
الحكومة الإندونيسية تواجه احتجاجات بحظر علم قراصنة «ياباني»
ويرفرف العلم الإندونيسي الأحمر والأبيض عادةً في كل مكان بمناسبة الذكرى السنوية الثمانين للاستقلال، ولكن قبل أيام قليلة من هذا العيد الذي يصادف السابع عشر من أغسطس، رفرفت على عدد متزايد من البيوت والسيارات بيارق تحمل رسم جمجمة عليها قبعة من القش مع عظمتين متقاطعتين، مستمدة من مسلسل الرسوم المتحركة الياباني، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وقال خارق أنهار الذي يتابع دراسته الجامعية في مقاطعة رياو بسومطرة للوكالة الفرنسية، «رفعت علم (وان بيس) لأن العلم الأحمر والأبيض مقدس جدا ولا يمكن رفعه في هذا البلد الفاسد»، مضيفا «رغم وجود حرية تعبير في إندونيسيا، إلا أنها محدودة جدا، فالتعبير عن الرأي يزداد خطورة».
علم القراصنة والانقسام وطني
ورأت السلطات أن استخدام علم القراصنة يهدف إلى إحداث انقسام وطني. وهددت بحظر عرضه إلى جانب علم إندونيسيا بمناسبة الذكرى الثمانين لاستقلالها الذي نالته بعد استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية.
ومن جانبه، شدد الوزير المنسق للشؤون السياسية والأمنية بودي غوناوان في بيان الأسبوع الماضي على «ضرورة تجنّب أي استفزاز برموز لا علاقة لها بالكفاح الذي خاضه هذا البلد».
واستندت الحكومة إلى قانون يحظر رفع أي رمز فوق العلم الوطني لمعاقبة المخالفين. وينص هذا القانون على أن نية تدنيس العلم أو إهانته أو تشويهه تُعاقب بالسجن خمس سنوات أو بغرامة تقارب 31 ألف دولار أميركي.
وأكد وزير الدولة براسيتيو هادي الثلاثاء أنه لا يعارض «التعبير عن الإبداع»، لكنه نبّه إلى «عدم جواز رفع العلمين جنبا إلى جنب لأن ذلك يوحي بإمكان مقارنتهما»، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إندونيسية.
وهددت الشرطة في مقاطعة بانتين القريبة من العاصمة جاكرتا ومن جاوة الغربية، أكثر مقاطعات إندونيسيا اكتظاظًا بالسكان، باتخاذ إجراءات في حال رفع العلم إلى جانب العلم الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 4 ساعات
- عين ليبيا
ترامب يطَمئن الأسواق: الذهب لن يخضع لرسوم جمركية جديدة
في خطوة طمأنت أسواق الذهب العالمية وأزالت حالة من التوتر، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصته الرسمية 'تروث سوشال' أن واردات الولايات المتحدة من الذهب لن تخضع لأي رسوم جمركية إضافية، رداً على معلومات خاطئة نشرتها الجمارك الأميركية قبل أيام وأثارت قلق المستثمرين. وسبق إعلان ترامب، أن أصدرت جمارك الولايات المتحدة رسالة رسمية تشير إلى أن سبائك الذهب من فئتي كيلوغرام واحد ومئة أونصة (حوالي 2.8 كيلوغرام) ستخضع لتعريفات جمركية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب في السوق الأميركية إلى مستويات قياسية خلال تعاملات يوم الجمعة الماضي في سوق العقود الآجلة. هذا الإعلان المفاجئ تسبب في حالة من القلق وسط المستثمرين، إذ ارتفعت أسعار الأونصة بشكل حاد، متجاوزة أرقاماً قياسية نتيجة المخاوف من تأثير الرسوم على سلاسل الإمداد العالمية للذهب. ردود فعل الأسواق والمؤسسات المالية أبقى بنك غولدمان ساكس، في مذكرة بحثية صادرة في نفس اليوم، على توقعاته لأسعار الذهب في السوق الفورية بلندن، معتبراً أنه لا يوجد حتى الآن مؤشرات حقيقية على فرض رسوم جمركية على الذهب، رغم دخول نسبة الرسوم الجمركية المضادة البالغة 10% حيز التنفيذ في أبريل الماضي. وتوقع البنك أن يصل سعر الأونصة إلى 3700 دولار بنهاية 2025، ويرتفع إلى حوالي 4000 دولار بحلول منتصف 2026، معتمداً على عوامل عدة منها التوترات الجيوسياسية والتضخم العالمي. توضيح البيت الأبيض وإعلان ترامب بعد الضجة التي أثارتها رسالة الجمارك، أكد مسؤول في البيت الأبيض أن إدارة ترامب ستصدر قريباً أمراً تنفيذياً يهدف إلى توضيح المعلومات الخاطئة حول الرسوم الجمركية المفترضة على سبائك الذهب، مشدداً على أن الذهب لن يُفرض عليه رسوم جديدة.


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
صيني يهرب أنواع محمية من السلاحف من الولايات المتحدة إلى هونغ كونغ
أقرّ رجل صيني يدعى وي تشيانغ لين بذنبه في محاولته تهريب أنواع محمية من السلاحف تزيد قيمتها عن مليون دولار من الولايات المتحدة إلى هونغ كونغ، وفق ما أعلنت وزارة العدل الأميركية الإثنين. وأوضحت وزارة العدل أن السلاحف الحية كانت ملفوفة في جوارب، وأن الصناديق كانت تحمل ملصقا يفيد بأنها تحتوي على «ألعاب بلاستيكية على شكل حيوانات»، ويواجه المتهم عقوبة السجن لمدة خمس سنوات، وفقا لوكالة «فرانس برس». - - وأضافت في بيان أن السلاحف التي تُقدر قيمتها السوقية بـ1.4 مليون دولار، صادرتها السلطات خلال عملية تفتيش حدودية. ذات قيمة عالية وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأنواع ذات النقوش الملونة «ذات قيمة عالية في سوق الحيوانات الأليفة المحلية والدولية، وتحديدا في الصين وهونغ كونغ». وهذه الحيوانات محمية بموجب اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض (CITES). وحُدّد تاريخ 23 ديسمبر للنطق بالحكم. وتتمثل أقصى عقوبة بالسجن لخمس سنوات، والإفراج المشروط لمدة ثلاث سنوات، وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار.


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
ترامب يلتقي رئيس «إنتل» بعد أيام من مطالبته بالاستقالة
عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، اجتماعا مع الرئيس التنفيذي لـ«إنتل»، ليب-بو تان، في خطوة تأتي بعد أيام من دعوته رئيس الشركة الأميركية المتخصّصة في صناعة الرقائق الإلكترونية إلى الاستقالة بسبب اتهامات بارتباطات له مع الصين. وكتب ترامب على منصّته «تروث سوشيال»: «لقد التقيتُ ليب-بو تان، بالاشتراك مع وزير التجارة هوارد لوتنيك، ووزير الخزانة سكوت بيسنت. كان اللقاء مثيرا للاهتمام كثيرا»، مشيدا بما حقّقه رئيس إنتل من «نجاح مذهل» و«صعود»، بحسب وكالة «فرانس برس». والخميس، أعلن ترامب على المنصة نفسها أنّ الرئيس التنفيذي لـ«إنتل» «يواجه تضاربا خطيرا في المصالح»، وبالتالي يتعيّن عليه أن «يستقيل فورا». ونفى رئيس «إنتل» الاتهامات الموجّهة إليه، وكتب في رسالة إلى موظفي الشركة الخميس: «أريد أن أكون واضحاً تماما: خلال أكثر من 40 عاماً في هذا القطاع، أقمتُ علاقات في سائر أنحاء العالم، وعملت دائما مع احترام أعلى المعايير القانونية والأخلاقية». كما أكّد أنه يشاطر ترامب «التزامه الكامل بتعزيز الأمن القومي والاقتصادي للولايات المتحدة»، مشددا على «حبّه» لأميركا وشركة «إنتل». والإثنين، قال ترامب: «تان وأعضاء حكومتي سيقضون وقتا معا، وسيقدّمون لي اقتراحات في الأسبوع المقبل». تعزيز الريادة التكنولوجية من جهتها، تحدّثت «إنتل»، في بيان مقتضب، عن «حوار صريح وبنّاء» بين رئيسها التنفيذي والرئيس الأميركي حول التزام الشركة بـ«تعزيز الريادة التكنولوجية والصناعية للولايات المتحدة». وأضافت: «نحن نشيد بالقيادة الحازمة للرئيس في دفع هذه الأولويات الأساسية، ونتطلّع إلى العمل بشكل وثيق معه ومع إدارته». رئيس «إنتل» متّهم، وفق السيناتور الجمهوري توم كوتون، بأنّه «يسيطر على عشرات الشركات الصينية، وله حصص في مئات الشركات الصينية المتخصصة في التصنيع المتقدم والرقائق، وتفيد التقارير بأن ثماني على الأقل من هذه الشركات لها علاقات بجيش التحرير الشعبي الصيني». وتولى رجل الأعمال المخضرم ليب-بو تان، المولود في ماليزيا قبل 65 عاما، قيادة شركة «إنتل» المتعثرة في مارس، وأعلن خططا لتسريح موظفين في وقت أدّت فيه التعريفات الجمركية التي فرضها البيت الأبيض وقيود التصدير إلى إرباك السوق. تخوض واشنطن وبكين حربا تجارية شرسة وسباقا في مجال الذكاء الصناعي، الذي يتطلّب بشكل خاص رقائق متطورة. وفي حين يتركز تصميم أشباه الموصلات ونماذج الذكاء الصناعي الأكثر تقدّما في الولايات المتحدة، يجرى إنتاج المكوّنات بشكل أساسي في آسيا.