
شركة البريقة تشرع في أعمال تركيب نقطة تعبئة غاز فورية بمنطقة القوارشة بمدينة بنغازي.
وأوضحت الشركة أن مكونات نقطة التعبئة الجديدة وصلت إلى مدينة بنغازي وهي وتشمل الخزانات والآلات والمعدات التشغيلية اللازمة لانطلاق العمل بالموقع.
وأضافت الشركة أن الفرق الفنية شرعت في تنفيذ الخطوات الفنية وفق المخطط المعد مسبقًا، لضمان جاهزية النقطة للعمل خلال الفترة القريبة القادمة.
وأشارت الشركة إلى أن هذه الأعمال تأتي في سياق جهود توسيع نطاق خدماتها وتحقيق تغطية أوسع للمناطق الحيوية وذلك لتعزيز توافر خدمة تعبئة الغاز بالمنطقة وتخفيف الضغط على مراكز التوزيع الأخرى.
..(وال)..
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 27 دقائق
- أخبار ليبيا
السفارة الأمريكية : مذكرة التفاهم بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إكسون موبيل تعود بالفائدة على الأمريكيين والليبيين.
طرابلس، 7 أغسطس 2025 ( وال) –أشادت السفارة الأمريكية لدى ليبيا بتوقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة 'إكسون موبيل' الأمريكية ، ووصفتها بأنها خطوة بنّاءة تعود بالنفع المتبادل على الشعبين الليبي والأمريكي. وقالت السفارة، في تغريدة نُشرت عبر حسابها على منصة 'إكس'، إن 'مذكرة التفاهم بين إكسون موبيل والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية، لتسهيل استكشاف وإنتاج الغاز البحري، ستعود بالنفع على الشعب الأمريكي، وصناعة النفط والغاز الأمريكية العريقة، وشركائنا الليبيين'، مؤكدة سعادتها برؤية شراكات تجارية متنامية تعزز ازدهار كلا البلدين. وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد وقّعت، يوم الإثنين الماضي في العاصمة البريطانية لندن، مذكرة تفاهم مع شركة 'إكسون موبيل'، ووقّعها عن الجانب الليبي رئيس مجلس الإدارة، مسعود سليمان. ووفق بيان نشرته المؤسسة عبر صفحتها الرسمية على 'فيسبوك'، تهدف المذكرة إلى إجراء دراسة فنية دقيقة لأربع قطع بحرية قريبة من الساحل الشمالي الغربي وحوض سرت البحري، تشمل دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية لتحديد الموارد الهيدروكربونية في تلك المناطق. كما تمهد هذه الخطوة لعودة التعاون والشراكة مع شركة 'إكسون موبيل'، التي أبدت رغبتها في استئناف أنشطتها في ليبيا بعد توقف دام قرابة عشر سنوات. وفي كلمته خلال مراسم التوقيع، أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مسعود سليمان، أن 'المؤسسة تسعى بجدية إلى توسيع دائرة الشراكة مع كبرى الشركات الأمريكية في مجال الطاقة، وعلى رأسها إكسون موبيل'، مضيفاً أن هذه الشراكة التاريخية تمثل 'ركيزة موثوقة لتحقيق نتائج إيجابية مستقبلاً'، لافتاً إلى أن 'شروط التعاقد باتت أكثر ملاءمة اليوم، وتتماشى مع التحولات العالمية في مجال الطاقة'. كما أشاد سليمان بالكفاءات الليبية في مجالات الاستكشاف والحفر والدراسات الفنية، مشيراً إلى دورها المحوري في دعم جهود الشركات العالمية في ليبيا. يُذكر أن شركة 'إكسون موبيل' كانت من بين الشركات التي أعربت عن اهتمامها بالمشاركة في جولة العطاء العام التي أطلقتها المؤسسة الوطنية للنفط، والتي شملت 22 قطعة بحرية وبرية للاستثمار في مجالات الاستكشاف. ووصف مراقبون مشاركة الشركة الأمريكية في هذه الجولة بأنها 'خطوة استراتيجية'، تنسجم مع التوجّه المتنامي لشركات الطاقة العالمية نحو استئناف أعمالها في ليبيا. …( وال)…


أخبار ليبيا
منذ 27 دقائق
- أخبار ليبيا
بسبب تراكم المستحقات.. الصدى الطبية تُعلن وقف قسم المسح الذري في طرابلس وصبراتة
أعلنت شركة الصدى الطبية للأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية عن توقف تشغيل قسم المسح الذري بمستشفى طرابلس الجامعي وبالمعهد القومي للأورام في صبراتة، لعدم تسلم مستحقاتها المالية لأكثر من 16 شهرًا من التشغيل المستمر. وأكدت الشركة في خطاب رسمي وجّهته إلى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان أنها قدمت خلال هذه الفترة خدمات تشخيص لأكثر من 5000 مريض أورام باستخدام المسح الذري، إضافة إلى علاج أكثر من 2150 حالة في مركزي طرابلس وصبراتة، عبر فرق عمل مستمرة دون توقف. وأوضحت الشركة أن هذه الأعمال نُفذت دون تسلم أي مستحقات مالية، وهو ما تسبب في أعباء مالية جسيمة أثّرت على مركزها المالي، خصوصًا في ظل الحاجة إلى استقدام كوادر أجنبية، وتوفير مستهلكات طبية وقطع غيار وخدمات صيانة يتم تأمينها بالعملة الصعبة. وبيّنت الشركة أن صعوبة فتح الاعتمادات المستندية والاعتماد على السوق الموازية زادت من تكلفة التشغيل، مع ما يصاحب ذلك من تقلبات حادة في أسعار الصرف، ما جعل استمرار العمل دون مقابل مالي غير ممكن. ولفتت الشركة إلى أنه ومع قرار التوقف عن تشغيل قسم المسح الذري وتعليق استقبال أي حالات جديدة، فإنها تواصل تقديم الجلسات العلاجية للحالات القائمة فقط، التزامًا بالمسؤولية الطبية والإنسانية تجاه المرضى. ودعت الشركة الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لتسوية المسائل المالية والإدارية، بما يضمن استمرارية تقديم خدمات علاج الأورام داخل البلاد. من جهته، أكد رئيس الشركة حسن الأسطى للأحرار، أنهم يقدمون الخدمات الطبية في قسم المسح الذري بستشفى طرابلس الجامعي دون وجود عقد وبقيمة مستحقات تبلع نحو 17 مليون دينار، وفق قوله. وحذّر الأسطى من أنهم سيضطرون إلى إيقاف عملم بشكل كامل خلال شهر من الآن بعد استكمال علاج المرضى الحاليين في المراكز. كما أوضح الأسطى أن الشركة مستمرة بالعمل منذ 16 شهرا رغم عدم تجديد عقودها للسنة الثانية وعدم تسلمها إلا 5 ملايين دينار الخاصة بمركز العلاج الإشعاعي في طرابلس للسنة الأولى فقط. ولفت الأسطى إلى أنه مع بدء عملهم في البلاد لم يضطر أي مواطن للعلاج في الخارج، وهو ما وفر على الدولة نحو 55 مليون دينار وفق قوله. يذكر أن شركة الصدى الطبية هي الشركة الوحيدة التي تشغل مراكز الأشعاع والمسح الذري في البلاد. المصدر: بيان + قناة ليبيا الأحرار يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
كيف استطاعت حماس الاستمرار في دفع جزء من رواتب الموظفين المدنيين؟
EPA بعد نحو عامين من الحرب، أصبحت القدرة العسكرية لحركة حماس ضعيفة، وباتت قيادتها السياسية تحت ضغط شديد. ومع ذلك، استمرت حماس طوال فترة الحرب في استخدام نظام سرّي لدفع رواتب 30 ألف موظف مدني نقداً، بإجمالي يبلغ 7 ملايين دولار (5.3 ملايين جنيه استرليني). وتحدثت بي بي سي مع ثلاثة موظفين مدنيين، أكدوا أنهم تلقوا خلال الأسبوع الماضي ما يقارب 300 دولار لكل واحد منهم. ويُعتقد أن هؤلاء من بين عشرات الآلاف من الموظفين الذين يتلقون كل عشرة أسابيع، ما يزيد قليلاً عن 20 في المئة من رواتبهم التي كانت قبل الحرب. وفي ظل التضخم المتصاعد، تسبب هذا الراتب الرمزي، الذي لا يمثل سوى جزء بسيط من الراتب الكامل، في تزايد الاستياء حتى بين أتباع الحركة. ولا تزال أزمة نقص الغذاء الحادة - التي تُلقي وكالات الإغاثة باللوم فيها على القيود الإسرائيلية - مستمرة في غزة، حيث بلغ سعر كيلوغرام الدقيق في الأسابيع الأخيرة ما يصل إلى 80 دولاراً، وهو أعلى سعر على الإطلاق. ومع غياب نظام مصرفي فعّال في غزة، أصبحت عملية استلام الرواتب معقدة وخطيرة في بعض الأحيان. إذ تعمل إسرائيل بانتظام على تحديد واستهداف موزّعي الرواتب التابعين لحماس، في محاولة لتعطيل قدرة الحركة على الحكم. وغالباً ما يتلقى الموظفون، من ضباط الشرطة إلى موظفي الضرائب، رسالة مشفرة على هواتفهم، تطلب منهم الذهاب إلى موقع محدد في وقت محدد "لمقابلة صديق على كوب شاي". وفي نقطة اللقاء، يقترب شخص - رجل أو أحياناً امرأة - من الموظف ويسلّمه بسرّية ظرفاً مغلقاً يحتوي على المال، ثم يختفي. وتحدّث موظف في وزارة الأوقاف في غزة، رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، عن المخاطر التي يواجهها عند استلام راتبه. ويقول: "في كل مرة أذهب لاستلام راتبي، أودّع زوجتي وأطفالي. أعلم أنني قد لا أعود. في عدة مناسبات، استهدفت الغارات الإسرائيلية نقاط توزيع الرواتب، وقد نجوت من إحدى تلك الضربات التي استهدفت سوقاً مزدحمة في مدينة غزة". أما علاء، الذي غيّرنا اسمه حفاظاً على هويته، يعمل معلماً في مدرسة حكومية، ويعيل عائلة مكونة من ستة أفراد. وقال لبي بي سي: "استلمتُ 1000 شيكل (حوالي 300 دولار) من أوراق نقدية بالية، لكن لم يقبلها أي تاجر. فقط 200 شيكل كانت قابلة للاستخدام، والباقي، بصراحة، لا أعرف ما أفعل به". وأضاف: "بعد شهرين ونصف الشهر من الجوع، يدفعون لنا نقوداً ممزقة. غالباً ما أضطر للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات على أمل الحصول على القليل من الطحين لإطعام أطفالي. أحياناً أعود بشيء قليل، لكن في معظم الأحيان أفشل". وفي مارس/آذار، أعلنت القوات الإسرائيلية أنها قتلت إسماعيل برهوم، رئيس الشؤون المالية لحكومة حماس، خلال غارة على مستشفى ناصر في خان يونس، متهمةً إياه بتحويل الأموال إلى الجناح العسكري للحركة. ولا يزال من غير الواضح كيف تتمكن حماس من مواصلة دفع الرواتب، رغم تدمير جزء كبير من بنيتها الإدارية والمالية. غير أن مسؤولاً رفيعاً في حماس، شغل مناصب عليا ويعرف جيداً آليات تمويل الحركة، قال لبي بي سي، إن الحركة خزّنت ما يقرب من 700 مليون دولار نقداً، إلى جانب مئات الملايين من العملة المحلية (الشيكل) داخل أنفاق تحت الأرض قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على بلدات إسرائيلية في منطقة غلاف غزة، الذي أشعل الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمّرة. ويُعتقد أن هذه الأموال كانت تحت إشراف مباشر من قائد الحركة السابق يحيى السنوار وشقيقه محمد، واللذين قُتلا خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية. "طرود غذائية لعائلات عناصرها" واعتمدت حماس تاريخياً على الإيرادات من الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة على سكان غزة، بالإضافة إلى ملايين الدولارات من الدعم القطري. أما كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، والذي يعمل عبر نظام مالي منفصل، فتتلقى تمويلها بشكل رئيسي من إيران. كما قال مسؤول كبير في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، التي تعتبر أحد أقوى التنظيمات الإسلامية في العالم، إن حوالي 10 في المئة من ميزانيتهم كانت تُوجّه أيضاً لحماس. ومن أجل تحقيق إيرادات خلال الحرب، واصلت حماس فرض الضرائب على التجّار، كما قامت ببيع كميات كبيرة من السجائر بأسعار مبالغ فيها وصلت إلى 100 ضعف سعرها الأصلي. فقبل الحرب، كان ثمن علبة السجائر (20 سيجارة) يبلغ 5 دولارات، أما الآن فقد تجاوز 170 دولاراً. وبالإضافة إلى المدفوعات النقدية، وزّعت حماس طروداً غذائية على أعضائها وعائلاتهم عبر لجان طوارئ محلية، يتم تغيير قيادتها باستمرار خشية الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة. وقد أثار ذلك غضباً شعبياً، حيث يتهم العديد من سكان غزة الحركة بتوزيع المساعدات فقط على أنصارها، وتجاهل بقية السكان. واتهمت إسرائيل حماس بسرقة المساعدات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام، وهو ما تنفيه حماس. ومع ذلك، أفادت مصادر من داخل غزة لبي بي سي، بأن كمية من المساعدات استولت عليها حماس بالفعل خلال تلك الفترة. وقالت نسرين خالد، وهي أرملة تعيل ثلاثة أطفال بعد وفاة زوجها بالسرطان قبل خمس سنوات، لبي بي سي: "عندما اشتدّ الجوع، لم يكن أطفالي يبكون فقط من الألم، بل من رؤيتهم لأطفال جيراننا الذي يتبعون لحماس وهم يتلقون طروداً غذائية وأكياس دقيق. أليسوا هم سبب معاناتنا؟ لماذا لم يؤمّنوا الغذاء والماء والدواء قبل مغامرتهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول؟".