
تفاصيل جديدة عن هجوم إسرائيلي استهدف الرئيس الإيراني
وبحسب الوكالة، فإن الهجوم الإسرائيلي وقع أثناء انعقاد الجلسة بحضور رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين الإيرانيين، داخل الطوابق السفلية لأحد المباني الحكومية. وقد نُفّذ الهجوم بأسلوب مشابه لمحاولة اغتيال حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله العام الماضي.
وأوضحت الوكالة أن إسرائيل أطلقت ست قذائف أو صواريخ دقيقة استهدفت مداخل ومخارج المبنى في محاولة لعزل القاعة ومنع التهوية، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن الطابق المستهدف.
ورغم ذلك، تمكن المسؤولون من إخلاء الموقع عبر منفذ طوارئ، فيما تعرّض بعضهم لإصابات طفيفة، من بينهم الرئيس مسعود بزشكيان الذي أُصيب بجروح في ساقه أثناء الخروج.
وأكدت المصادر أن دقة المعلومات التي استند إليها المهاجمون تشير إلى احتمال وجود عنصر مُندسّ داخل أجهزة الدولة، وهو ما يجري التحقيق فيه حاليًا من قبل الجهات المختصة.
وكان بزشكيان قد كشف في مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، عن تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل إسرائيل خلال الحرب التي اندلعت في 13 من يونيو/ الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
غزة: عشرات الشهداء والجرحى بينهم عدد كبير من الأطفال
غزة- معا- واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ١١٩ لعودة الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. وحسب مصادر طبية فقد ارتقى اكثر من ٩٥ شهيدا منذ فجر الأحد في مختلف مناطق القطاع. غزة والشمال وارتقى شهيدان ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال منازل لعائلات عرفات والبورنو وبدوي وأبو عمو في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. والشهيدان هما ابو شادي عرفات ورمضان البورنو. واستشهد الصحفي فادي خليفة جراء استهداف إسرائيلي خلال تفقده لمنزله في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وكان ١٧ مواطنا استشهدوا واصيب العشرات باستهداف اسرائيلي لسيارة أثناء مرورها وسط سوق شعبي قرب مفرق السامر وسط مدينة غزة . من بين الشهداء الدكتور أحمد قنديل استشاري جراحة عامة والذي يعمل في المشفى المعمداني. كما ارتقى اربعة شهداء وعدد من المصابين في غارة إسرائيلية على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة. وارتقى اربعة شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية على خيام نازحين بمنطقة الفيروز شمال غرب مدينة غزة. وتواصل القصف المدفعي على مختلف المناطق الشرقية لغزة وجباليا. وسط القطاع واستشهد خمسة مواطنين مساء الأحد ومصابين في قصف من مسيرة إسرائيلية ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. واستشهد الشاب أحمد العصار متأثراً بجراحه في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. جنوب القطاع وارتقى ٣٤ شهيدا خلال سلسلة من الاستهدافات جنوب القطاع خلال ٢٤ ساعة . واستشهد المواطن عبد الله ابو رتيمة ١٨ عاما وعدد من الإصابات جراء قصف اسرائيلي على خيام النازحين في محيط ابراج طيبة غرب مدينة خانيونس. وقصف جيش الاحتلال تكية شباب غزة قرب استراحة الأهرام على ساحل بحر بلدة القرارة شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وارتقى خمسة شهداء بقصف خيمة ببلدة القرارة شمال خان يونس مساء الأحد وهم رجل وزوجته وثلاثة من أطفاله. وانسحبت آليات الاحتلال المتوغلة في منطقة المسلخ جنوب غرب مدينة خانيونس واعادت تموضعها في شارع الطينة المؤدي لمركز المساعدات الأمريكية الإسرائيلية بعد تقدم لساعات اجبرت خلاله النازحين على ترك خيامهم. احصائيات الصحة وفي سياق متصل وصل مشافي قطاع غزة ١٣٩ شهيدا منهم ٥ انتشال ، و ٤٢٥ إصابة خلال ٢٤ ساعة الماضية. وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٥٨٠٢٦ شهيدا و ١٣٨٥٢٠ اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام ٢٠٢٣ م. وبلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ بلغت (٧٤٥٠ شهيد ٢٦٤٧٩ اصابة).


جريدة الايام
منذ ساعة واحدة
- جريدة الايام
تجنُّب التوصل إلى تسوية سياسية.. وَهْمٌ خطير
الخطة الرامية إلى إقامة حكم عسكري مباشر في غزة هي وَهْمٌ سينفجر إلى شظايا، وهي تُذَكِّرُ بصورة مؤلمة بالأوهام التي أحاطت بإنشاء واقع جديد وسلطة مريحة لإسرائيل في لبنان سنة 1982 [الغزو الإسرائيلي للبنان]؛ يومها تحطمت الأوهام على مدار 18 عاماً دامية، وانتهت بانسحاب أحادي الجانب. ربما يبدو الحكم العسكري المباشر جذاباً للبعض، لأنه - ظاهرياً - ربما يسمح بهزيمة "حماس"، لكنه في الواقع يمكن أن يُضعف إسرائيل، لأن تكلفته تبلغ مليارات كثيرة لمجرد المحافظة على هذا الحكم المباشر، بالإضافة إلى عشرات المليارات الأُخرى لإعادة إعمار غزة المدمَّرة. وعلاوة على ذلك، فإنه إذا لم ينتهِ الوجود الإسرائيلي في غزة باتفاق فوري، فذلك ربما ينعكس سلباً في مصير الأسرى الأحياء والأموات. إن ادعاء أنه إذا لم نقضِ على "حماس" حتى آخر مقاتل فسيحدث "7 تشرين الأول" آخر هو ادعاء باطل تماماً. لماذا؟ لأن الجيش الإسرائيلي دمّر البنى العسكرية، وألحق أضراراً جسيمة بالقيادات العسكرية العليا والوسطى في التنظيم، حتى إنه لم يعد هناك مَن يمكن نَفْيُهُ من هناك. ويجب الآن تحويل هذه الإنجازات العسكرية إلى تسوية سياسية، برعاية الولايات المتحدة، تبدأ بأهم شيء: إطلاق سراح الأسرى، ونأمل أن يتم ذلك فوراً، وبعدها يمكن توسيع التحالفات الإقليمية مع الدول العربية، وعلى رأسها السعودية، وأيضاً مع الدول الإسلامية غير العربية، كإندونيسيا. تطبيق خطة "المدينة الإنسانية" سيجلب كارثة دبلوماسية من جهة أُخرى، فإن تطبيق خطة تجميع الفلسطينيين في "مدينة إنسانية" جنوب قطاع غزة سيؤدي إلى كارثة دبلوماسية كبيرة؛ إذ ستبتعد الدول العربية عن إسرائيل، ومكانتنا الدولية ستتآكل، ويمكن حتى تقدير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيُدير لنا ظهره، بعد أن يتضح أنه لا إمكان للتوصل إلى اتفاقات مع دول المنطقة، وبالتالي، فسيتم دفن مشروعه للفوز بجائزة نوبل للسلام. إن قيمة التحالف الاستراتيجي تحت الراية الأميركية، كالقيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، أثبتت نفسها بما لا يدع مجالاً للشك في المواجهات مع إيران، والتي بلغت ذروتها في النجاح العملاني النادر والاستثنائي للجيش الإسرائيلي وسلاح الجو والاستخبارات العسكرية والموساد. لكن ما دام النظام الإيراني "القاتل" لا يزال قائماً، فإنه سيستمر في السعي لتدمير إسرائيل، كواجب ديني أعلى، ولهذا علينا أن نعزل إيران، ونُضعفها، ونمنعها من الحصول على سلاح نووي، ويمكن للتحالف الإقليمي أن يساعد كثيراً في ذلك. علاوة على ذلك، فإن الفرضية القائلة إنه يمكن تنفيذ خطة "المدينة الإنسانية" في رفح على أساس التهجير الطوعي للفلسطينيين هي وهْم خطِر؛ فالدول العربية الرائدة، وعلى رأسها مصر والسعودية والأردن، لن تسمح بهجرة قسرية للفلسطينيين، لأن الرأي العام في تلك الدول سيعتبر ذلك خيانة. وربما يجد مؤيدو الفكرة فيها منطقاً تقنياً، لكن هذا لا يعني أنها قابلة للتحقيق. إن العالم العربي – بل والعالم بأسره – يستمع إلى تصريحات شخصيات كسموتريتش وبن غفير اللذَين يهددان بطرد الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، أو بالسيطرة على المسجد الأقصى، ويرى في ذلك تهديداً حقيقياً لاستقرار المنطقة. من دروس 7 تشرين الأول يجب أن نتذكر أن أحد دوافع يحيى السنوار لتنفيذ "مجزرة" 7 تشرين الأول كان منع إقامة تحالفات إقليمية مع الدول العربية المعتدلة، ويُعتبر هذا أقوى دليل على ضرورتها. وبناءً على الإنجازات العسكرية، فمن المهم جداً إنشاء واقع جديد في المنطقة، ويجب ألاّ تطغى الاعتبارات السياسية الداخلية على المصلحة الدبلوماسية والعسكرية لإسرائيل. ويجب أن نضيف إلى ذلك ما يحدث في الساحة الداخلية؛ فـ"قانون التهرب من التجنيد"، الذي يُسمى بصورة ساخرة "قانون التجنيد"، يجب ألاّ يُقَر بحسب الصيغة التي يتم طرحها بها في الإعلام، فهذا الطموح لإعفاء جماعي للحريديم، إلى جانب العبء الثقيل على الجنود في الخدمة النظامية والاحتياط، وزعزعة أسس الديمقراطية الليبرالية التي يقوم عليها الحلم الصهيوني، كلها أمور تشكّل تهديداً حقيقياً لمستقبل الدولة، تماماً كما هو الحال مع مبادرات لإقامة حكْم عسكري في غزة والضفة الغربية. نحن عند مفترق قرارات تاريخية، وهذا التعبير لم يكن يوماً أكثر دقة؛ هناك حاجة إلى قرار شجاع، فاعتقاد أن الولايات المتحدة ستقف دائماً إلى جانبنا يمكن أن يكون خطأً مكلفاً، وقد حان وقت اتخاذ القرار: عمل سياسي بدلاً من الغرق في وحل غزة كما غرقنا في وحل لبنان.


جريدة الايام
منذ ساعة واحدة
- جريدة الايام
الاستعداد للواقع الجديد في الشرق الأوسط
بقلم: اللواء احتياط يوم طوف ساميا* حر تموز – آب 2025 و 21 شهراً من شأنها أن تؤثر سلباً على استمرار ترجمة الواقع في الشرق الأوسط. ينبغي النظر إلى الواقع مباشرة في بياض العين، وتقديم عرض للزعامة في إسرائيل بخاصة وفي العالم بعامة باتخاذ نهج مغاير تجاه ما يجري وبالتأكيد عدم البقاء "عالقين" في 6 تشرين الأول 2023، وعدم الانتعاش من النجاحات التي حققتها الضربات لـ "حماس"، ولـ "حزب الله"، ولإيران. أولاً - لا يوجد شيء يسمى "منظمة إرهاب مردوعة". هذا قول ونقيضه. الردع معناه الخوف من رد يضر بالسكان وبالبنى التحتية. لكن بالنسبة لمنظمات "الإرهاب"، فإن معاناة السكان تزيد مخزون تجنيدها. عندما تمولها دولة مثل إيران، فإنها غير معنية بالبنى التحتية المدنية. 21 شهراً من القتال في غزة مع 6 فرق هي الدليل المر على ذلك، فالجيش المصري هزمه الجيش الإسرائيلي بفرقتين. ثانياً - منظمات "الإرهاب" الكبرى لا يمكنها أن تعيش دون دعم من دول غنية. في منطقتنا يعمل ما لا يقل عن 3 دول داعمة لـ "الإرهاب": إيران، قطر وتركيا، وهذه تفضل البقاء خارج الصورة العلنية، لكنها تدعم بالتصريحات، بالسلاح، وبالميزانيات. ثالثاً - عندما تضم دولة داعمة لـ "الإرهاب" ذراعاً يعرف كمنظمة "إرهاب"، ويسعى إلى سلاح نووي، فإن نقطة الانطلاق يجب أن تكون أن يصل هذا السلاح إلى المنظمات. بغياب الردع فإن استخدام السلاح النووي سيخرج عن قواعد الاستخدام بين الدول. رابعاً - نوجد في حرب وجودية على الأقل للسبعين سنة القادمة. 22 دولة إسلامية وبخاصة خمس أو ست ودول وكيانات لا تريد دولة يهودية بين نهر الأردن والبحر المتوسط. هنا لم تنتهِ الحرب، ويوجد فرق بين انتصارات في المعركة وبين إنهاء النزاع. خامساً – لا يوجد تهديد خارجي وجودي على إسرائيل لا يمكننا أن نعطيه جواباً. منذ 1947 وحتى اليوم دوماً انتصرنا في نهاية الأمر. الخطر الوجودي الحقيقي يكمن في الصدوع في المجتمع الإسرائيلي. سادساً – من عوّل على العالم الغربي، على أوروبا، وعلى الأمم المتحدة وعلى المنطقة يخيب ظنهم هذه الأيام، في ضوء سيطرة اللاسامية على الرأي العام في الجامعات، وفي مؤسسات الرياضة، وفي الأمم المتحدة، وفي لاهاي. زعماء إسرائيل والعالم ملزمون بأن يهتموا بهذه المبادئ الستة في سياق حملة السنتين الأخيرتين بشكل مختلف عما فعلوه حتى 6 تشرين الأول 2023. المدى القصير – خطوات فورية إعادة المخطوفين: هذه الحقيقة تقضم وتضعف جدا ثقة الشعب في تشجيع التجند للجيش وفي الاستيطان في بلدات الجبهة بل وتؤكد فجوة إضافية في الشعب المنقسم على أي حال في صدوع عديدة، وبالتالي فإنه تحت فكرة "للقيم لا يوجد ثمن" إسرائيل ملزمة بأن تعيدهم كلهم بأسرع وقت ممكن. عن الوقف الفوري للحرب وعن التنازلات لـ "حماس" لن أتوسع هنا. بداية، لأنه لا يوجد ما يدعوني لأساعدهم في المفاوضات، وثانياً لأنه لا يهم كم نلبي من مطالبهم مقابل كل المخطوفين الأحياء والأموات، فإني أثق بـ "حماس" لأن توفر لنا أسباباً للعودة للسيطرة على مناطق أمنية في قطاع غزة وأساساً على محور فيلادلفيا الذي يفصل بين غزة ومصر. هذا محظور تركه مرة أخرى، لأن هذا يتعارض حتى مع اتفاقات أوسلو، التي يعرف فيها فيلادفيا كمنطقة عسكرية مغلقة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي. استمرار القتال: يجب مواصلة القتال بلا هوادة في "يهودا" و"السامرة"، في لبنان، وفي غزة. وقف الإرهاب اليهودي: بالتوازي، من الواجب وقف الإرهاب اليهودي فوراً – هذا إرهاب من شأنه أن يؤدي إلى حرب أهلية. يدور الحديث عن حفنة صغيرة بالنسبة لمئات آلاف المستوطنين في "يهودا" و"السامرة"، معظمهم ككلهم هم ملح الأرض. أكثر مما نحن نحافظ على أخلاق القتال – أخلاق القتال تحافظ علينا، على يهوديتنا، وعلى قيمنا. إصلاحات داخلية: تشكيل لجنة تحقيق رسمية تفحص مفهوم الأمن من العام 2000 وحتى اليوم. تقصير فترات الاحتياط وتجنيد واسع لكل أبناء الـ 18 لخدمة ذات مغزى. التجنيد ليس "مساواة في العبء بل الحق في وجود الدولة". انتخابات: مع نهاية الحرب يجب الإعلان عن انتخابات جديدة. تستدعي الصدمة في السنوات الثلاث الأخيرة الطلب المتجدد لثقة الجمهور. المدى المتوسط – تغيير بنيوي المناطق الميتة: يجب إقامة مناطق مجردة من السلاح – في لبنان جنوب الليطاني وفي غزة حزام من ألف متر عن الجدار. يجب تنفيذ فصل مطلق بين مصر غزة وبقاء دائم في فيلادلفيا الموسع. ترميم الجيش الإسرائيلي: ترميم روح الجيش وقيمه، أساسا في جانب الثقافة التنظيمية. فمركزية القرار في هيئة الأركان نزعت صلاحيات القادة في الميدان. مطلوب مراجعة المبنى التنظيمي وملاءمته مع التحديات الجديدة. مجلس الأمن القومي: إعادة تشكيل المجلس بحيث يضم مهنيين وليس سياسيين، مع صلاحيات رفع تحليل موضوعي للحكومة. في المدى البعيد – رؤية وطنية في المدى البعيد، مطلوب رؤية متجددة لإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية أحادية القومية، تحرص على المساواة في الواجبات وفي الحقوق لعموم مواطنيها. المبدأ الموجه: السلام الداخلي اهم من السلام الخارجي. السلام الخارجي دون سلام داخلي سيجلب حروباً داخلية وخارجية. الرسالة الدولية يجب أن تكون واضحة: استمرار وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية غير قابل للمفاوضات. هذا هو الأساس الذي يجب أن تبنى عليه السياسة الإسرائيلية في العقود القادمة.