه من آل سعود و وفد من ديوان الرئاسة في الإمارات ( مندوبا عن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان) و اخص بالذكر أيضا مشايخ الكرك و مشايخ الاردن كلها الذين واسونا بفقيدنا من سهول حوران شمالا إلى ثغرنا الباسل جنوبا و اخص أيضا بالذكر عطوفة الحبيب الغالي زياد بيك الشمايله ابو محمد طال عمره رئيس ديوان عشائر الكرك الذي وقف بجانبنا وقفه لن ننساها ما دمنا احياء، جزاه الله عنا خير الجزاء. وأتقدم بالشكر لكل من قدم لنا واجب العزاء الصادقة والمواساة الحسنة بوفاة الوالد الحاج علي بن محمد المعايطه مما كان له الاثر الطيب والعميق في التخفيف من مصابنا الجلل، سواء كان ذلك بالمشاركة في تشييع الجثمان الطاهر، سواء بحضور مراسم صلاة الجنازه و الدفن أو بالقدوم إلى بيت العزاء أو تقديم واجب العزاء من خلال الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، ونلتمس الاعذار لمن لم تسمح له الظروف بذلك وخصوصا في ظل هذه الاوضاع الصعبة التي نمر بها نسأل الله تعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته و يسكنه فسيح جنانه. راجين اعتبار هذه الكلمات بمثابة رسالة شكر خاص لكل واحد منكم. لا أراكم الله مكروهاً بعزيز وشكر الله سعيكم وجعلها في ميزان حسناتكم ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون... وجزاكم الله خير الجزاء.

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
شكر على تعاز بوفاة حسين البكار شقيق وزير العمل
عمون - يرفع وزير العمل الدكتور خالد البكار وعموم آل البكار، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظمين حفظهما الله ورعاهما، اسمى آيات الشكر والامتنان لتفضلهما بانتداب معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي وامام الحضرة الهاشمية لمواساتنا بمصابنا الجلل مما كان له اطيب الاثر بتخفيف مصابنا بوفاة فقيدنا الغالي حسين محمود محمد البكار كما نتقدم بجزيل الشكر وبعظيم الامتنان والعرفان لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان والفريق الوزاري على مواساتهم بمصابهم الجلل. ونشكر كل من رئيسي مجلسي الأعيان والنواب وأعضاء المجلسين علىى مشاركتهم لنا في مصابنا بفقدان ابننا الغالي. كما نتقدم بالشكر الموصول لرؤساء الوزراء والوزراء السابقين وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية وشيوخ العشائر على مواساتهم لنا في مصابنا. كما نقدم الشكر لكل من قدم لنا التعازي والمواساة على اختلاف مواقعهم ومراكزهم الرسمية الإعلامية والشعبية والاجتماعية، كما نشكر الأهل والأقرباء والانسباء والأصدقاء على امتداد مساحة الوطن سواء بالحضور الى بيت العزاء او عبر الاتصال الهاتفي او عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لقد كان لمشاركتكم احزاننا الاثر الكبير في نفوسنا ونشكركم على مواساتنا الصادقة ودعواتكم الطيبة، سائلين الله عز وجل ان يحفظ الأردن عزيزاً قوياُ ولا اراكم الله مكروهاً بعزيز.