logo
العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا

العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا

حضرموت نتمنذ يوم واحد
عدن – سبأنت
حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، من تداعيات ضخ مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، كميات من العملة المزورة من فئة (200 ريال) في الأسواق..مؤكدا أن هذه الخطوة تشكل جريمة اقتصادية تهدف إلى نهب مدخرات المواطنين وتقويض الثقة بالعملة الوطنية، وتمثل تهديدا مباشرا للاقتصاد اليمني.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن ما كشفه المواطنون في مناطق سيطرة المليشيات من رداءة هذه العملة، وسهولة إزالة ما يروج له كـ 'شريط أمان' بمجرد المسح باليد، يؤكد أن ما يتم تداوله في السوق ليس سوى 'أوراق ملونة' مطبوعة بطريقة بدائية، لا تساوي قيمة الحبر الذي طبعت به.
وأضاف الإرياني 'أن تزوير مليشيات الحوثي للعملة يمثل جزءا من عملية نهب منظم تستهدف مدخرات المواطنين، ومئات الملايين من الدولارات التي يتم تحويلها من المغتربين اليمنيين في الخارج، وعلى رأسهم المقيمون في المملكة العربية السعودية، الذين بلغت تحويلاتهم خلال العام الماضي نحو 3.2 مليارات دولار، وفقا لبيانات مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، فضلا عن التحويلات القادمة من المحافظات المحررة إلى مناطق سيطرة المليشيا.
وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي لا تكتفي بمصادرة فوارق صرف هذه التحويلات، بل تقوم بمبادلتها لأسر المغتربين داخل اليمن بأوراق مزيفة، مطبوعة في أقبية مظلمة، لا تستند إلى أي غطاء نقدي أو اعتراف قانوني، ولا تحمل أي قيمة شرائية حقيقية، في واحدة من أخطر صور التزوير والانتهاك للاقتصاد الوطني.
وجدد الإرياني التحذير للمواطنين ورجال الأعمال من التعامل بهذه العملة المزورة، التي تستهدف تقويض ما تبقى من الاقتصاد، ونهب أموال اليمنيين في مناطق سيطرة المليشيا، وتشويه الثقة بالعملة الرسمية..مشدداً على أنها تمثل جريمة اقتصادية موثقة، تضاف إلى سجل الحوثيين في العبث بالسيادة النقدية لليمن.
وأكد الوزير أن استمرار ضخ هذه الأوراق في الأسواق يهدد بمخاطر كارثية على الاقتصاد الوطني والعملة المحلية، ويدفع نحو سحب العملة الصعبة من السوق، ويعمق أزمة السيولة النقدية، ويزيد من الأعباء المعيشية على المواطنين، كما يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية.
ودعا الإرياني، إلى موقف وطني موحد، وجهد رسمي وشعبي، داخلي وخارجي، لمواجهة هذه الجريمة، ووقف هذه المهزلة الاقتصادية، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب الحوثي.
كما طالب المجتمع الدولي بإدراج القيادات الحوثية، والجهات والأفراد المتورطين في طباعة وتوزيع هذه الأوراق المزورة، ضمن قوائم العقوبات الدولية..مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية بصدد إعداد ملف قانوني متكامل يوثق هذه الجريمة، تمهيداً لتقديمه إلى الجهات الدولية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق مرتكبيها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيتكوين يتجه إلى التصحيح برغم محاولة البائعين استعادة الهيمنة
البيتكوين يتجه إلى التصحيح برغم محاولة البائعين استعادة الهيمنة

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

البيتكوين يتجه إلى التصحيح برغم محاولة البائعين استعادة الهيمنة

ووفق سامر حسن، محلل أسواق أول في فإن تراجع العملات المشفرة يأتي في إطار تصحيح فني يشهده السوق وسط محاولة البائعين استعادة السيطرة على المشترين، وذلك على الرغم من أساسيات السوق الأوسع المواتية. فعلى جانب أساسيات السوق، فقد توصلت الولايات المتحدة واليابان إلى اتفاق تجاري رئيس يخفض التعريفات الجمركية على السيارات اليابانية من 25% إلى 15% ويضمن استثمارًا يابانيًا بقيمة 550 مليار دولار في الولايات المتحدة ، مع حصول الولايات المتحدة على 90% من الأرباح. كما يفتح الاتفاق أسواق اليابان أمام السلع الأمريكية ويتضمن مشروعًا مشتركًا للغاز الطبيعي المسال في ألاسكا. شكلت هذه الأخبار دفعة للأسهم والعقود الآجلة للمؤشرات في الجلسة الآسيوية. هذا التطور من شأنه أن يعزز من الأمل حول إمكانية التوصل إلى اتفاقات أوسع سواء مع الاتحاد الأوروبي والصين في الأيام المقبلة بما يبدد من المخاوف حول الحرب التجارية الشاملة. كما أن هذا يساهم في تغذية شهية المخاطر في السوق الأوسع بما يلزم لدفع الاتجاه الصاعد في سوق العملات المشفرة أيضاً. كما أن الاتجاه السائد لتسوية النزاع التجارية يتقاطع مع المزيد من التبني من المستثمرين المؤسسين للمعلات المشفرة. حيث سيتم اندماج شركة Dynamix لتكوين شركة Ether Machine، وهي شركة من المقرر أن تدير أكثر من 1.5 مليار دولار من الايثريوم وذلك بدعم من جهات فاعلة في السوق مثل Kraken و وذلك وفق وول ستريت جورنال. في حين تُشير هذه الصفقة إلى تنامي الثقة المؤسسية في الايثريوم، وتُمثل تحولًا نحو تبني العملات المشفرة على نطاقٍ أوسع في ظل إدارة ترمب المؤيدة لها وإن كان هذا التبني ذو طبيعة مضاربية بحتة في العديد من جوانبه. على من هذا، يجد المتداولون أن المستويات الحالية هي مستويات مواتية لجني الربح وفرصة لإعادة تشكيل الزخم الهبوطي. حيث تمكن البائعون من استعادة السيطرة على المشترين في سوق العقود الأجلة باستحواذهم على أكثر من 52% من أحجام التداول، وذلك وفق بيانات CoinGlass. كما أن معدل التمويل للعقود الآجلة للبيتكوين يتجه إلى التراجع منذ بداية تعاملات اليوم وذلك في إشارة إلى الضغط الذي يعاني منه الاتجاه الصاعد. لكن على الرغم من ذلك، فلا تظهر إشارة على تجدد موجات تصفية المراكز الشرائية على نطاق واسع وهذا ما يحول دون تصحيح أوسع للأسعار. في حين أن وجهة النظر الفنية تعرض إشارات متباينة. فعلى الرغم من بلوغ منطقة ذروة الشراء في مؤشر القوة النسبية، إلى أن البيتكوين تمكنت من الاختراق أغلى نموذج الوتد ولا تزال متماسكة أعلاه بما يعزز من فرضية إعادة اختبار مستوى 120 ألف دولار في الساعات المقبلة. كما أن مخطط Heiken-Ashi على الإطار الزمني اليومي يظهر إشارة على تماسك الاتجاه الصاعد إلى الأن.

العلاقات السعودية السورية الاستثمار بوابة التعاون الجديد
العلاقات السعودية السورية الاستثمار بوابة التعاون الجديد

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

العلاقات السعودية السورية الاستثمار بوابة التعاون الجديد

شهدت العاصمة السورية دمشق في يوليو 2025 تحولًا استثنائيًا عندما استقبلت وفدًا سعوديًا رفيع المستوى برئاسة معالي وزير الاستثمار خالد الفالح، ضم أكثر من 130 شخصية من كبار المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين. ولأول مرة منذ أكثر من عقد، التقت السياسة بالفرصة الاقتصادية، لتترجم إلى خطوات ملموسة، ولم يكن لهذا الانفتاح أن يتحقق لولا التحول الواضح في الرؤية السعودية حيال سورية ما بعد 2024، في ضوء التغيرات السياسية التي أفضت إلى تشكيل إدارة انتقالية في دمشق ، وهذا التغير أتاح للمملكة العربية السعودية الفرصة لتفعيل أدواتها الاقتصادية في مسار يتماشى مع أولوياتها الاستراتيجية، وفي الوقت نفسه يسهم في إعادة إعمار دولة عربية محورية، وتعزيزًا لهذا التوجه، أمر ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بإنشاء "مجلس أعمال سعودي - سوري"، يعنى بتنسيق الجهود بين القطاعين العام والخاص، وتنظيم تدفقات الاستثمار، ومتابعة تنفيذ المشروعات على الأرض. كان هذا الحدث أكثر من مجرد منتدى اقتصادي، فقد مثل إعادة صياغة للعلاقة بين البلدين في إطار جديد، قوامه التفاهم التنموي والتكامل الإقليمي. وبحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، عقدت جلسات مكثفة أفضت إلى توقيع" 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم"، تجاوزت قيمتها 24 مليار ريال سعودي (6.4 مليارات دولار أميركي) تركزت في مجالات الصناعة والطاقة والبنية التحتية والتطوير والتقنيات المالية، لتصبح السعودية رسميًا أكبر شريك اقتصادي خارجي لسورية منذ عام 2011 امتدت الاتفاقيات لتغطي قطاعات حيوية تمثل العمود الفقري لأي نهضة اقتصادية مستدامة. فالبنية التحتية، التي دمرتها الحرب، استأثرت بنصيب كبير من الاستثمارات، مع إعلان السعودية عن مشروعات كبرى تشمل إنشاء مصانع إسمنت، مدن سكنية متكاملة، ومرافق سياحية في حمص ودمشق واللاذقية. وفي بُعد أكثر تقدمًا، وقّعت شركات سعودية اتفاقيات مع الحكومة السورية لتطوير البنية الرقمية والأمن السيبراني، في خطوة تهدف إلى تمكين الاقتصاد السوري من دخول عصر التحول الرقمي، بعد سنوات من العزلة التكنولوجية. كما لم تغب الخدمات المالية عن خارطة الاستثمارات. فقد أعلنت "مجموعة تداول السعودية" عن شراكة مع سوق دمشق للأوراق المالية لبحث إمكانية الإدراج المزدوج، وتطوير آليات التمويل البديل عبر صناديق الاستثمار، ما يُعد نقلة نوعية في بيئة الأعمال السورية. يتوقع أن تخلق هذه الاستثمارات أكثر من "50 ألف فرصة عمل مباشرة"، وإضافة إلى مئات آلاف الفرص غير المباشرة في سلاسل التوريد والخدمات المساندة. كما أنها تُسهم في نقل الخبرات والتكنولوجيا، وتحفيز بيئة ريادة الأعمال السورية، التي عانت طويلًا من الشلل والجمود. إن ما يحدث اليوم بين المملكة العربية السعودية وسورية ليس مجرد تقارب اقتصادي، بل هو إعادة تعريف للعلاقة بين بلدين عربيين مؤثرين، يملكان من الإمكانات ما يؤهلهما لتشكيل محور استقرار وتنمية في المنطقة. وفي عالم تزداد فيه قيمة الشراكات الاقتصادية، تبقى "الاستثمارات السعودية في سورية " نموذجًا لتحوّل السياسة إلى تنمية، والخلاف إلى تعاون، والماضي إلى مستقبل مشترك.

5.25 مليارات ريال صافي شراء المستثمرين الأجانب بالأسهم
5.25 مليارات ريال صافي شراء المستثمرين الأجانب بالأسهم

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

5.25 مليارات ريال صافي شراء المستثمرين الأجانب بالأسهم

ويأتي هذا الأداء الإيجابي اللافت ضمن اتجاه أوسع يُظهر أن المملكة باتت تتصدر مشهد الجاذبية الاستثمارية في المنطقة، مدعومةً بإصلاحات تنظيمية طموحة، واكتتابات عامة نوعية، واستقرار نسبي في الأسس الاقتصادية، أبرزها أسعار النفط والتوسع في مشاريع البنية التحتية تحت مظلة رؤية 2030. إصلاحات تنظيمية تحفز الاستثمار وقد شكّل القرار الأخير لهيئة السوق المالية السعودية نقطة تحوّل مهمة في بنية السوق، بعد أن أُعلن رسميًا عن فتح السوق الرئيسية «تداول» للمستثمرين من مواطني ومقيمي دول الخليج، دون الحاجة إلى وسطاء أو هياكل معقدة. وتُعد هذه الخطوة من أكبر التحولات في تاريخ سوق المال السعودية، إذ تتيح وصولاً مباشرًا لفئات جديدة من المستثمرين، ما يعزز من سيولة السوق وعمقها. ويرى محللون أن هذا الانفتاح سيعزز مكانة السعودية كمركز مالي إقليمي ودولي، كما سيسهم في تنويع قاعدة المستثمرين وتقليل الاعتماد على الأفراد المحليين، الذين لا يزالون يمثلون حصة كبيرة من التداولات. هيمنة أجنبية رغم الحذر المحلي ورغم الحذر الذي طبع سلوك بعض المؤسسات المحلية خلال الربع الثاني، فإن المستثمرين الأجانب، سواء من خارج الخليج أو من داخله، أظهروا شهية شرائية ملحوظة، بصافي شراء قدره 18.4 مليار ريال سعودي للأجانب غير الخليجيين، و1.39 مليار ريال للمستثمرين الخليجيين. في المقابل، سجلت المؤسسات السعودية صافي بيع قدره 49.9 مليار ريال سعودي، بينما كان الأفراد السعوديون من بين أكثر الفئات شراءً، بصافي مشتريات بلغ 30.75 مليار ريال سعودي. وتشير هذه الأرقام إلى إعادة توزيع واضحة في موازين القوى داخل السوق، وظهور سلوك أكثر تحفظًا من المؤسسات المحلية، مقابل ثقة متزايدة من الخارج. السوق السعودية تتصدر خليجيًا على مستوى أسواق الخليج، تصدرت السعودية قائمة أكبر الأسواق استقبالاً لرؤوس الأموال الأجنبية، تلتها الإمارات (ب5 مليارات ريال تقريبًا في سوق أبو ظبي)، ثم الكويت (2.61 مليار ريال)، ثم بورصتا دبي وقطر بقيم بلغت 1.73 مليار ريال و1.25 مليار ريال على التوالي. في المقابل، سجلت سوق مسقط صافي بيع بلغ 111 مليون ريال، والبحرين ب105 ملايين ريال خلال نفس الربع. وخلال النصف الأول من 2025، بلغ صافي شراء الأجانب في السوق السعودي نحو 27.4 مليار ريال سعودي، منخفضًا بنسبة 37% عن الفترة نفسها من 2024. ومع ذلك، بلغت ذروة التدفقات في شهر يونيو 2025، حيث قفزت إلى 13.65 مليار ريال، ما يعكس أثرًا مباشرًا للإصلاحات التشريعية الأخيرة، وتزايد الثقة مع نهاية النصف الأول. مؤشرات على استدامة الزخم وتُظهر البيانات التاريخية أن المستثمر الأجنبي لا يزال يعتبر السوق السعودية محطة رئيسية للاستثمار في المنطقة، إذ لم تسجل إلا ربعًا واحدًا من صافي البيع خلال خمسة أعوام. وكانت أكبر موجة شراء في الربع الأول من 2022، حين بلغت 41.25 مليار ريال سعودي، وهو رقم قياسي في تاريخ الأسواق الخليجية. كما أن التوجه نحو الاكتتابات الضخمة، وإطلاق مشاريع إستراتيجية في الطاقة والتعدين والتقنية، يعزز من الجاذبية الاستثمارية للبورصة السعودية. إلا أن المحللين يُشيرون إلى ضرورة مراقبة عوامل مؤثرة، كالاتجاهات العالمية للفائدة، والتوترات التجارية الدولية، خاصة مع التهديدات الأمريكية الأخيرة بفرض رسوم جمركية إضافية قد تؤثر على حركة رأس المال عالميًا. السعودية تتصدر المشهد الاستثماري بالخليج 5.25 مليارات ريال صافي شراء أجنبي في الربع الثاني 27.4 مليار ريال صافي شراء أجنبي في النصف الأول ذروة الشراء في يونيو: 13.65 مليار ريال الأفراد السعوديون: صافي شراء 30.75 مليار ريال المؤسسات السعودية: صافي بيع 49.9 مليار ريال الأسواق الخليجية – الربع الثاني (بالريال السعودي) السعودية = 5.25 مليارات الإمارات = 5.0 مليارات (أبو ظبي) الكويت = 2.61 مليار دبي = 1.73 مليار قطر = 1.25 مليار العوامل المؤثرة: إصلاحات تنظيمية في السعودية (فتح السوق لمواطني ومقيمي الخليج) استقرار نسبي في أسعار النفط السياسة النقديةالأمريكية (تثبيت الفائدة) زخم الاكتتابات العامة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store