
"القيادة" تهنئ رئيس جمهورية كوت ديفوار بذكرى استقلال بلاده
وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب جمهورية كوت ديفوار الشقيق اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة بهذه المناسبة، للرئيس الحسن واتارا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
حديث الصيف: مالك بن نبي و«البديل الحضاري»
المفكر الجزائري مالك بن نبي خرج في زمنٍ لم يكن لآرائه كبير تأثيرٍ، ولم تحظ أفكاره بمزيد عنايةٍ لدى جماعات الإسلام السياسي التي كان ينظّر لها، ولكنه لاحقاً مثل لهذه الجماعات مخرجاً من مآزقها في حالة الفشل، فحين فشل «التكفير» العنيف و«الصدام» المسلح تمّ تبني أفكاره كـ«بديل حضاري» لدى جماعات الإسلام السياسي. العودة للماضي القريب لا تعني بحالٍ من الأحوال التخلي عن الواقع أو المستقبل، بل على العكس فهي خير معينٍ على الفهم الذي قد يختصر الكثير من الجهد والمال والسياسات؛ ذلك أنَّ الوعي هو أعظم كنوز صانع القرار، وهو الذي يقود المعلومات والأرقام والإحصائيات؛ لأنَّ فقدان الوعي يعني فقدان بوصلة التاريخ. لا يجادل عاقلٌ في أهمية فكرة وحركات «الإسلام السياسي» في القرن الأخير من الزمن، ولا يجادل باحثٌ في امتداداتها الزمانية والمكانية، إن على مدى التراث الإسلامي القديم زمانياً وإن على مدى جغرافيا دول العالم الإسلامي مكانياً والعالم بأسره، وإن على مستوى من المستفيد من الفكرة، ومن داعمها الأول، ومن رموزها المؤسسون، ثم ما مفاهيمها المؤسسة، وكيف تطور كل ذلك. يعلم المتخصصون نتفاً من الإجابة عن هذه الأسئلة، وهي ما زالت بحاجة لمزيدٍ من البحث والتوثيق والبرهنة، وهذا شأنٌ طبيعيٌّ في العلم، بحيث تحتاج الظواهر الكبيرة والاستثنائية والمؤثرة لكثيرٍ من الدرس والبحث والتعمق، وفي تراثنا الإسلامي دلائل كثيرةٌ عند النظر في مسميات الفرق والطوائف والمذاهب، دينياً وعقائدياً وفقهياً وسلوكياً، وظاهرة «الإسلام السياسي» المعاصرة فرعٌ عن ذلك من هذا الجانب. يرغب الكثيرون في اختصار هذه الظاهرة في مسمياتٍ مشهورةٍ ورموزٍ معروفةٍ مثل حسن البنا مؤسس جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر أو أبو الأعلى المودودي صانع المفاهيم المتطرفة تأثراً بالمدارس الفكرية الغربية أو سيد قطب الأكثر تأثيراً في «صناعة الإرهاب» المعاصر فكراً ومفاهيم وتنظيماتٍ، ويغفل الكثيرون عن رموزٍ وشخصياتٍ لا تقل أثراً عن هؤلاء وإن كانت أقل حدةً وأكثر نعومةً. سنياً وشيعياً، كانت هناك على الدوام جهاتٌ وأسماء ورموزٌ وخطاباتٌ داعمةٌ للإسلام السياسي، إما لكونها برسم الاستغلال كالمؤسسات الدينية التقليدية، في كثيرٍ من البلدان العربية والإسلامية، مثل الأزهر وغيره، وإما لكونها برسم الاختراق بحيث تحيط بها عناصر «الجماعة» المدربة وتخدمها وتعمل في مكاتبها، سواء أكانت سياسيةً أم دينيةً، وتؤثر على مواقفها وقراراتها وفتاواها. خطاب «الإسلام السياسي» آيديولوجيا وجماعاتٍ ورموزاً يقوم على استخدام «التناقض» بمعنى أنه يضع دائماً مخارج فكرية أو حركية أو سياسية للتقلب بين الخيارات المطروحة، وقد نظّر العديد من رموزهم لهذه التناقضات ما دامت تخدم الهدف السياسي الأعلى وغاية الاستيلاء على «السلطة». فكرة «البديل الحضاري» هي فكرة معناها أنه يجب أن يكون لديك دائماً بديلٌ آخر، وفكرةٌ أخرى، ورمزٌ آخر، بحيث إذا فشل أي مشروعٍ أو رمزٍ تكون مستعداً لتقديم بديلٍ له وإن بدا مناقضاً أو مضاداً له، وكذلك في الأفكار والمفاهيم والرموز؛ ذلك أن هذه الجماعات هي جماعاتٌ سياسيةٌ في الأصل، تستخدم الدين لتحقيق أهدافها، ولا مانع لديها من تبني المتناقضات. كتب صلاح الصاوي مرةً في كتابه «الثوابت والمتغيرات» ينظّر لتبني المتناقضات من قبل هذه الجماعات فيقول: «ولا يبعد القول بأن مصلحة العمل الإسلامي قد تقتضي أن يقوم فريق من رجاله ببعض هذه الأعمال الجهادية ويظهر النكير عليها آخرون، ولا يبعد تحقيق ذلك عملياً إذا بلغ العمل الإسلامي مرحلة من الرشد». وقد حرصت الجماعة قديماً على وضع مسافةٍ بينها وبين سيد قطب، فكتب المرشد الثاني حسن الهضيبي في كتابه «دعاةٌ لا قضاة» ليتبرأ من أفكار سيد قطب الحادة والمتطرفة، ولكنه ناقض ذلك كليةً عندما قال لزينب الغزالي حين سألته: «على بركة الله إن هذا الكتاب حصر أملي كله في سيد... إن سيد قطب هو الأمل المرتجى للدعوة». والباحث المجدّ يعلم جيداً حجم التأثير المتبادل بين نسختي الإسلام السياسي سنياً وشيعياً، وجماعات الإسلام السياسي السني تتبع هنا «مبدأ التقية» الشيعي كما استفاد الإسلام السياسي الشيعي من الإسلام السياسي السنيّ مبدأ «تسنين التشيع» الذي أوضحه بجلاء المفكر المغربي المعروف عبد الله العروي في كتابه الجميل «السنة والإصلاح». أخيراً، فعلى المستوى العام تبنت هذه الجماعات طرحاً حضارياً مختلفاً سنياً وشيعياً، سنياً لدى الكاتب الجزائري مالك بن نبي، وشيعياً لدى الكاتب الإيراني «علي شريعتي» وكلاهما خسرا تأثيرهما لصالح المتطرفين من الجانبين.


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
بتهمة التحريض على العنف.. السجن 20 عاماً لرئيس وزراء تشاد السابق
حكمت محكمة تشادية أمس (السبت) بالسجن 20 عاماً على رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة سوكسيه ماسرا. وقال محامي ماسرا إن موكله حُكم عليه بالسجن 20 عاماً بعد إدانته بنشر رسائل عنصرية ومعادية للأجانب تحرض على العنف، مضيفاً: أمرت المحكمة أيضاً موكلي بدفع غرامة قدرها مليار فرنك أفريقي (1.8 مليون دولار). وأشار المحامي إلى أن فريقه يعتزم استئناف الحكم الذي أصدرته المحكمة في تشاد. ويُعد رئيس الوزراء السابق من أشد المعارضين للرئيس محمد إدريس ديبي، وشغل منصب رئيس الوزراء في حكومة ديبي المؤقتة لمدة 5 أشهر تقريباً، قبل أن يترشح أمامه في انتخابات مايو 2024. وفتح المدعي العام في تشاد تحقيقاً ضده في مايو في ما يتعلق باشتباك قُتل فيه عشرات في بلدة مانداكاو جنوب البلاد في الشهر ذاته، وكانت محكمة الاستئناف قد حكمت على إدريس يوسف بوي، المدير السابق لمكتب الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي بالسجن 7 سنوات بتهم فساد. وكان رجل الأعمال التشادي عبود هاشم بدر قد تقدم بشكوى ضد إدريس يوسف بوي في يناير الماضي، متهماً قريب الرئيس وصديقه بأنه اختلس خلال سنتين حوالى 9 مليارات فرنك أفريقي (نحو 16 مليون دولار) كانت مخصصة لمشاريع بنى تحتية في شرق تشاد. ونفى إدريس يوسف بشدة تلقّي المبلغ المذكور في شكوى بدر، لكنه أقرّ بأنه «اقترض ملياراً فقط» من شركة «تشاد سيرفيس» التي يملكها صاحب الشكوى. وفي مايو الماضي حكم على بوي بالسجن 5 سنوات وخسر الدعوى في مرحلة الاستئناف، كما حكمت المحكمة على رجل الأعمال عبود هاشم بدر بالسجن 7 سنوات بتهم فساد ورشاوى وصدرت في حقه مذكرة توقيف دولية، وفق ما قال محامي بوي، لاغير ندجيراندي. أخبار ذات صلة

العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
قائد القوات الجوية الهندية: أسقطنا 6 طائرات عسكرية باكستانية في مايو
قال قائد القوات الجوية الهندية اليوم السبت إن الهند أسقطت خمس طائرات مقاتلة باكستانية وطائرة عسكرية أخرى خلال اشتباكات وقعت في مايو (أيار)، في أول تصريح من نوعه تصدره الهند بعد أسوأ نزاع عسكري لها منذ عقود مع جارتها باكستان. ورفض وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف هذا التصريح، قائلاً إن الهند لم تصب أو تدمر طائرة باكستانية واحدة. وفي فعالية أقيمت في مدينة بنغالور جنوب الهند، قال قائد سلاح الجو الهندي المارشال إيه بي سينغ إن معظم الطائرات الباكستانية جرى إسقاطها بواسطة نظام صواريخ سطح-جو روسي الصنع من طراز إس-400 تملكه الهند. وأضاف أن بيانات التتبع الإلكتروني تؤكد تنفيذ هذه الضربات. وقال: "لدينا ما لا يقل عن خمس مقاتلات على الأقل تأكد إسقاطها وطائرة واحدة كبيرة"، مضيفاً أن الطائرة الكبيرة، التي يمكن أن تكون طائرة استطلاع، أسقطت من مسافة 300 كيلومتر. وتابع: "هذه في الواقع أكبر عملية إسقاط سطح-جو مسجلة على الإطلاق"، مما أثار تصفيق الحشد الذي ضم ضباطاً في القوات الجوية وبعضاً من قدامى المحاربين ومسؤولين حكوميين. ولم يذكر سينغ نوع الطائرات المقاتلة التي أسقطت، لكنه قال إن القصف الجوي أصاب أيضاً طائرة استطلاع أخرى و"بضع مقاتلات من طراز إف-16" كانت موجودة في حظائر الطائرات في قاعدتين جويتين في جنوب شرق باكستان. رداً على ذلك، اتهم وزير الدفاع الباكستاني الهند في منشور على "إكس" بعدم الصدق. وقال "إذا كانت الحقيقة محل شك، فليفتح كلا الجانبين مخزونات طائراتهما للتحقيق المستقل، رغم أننا نشتبه في أن ذلك سيكشف الواقع الذي تسعى الهند لإخفائه". إسقاط أكتر من مقاتلة هندية.