logo
الخنافس تجتاح شوارع بريطانيا.. والمواطنون يختبئون داخل سياراتهم!

الخنافس تجتاح شوارع بريطانيا.. والمواطنون يختبئون داخل سياراتهم!

هبة بريس٢٠-٠٧-٢٠٢٥
هبة بريس
شهدت مناطق متفرقة من بريطانيا، الأسبوع الماضي، اجتياحًا واسعًا لأسراب من الخنافس، في مشهد يعيد إلى الأذهان ما عُرف بـ'غزو الخنافس' الشهير عام 1976، وسط حالة من الذهول والارتباك في صفوف السكان.
مواطنون يحتمون داخل السيارات وتوقف مباراة رياضية
ووفق ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، اضطر العديد من المواطنين إلى الاحتماء داخل سياراتهم هربًا من آلاف الخنافس التي غطّت الأسطح المكشوفة، بما في ذلك السيارات، والمظلات، وحتى الطعام.
وقد أدى هذا الاجتياح المفاجئ إلى توقيف مباراة الكريكيت بين منتخبي إنجلترا والهند، التي أُقيمت يوم 10 يوليوز، بسبب تعذّر استمرار اللعب وسط أسراب الخنافس.
مشاهد مرعبة توثقها عدسات المواطنين
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صادمة توثق هذا الانتشار الكبير، حيث ظهرت الخنافس وهي تزحف بالمئات على عربات الأطفال، والنوافذ، وحتى داخل المنازل، ما أثار حالة من الذعر لدى البعض.
الحرارة المرتفعة سبب رئيسي وراء الغزو
ويعتقد العلماء أن موجة الحر الأخيرة التي شهدتها البلاد هي العامل الأساسي وراء هذا الظهور غير المعتاد. وقال البروفيسور ستيوارت رينولدز، خبير الحشرات في جامعة باث: 'علم البيئة معقد، لكن من المؤكد أن الطقس الحار والجاف في الأشهر الأخيرة كان له دور مباشر في هذا الغزو.'
وأضاف أن الظروف المناخية سمحت بازدهار أعداد المنّ – الغذاء الرئيسي للدعسوقات – في الحقول والغابات، ما أدى بدوره إلى ازدهار أعداد الخنافس بشكل غير مسبوق.
دعوة إلى عدم القلق رغم المشاهد غير المألوفة
ورغم أن المشاهد كانت مزعجة بالنسبة للكثيرين، أكد البروفيسور رينولدز أنه لا داعي للقلق، موضحًا أن هذه الحشرات لا تشكل خطرًا حقيقيا على الإنسان.
الدبابير تنضم إلى المشهد
ولم تقتصر موجة الحشرات على الخنافس فقط، إذ شهدت مناطق أخرى في المملكة المتحدة انتشارًا لافتًا للدبابير، بحسب أنزور ديلبريدج، خبير في مكافحة الحشرات، الذي أشار إلى أن أشعة الشمس الربيعية أيقظت هذه الحشرات من سباتها مبكرًا، ومنحتها وقتًا أطول لبناء أعشاش أكبر من المعتاد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوداد الرياضي يعزز منظومته الطبية بشراكة استراتيجية مع مجموعة 'أكديطال'
الوداد الرياضي يعزز منظومته الطبية بشراكة استراتيجية مع مجموعة 'أكديطال'

هبة بريس

timeمنذ 21 ساعات

  • هبة بريس

الوداد الرياضي يعزز منظومته الطبية بشراكة استراتيجية مع مجموعة 'أكديطال'

هبة بريس – ع.الصياد في خطوة جديدة تعكس التوجه الاحترافي الذي يسلكه نادي الوداد الرياضي، وتفعيلاً لأحد أبرز مشاريعه الهيكلية، وقع النادي يوم السبت 26 يوليوز 2025 اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة 'أكديطال'، وذلك خلال اجتماع رسمي ترأسه السيد هشام آيت منا، رئيس النادي، إلى جانب أعضاء المكتب المسير، وممثلي المجموعة الطبية الرائدة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى مواكبة مجموعة 'أكديطال' للنادي الأحمر، بجميع فروعه، في مختلف الجوانب الطبية، عبر تقديم رعاية صحية متكاملة تواكب أعلى المعايير. وتأتي هذه الخطوة لتكرس التزام نادي الوداد الرياضي بتعزيز البنية الصحية داخل النادي، وضمان المتابعة الطبية الدقيقة والمستمرة لكافة مكوناته، من لاعبين وأطر تقنية وطبية، في أفق تحقيق بيئة احترافية متكاملة تُسهم في دعم الأداء الرياضي وتطويره.

في حالة طبية صادمة .. حساسية نادرة تحرم امرأة من حلم الأمومة
في حالة طبية صادمة .. حساسية نادرة تحرم امرأة من حلم الأمومة

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • هبة بريس

في حالة طبية صادمة .. حساسية نادرة تحرم امرأة من حلم الأمومة

هبة بريس – متابعة في حالة طبية نادرة وصادمة، تعاني امرأة ليتوانية تبلغ من العمر 29 عامًا من حساسية تجاه السائل المنوي، الأمر الذي حرمها من الإنجاب رغم خضوعها مرتين للتلقيح الاصطناعي دون نتيجة. وبحسب تقرير نشره موقع 'لايف ساينس'، فإن الفحوص الطبية لم تُظهر أي مشكلات واضحة في الخصوبة، إلا أن السيدة كانت تعاني من أعراض تنفسية مثل العُطاس واحتقان الأنف بعد العلاقات الحميمة، ما أثار شكوكًا حول احتمال وجود تفاعل تحسسي. وكانت المرأة تعاني أصلاً من الربو وحساسية تجاه العفن والغبار وفراء القطط، وهو ما دفعها إلى زيارة مركز مختص في الحساسية. وأظهرت الفحوص ارتفاعًا في خلايا الحمضات، إضافة إلى نتائج إيجابية لاختبارات الجلد ضد مواد مثل عث الغبار وحبوب اللقاح وبر الكلاب. لكن اللافت هو تحسسها لبروتين Can f 5 الموجود في وبر وبول الكلاب، ما دفع الأطباء للربط بين هذا البروتين ونظيره الموجود في السائل المنوي البشري، والذي يُعرف باسم بلازما السائل المنوي، وهي المادة التي تحمل الحيوانات المنوية. وأكد اختصاصي الحساسية أن تحسسها لهذه البلازما قد يؤدي إلى التهابات في الأعضاء التناسلية، ما يعيق الحمل. ورغم اقتراح الأطباء لاستخدام مضادات الهيستامين أو الواقي الذكري، فإن هذه الحلول لم تكن فعالة أو مقبولة من المريضة، كما أن العلاج المناعي التدريجي غير متوفر في ليتوانيا. وبعد ثلاث سنوات من المتابعة دون حدوث حمل، ظهرت أعراض تحسسية جديدة، لتُصنَّف حالتها ضمن حوالي 80 حالة فقط تم توثيقها عالميًا. ويؤكد الخبراء أن التحسس غير المُكتشَف قد يكون أحد الأسباب الخفية للعقم، ما يوجب فحص هذه الجوانب بعناية ضمن التشخيص الطبي.

حادثة مأساوية.. أسطوانة أكسجين تودي بحياة طفل أثناء فحص بالرنين
حادثة مأساوية.. أسطوانة أكسجين تودي بحياة طفل أثناء فحص بالرنين

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • هبة بريس

حادثة مأساوية.. أسطوانة أكسجين تودي بحياة طفل أثناء فحص بالرنين

هبة بريس في حادثة مروعة هزّت المجتمع الطبي الأمريكي، لقي طفل يبلغ من العمر ست سنوات مصرعه داخل غرفة تصوير بالرنين المغناطيسي، بعد أن اخترقت رأسه أسطوانة أكسجين معدنية جذبتها قوة الجهاز المغناطيسية، في مركز طبي بولاية نيويورك. وبحسب ما كشفته صحيفة 'نيويورك بوست'، فإن الحادث وقع داخل مركز ويستشستر الطبي شمال مدينة نيويورك، حين كان الطفل 'مايكل كولومبيني' يخضع لفحص روتيني بعد عملية جراحية ناجحة لإزالة ورم حميد في المخ. وخلال الفحص، لاحظ الطاقم الطبي انخفاضاً مفاجئاً في نسبة الأكسجين لدى الطفل، ما دفعهم إلى إحضار أسطوانة أكسجين متنقلة معدنية لمحاولة إنقاذه، بدلاً من استخدام النظام الآمن المدمج في الغرفة. لكنّ ما لم يكن في الحسبان، هو أن قوة المغناطيس داخل جهاز الرنين، التي تصل إلى مستويات هائلة، جذبت الأسطوانة بسرعة مميتة نحو الجهاز، لترتطم مباشرة برأس الطفل وتسبب له كسراً قاتلاً في الجمجمة. ورغم محاولات إنعاشه، توفي مايكل بعد يومين من الحادث، في مشهد مؤلم حضره المئات خلال جنازته، من بينهم معلمته التي وصفته بأنه 'طفل يحب الحياة والضحك'. وأشار التحقيق إلى أن القرار العاجل بإدخال الأسطوانة إلى غرفة الرنين كان خاطئاً، وقد اتُّخذ تحت ضغط محاولة إنقاذ الطفل، فيما توصلت عائلة الضحية في عام 2009 إلى تسوية قانونية بقيمة 2.9 مليون دولار مع المركز الطبي، مقابل التزامهم بعدم التصريح علناً بتفاصيل القضية. وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، فقد سجلت وفاة رجل يبلغ من العمر 61 عاماً في مركز آخر بنفس الولاية، بعد أن دخل غرفة الرنين مرتدياً قلادة معدنية، ما تسبب في جذبه ووفاته فوراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store