
أغلبية برلمانية "هشة" بصوت واحد فقط.. أزمة "الانسحابات" تهز حكومة نتنياهو
انسحبت كتلة "يهدوت هتوراه" من حكومة نتنياهو احتجاجاً على المسودة الجديدة لمشروع قانون التجنيد الإلزامي لطائفة الحريديم، في خطوة تهدد استقرار الائتلاف الحاكم في إسرائيل، وفقاً لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
أعلن فصيل "ديجل هاتوراه"، أحد جناحي "يهدوت هاتوراه"، استقالته من الحكومة رغم المحاولات الأخيرة التي بُذلت لإقناعه بالعدول عن هذه الخطوة، مؤكداً أن الصيغة النهائية لمشروع القانون المقدمة لأعضاء الكنيست الحريديم مساء الاثنين تختلف عمّا جرى الاتفاق عليه سابقاً.
توجيهات دينية
نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الحاخام دوف لانداو، الزعيم الروحي للفصيل، قوله إن "ديجل هاتوراه سيغادر الائتلاف والحكومة، تماشياً مع تعليمات الحاخام، وذلك بعد أن تبيّن أن نَص القانون المقدّم هذا المساء لأعضاء الكنيست الحريديم انحرف عن الصيغة المُتفَق عليها، وعن التعهدات التي قدّمها حزب الليكود والائتلاف الحاكم".
أوضح المتحدث أن الحاخام لانداو تحدث مع أعضاء الكنيست عن "المسؤولية الكبيرة المُلقاة على عاتقهم، والقدسية المرتبطة بموقفهم الراسخ دفاعاً عن طلاب التوراة"، وأمرهم بتقديم استقالتهم فوراً.
حافة الانهيار
وتجعل الخطوة التي اتخذها أعضاء حزب يهدوت هتوراه (التوراة اليهودي المتحد) الستة حكومة نتنياهو القومية الدينية في وضع ضعيف للغاية، إذ أن أغلبيتها في الكنيسة أصبحت تتوقف على مقعد واحد فقط.
يجد نتنياهو نفسه الآن على رأس ائتلاف ضيق مكون من 61 نائبا في الكنيست من أصل 120، بعد سلسلة الاستقالات الأخيرة.
ولا يهدد انسحاب الحزب حكومة نتنياهو بشكل فوري، لكن بمجرد أن يصبح ساري المفعول خلال 48 ساعة مع تقديم استقالات وزرائه، سيظل نتنياهو متمتعا بأغلبية ضئيلة في حكومة قد تعتمد الآن بشكل أكبر على تغيرات حزبين من أقصى اليمين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 17 دقائق
- الشرق السعودية
تجدد الاشتباكات في السويداء مع موجة نزوح باتجاه ريف درعا
تجددت الاشتباكات في محافظة السويداء، الأربعاء، لليوم الرابع على التوالي منذ اندلاعها الأحد الماضي، إذ شهدت الساعات الأخيرة اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي ببعض أحياء المدينة، على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، حيث تسعى قوات مشتركة من الجيش السوري والأمن الداخلي إلى استكمال فرض سيطرتها على المدينة، فيما يجري المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، اتصالات لدعم جهود التهدئة في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية. وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، الأربعاء، إن "مجموعات خارجة على القانون" عادت خلال الساعات الماضية إلى مهاجمة قوات الجيش والأمن الداخلي داخل المدينة، ما استدعى الرد على مصادر النيران. وطالبت وزارة الدفاع الدفاع السورية، سكان المدينة بالتزام منازلهم تنفيذاً لحظر التجول الذي فرض منذ صباح الثلاثاء، إلى أجل غير مسمى ومساعدتها في الإبلاغ عمّن تبقى من المجموعات التي تهاجم قوات الأمن. بدوره أعلن الدفاع المدني السوري، أنه في ظل الظروف التي تشهدها محافظة السويداء، "تقوم فرق الطوارئ في الدفاع المدني السوري بواجبها الإنساني بالاستجابة لنداءات الاستغاثة، وإخماد الحرائق والإسعاف والإجلاء، وذلك في إطار القدرة على الوصول للنداءات والاستجابة بما يتوافق مع مبادئ العمل الإنساني وسلامة الفرق"، حسبما ورد في بيان. ويشهد الوضع الإنساني في السويداء وريفها، حالة سيئة، نتيجة غياب المياه والكهرباء، خلال الساعات الماضية، ومع استمرار حركة النزوح باتجاه ريف درعا الشرقي، حسبما نقلت وسائل إعلام سورية، إضافة إلى نزوح عدد كبير من الأهالي من بعض القرى، وتواجد بعضهم في المدارس. وقال موقع "السويداء 24" المحلي، إن المدينة والقرى المجاورة، تعرضت لقصف كثيف بالمدفعية وقذائف المورتر، صباح الأربعاء. كان المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، أعرب، في وقت سابق، عن "قلق بلاده" تجاه الاشتباكات في السويداء، مشيراً إلى أن واشنطن تتواصل مع كافة الأطراف من أجل التهدئة والتكامل، والوصول إلى نتيجة "سلمية وشاملة" تُراعي مصالح طائفة الدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، وكذلك القوات الإسرائيلية، التي شنت غارات عدة، الثلاثاء على مواقع انتشار الجيش السوري في السويداء.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تقرير: ترمب يلتقي رئيس وزراء قطر اليوم لبحث وقف إطلاق النار بغزة
ذكر باراك رافيد، مراسل «أكسيوس» على موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء؛ لبحث المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ويشارك مفاوضون من إسرائيل وحركة «حماس»، في أحدث جولة من محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة، منذ السادس من يوليو (تموز) الحالي، حيث يناقشون اقتراحاً تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً يتضمن إطلاق سراح رهائن على مراحل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة، وإجراء مناقشات بشأن إنهاء الصراع. وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط، يوم الأحد، إنه «متفائل» بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطر، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. ويعمل الوسطاء الأميركيون والقطريون والمصريون على التوصل إلى اتفاق، رغم وجود فجوة بين إسرائيل و«حماس» بشأن حدوث انسحاب إسرائيلي من القطاع الفلسطيني في نهاية المطاف. وتسببت حرب غزة في مقتل أكثر من 58 ألف فلسطيني، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع. كما تسببت في أزمة جوع ونزوح داخلي لجميع سكان القطاع، وأثارت اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، وجرائم حرب بالمحكمة الجنائية الدولية. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات. وانتهى وقف إطلاق نار سابق استمر شهرين، عندما تسببت غارات إسرائيلية في مقتل أكثر من 400 فلسطيني، في 18 مارس (آذار) الماضي. وكان ترمب قد اقترح، في وقت سابق من هذا العام، سيطرة أميركية على غزة، وهو ما قُوبل بتنديد عالمي من خبراء في مجال حقوق الإنسان والأمم المتحدة والفلسطينيين باعتبار أن الاقتراح يمثل «تطهيراً عِرقياً». وأضاف رافيد، نقلاً عن مصدر مطّلع، أنه من المتوقع أن يناقش ترمب والشيخ محمد أيضاً جهود استئناف المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
وزارة: هجوم بمسيرة يوقف إنتاج النفط في حقل سرسنك بكردستان العراق
تسبب هجوم بمسيرة في توقف الإنتاج بحقل سرسنك النفطي في كردستان العراق، اليوم الثلاثاء، بعد أن تسببت طائرتان مسيرتان في إلحاق أضرار بحقل آخر بالقرب من أربيل خلال الليل. وقال مهندسان لرويترز إن وقف الإنتاج إجراء احترازي بعد انفجار في حقل سرسنك، بينما قالت وزارة الثروات الطبيعية في كردستان العراق إن الانفجار ناجم عن هجوم بطائرة مسيرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مصادر أمنية في كردستان العراق قالت لرويترز إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة المسيرة جاءت من مناطق خاضعة لسيطرة فصائل متحالفة مع إيران. ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل بشأن ما وصفته بأنه "هجوم إرهابي". وأفاد أحد مهندسي النفط في الحقل برؤية أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من حقل سرسنك في منطقة دهوك بشمال العراق. وقالت إتش.كيه.إن إنرجي المشغلة للحقل إن توقف الإنتاج حدث مع سعي رجال الإطفاء لإخماد الحريق، مضيفة في وقت لاحق أن فرق الطوارئ احتوت الأضرار. وأفادت الوزارة وشركة الطاقة بعدم وقوع خسائر بشرية. وقالت الشركة إن الواقعة قيد التحقيق ويجري تقييم كامل للأضرار دون تقديم مزيد من التفاصيل عن سبب الانفجار. وأمس الاثنين، سقطت طائرتان مسيرتان في حقل خورملة النفطي في إقليم كردستان مما أدى إلى تضرر أنابيب المياه بالحقل. في الأسابيع الأخيرة، شهد العراق لا سيّما إقليم كردستان هجمات عدّة بمسيّرات وصواريخ لم تحدّد السلطات الجهات التي تقف خلفها، وفق وكالة "فرانس برس". وجاء هذا الانفجار غداة إعلان سلطات الإقليم إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي وسقوط اثنين أخريين في حقل خورمله النفطي. وكانت سلطات الإقليم أعلنت في الثالث من تموز/يوليو إسقاط مسيّرة قرب مطار أربيل الدولي الذي يضمّ قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، في عملية لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. إلا أن وزارة الداخلية في الإقليم اتهمت يومها "جماعات تابعة للحشد الشعبي"، وهو تحالف فصائل عراقية موالية لطهران باتت منضوية في القوات الرسمية، بتنفيذ الهجوم. وردّا على ذلك، قال صباح النعمان المتحدّث باسم القائد العام للقوات المسلحة إن "ما صدر من وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق من اتهام لمؤسسة أمنية عراقية رسمية أمر مرفوض ومدان وغير مسموح تحت أي ذريعة كانت، خصوصا أنه صدر مع غياب الدليل". ويشهد العراق استقرارا أمنيا نسبيا بعد نزاعات وحروب استمرت أربعة عقود. وتأتي الهجمات الأخيرة في وقت تتفاقم التوترات بين بغداد وأربيل بشأن صادرات نفط كردستان العراق التي توقفت عبر ميناء جيهان التركي منذ أغلقت تركيا خط الأنابيب في 2023 بسبب نزاعات قانونية ومشاكل فنية. وفي أيار/مايو، رفعت السلطات الاتحادية العراقية دعوى قضائية ضد حكومة إقليم كردستان العراق بسبب توقيعها عقود غاز مع شركتين أميركيتين من دون موافقتها، وإحداها "إتش كيه إن إنرجي".