
بعد جامعة كولومبيا.. ترامب يهدد الجامعات الأمريكية بالعقوبات بسبب غزة
وأكد ترامب عبر منصته «تروث سوشيال» أن الجامعة التزمت بإلغاء سياسات التنوع والإنصاف والشمول (DEI)، واعتماد معايير الجدارة في قبول الطلاب، مع ضمان الحريات المدنية لطلبتها.
وفي سياق حديثه، وجه ترامب تحذيرًا شديدًا لمؤسسات التعليم العالي الأخرى، مؤكدًا أن إدارات سببت الأذى لموظفين وطلاب، واستغلت أموالًا فيدرالية بشكل غير مشروع، ستكون تحت طائلة المساءلة قريبًا.
وأضاف ترامب: «شرف كبير أن أشارك في هذا الاتفاق، وأشكر الوزيرة ليندا مكماهون وفريق العمل، وأثمّن التزام جامعة كولومبيا بالمسار الصحيح، وأتطلع إلى مستقبل مشرق لها في الولايات المتحدة، ربما أفضل من أي وقت مضى».
وفي وقت سابق قالت جامعة كولومبيا إنها فرضت "إجراءات تأديبية" على عشرات الطلاب الذين استولوا على جزء من المكتبة الرئيسية للجامعة خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أوائل شهر مايو/أيار الماضي في حدث شهد اعتقالات عديدة. وقالت إنها فتحت تحقيقا بعد الاحتجاج، ومنعت المشاركين فيه من دخول الحرم الجامعي ووضعتهم رهن الإيقاف المؤقت.
وأصدرت الجامعة قراراتها النهائية ضد الطلاب أمس الثلاثاء، وقالت في بيان إن العقوبات شملت "الإيقاف تحت المراقبة، والإيقاف لمدد تتراوح بين سنة واحدة وثلاث سنوات، وإلغاء الدرجات العلمية، والطرد". ولم تحدد الجامعة كيف اتخذت إجراءات التأديب.
وأضافت الجامعة "تعطيل الأنشطة الأكاديمية يعد انتهاكا لسياسات الجامعة وقواعدها، ومثل هذه الانتهاكات ستؤدي بالضرورة إلى عواقب".
واستهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجامعات بما في ذلك كولومبيا منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي بسبب حركة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين.
aXA6IDM4LjEzLjE4Ni45NiA=
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 19 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب يلمح إلى زيارة الصين
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، أنه لا يسعى إلى عقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، لكنه أضاف أنه قد يزور الصين بناء على دعوة من شي والتي قال ترامب: إنها وُجِّهت إليه. وذكر عبر «تروث سوشيال»: «قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناء على دعوة من الرئيس شي والتي تم توجيهها رسمياً وإلا فلن أهتم». وفي وقت سابق، ناقش مساعدون لترامب وشي احتمال عقد اجتماع بين الزعيمين خلال رحلة للرئيس الأمريكي إلى آسيا في وقت لاحق من هذا العام. وستكون هذه الرحلة أول لقاء مباشر بين الاثنين منذ بدء الولاية الرئاسية الثانية لترامب، في وقت لا يزال فيه التوتر التجاري والأمني بين القوتين العظميين المتنافستين يتصاعد. وفي حين لم يتم وضع اللمسات النهائية على خطط للاجتماع، تشمل مناقشات على جانبي المحيط الهادي احتمال توقف ترامب في وقت قريب من موعد قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في كوريا الجنوبية، أو إجراء محادثات على هامش الحدث الذي سيُعقد في 30 أكتوبر/ تشرين الأول وأول نوفمبر تشرين الثاني، وفقاً لمصادر. ويقول محللون: إن الجولة الثالثة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي تجري في ستوكهولم هذا الأسبوع قد تمهد الطريق قبل قمة للزعيمين في الخريف ومن المرجح أن يؤثر أي تصعيد جديد للرسوم الجمركية، وقيود التصدير في خطط عقد اجتماع مع شي.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
وزير التجارة الأمريكي يتوقع تمديد الهدنة مع الصين 90 يوماً
قال وزير التجارة هوارد لوتنيك إن تمديد الهدنة التجارية مع الصين لمدة 90 يوماً يعد نتيجة مرجحة، في ظل المفاوضات الجارية بين البلدين في استكهولم. وأضاف لوتنيك في مقابلة يوم الإثنين على قناة «فوكس نيوز» رداً على سؤال بشأن التقارير التي تشير إلى أن البلدين يفكران في الإبقاء على اتفاق التعرفة الجمركية لمدة ثلاثة أشهر إضافية: «هل هذه نتيجة مرجحة؟ بالتأكيد، يبدو الأمر كذلك، لكن دعونا نترك القرار للرئيس ترامب». جاءت تعليقات الوزير بعد انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين أكبر اقتصادين في العالم في استكهولم، حيث ترأس نائب رئيس الوزراء الصيني خي ليفينغ ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الوفدين. وشهدت جولات سابقة اتفاق واشنطن وبكين على خفض الرسوم الانتقامية وتخفيف القيود على تصدير بعض التقنيات والمعادن النادرة، ما ساهم في تهدئة التوترات التي هزت الأسواق المالية، في ظل مضي ترامب قدماً في تنفيذ أجندة جمركية شاملة. ترامب يترأس القرارات من المقرر أن تنتهي صلاحية ذلك الاتفاق في 12 أغسطس، ما دفع إلى إجراء محادثات جديدة تهدف إلى تمديد الهدنة ومنح الولايات المتحدة والصين مزيداً من الوقت لمعالجة قضايا مثل الرسوم المرتبطة بالاتجار بالفنتانيل التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، والمخاوف بشأن مشتريات الصين من النفط الروسي والإيراني الخاضع للعقوبات. ومن المقرر أن يواصل الطرفان المحادثات يوم الثلاثاء. وتتزامن محادثات التجارة مع الصين مع استعداد الولايات المتحدة لمهلة منفصلة تتعلق بشركاء تجاريين آخرين، حيث من المقرر أن تدخل «الرسوم المتبادلة» حيز التنفيذ في الأول من أغسطس على عشرات الاقتصادات. وكان ترامب قد كشف عن تلك المعدلات في أبريل، قبل أن يجمدها بعد أن أثارت اضطراباً في الأسواق، وأعطى الدول فرصة للتفاوض على خفض الرسوم مع الولايات المتحدة. لكن تلك الفترة شهدت عدداً قليلاً من الاتفاقات رغم أن ترامب مدد المهلة الأولى التي كانت محددة منتصف يوليو إلى أغسطس. وقد بدأ الرئيس بإصدار رسائل يحدد فيها من جانب واحد معدلات الرسوم للدول التي لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق. وقال ترامب إن المزيد من الرسائل ستوجه لأكثر من 150 دولة. وفي وقت سابق يوم الإثنين، قال إنه يدرس فرض رسوم جمركية تتراوح بين 15% و20% على تلك الدول المتبقية. لوتنيك أشار إلى إن ترامب لا يزال يدرس إمكانية التوصل إلى اتفاقات، رغم أن الموعد النهائي بعد أيام قليلة. وأضاف: «لقد أبرم صفقات ضخمة. كل الأوراق بين يديه فعلياً»، مضيفاً: «كما قال، هو من سيقرر ما هو معدل الرسوم الجمركية، وكم ستفتح هذه الدول أسواقها». وتابع: «هذا ما سنفعله هذا الأسبوع. سننظر في بعض الاتفاقات. ما سيقوم به ترامب أساساً هو تحديد معدل الرسوم الجمركية للجميع، والقيام بذلك بحلول نهاية الأسبوع». اليابان وكوريا تسعيان إلى صفقات أظهر ترامب استعداداً لخفض الرسوم للدول التي تتقدم بعروض جديدة حتى بعد إعلان الرسوم المفروضة عليها، بما في ذلك اليابان التي أبلغت بأنها تواجه رسوماً بنسبة 25% في الأول من أغسطس، لكنها تمكنت من خفضها إلى 15%، بما في ذلك على صادراتها الحيوية من السيارات، في صفقة قال الرئيس الأمريكي إنها ستتضمن إنشاء صندوق بقيمة 550 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة. كما تسعى كوريا الجنوبية إلى التوصل إلى اتفاق، إذ يناقش المفاوضون إنشاء صندوق خاص بها للاستثمار في مشاريع داخل الولايات المتحدة مقابل خفض معدل الرسوم الجمركية، بما في ذلك على صادرات السيارات. وقال لوتنيك إن المفاوضين الكوريين الجنوبيين «سافروا إلى اسكتلندا»، حيث يقوم ترامب برحلة، للاجتماع مع وزير التجارة الأمريكي وممثل التجارة الأمريكي جيميسون غرير. وتابع: «أعني، فكّر فقط كم يرغبون فعلاً، فعلاً، في إبرام صفقة».


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
ساعر يتوعد: التصعيد في غزة قادم إذا استمر تعنت حماس
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/29 12:40 م بتوقيت أبوظبي يصر جدعون ساعر وزير الخارجية الإسرائيلي على ضرورة تنحية حماس عن السيطرة على قطاع غزة، وتوعد بتصعيد عسكري إذا استمر تعنت حماس بالمفاوضات. وقال ساعر في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إن "بقاء حماس في السلطة سيكون مأساة للإسرائيليين والفلسطينيين". واعتبر أن الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف إطلاق النار دفعت حماس إلى الإصرار على موقفها وتخريب فرص التهدئة واتفاق الرهائن. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إنه "لن نسمح بإقامة دولة إرهابية (في غزة) ولن تجبر أي قوة خارجية إسرائيل على التضحية بأمنها لكننا منفتحون دائما على الحوار البناء". وعن منع المساعدات الإنسانية من الدخول لغزة، قال ساعر إن "الوضع في غزة صعب لكن هناك أكاذيب حول وجود تجويع". وأضاف "سنتعاون مع أي جهة ترغب في المشاركة في الإسقاط الجوي على غزة". وأشار إلى وجود محاولات لإجبار على إسرائيل للقبول بحل الدولتين، إلا أنه أكد أن "هذا لن يحدث". وقال ساعر "لن نقبل بدولة حماس عبر حل الدولتين". الوزير الإسرائيلي اعتبر كذلك أن الضغط الدولي على تل أبيب سمح لحماس بتقوية موقفها. وقال إن "تعنت حماس في المفاوضات سيؤدي إلى تصعيد عسكري"، معتبرا أن المسؤول عن معاناة أهل غزة هي حماس. aXA6IDM4LjEzLjE0Mi4yOCA= جزيرة ام اند امز US