
الحرس الثوري: أي هجوم على إيران سيقابل برد مكلف
جدد الحرس الثوري الإيراني التحذير من أن أي هجوم ضد البلاد سيقابل برد حازم.
وقال القائد العام للحرس، حسين سلامي، اليوم الخميس، إن أي طرف يشارك في عمل عسكري ضد البلاد سيدفع الثمن باهظاً وسيندم على ذلك.
كما شدد على أن إيران مستعدة بالكامل لمواجهة "أي سيناريو محتمل"، مضيفاً أن إسرائيل ستواجه عواقب وخيمة في حال اندلاع مواجهة، وفق ما نقلت وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
"أي دولة مشاركة أيضا"
وأشار سلامي إلى العمليتين السابقتين اللتين نفذتهما إيران، والمعروفتين بـ"الوعد الصادق 1 و 2"، مؤكداً أنه في حال تكرار الاعتداءات، فإن الرد سيكون "أشد وأوسع نطاقاً"، على حد قوله.
كما أكد أن "إسرائيل تدرك جيداً قدرات إيران العسكرية، وأن أي اشتباك قد يؤدي إلى زوال هذا الكيان".
وفي ختام تصريحه، وجّه تحذيراً واضحاً قائلاً: "أي دولة تشارك في مثل هذه المغامرات العسكرية، ستتحمل كامل المسؤولية عن تبعاتها".
وكانت مثل تلك التحذيرات الإيرانية تكررت مؤخرا على لسان أكثر من مسؤول عسكري وسياسي على السواء، فيما يرتقب أن تتواصل المفاوضات الأميركية الإيرانية رغم العوائق.
فيما أتت هذه التصريحات عقب ترجيحات أميركية وإسرائيلية بسعي تل أبيب إلى ضرب منشآت نووية إيرانية، في حال فشل التفاوض بين طهران وواشنطن.
يشار إلى أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، كان أعلن أمس الأربعاء أن التخلي بالكامل عن تخصيب اليورانيوم يتعارض "مئة بالمئة" مع مصالح البلاد، رافضا بذلك مطلبا أميركيا محوريا في المحادثات لحل الخلاف القائم منذ عقود بشأن طموحات إيران النووية.
لكن خامنئي، صاحب القول الفصل في كل شؤون الدولة العليا، لم يتطرق إلى إمكانية وقف المحادثات، مكتفيا بالقول إن المقترح الأميركي "يتناقض مع عقيدة البلاد بشأن الاعتماد على النفس".
ولا تزال هناك العديد من القضايا العالقة التي يصعب تخطيها بعد عقد خمس جولات من المحادثات، من بينها إصرار طهران على التمسك بتخصيب اليورانيوم على أراضيها ورفضها شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب للخارج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 20 ساعات
- البلاد البحرينية
الخزانة الأميركية: فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
فرضت الولايات المتحدة مجموعة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف 10 أفراد و27 كياناً، وفق ما أفاد منشور على موقع وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة. تأتي العقوبات الجديدة في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران. 5 جولات ومنذ 12 أبريل الفائت، أجرت الولايات المتحدة وإيران 5 جولات من المفاوضات، بوساطة عمانية، سعياً للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي. فيما يرافق المباحثات تباين معلن بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم، إذ ترفض واشنطن هذا الأمر، بينما تعتبره طهران "حقاً" لها غير قابل للمساومة أو التفاوض، وفق فرانس برس. في حين لوّح ترامب بالخيار العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية. اتفاق 2015 يذكر أن إيران أبرمت عام 2015 اتفاقاً مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات اقتصادية. وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على إيران التي عمدت بعد عام من ذلك، إلى التراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.


البلاد البحرينية
منذ 20 ساعات
- البلاد البحرينية
أنفاق تحت الأرض.. غروسي "لا يمكن تدمير قدرات إيران بضربة"
العربية نت: أعلن، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، عن تفاؤله بشأن المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، على الرغم من أن طهران تستعد لصدور قرار ضدها من الوكالة الأسبوع المقبل. "لا يمكن تدميرها بهجوم عسكري" لكن رغم ذلك، رأى غروسي في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، الجمعة، أن القدرات النووية الإيرانية لا يمكن تدميرها بهجوم عسكري، مشددا على أن معظم المواقع الحساسة تقع على عمق نصف ميل تحت الأرض ويصعب الوصول إليها. كما أكد أنه لا يمكن تدمير القدرات النووية الإيرانية بضربة واحدة، قائلاً: "أكثر الأشياء حساسية تقع على عمق نصف ميل تحت الأرض.. لقد زرت هناك مرات عديدة، وللوصول إليها عليك أن تأخذ نفقا حلزونيا إلى أسفل، إلى أسفل، إلى أسفل". ولفت غروسي إلى أنه رأى حالات يجب فيها إقناع الدول بضرورة التفاوض، مشددا على أن الأمر ليس كذلك هنا إذ إن المحادثات جادة للغاية. وشدد على أن مبعوث الرئيس الأميركس ستيف ويتكوف شخص جاد للغاية، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب أثار مفاوضات لم تكن موجودة من قبل، وهذا أمر يستحق الثناء، وفق تعبيره. أما عن قلقه الأكبر، فأشار غروسي إلى أن إيران لا تمتلك سلاحا نوويا في الوقت الحالي، لكنها تمتلك المواد اللازمة. وكان مصدر مطلع كشف أن السلطات الإيرانية توصلت إلى استنتاج مفاده أن مجلس محافظي الوكالة الدولية الذرية سيصدر قراراً ضد طهران خلال اجتماعه المقرر الأسبوع المقبل. كما أوضح أن السلطات الإيرانية تدرس حالياً مجموعة من الإجراءات المضادة التي سيتم تنفيذها مباشرة بعد صدور القرار المحتمل، وفقا لصحيفة "طهران تايمز". وقت حساس يذكر أن إيران كانت اتهمت مفتشي الوكالة الدولية بـ"الافتراء، والتجسس، وتقديم أدلة غير موثقة"، وذلك في مذكرة قانونية وُزّعت قبل أيام من اجتماع دبلوماسي حاسم في فيينا، حسب ما أفادت سابقا شبكة "بلومبرغ". أتت هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الوكالة الذرية، على خلفية اتهام طهران بعدم التعاون في تقديم إجابات مرضية بشأن أنشطتها النووية غير المعلنة في عدة مواقع، وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من درجة التسلح. جاء ذلك في وقت حساس، إذ تسعى إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي. فيما عقد الجانبان 5 جولات من المحادثات من دون التوصل إلى توافق حتى الآن.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
الحرس الثوري: أي هجوم على إيران سيقابل برد مكلف
جدد الحرس الثوري الإيراني التحذير من أن أي هجوم ضد البلاد سيقابل برد حازم. وقال القائد العام للحرس، حسين سلامي، اليوم الخميس، إن أي طرف يشارك في عمل عسكري ضد البلاد سيدفع الثمن باهظاً وسيندم على ذلك. كما شدد على أن إيران مستعدة بالكامل لمواجهة "أي سيناريو محتمل"، مضيفاً أن إسرائيل ستواجه عواقب وخيمة في حال اندلاع مواجهة، وفق ما نقلت وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية. "أي دولة مشاركة أيضا" وأشار سلامي إلى العمليتين السابقتين اللتين نفذتهما إيران، والمعروفتين بـ"الوعد الصادق 1 و 2"، مؤكداً أنه في حال تكرار الاعتداءات، فإن الرد سيكون "أشد وأوسع نطاقاً"، على حد قوله. كما أكد أن "إسرائيل تدرك جيداً قدرات إيران العسكرية، وأن أي اشتباك قد يؤدي إلى زوال هذا الكيان". وفي ختام تصريحه، وجّه تحذيراً واضحاً قائلاً: "أي دولة تشارك في مثل هذه المغامرات العسكرية، ستتحمل كامل المسؤولية عن تبعاتها". وكانت مثل تلك التحذيرات الإيرانية تكررت مؤخرا على لسان أكثر من مسؤول عسكري وسياسي على السواء، فيما يرتقب أن تتواصل المفاوضات الأميركية الإيرانية رغم العوائق. فيما أتت هذه التصريحات عقب ترجيحات أميركية وإسرائيلية بسعي تل أبيب إلى ضرب منشآت نووية إيرانية، في حال فشل التفاوض بين طهران وواشنطن. يشار إلى أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، كان أعلن أمس الأربعاء أن التخلي بالكامل عن تخصيب اليورانيوم يتعارض "مئة بالمئة" مع مصالح البلاد، رافضا بذلك مطلبا أميركيا محوريا في المحادثات لحل الخلاف القائم منذ عقود بشأن طموحات إيران النووية. لكن خامنئي، صاحب القول الفصل في كل شؤون الدولة العليا، لم يتطرق إلى إمكانية وقف المحادثات، مكتفيا بالقول إن المقترح الأميركي "يتناقض مع عقيدة البلاد بشأن الاعتماد على النفس". ولا تزال هناك العديد من القضايا العالقة التي يصعب تخطيها بعد عقد خمس جولات من المحادثات، من بينها إصرار طهران على التمسك بتخصيب اليورانيوم على أراضيها ورفضها شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب للخارج.