
نحو التقليص من كمية الملح في الخبز
وكشف عن هذا البرنامج ممثلون عن وزارات الصحة والفلاحة والتجارة خلال جلسة عمل عقدتها لجنة الصناعة والتجارة والثروات الطبيعية والطاقة والبيئة بالبرلمان لدى استعراضهم تقدم مشروع انجاز خبز الألياف. ويرمي المشروع الى الترفيع في نسبة استخراج الفارينة من القمح اللين المعدة لصنع الخبز المدعم من 78 بالمائة إلى 85 بالمائة مما يزيد من محتوى الألياف والمعادن والفيتامينات لدعم صحة الجهاز الهضمي والوقاية من السمنة والسكري.
وأبرز ممثلو وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، أنّه تمّ إجراء حصة تذوق لنماذج من تصنيع خبز الالياف بتاريخ 15 ديسمبر 2023، لاقت صدى إيجابيا من قبل جميع المتدخلين في منظومة تحويل الحبوب وصناعة الخبز. كما استعرضوا مقتطفا من مشروع نص ترتيبي جديد لتنقيح قرار وزيري الفلاحة والتجارة المؤرخ في، 21 أوت 1979، والمتعلق بتعيين نسبة استخراج الدقيق والسميد.
وأكد ممثلو وزارة التجارة وتنمية الصادرات، من جهتهم، أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا ملحوظا في نسبة استهلاك الخبز مما رفع من حاجيات البلاد في مادة فارينة الخبز إلى حوالي 6.9 مليون قنطار في السنة وأثّر سلبا على منظومة التعويض. وشددوا، في الغرض، على ضرورة اعتماد خطة مرحلية لإنجاح مشروع خبز الألياف مع وضع خطة اتصالية في هذا الخصوص.
وأوضح ممثلو وزارة الصحة أن استهلاك الخبز في تونس يساهم بما يتراوح بين 35 و40 % من الاستهلاك اليومي من الملح. وبيّنوا أنّ من أهم التحديات الصحية المرتبطة بالتركيبة الحالية للخبز هي مساهمته في انتشار الأمراض غير السارية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والشرايين مما يجعل عملية إعادة صياغة تركيبة الخبز المدعم ضرورة ملحّة حفاظا على صحة المواطن.
وأوصوا، في هذا الاطار، بالإسراع بإصدار القرار الذي يهدف إلى الترفيع في نسبة استخراج الفارينة من القمح اللين المعدة لصنع الخبز المدعم من 78 بالمائة إلى 85 بالمائة مع التخفيض في كمية الملح بنسبة 30 بالمائة وإدماج هذا التعديل في السياسة الوطنية للدعم الغذائي مع الحرص على مراقبة جودة الخبز بصفة منتظمة للمساهمة في بناء نظام غذائي أكثر صحة واستدامة ولتعزيز الوقاية من الأمراض غير السارية ومن النقص في المغذيات الدقيقة مثل الحديد والكلسيوم لدى الأطفال.
وأكدوا على ضرورة القيام بحملات تحسيسية لضمان نجاح التجربة عبر توعية المواطن بالقيمة الغذائية المضافة لخبز الألياف. كما أوصى النواب بضرورة تكريس العدالة في توزيع المخابز بالجهات ضمانا لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطن، مشددين على ضرورة وضع استراتيجيه متكاملة للحيلولة دون استعمال الخبز كمادة علفية عبر توفير الأعلاف وتكثيف عمليات المراقبة وتحسيس الفلاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 6 ساعات
- Babnet
بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، وزارة الصحّة تحذّر من التهاون في علاج هذا المرض الخطير و"الصّامت"
حذّرت وزارة الصحة ، اليوم الاثنين، من التهاون في علاج مرض إلتهاب الكبد الفيروسي الخطير و"الصّامت"، وذلك في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي الموافق ل 28 جويلية من كل سنة. ولفتت الوزارة إلى غياب أعراض الإصابة بمرض إلتهاب الكبد الفيروسي خلال مراحله الأولى وهو ما يجعل العديد من الأشخاص المصابين ليست لهم دراية بذلك، مشددة على أن هذا المرض قادر على التسبب في مشاكل صحية خطيرة على مستوى الكبد. ودعت الوزارة إلى ضرورة تلقي التلقيح المضاد لالتهاب الكبد صنف "ب" المتوفر في جميع مراكز الصحة الأساسية، والقيام بتحليل بيولوجي لإكتشاف الإصابة بالتهاب الكبد صنف "ج" وفي حالة ثبوت الإصابة به فإن العلاج متوفر أيضا وبصفة مجانية. وأوضحت الوزارة أن الوقاية من الإصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي تبدأ أولا بالحرص على النظافة الشخصية والتلقيح، وبعدم التردد في اجراء الفحوصات اللازمة في مرحلة ثانية، مشددة على أن العديد من المصابين بهذا المرض تماثلوا تماما للشفاء بعد تلقيهم العلاج المناسب. وأشارت الوزارة إلى أنها توفر حملات تحسيسيّة وفحوصات مجانية خاصة بمرض إلتهاب الكبد الفيروسي لجميع المواطنين. جدير بالذكر أن التهاب الكبد الفيروسي هو مجموعة من الفيروسات (التهاب الكبد "أ" و"ب" و"ج"، والنوع النادر "ح" و"خ") التي يمكن أن تسبب عدوى حادة ومزمنة والتهاب في الكبد، وفق ما أوضحته منظمة الصحة العالمية. وتنتقل هذه الفيروسات عادةً عن طريق الدم الملوث أو منتجات الدم الملوثة، أو الإجراءات الطبية التي تستخدم فيها معدات ملوَّثة، أو بسبب تناول أغذية أو مياه ملوثة، ومن أعراض المرض اصفرار الجلد والعينين، جراء انسداد القنوات الصفراوية.


الإذاعة الوطنية
منذ 9 ساعات
- الإذاعة الوطنية
اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي: وزارة الصحّة تحذّر من التهاون في علاج هذا المرض الخطير و"الصّامت"
حذّرت وزارة الصحة ، اليوم الاثنين، من التهاون في علاج مرض إلتهاب الكبد الفيروسي الخطير و"الصّامت"، وذلك في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي الموافق ل 28 جويلية من كل سنة. ولفتت الوزارة إلى غياب أعراض الإصابة بمرض إلتهاب الكبد الفيروسي خلال مراحله الأولى وهو ما يجعل العديد من الأشخاص المصابين ليست لهم دراية بذلك، مشددة على أن هذا المرض قادر على التسبب في مشاكل صحية خطيرة على مستوى الكبد. ودعت الوزارة إلى ضرورة تلقي التلقيح المضاد لالتهاب الكبد صنف "ب" المتوفر في جميع مراكز الصحة الأساسية، والقيام بتحليل بيولوجي لإكتشاف الإصابة بالتهاب الكبد صنف "ج" وفي حالة ثبوت الإصابة به فإن العلاج متوفر أيضا وبصفة مجانية. وأوضحت الوزارة أن الوقاية من الإصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي تبدأ أولا بالحرص على النظافة الشخصية والتلقيح، وبعدم التردد في اجراء الفحوصات اللازمة في مرحلة ثانية، مشددة على أن العديد من المصابين بهذا المرض تماثلوا تماما للشفاء بعد تلقيهم العلاج المناسب. وأشارت الوزارة إلى أنها توفر حملات تحسيسيّة وفحوصات مجانية خاصة بمرض إلتهاب الكبد الفيروسي لجميع المواطنين. جدير بالذكر أن التهاب الكبد الفيروسي هو مجموعة من الفيروسات (التهاب الكبد "أ" و"ب" و"ج"، والنوع النادر "ح" و"خ") التي يمكن أن تسبب عدوى حادة ومزمنة والتهابا في الكبد، وفق ما أوضحته منظمة الصحة العالمية. .

تورس
منذ 10 ساعات
- تورس
عاجل/ وزارة الصحة تحذر من هذا المرض الخطير..
ولفتت الوزارة إلى غياب أعراض الإصابة بمرض إلتهاب الكبد الفيروسي خلال مراحله الأولى وهو ما يجعل العديد من الأشخاص المصابين ليست لهم دراية بذلك، مشددة على أن هذا المرض قادر على التسبب في مشاكل صحية خطيرة على مستوى الكبد. ودعت الوزارة إلى ضرورة تلقي التلقيح المضاد لالتهاب الكبد صنف "ب" المتوفر في جميع مراكز الصحة الأساسية، والقيام بتحليل بيولوجي لإكتشاف الإصابة بالتهاب الكبد صنف "ج" وفي حالة ثبوت الإصابة به فإن العلاج متوفر أيضا وبصفة مجانية. وأوضحت الوزارة أن الوقاية من الإصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي تبدأ أولا بالحرص على النظافة الشخصية والتلقيح، وبعدم التردد في اجراء الفحوصات اللازمة في مرحلة ثانية، مشددة على أن العديد من المصابين بهذا المرض تماثلوا تماما للشفاء بعد تلقيهم العلاج المناسب. وأشارت الوزارة إلى أنها توفر حملات تحسيسيّة وفحوصات مجانية خاصة بمرض إلتهاب الكبد الفيروسي لجميع المواطنين. جدير بالذكر أن التهاب الكبد الفيروسي هو مجموعة من الفيروسات (التهاب الكبد "أ" و"ب" و"ج"، والنوع النادر "ح" و"خ") التي يمكن أن تسبب عدوى حادة ومزمنة والتهاب في الكبد، وفق ما أوضحته منظمة الصحة العالمية. وتنتقل هذه الفيروسات عادةً عن طريق الدم الملوث أو منتجات الدم الملوثة، أو الإجراءات الطبية التي تستخدم فيها معدات ملوَّثة، أو بسبب تناول أغذية أو مياه ملوثة، ومن أعراض المرض اصفرار الجلد والعينين، جراء انسداد القنوات الصفراوية.