logo
مندوب الأردن في الجامعة العربية يشيد بمواقف الإمارات التاريخية الداعمة للشعب الفلسطيني

مندوب الأردن في الجامعة العربية يشيد بمواقف الإمارات التاريخية الداعمة للشعب الفلسطيني

الاتحادمنذ 15 ساعات
أشاد السفير أمجد العضايلة، مندوب المملكة الأردنية الهاشمية الدائم لدى جامعة الدول العربية سفيرها لدى جمهورية مصر العربية بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تستهدف دعم الشعب الفلسطيني من خلال إطلاق المبادرات الإغاثية العاجلة، وإرسال مئات الطائرات والسفن المحملة بالمواد الغذائية والطبية ومواد الإيواء، إضافة إلى إقامة المستشفى الميداني الإماراتي في غزة وتسيير قوافل إغاثية عبر الأراضي الأردنية إلى القطاع.
وثمن العضايلة، في تصريحات صحفية، مواقف الإمارات التاريخية الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني وحرصها الدائم على مد يد العون للأشقاء في أصعب الظروف والعمل مع الأردن وباقي الدول العربية لتخفيف معاناة الفلسطينيين ودعم صمودهم على أرضهم.
وتطرق العضايلة إلى الجهد الإنساني الإماراتي - الأردني المشترك عبر الجسر البري الأردني والإنزالات الجوية التي تنفذها الدولتان لإسقاط المساعدات جواً، وقال إن دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية تبذلان جهوداً مشتركة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر البر من جهة الأردن، مشيراً إلى أنه يتم يومياً إدخال عشرات الشاحنات المحملة بالإمدادات الإنسانية.
وشدد على أن الإمارات والأردن لن يتخليا أبداً عن الشعب الفلسطيني، منوهاً في الوقت نفسه إلى وجود مستشفيات ميدانية إماراتية وأردنية في القطاع لعلاج الفلسطينيين، وتقديم الرعاية الصحية لهم فضلا عن استقبال وعلاج جرحى ومصابي القطاع في مستشفيات البلدين.
وأكد العضايلة، في ختام تصريحاته، أن الأفعال والمساعدات الملموسة تعد أكبر دليل على الجهد العربي المبذول لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خاص السنيورة يحذر من سقوط لبنان في فخ الحرب الأهلية
خاص السنيورة يحذر من سقوط لبنان في فخ الحرب الأهلية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

خاص السنيورة يحذر من سقوط لبنان في فخ الحرب الأهلية

رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فوائد السنيورة يقف لبنان أمام مشهد سياسي بالغ التعقيد، حيث تتقاطع الأزمات الداخلية مع التجاذبات الإقليمية والدولية، وتتعاظم المخاوف من انزلاق البلد مجددًا نحو دوامة العنف. انتقد السنيورة ما وصفه بتحول وجهة سلاح من مقاومة الاحتلال الإسرائيلي إلى الداخل اللبناني، بل وإلى ساحات عربية أخرى كسوريا. ويرى أن هذا التحول أفقد الحزب جزءاً كبيراً من شرعيته الوطنية، وفتح باب المواجهة مع شركاء الوطن. ودعا حزب الله إلى "التقاط اليد الممدودة" من الدولة اللبنانية والانضواء تحت لوائها باعتبارها الحامي الشرعي لجميع اللبنانيين، مؤكداً أنه "ليس هناك من فريق يمكن أن يحتج بأنه يريد سلاحًا ليحمي نفسه"، لأن الحماية تأتي من الدولة ومؤسساتها. اتفاق الطائف يستند السنيورة إلى اتفاق الطائف الذي نص على حصرية السلاح بيد الدولة، ويرى أن اتهام اللبنانيين بالخضوع للإرادة الأميركية لمجرد تمسكهم بهذا النص هو "عيب" وينافي المنطق الوطني. ويذكّر بأن هذا المبدأ ليس خياراً سياسياً، بل من بديهيات وجود الدولة، وأن أي تجاوز له يفتح الباب أمام فوضى السلاح وتفكك المؤسسات. برأي السنيورة، أظهرت حرب 2006 أن إسرائيل ، على الرغم من الخسائر التي تكبدتها، طورت قدراتها العسكرية والاستخباراتية بشكل جعل من المستحيل على أي فصيل لبناني مجاراتها في حرب تقليدية. ويشير إلى أن حزب الله قبل في نوفمبر 2024 باتفاقيات لتطبيق القرار 1701، متسائلاً: "ألم يكن الأجدر أن يطبّق هذا القرار منذ 2006 لتجنيب لبنان كل هذه المآسي والكوارث؟". يحذر السنيورة من أن لبنان يعيش بين "حجري رحى": ضغوط إسرائيلية مستمرة من جهة، وإملاءات إيرانية تحاول فرض مسار سياسي وأمني على الدولة من جهة أخرى. ويرى أن مواجهة هذا الوضع تتطلب الجمع بين الحزم والحكمة، مع انخراط فاعل من الدول العربية والأطراف الدولية المؤثرة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية ووقف التصعيد. رغم انتقاداته، يدعو السنيورة إلى مد اليد لحزب الله، لكن ضمن موقف صارم يتمسك بحصرية السلاح بيد الدولة، محذر من أي ضمانات لفريق لبناني على حساب آخر، مؤكداً أن "الجميع سواسية أمام القانون" وأن الدولة وحدها هي الحامي للجميع. في قراءة أعمق، يعتبر السنيورة أن استمرار التلويح بالقوة المسلحة لم يعد في مصلحة حزب الله، بل أصبح يشكل عبئاً سياسياً وشعبياً عليه. ويضيف أن إسرائيل باتت قادرة على "اصطياد" عناصر الحزب واحداً تلو الآخر، ما ينسف فكرة أن السلاح يحمي لبنان أو الحزب. يلخص السنيورة موقفه بأن الخروج من الأزمة اللبنانية يتطلب عودة جميع الأطراف، وفي مقدمتها حزب الله، إلى حضن الدولة اللبنانية والقبول بشروطها، وعلى رأسها حصرية السلاح. ويرى أن المكابرة لن تؤدي إلا إلى مزيد من العزلة والضعف، وأن اللحظة الراهنة تحتاج إلى شجاعة سياسية لإعادة الاعتبار لمفهوم الدولة كحامي وحيد لجميع اللبنانيين. وبينما يتأرجح الخطاب السياسي بين التهديد والدعوة للحوار، يبقى السؤال: هل ستترجم هذه الدعوات إلى خطوات عملية تمنع الانزلاق نحو الفوضى، وتعيد للبنان دوره الطبيعي كدولة ذات سيادة، أم سيظل رهينة صراعات الآخرين على أرضه؟

لبنان يندد بتهديد مبطن من «حزب الله» بالحرب الأهلية
لبنان يندد بتهديد مبطن من «حزب الله» بالحرب الأهلية

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة الخليج

لبنان يندد بتهديد مبطن من «حزب الله» بالحرب الأهلية

بيروت: «الخليج» فجرت تصريحات حزب الله اللبناني التي حمّل فيها الحكومة اللبنانية مسؤولية حصول أي فتنة أو حرب أهلية في البلاد، لمضيّها في قرار تسليم السلاح وحصره بيد الدولة، ولوّح بالمواجهة، انتقادات لهذا الخطاب التصعيدي، فيما كشفت مصادر أن خطة الجيش لتنفيذ قرار حصرية السلاح ستنفذ خلال أربعة أشهر وعلى مدى أربعة مراحل، في وقت عززت إسرائيل مواقعها ووسّعتها داخل لبنان وسقطت محلقتان لها في بنت جبيل والخيام. وندد رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام، أمس الجمعة بـ«التهديد المبطن بالحرب الأهلية» الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله رداً على قرار الحكومة نزع سلاح حزبه. وقال سلام على حسابه في منصة إكس، إن الخطاب الذي ألقاه نعيم قاسم «يحمل تهديداً مبطناً بالحرب الأهلية»، مضيفاً أن «التهديد والتلويح بها مرفوض تماماً». وحذّر سلام من «التصرفات اللامسؤولة التي تشجع على الفتنة». بدوره، كشف وزير العدل عادل نصار، أن «الحكومة اللبنانية كانت تعمل على خطة لسحب سلاح حزب الله قبل حتى طرح الورقة الأمريكية»،مؤكداً أن «أي سلاح خارج إطار السلطات الرسمية مخالف للدستور والقوانين، وأن هذا الأمر ليس وجهة نظر ولا مجال للأخذ والرد فيه». وفي رده على موقف «حزب الله» بأن تسليم السلاح يُعد انتحاراً،قال نصار إن «الانتحار الحقيقي هو خيار المغامرات الأحادية التي أدت إلى مواجهات عسكرية أسفرت عن شهداء ودمار»، مؤكداً أن خيار الدولة هو الضامن للجميع. بدورهما، استنكر رئيسا الجمهورية اللبنانية السابقان أمين الجميل وميشال سليمان فضلا عن رؤساء الحكومة نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، التهديدات التي أتت على لسان حزب الله والتلويح بالحرب الأهلية. وشددوا على «الحاجة إلى التهدئة في الداخل اللبناني بعيداً عن المواقف المتشنجة، وما تحمله من مخاطر من أجل تيسير عملية انضواء حزب الله تحت سلطة الدولة». وكان قاسم اتهم في كلمة متلفزة بوقت سابق، أمس الحكومة بـ«تسليم» لبنان إلى إسرائيل بقرارها تجريد حزب الله من سلاحه، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى «حرب أهلية». كما اتهم قاسم الحكومة بتنفيذ القرار الإسرائيلي والأمريكي، «حتى لو أدى ذلك إلى حرب أهلية وفتنة داخلية»، معتبراً أن حكومة نواف سلام «اتخذت قراراً خطيراً جداً... وهي تعرّض البلد لأزمة كبيرة». من جهة أخرى، كشفت مصادر أن خطة الجيش لتنفيذ قرار حصرية السلاح ستنفذ خلال أربعة أشهر وعلى مدى أربعة مراحل. وقالت المصادر، إن الخطة ستنفذ على أربع مراحل تبدأ في الرقعة الممتدة من الحدود الجنوبية حتى نهر الأولي شمالي صيدا وتمتد تدريجياً وفق معيار جغرافي، وتتضمن مهلاً زمنية مطابقة مع المهل التي طرحت في ورقة الموفد الأمريكي توماس باراك أي على أربعة أشهر، مع الإشارة إلى أنه من الصعب البدء بالسلاح الفلسطيني كمرحلة أولى نظراً لتعقيده طالما أن بعض المعطيات لا تسمح بفتح مشكلات في المخيمات كمرحلة أولى على الأقل. ميدانياً، سقطت محلقة إسرائيلية​ على سطح مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل، كما سقطت ​محلقة إسرائيلية​ بالقرب من جبانة مدينة الخيام. وحلق الطيران الاستطلاع الإسرائيلي على علو منخفض فوق النبطية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه «هاجم أهدافًا إرهابية تابعة لمنظمة «حزب الله» الإرهابية في جنوب لبنان، وعدة مسارات تحت أرضية تابعة له تشكل هذه البنى التحتية التي تم استهدافها خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان». ونفذت القوّات الإسرائيليّة أشغال توسعة في تلة المرج الواقعة بأطراف وادي ​هونين​ قبالة مركبا قضاء مرجعيون بعدما سبق أن قامت بتعزيز وتجهيز، الموقع الذي أقامته في خلة المحافر، بعد وقف إطلاق النار.

موقف تاريخي
موقف تاريخي

الاتحاد

timeمنذ 11 ساعات

  • الاتحاد

موقف تاريخي

تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين، وتعزيزاً لصمودهم، أطلقت الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مبادرات عدة، لإغاثة غزة جواً وبراً وبحراً، وتضمنت إرسال طائرات وسفن محمّلة بالمواد الغذائية والطبية ومواد الإيواء، إضافة إلى إدخال عشرات الشاحنات المحمّلة بالإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلاً عن استقبال جرحى ومصابين فلسطينيين وأسرهم في مستشفيات الدولة، وتقديم الرعاية الطبية الشاملة لهم. وضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، بلغ إجمالي ما أنزلته الدولة جواً فقط إلى القطاع خلال الأيام الأخيرة، أكثر من 3972 طناً من المساعدات المتنوعة، والمستلزمات الضرورية، وهي مساعدات جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية؛ لتلبية الاحتياجات الضرورية لسكان القطاع في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة. الجهد الإنساني الإماراتي في غزة، موقف تاريخي، يسهم بشكل كبير في تخفيف الأوضاع الإنسانية ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً في القطاع، ويستهدف توفير الاحتياجات الأساسية لهم، كما يجسِّد حرص الدولة الدائم على مد يد العون للأشقاء في أصعب الظروف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store