
مقدمة النشرة المسائية 16-4-2025
رمى الاردن قنبلة تدريب خلية تخطط لاستهداف امنه,في لبنان الى العلن، وسكت لساعات قبل ان يبلغ الجانب اللبناني منذ بعض الوقت ان المتورطين بالخلية تلقوا تدريباتهم لدى حركة حماس في لبنان في احد المخيمات.
القضية الامنية متابَعةٌ في عمان منذ عام 2021، وما كُشف عنها وعن امكان انتماء عدد من اعضائها الى جماعة "الاخوان المسلمين"، هو ما اُعلن عبر الاعلام الاردني، والمؤكد بحسب معلومات من مصادر امنية لبنانية متقاطعة، عدمُ اطْلاع الاردنيين الجهات اللبنانية على مجريات التحقيق قبل صدوره في الاعلام امس.
وعليه، انطلقت التحقيقات في لبنان. الكشف عن الخلية أمس، لن يؤدي الى ازمة ديبلوماسية على مستوى البلدين، ولكن بوادر ازمةٍ يُعمل محليا على حلها سريعا، ظهرت مع العراق الذي استدعى السفير اللبناني لديه على خلفية ما اعلنه الرئيس جوزاف عون امس عن عدم استنساخ تجربة الحشد الشعبي، في استيعاب حزب الله في الجيش اللبناني.
في اقل من اربع وعشرين ساعة سُجل هذان التطوران الهامان، في وقت كانت مباحثات رئيس الجمهورية مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تُختتم ببيان مشترك، ابرز ما فيه التأكيد على دعم الجيش في تنفيذ القرار 1701 ومدُّه بهبة ستين مليون دولار تؤمن رواتب العسكريين.
قرارٌ علمت الـlbci انه سيشكل بندا اول في جلسة الحكومة غدا.
اما التطور الاخر، فشهده مجلس النواب الذي وبعد ساعات من الجدل البيزنطي بشأن قانون السرية المصرفية، اقرت لجانه المشتركة البند الاول منه، تمهيدا لحمله الى صندوق النقد الدولي، علّ الوفد اللبناني يتمكن من اقناع الصندوق بجدية الدولة في الاصلاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
منع الاعتداء على "اليونيفيل" ضروري والا فرض السلام والتطبيع!
المركزية – يرفض لبنان بالمطلق الاعتداءات المتكررة على "اليونيفيل " مبديا حرصه التام على وجود قوات حفظ السلام الأممية على أراضيه . لهذه الغاية وافق مجلس الوزراء أخيرا على تمديد عملها معتبرا ان ما تتعرض له جنوبا مقلق وغير مقبول اطلاقا . وترى مصادره ان حزب الله باعتدائه المتكرر على قوات "اليونيفيل" يتعامل مع مرحلة جديدة بأدوات قديمة .هذا ما كان يفعله قبل حرب الاسناد رفضا لمداهمة مراكزه ويستمر في ممارسته راهنا بعدها، رغم التزامه بالقرار 1701 القاضي بتسليم سلاحه. هو لا يريد إعطاء حرية الحركة لقواتها حفاظا على بعض مخازن ألاسلحة لا تزال تحت سيطرته في بعض القرى . الامر الذي من شأنه ان يدفع مجددا الاسرائيليين والأميركيين الى طرح إعطاء "اليونيفيل" مزيدا من حرية الحركة عند التجديد لها . السؤال الذي يتبادر الى الاذهان هنا : هل تعزيز عمل قوات حفظ السلام في لبنان قد يعني العودة الى منطوق الفصل السابع الذي جرى تجاوزه قبل 19 عاما عندما اصدر مجلس الامن القرار 1701 لا سيما وان الإدارة الأميركية الحالية لا تعتبر الانفاق على عمل "اليونيفيل" ضروريا اذا لم يحقق الغاية المنشودة منه خصوصا وان واشنطن تتحمل العبء الأكبر من تمويل هذه القوات منذ العام 2006 . النائب سجيع عطية يقول لـ "المركزية" ان الوضع الحالي في الجنوب يحتم الاحتفاظ بقوات الطوارئ وعملها خصوصا ان لا بديل عنها راهنا ،علما ان دورها ليس فاعلا الامر الذي يدفع لجنة مراقبة وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 لمساندتها تقنيا ولوجستيا لوقف الاعتداء عليها والمضايقات التي تتعرض لها.الافضل للبنان في ظل الضغوطات الأميركية والإسرائيلية لحمله على الانضمام الى مسار السلام في المنطقة وبوابته الاتفاقات الابراهيمية تسهيل دور اليويفيل. الضغط بدأ على لبنان بالحديث عن نزع سلاح حزب الله جنوب الليطاني ثم انتقل الى شماله فكل لبنان . قبل ذلك لا اعمار للقرى المهدمة ولا مساعدات للبنان . الضغوطات تكبر وتتمدد والخوف من حملنا بالقوة للانضمام بعد سوريا الى المسار الجديد في المنطقة الهادف ليس للتحقيق السلام وحسب انما التطبيع أيضا سيما وان هناك قبولا بالموضوع لدى العديد من الدول الخليجية. ويختم لافتا الى ان لا ضرورة لوضع لبنان والجنوب خصوصا تحت الفصل السابع او حتى إعطاء حرية الحركة لقوات "اليونيفيل "لان إسرائيل وبغطاء او سكوت دولي تستهدف كل المناطق اللبنانية دون تمييز وتغتال أي شخص تريد سواء كان لبنانيا ام فلسطينيا .يبقى الأفضل للبنان تسهيل عمل اليونيفيل وتحركها مع التمسك باتفاقية الهدنة بانتظار الموقف العربي من عملية السلام التي بدأت تجد ترجمة لها على الأرض.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
BLC يواصل بلطجته وصمت مريب من حاكم المركزي
في مشهد يعكس استفحال تغوّل المصارف على أموال الناس، طلب مصرف BLC من أحد عملائه مبلغاً خيالياً لقاء إصدار كشف حساب مصرفي، وصلت كلفته إلى 75 دولاراً من حساب 'اللولار'، أو 6 دولارات 'فريش' عن كل صفحة. ومع العلم أن الكشف قد يصل إلى 20 صفحة، فإن الكلفة الإجمالية تتراوح بين 1500 دولار لولار أو 120 دولاراً فريش، في سابقة تنذر بخطورة الاستهتار بحقوق المودعين. هذه الواقعة ليست فردية، بل تأتي ضمن سلسلة ممارسات ممنهجة يقوم بها BLC تحت مرأى ومسمع حاكم المصرف المركزي كريم سعيد، الذي يواصل التزام الصمت تجاه هذه التجاوزات، وكأن دوره يقتصر على تسجيل المخالفات دون مساءلة. وفي سياق مشابه، علم 'ليبانون ديبايت' أن المصرف نفسه بدأ تهديد عملائه خلال الشهرين الأخيرين بضرورة تسديد القروض التي حصلوا عليها قبل الانهيار المالي، مشترطاً تسديدها بدفع 30% من قيمتها بالفريش دولار، قبل البدء بأي إجراءات قانونية. والمفارقة أن هذا الشرط يُفرض في وقت لم يُلزم فيه المصرف نفسه بإعادة 30% من ودائع المودعين بالفريش دولار، ما يعكس ازدواجية فاضحة في التعاطي مع حقوق الناس. وتُضاف هذه السياسات إلى ممارسات مصرفية مماثلة تقوم بها مصارف أخرى، تُشكّل معاً ما بات يُعرف بـ'جمعية سرقة أموال المودعين'، المعروفة زيفاً باسم 'جمعية المصارف'، والتي يرأسها سليم صفير. ويترقّب المودعون صدور حكم قضائي خارجي بحق صفير ومصرفه، قد يشكّل سابقة قانونية ومرجعية للمطالبة بحقوقهم المسلوبة من المصارف اللبنانية. ويبقى السؤال المطروح بإلحاح: إلى متى سيستمر حاكم مصرف لبنان كريم سعيد في لعب دور شهود الزور أمام هذه 'السرقة الموصوفة'؟ وألا يُعدّ الصمت في هذه الحالة شراكة ضمنية في الجريمة بحق المودعين؟ في ظل هذا المشهد القاتم، تبقى العدالة الدولية الأمل الأخير لمئات آلاف اللبنانيين الذين جُرّدوا من أبسط حقوقهم، في بلد تحوّلت فيه المصارف إلى أدوات ابتزاز محمية بسقف الدولة نفسها.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
الشرطة تصادر قمصانا وأوشحة مقلدة لنابولي قبل مباراة حسم اللقب
قالت الشرطة الإيطالية الخميس إنها ضبطت أكثر من 20 ألف قطعة مقلدة لقمصان وأوشحة وسراويل وقبعات تحمل شعار نادي نابولي بينما يستعد عشاق كرة القدم في المدينة الجنوبية للاحتفال بلقب جديد في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. وأضافت الشرطة أن البضائع المقلدة كانت من بين سلع صادرتها خلال مداهمات في وسط المدينة المزدحم. وتقدر القيمة التجارية للبضائع المضبوطة بأكثر من 300 ألف يورو (340 ألف دولار). وتحقق الشرطة مع 18 شخصا بتهمة بيع بضائع مقلدة والتعامل في بضائع مسروقة والاحتيال التجاري. وكان من بينهم رجل في 71 عاما من عمره أقام متجرا قرب 'جدارية مارادونا' التي نصبت تخليدا لقائد نابولي والأرجنتين السابق. وتباع منتجات رديئة الجودة مقابل 50 يورو للمشجعين والسياح. ويتقدم نابولي بفارق نقطة واحدة عن إنتر ميلان وسيصبح بطل إيطاليا للمرة الرابعة إذا فاز على كالياري على ملعبه غدا الجمعة. وأقام نابولي العاشق لكرة القدم احتفالات صاخبة حين فاز الفريق باللقب في 2023 والذي كان أول لقب له في الدوري منذ العصر الذهبي حين قادهم مارادونا إلى المجد في عامي 1987 و1990.