logo
وزير الطاقة يلتقي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وزير الطاقة يلتقي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أرقام١٦-٠٧-٢٠٢٥
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، في الرياض اليوم، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
وناقش الاجتماع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات البرنامج الوطني للطاقة الذرية، وما حُقق من تقدم بالتعاون مع الوكالة، كما تم بحث سبل تعزيز التعاون الفني والتقني، وتطبيق أعلى المعايير الدولية للسلامة والأمن النوويين.
كما ناقش الاجتماع، ترتيبات عقد المؤتمر الدولي للطوارئ النووية والإشعاعية الذي تستضيفه المملكة من خلال هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في الرياض بالتعاون مع الوكالة في ديسمبر 2025م.
يأتي اللقاء في إطار التعاون المستمر بين المملكة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يشمل مجالات عدة من بينها تبادل الخبرات وتعزيز القدرات الوطنية في مجال الطاقة النووية والإشعاعية لتطوير البنية التحتية النووية، بما يدعم دور هذا القطاع في تنويع مزيج الطاقة وتحقيق الاستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا يحتاج لمشغل بشري.. تركيا تكشف عن نظام الدفاع الجوي المستقل GÜRZ
لا يحتاج لمشغل بشري.. تركيا تكشف عن نظام الدفاع الجوي المستقل GÜRZ

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

لا يحتاج لمشغل بشري.. تركيا تكشف عن نظام الدفاع الجوي المستقل GÜRZ

كشفت شركة "ASELSAN" التركية عن نظام الدفاع الجوي غير المأهول "GÜRZ"، والذي يمثل "إنجازاً مهماً" في تطور القدرات العسكرية المستقلة في تركيا. وأفاد موقع "Army Recognition"، بأن هذا النظام صُمم لمواجهة التهديد المتزايد للهجمات منخفضة الارتفاع باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ والمروحيات، وهو مصدر قلق متزايد في ساحات القتال الحديثة. وبفضل قدرته على التشغيل الذاتي أو عن بُعد، يستجيب نظام "GÜRZ" للواقع العملياتي للصراع متعدد المجالات، إذ تُعدّ السرعة والقدرة على الحركة واتخاذ القرارات اللامركزية عوامل حاسمة. وفي سياق استراتيجي يتميز بحرب شديدة الكثافة وتكتيكات الطائرات المسيرة، يبرز "GÜRZ" كحل آني وتقني ذي أهمية لقوات الدفاع في الخطوط الأمامية. ويعتبر "GÜRZ" نظام دفاع جوي متنقل قصير المدى للغاية، مزود ببنية تسليح هجينة تجمع بين اعتراض المدافع والصواريخ. وما يميزه عن الأنظمة القديمة هو الذكاء الاصطناعي المدمج، الذي يُمكنه من العمل بشكل مستقل أو تحت إشراف عن بُعد. والنظام مُدمج تلقائياً في شبكة الدفاع الجوي الوطنية التركية من خلال توافقه مع نظامي القيادة "HERİKKS" و"HAKİM"، ما يضمن عمله ليس بمعزل عن الأنظمة الأخرى، بل كجزء من منظومة دفاعية أوسع وأكثر تنوعاً. وصُمم "GÜRZ" لمواجهة الطائرات المروحية، والذخائر المتجولة، وصواريخ كروز، والطائرات المسيرة الصغيرة، ويوفر قدرات رد فعل سريع، ويمكن نشره بمرونة لحماية الوحدات المتحركة أو البنية التحتية الثابتة دون الحاجة إلى تمركز دائم. ويعكس نظام "GÜRZ" يعكس سنوات عديدة من التطوير المتجذر في عقيدة "ASELSAN" الأوسع نطاقاً للحرب الذاتية والتدابير المضادة الكهرومغناطيسية. واستناداً إلى الدروس المستفادة من النزاعات الأخيرة التي طغت فيها الطائرات المسيرة على الدفاعات الجوية التقليدية، أعطت الشركة الأولوية للكشف السريع والاشتباك الذاتي والتكامل السلس للأوامر. ويتضمن تصميم النظام مكونات وأنظمة فرعية طُورت من خلال برامج سابقة مثل نظامي "KORKUT" و"GÖKDENİZ" للمدافع، ولكن أُعيد تصميمه للعمل المسير مع تركيز أكبر على معالجة التهديدات الفورية القائمة على الذكاء الاصطناعي. ويستطيع النظام من خلال هذا النهج التطويري الانتقال بسرعة من مفهوم إلى نموذج أولي جاهز للاستخدام الميداني، مُحسن لسيناريوهات الدفاع الجوي المعقدة. ويتميز "GÜRZ" عن منصات "VSHORAD" التقليدية بتوفيره مرونة حركية واستقلالية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وبالمقارنة مع الأنظمة القديمة مثل "Skyshield" الألماني أو "Avenger" الأميركي، والتي تتطلب تحكماً بشرياً في النيران وغالباً ما تقتصر على شكل واحد من أشكال الاعتراض، يوفر "GÜRZ" نطاق اشتباك أوسع من خلال أسلحته ثنائية الوضع. ولا يقتصر تضمين الذكاء الاصطناعي على تقليل أوقات رد الفعل فحسب، بل يسمح للنظام بالعمل بفعالية حتى في بيئات الحرب الإلكترونية التي قد يكون فيها المشغلون البشريون مرهقين. ويضع هذا "GÜRZ" على نفس مسار الأنظمة الغربية الناشئة مثل "Skyranger 30" من "Rheinmetall"، ولكن مع ميزة إضافية تتمثل في التكامل مع هيكل قيادة دفاع وطني عامل بالفعل. وتزيد قابلية التشغيل البيني للنظام التركي مع شبكات معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو) من جاذبيته التصديرية للدول الحليفة التي تبحث عن حلول سريعة لمكافحة الطائرات المسيرة والدفاع الجوي قصير المدى. ويتمتع نظام "GÜRZ" أيضاً بثقل استراتيجي وجيوسياسي ملحوظ، ويعكس استثمار تركيا المتزايد في السيادة التكنولوجية، خاصة في القطاعات العسكرية الرئيسية مثل الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية والأنظمة المسيرة. ومع استمرار القوات التركية في العمل في بيئات تهديد ديناميكية في جميع أنحاء المسارح السورية والعراقية وشرق البحر الأبيض المتوسط، يوفر "GÜRZ" حلاً متكيفاً يتماشى مع الحاجة إلى دفاع جوي متنقل وقابل للانتشار السريع. وعلى المستوى الإقليمي، يعزز النظام ردع تركيا ضد الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية التي تعتمد بشكل متزايد على أسراب الطائرات المسيرة والذخائر منخفضة الارتفاع. ومن منظور الناتو، يعزز "GÜRZ" الدفاع الجماعي من خلال تقديم منصة قابلة للتطوير وقابلة للتصدير متوافقة مع أطر "C4ISR" للتحالف. ويؤكد وجود تركيا في معرض "IDEF 2025" في إسطنبول، نيتها أداء دور أكثر حزماً في تشكيل الجيل التالي من تقنيات ساحة المعركة والمساهمة في تحديث قدرات الحلفاء. ومع الكشف عن نظام الدفاع الجوي "GÜRZ"، قدمت شركة "ASELSAN" استجابة فعالة لمتطلبات الحرب المعاصرة. ويجمع هذا النظام بين التنقل والقوة النارية الهجينة والذكاء الاصطناعي والتكامل الشبكي، ليقدم نموذجاً يُحتذى به لكيفية تعزيز المنصات ذاتية التشغيل لبقاء القوات في الخطوط الأمامية وتماسك العمليات في مواجهة التهديدات غير المتكافئة. ومع استمرار انتشار الطائرات المسيرة والأسلحة الدقيقة منخفضة التحليق في تغيير طبيعة الصراعات، يُقدم نظام "GÜRZ" ميزة تكنولوجية حاسمة ليس فقط لتركيا، بل أيضاً للدول الحليفة التي تستعد لمواجهة تحديات الدفاع الجوي المستقبلية.

يعرض مستقبل التنظيمات الرقمية ويجمع أبرز التقنيات والشركات العالميةهيئة الاتصالات تنظم معرضًا عالميًا مصاحبًا لـ«GSR25»
يعرض مستقبل التنظيمات الرقمية ويجمع أبرز التقنيات والشركات العالميةهيئة الاتصالات تنظم معرضًا عالميًا مصاحبًا لـ«GSR25»

الرياض

timeمنذ 9 ساعات

  • الرياض

يعرض مستقبل التنظيمات الرقمية ويجمع أبرز التقنيات والشركات العالميةهيئة الاتصالات تنظم معرضًا عالميًا مصاحبًا لـ«GSR25»

أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن تنظيم معرض مصاحب على هامش أعمال "الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR25)" التي تستضيفها المملكة في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بمدينة الرياض، خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 3 سبتمبر 2025. وقال نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المساعد للاتصال المؤسسي والتسويق، الأستاذ سعيد الغامدي: "يجسد المعرض المصاحب أحد أبرز ملامح التفاعل على المستوى الدولي، ويشكل منصة نوعية لعرض الابتكارات التنظيمية، وتبادل الرؤى حول مستقبل التنظيمات الرقمية، والتقنيات الحديثة والناشئة؛ ليؤكد التزام الهيئة بتوسيع جسور التعاون العالمي، وترسيخ مكانة المملكة كممكن وداعم رئيس للتنظيمات الرقمية المستدامة." وتُفتتح فعاليات المعرض في 31 أغسطس من خلال "واحة الإعلام" بنسختها العاشرة بالشراكة مع وزارة الإعلام، التي تضم أجنحة لاستعراض مختلف المشاريع الحكومية الكبرى في المملكة، إلى جانب أجنحة تستعرض أبرز الابتكارات والتقنيات التنظيمية (RegTech)، ومشاركة لأبرز الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في قطاعات الاتصالات والفضاء والتقنية، وقصص نجاح الشركات الناشئة السعودية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي إلى جانب استضافة قمة (سينك) للاتزان الرقمي لعقد جلسات حوارية حول المبادرة. كما ستنطلق فعالية TEDxRiyadh في الثاني من سبتمبر، والتي تُعد منصة دولية لعرض رؤى ملهمة وتجارب استثنائية في عدة مجالات منها؛ التقنية والذكاء الاصطناعي، وستبرز دور الإنسان المحوري من خلال تجارب شخصية ملهمة تستعرض الأثر الإنساني في إطار التقدم التقني. وسيتضمن المعرض المصاحب جلسات حوارية وعروضا تقديمية تفاعلية تناقش مجموعة من الموضوعات المحورية، من أبرزها: مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتحديات الحوكمة التنظيمية لتقنيات الكم، وربط البشرية عبر التكامل بين الشبكات الأرضية وغير الأرضية، إلى جانب استعراض منافسة SpaceUp التي تهدف إلى تطوير حلول باستخدام تقنيات الفضاء لمعالجة التحديات التي تواجهها مختلف القطاعات الحيوية. ويأتي المعرض المصاحب امتدادا لجهود الهيئة في ترسيخ مكانة المملكة كمركز رائد عالميا في الابتكار، وذلك من خلال المساهمة في تحقيق مستهدفات الاقتصاد الرقمي، وتعزيز الاستدامة الرقمية، ودعم البنية التحتية الرقمية، إلى جانب تمكين الحلول التقنية لربط البشرية.

المملكة تشارك في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأراضي الرطبة "رامسار"
المملكة تشارك في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأراضي الرطبة "رامسار"

الرياض

timeمنذ يوم واحد

  • الرياض

المملكة تشارك في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأراضي الرطبة "رامسار"

تشارك المملكة ممثلة بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأراضي الرطبة "رامسار"، المنعقد في مدينة شلالات فيكتوريا بجمهورية زيمبابوي خلال الفترة من 23 إلى 31 يوليو 2025م، تحت شعار: "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك". وتتضمن مشاركة المملكة تنظيم فعالية جانبية تحت عنوان: "الأراضي الرطبة في المملكة العربية السعودية: حماية النظم البيئية وتعزيز الاستدامة"، الهادفة إلى استعراض أهمية الأراضي الرطبة في المملكة ودورها في حفظ التنوع الأحيائي، وتسليط الضوء على المبادرات الوطنية في صون هذه النظم البيئية الحساسة، إضافة إلى استعراض الابتكارات والحلول الممكنة للإدارة المستدامة المبنية على البيانات البيئية الحديثة، وتعزيز أطر التعاون الدولي والإقليمي. كما يشارك المركز بجناح خاص في المعرض المصاحب للمؤتمر، يعرض من خلاله أبرز مواقع الأراضي الرطبة في المملكة، مثل السبخات والمناطق الساحلية وغابات المانجروف، إلى جانب إبراز قيمها البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وذلك من خلال محتوى تفاعلي يعكس تنوّع هذه البيئات وأهميتها. وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، أن مشاركة المملكة في هذا المؤتمر الدولي تعكس التزامها الراسخ بحماية الموارد البيئية والمائية، وانخراطها الفاعل في الجهود الدولية الرامية إلى صون الأراضي الرطبة وضمان استخدامها بشكل مستدام، بما يواكب رؤية المملكة 2030 والمبادرات الوطنية المرتبطة بالاستدامة البيئية. وأفاد الدكتور قربان أن مؤتمر "رامسار" يُعد من أبرز المحافل البيئية العالمية منذ اعتماد "إطار كونمينغ – مونتريال العالمي للتنوع الأحيائي" في عام 2022، ويشكّل منصة محورية لتقييم التقدم المحرز وتحديد مسارات العمل المستقبلية، حيث يشهد المؤتمر مناقشة الخطة الإستراتيجية للاتفاقية للفترة 2025 – 2034، إلى جانب أكثر من 25 قرارًا محوريًا تشمل: التمويل المستدام، واستعادة الأراضي الرطبة، وتعزيز الخدمات البيئية، وتوسيع التعاون الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على الحلول القائمة على الطبيعة، وأهمية دمج المعرفة التقليدية والمجتمعات المحلية في إدارة الأراضي الرطبة، مع إطلاق مبادرات جديدة ضمن إطار الاتفاقية تدعم التناغم بين أهداف "رامسار" والاتفاقيات البيئية العالمية ذات الصلة. يُذكر أن اتفاقية "رامسار" هي معاهدة دولية تهدف إلى المحافظة على الأراضي الرطبة وضمان استخدامها الرشيد، وأُقرت عام 1971، ودخلت حيز التنفيذ عام 1975. ويُعد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية نقطة الاتصال الوطنية للمملكة في الاتفاقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store