logo
Tunisie Telegraph برج إيفيل يرتدي الحجاب ....لماذا

Tunisie Telegraph برج إيفيل يرتدي الحجاب ....لماذا

تونس تليغراف١٦-٠٣-٢٠٢٥

أحدثت ومضة إشهارية لمجموعة ألبسة إسلامية، يظهر فيها برج 'إيفل' الشهير 'مرتديا' حجابا إسلاميا ومعطفا طويلا باللون الأخضر، جدلا واسعا في فرنسا، وقسّمت الرأي العام بين من اعتبرها إبداعا ترويجيا، ومن رأى في المضمون بأنه يتجاوز الحيلة الدعائية إلى رسالة 'تحد واضحة لقيم الجمهورية الفرنسية'، منطلقين من مخاوفهم التقليدية من الإسلام.
وأطلقت الشركة المعتمدة في هولندا الفيديو الترويجي على منصة 'تيك توك' للتواصل الاجتماعي، في إشارة إلى الافتتاح المقبل للشركة التي تعمل حاليا من خلال متجر إلكتروني بسيط في فرنسا، وأرفقت الشركة، التي تسوّق لنفسها على أنها من 'رواد الموضة المحتشمة'، مقطعها المصور بعبارة 'الحكومة الفرنسية تكره رؤية شركة ميراشي تصل إلى فرنسا'.
ونشرت الشركة بيانا صحفيا، تناقلته الصحافة الفرنسية، تحدثت خلاله عن 'منع الحكومة الفرنسية ارتداء المرأة للحجاب، على الرغم من أن حظر ارتدائه مخالف للقانون'، مشيرة إلى أن الحكومة 'تمنع ارتداءه في المدارس الحكومية والكليات والمدارس الثانوية في إطار حظر الرموز الدينية البارزة، أما في مجال الأعمال، فارتداء الحجاب هو أمر متروك لتقدير صاحب العمل'.
وأثار الفيديو بعد نشره أيضا على موقع 'إكس' جدلا واسعا، حيث رحّب بعض رواد المنصات الاجتماعية 'بالأخت المسلمة برج إيفيل'، وأشادوا 'باعتناق البرج للإسلام'.
وفتح الفيديو باب الجدل مرة أخرى حول تحفظ الفرنسيين تجاه الحجاب كرمز إسلامي، في مقابل تقبلهم للحجاب المسيحي الذي ترتديه الراهبات على سبيل المثال، يقول رواد مؤيدون للفكرة.
وفي المقابل تعرضت الشركة ومقطعها الدعائي لانتقادات لاذعة واستنكار واسع من قبل ناشطين ورواد منصات التواصل من الفرنسيين، واعتبروا ذلك مساسا بالرموز والمبادئ الفرنسية العلمانية وفصل الدين عن الدولة، بينما ذهب آخرون إلى مطالبة الدولة الفرنسية بحظر الماركة التجارية من البلاد.
ويعزو مؤيدو الحملة الدعائية سبب دعمهم للفكرة، إلى أن برج 'إيفل'، المعلم الباريسي المشهور والوجهة المحببة لملايين الزوار سنويا، يخرج عن دوره التقليدي كمعلم سياحي بارز ويرتدي ثوبا للتعبير عن دعم الحكومة الفرنسية لعدة قضايا اجتماعية كانت أو رياضية أو سياسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيفاش نفهمو الإسلام بالاستقراء
كيفاش نفهمو الإسلام بالاستقراء

Babnet

timeمنذ 10 ساعات

  • Babnet

كيفاش نفهمو الإسلام بالاستقراء

الخمر حلال وإلا حرام؛ الميراث في القرآن مسألة حَرفية وإلا فيها اجتهاد؛ إقامة الصلاة عبادة وإلا تدعيم للعبادة اللي هي إتّباع الصراط المستقيم؛ ثمة وإلا ماثماش دولة إسلامية في الإسلام؛ القاتل لازم يتقتَل وإلا لا؛ السارق لازم تتقطَع يدّو وإلا لا؛ الفائدة البنكية راهي ربا وإلا لا؛ تعدد الزوجات ممكن وإلا لا؛ ارتداء الحجاب واجب ديني وإلا لا؛ إلى آخره من المواضيع اللي المسلمين ماهمش متفقين عليهم. عندي جواب أو موقف من بعض المواضيع هاذم، لكن الأهم (في التطرق متاعي لعلاقة الإسلام بالواقع متاعنا، كيفاش هي وكيفاش تكون أفضل)، موش أني نعطي رأيي في هاك المواضيع إنما الأهم أني، بصيفتي متخصص في البيداغوجيا متاع تعليم اللغة، وبصيفتي نعتبر مُحكم التنزيل والرسالة المحمدية لغة تِتقرَى ؛"اقرَأ باسمِ ربِّكَ"؛ وتِتفهِم وتِتقال، أي تِتطَّبّق (الكلام= فعل وعمَل، في علم اللسانيات)، الأهم أني نساهم بطريقة أو منهجية أو مقاربة تخَلي المسلم يتعَلم وحدو كيفاش يفهم، أو يزيد يفهم، هاك المواضيع الشائكة وغيرها، يفهمها بالاعتماد على العقل متاعو و الإحساس (الحَدس خاصة) متاعو. أما الأداة اللي نقترحها على المسلم بش يقرا الرسالة المقدسة ويفهمها ويقول بيها ويعمل بيها فهي الاستقراء. الاستقراء بالفرانسوية والانقليزية هو ال induction. وهو عكس أداة الاستخراج أي déduction. معنتها المسلم يزّيه من "قال المفسر الفُلاني"، ومن "استدل العالم الفلاني" الخ. معنتها المسلم ينَجم يفهم الدين متاعو بواسطة الإختلاء بنفسو. يُوزن مليح الموضوع X أو Y، يحِس بيه، يِتمَثلو، يدَوّرو مليح في العقل متاعو، ويسئل نفسو يا هل ترى هو كإنسان، مثلاً ينَجم يتعاطى المسكرات من غير ما يدخل بعضو ومن غير ما يفقد البوصلة ومن غير ما يظلم الناس، وإلا لا. بالطريقة هاذي آنا متأكد اللي هالشخص بش يُخرج بحُكم يخُصو هو وربما يخُص الناس اللي كيفو. أو يسئل نفسو يا هل ترى ينَجم يتزَوج بثانية من غير ما يتألم هو ويتسَبب في تألم وحدة من الزوجتين وإلا الاثنين، ومن غير ما يعلن إفلاسو العاطفي أو الجسدي أو المالي أو الأُسري أو الاجتماعي، أو كلهم قَطع لَفّ. بالطريقة هاذي آنا متأكد اللي هالشخص بش يُخرج بحُكم يخُصو هو بالذات وربما يخُص الرجال اللي كيفو. هكة، المسلم ينَجم يسَلكها خير من وقت اللي يسئل شيخ أو إمام أو حتى علاّمة متاع علوم شرعية ، على خاطر الشيخ أو الإمام أو العلاّمة بش يضُرو أكثر من اللي بش ينفعو. على خاطر الشيخ وما شابهو ماهوش هو، وهو ماهوش الشيخ. وعلى خاطر الشيخ ينَجم يَعمل عليه إسقاط projection، يعني يمِل عليه الفهم متاعو، اللي حافظو حفاظة وعُمرو ما عدّاه على غربال الاستقراء. وينَجم الشيخ حتى يمَرِّرلو الرغبات متاعو هو أو التخوفات متاعو هو.

موريتانيا تطلق منصة للتبليغ عن المحتوى الرقمي المخالف للقيم الدينية والقانونية صحراء ميديا
موريتانيا تطلق منصة للتبليغ عن المحتوى الرقمي المخالف للقيم الدينية والقانونية صحراء ميديا

صحراء ميديا

timeمنذ 14 ساعات

  • صحراء ميديا

موريتانيا تطلق منصة للتبليغ عن المحتوى الرقمي المخالف للقيم الدينية والقانونية صحراء ميديا

أطلقت وزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة في موريتانيا منصة إلكترونية جديدة تمكّن المواطنين من الإبلاغ عن المحتويات الرقمية المخالفة للدين الإسلامي أو القيم الأخلاقية أو القوانين. وقالت الوزارة في بيان إن النموذج المتاح عبر الرابط يتيح للمستخدمين التبليغ بسهولة عن أي محتوى يعتبر غير مناسب، سواء من حيث المضمون الديني أو الأخلاقي أو القانوني. و تأتي هذه المبادرة بعد أيام من إعلان وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، أحمد سالم ولد بده، أن الحكومة جمّدت حسابات عدد من المستخدمين الذين ينشرون محتوى 'إلحاديًا' على تطبيق 'تيك توك'، كما قامت بحجب تطبيقات القمار الإلكتروني. وقال الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء، إن الحكومة 'تدرك خطورة بعض هذه المنصات والتطبيقات على الأمن القيمي والسلم الاجتماعي، رغم ما قد تحمله من جوانب إيجابية'. وأضاف أن الوزارة قطعت خطوات وصفها بـ'المهمة' في مجال الرقابة الرقمية، من خلال إجراءات تستهدف المحتوى الذي يُعتبر مضرًا بالمجتمع.

وزير الداخلية الفرنسي يعلن عن تنظيم جديد لمكافحة "الإسلاموية"
وزير الداخلية الفرنسي يعلن عن تنظيم جديد لمكافحة "الإسلاموية"

ديوان

timeمنذ 2 أيام

  • ديوان

وزير الداخلية الفرنسي يعلن عن تنظيم جديد لمكافحة "الإسلاموية"

وتأتي المبادرة في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى مواجهة ما سماه "الانفصال المجتمعي وتعزيز تماسك الجمهورية". وأكد روتايو في مستهل اجتماع "خلية مكافحة الإسلاموية والانفصال المجتمعي" أن هذه المواجهة "لا تعني مطلقاً استهداف المسلمين"، مشدداً على أن الخلط بين الإسلام كدين والإسلاموية كإيديولوجيا "هو أخطر أشكال التلاعب". وأضاف: "إنها معركة الجمهورية، ويجب أن نخوضها بوضوح.. لم يعد الإنكار ممكناً". وسيعتمد التنظيم الجديد الذي اقترحه الوزير على بنية مشابهة لتلك التي تستخدمها فرنسا في مكافحة الإرهاب، ويقوم على قيادة استخباراتية مركزية يُشرف عليها برتراند شامولود، المدير الوطني للاستخبارات الإقليمية. كما ستتسلم باسكال ليجليس، مديرة الحريات المدنية والشؤون القانونية، قيادة 'النيابة العامة الإدارية'، للإشراف على الإجراءات القانونية والعرقلة الإدارية عند الضرورة. وأشار روتايو إلى أن هذه الخطوة، التي أُنشئت عام 2019 وتعمل في جميع الإدارات، ستشكل القاعدة الميدانية لهذا الجهد الموسّع. هذه الخلايا تضم ممثلين عن وزارات الداخلية والتعليم والصحة، وتتمثل مهامها في "تحليل واقع الإسلاموية محلياً وتنسيق المعلومات ومتابعة المخالفات المرتبطة بالتطرف". وربط الوزير بين فعالية هذه المنظمة الجديدة وقدرتها على الاعتماد على بنية تحتية إقليمية قوية، مشيراً إلى أن 'ما نفعله في مواجهة الإرهاب، يجب أن يُترجم اليوم إلى جهود منظمة لمواجهة الإسلاموية'. يأتي ذلك بعد نشر تقرير حكومي أثار جدلاً واسعاً، كشف عن ارتباط 139 مسجداً في فرنسا بجماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى 68 موقعاً آخر يُعتقد أنها قريبة من الجماعة، ما يعادل نحو 7% من مجموع أماكن العبادة الإسلامية في البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store