logo
600,000 ريال غرامة والإحالة للنيابة لمخالفي ضوابط إعادة استخدام مياه الصرف

600,000 ريال غرامة والإحالة للنيابة لمخالفي ضوابط إعادة استخدام مياه الصرف

عكاظمنذ 3 أيام
‫اقترحت وزارة البيئة والمياه والزراعة فرض غرامة تصل إلى 600 ألف ريال، والإحالة للنيابة العامة، على مخالفي شروط وضوابط إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة وغير المعالجة.
وجاء المقترح في إطار مشروع تنظيم «شروط وضوابط إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة»، الذي طرحته الوزارة عبر منصة «استطلاع».
وحظر المشروع استخدام مياه الصرف غير المعالجة في جميع الأحوال والأغراض، ومنع تصريف مياه الصرف غير المعالجة مباشرة إلى البيئة المحيطة، ونص على تولي الوزارة وضع معايير إعادة الاستخدام في ما يتعلق بمهماتها، ويتولى المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي وضع ضوابط واشتراطات رصد المكونات والمؤشرات البيئية لمياه الصرف المعالجة قبل تصريفها إلى الأوساط البيئية.
وأكد المشروع على تولي المؤسسة العامة للري مراقبة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة وفقاً لمعايير إعادة الاستخدام المعتمدة من الوزارة، وإشعار الوزارة عند وجود أي مخالفات، ويمنع استخدام المياه المعالجة ثنائياً أو ثلاثياً في الأغراض المخصصة لها، قبل التأكد من مطابقتها لمعايير إعادة الاستخدام المعتمدة. كما منع المقترح استخدام المياه المنصرفة في محيط مجرى مصب المياه المعالجة من خلال السحب المباشر من المجرى أو عن طريق النقل بالصهاريج لأي غرض، كما يحظر حقن مياه الصرف الصحي المعالجة في طبقات المياه الجوفية من خلال الآبار إلا بعد الحصول على الرخصة اللازمة من الوزارة.
كما منع المقترح استخدام مياه الآبار التي تقع في محيط مجرى مصب المياه المعالجة في زراعة النباتات التي تؤكل نيئة، وتكون على تلامس مباشر مع المياه، كالنباتات الجذرية والدرنية والورقية، فيما يسمح باستخدام مياه الآبار التي تقع في محيط مجرى مصب المياه المعالجة بشرط إجراء تحاليل كيميائية وميكروبيولوجية لعينات من مياه كل بئر كل 3 أشهر في مختبر معتمد. كما يمنع استخدام مياه الآبار التي تقع في محيط مجرى مصب المياه المعالجة في الشرب، والاستخدامات المنزلية، والصناعات الغذائية، وكمصدر مياه للأشياب الصالحة للشرب، وكمصدر مياه لمصانع المياه المعبأة.
----
لائحة العقوبات
----
يعاقب كل من يستخدم مياه الصرف الصحي غير المعالجة لأي غرض من الأغراض، سواء الزراعية أو الصناعية أو الإنشائية، بغرامة لا تقل عن 400 ألف ريال ولا تتجاوز 600 ألف ريال، وتُحال المخالفة إلى النيابة العامة، وتُطبق العقوبة بالحد الأعلى في حال التكرار.
ومن العقوبات غرامة لا تقل عن 200 ألف ريال ولا تزيد على 300 ألف ريال على كل من يستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة في أغراض الشرب أو الاستخدامات المنزلية أو الصناعات الغذائية، وتُحال المخالفة إلى النيابة العامة عند التكرار، ويُغرّم من يستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة كمصدر مياه للأشياب الصالحة للشرب أو كمصدر لمصانع المياه المعبأة بغرامة تبدأ من 100 ألف ريال، وتصل إلى 200 ألف ريال كحد أقصى، وتُحال المخالفة للنيابة العامة عند التكرار.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة صادمة: "تشات جي بي تي" يوجه المراهقين إلى سلوكيات خطيرة وانتحارية
دراسة صادمة: "تشات جي بي تي" يوجه المراهقين إلى سلوكيات خطيرة وانتحارية

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

دراسة صادمة: "تشات جي بي تي" يوجه المراهقين إلى سلوكيات خطيرة وانتحارية

كشفت دراسة حديثة أجراها "مركز مكافحة الكراهية الرقمية" أن روبوت المحادثة "تشات جي بي تي" قد يشكّل خطرًا كبيرًا على الأطفال والمراهقين، من خلال توجيههم إلى سلوكيات ضارة لا تتناسب مع أعمارهم، بل وتمتد إلى تقديم معلومات مفصلة حول الكحول، المخدرات، اضطرابات الأكل، والانتحار. الدراسة التي نشرتها وكالة "أسوشيتد برس"، أظهرت أن الباحثين تظاهروا بأنهم مراهقون يعانون من هشاشة نفسية، وتفاعلوا مع الروبوت في أكثر من 1200 حالة، صنّفوا نصفها على أنها "خطيرة". في بداية المحادثات، قدّم الروبوت تحذيرات مبدئية، إلا أنه لاحقًا تجاوب مع الأسئلة، وبدأ في تقديم خطط مفصلة حول كيفية تعاطي المخدرات، وكيفية إخفاء اضطرابات الأكل، بل وكتب رسائل انتحار موجهة إلى الأهل عند الطلب. في تجربة صادمة، قام الباحثون بإنشاء حساب افتراضي لفتاة تبلغ من العمر 13 عامًا تعاني من اضطرابات في صورة الجسد، فاقترح الروبوت خطة صيام قاسية ولائحة أدوية كابحة للشهية. وفي حالة أخرى، أنشئ حساب لصبي بنفس العمر يطلب نصائح للسكر السريع، فاستجاب "تشات جي بي تي" بمخطط لحفلة تشمل كميات كبيرة من الكحول والمخدرات، من بينها الإكستازي والكوكاين. وأشار الباحثون إلى أن الروبوت كان يقدّم أحيانًا معلومات مفيدة مثل أرقام خطوط المساعدة، لكنهم لاحظوا سهولة تجاوز الرفض المبدئي بمجرد الادعاء أن الأسئلة موجهة لغرض "بحث مدرسي" أو "عرض تقديمي". من جهتها، لم تُعلّق شركة "أوبن أي آي" مباشرة على نتائج الدراسة، لكنها أكدت أنها تعمل باستمرار على تحسين قدرة النماذج على التعرف على الحالات الحساسة، واستخدام أدوات متقدمة لرصد علامات الضيق النفسي. كما شددت على أنها تدرك خطورة الاعتماد العاطفي الزائد على التكنولوجيا، وذكرت أن بعض المستخدمين يبدون تعلقًا مبالغًا فيه بروبوتات الذكاء الاصطناعي، إلى حد عدم اتخاذ قرارات شخصية دون استشارتها. وصرّح عمران أحمد، الرئيس التنفيذي لمركز مكافحة الكراهية الرقمية، بأن التكنولوجيا تملك قدرة عالية على الفهم، لكنها قد تتحول إلى أداة دمار مؤذية إذا لم تُضبط آليات استخدامها. وأعرب عن تأثره الشخصي بعد قراءته ثلاث رسائل انتحارية كتبها الروبوت لفتاة خيالية بعمر 13 عامًا، موجهة إلى والديها وأشقائها وأصدقائها. من جهته، حذّر مدير البرامج في المنظمة، روبي تورني، من أن خطورة روبوتات الدردشة تكمن في أنها مصممة لتبدو "بشرية"، ما يمنحها تأثيرًا نفسيًا مختلفًا كليًا عن محركات البحث، خاصة على الأطفال والمراهقين. وفي سياق متصل، كشف تقرير صادر عن منظمة "كومن ساينس ميديا" أن أكثر من 70٪ من المراهقين في الولايات المتحدة يستخدمون روبوتات المحادثة للبحث عن المشورة، وأن نصفهم يتعامل معها بانتظام، ما يعزز من أهمية التدخل والتنظيم. وتأتي هذه الدراسة في وقت تضاعف فيه عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" ليصل إلى 800 مليون مستخدم حول العالم، بحسب تقرير صادر عن بنك "جي بي مورغن تشيس" في يوليو الماضي، ما يعادل 10٪ من سكان الكوكب.

تعرّف على الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
تعرّف على الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

تعرّف على الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي

كشف برنامج الضمان الاجتماعي والتمكين عن الفرق بين مرحلتي البحث الآلي والبحث الميداني، المعتمدتين ضمن نظام الضمان الاجتماعي المطور، بهدف توضيح آلية التحقق من أهلية المستفيدين. وأوضح البرنامج أن البحث الآلي يُعد المرحلة الأولى، وتتم فيها مراجعة المعلومات المقدمة من المستفيد عبر المنصة الإلكترونية للتأكد من صحتها واكتمالها بشكل إلكتروني. فيما يأتي البحث الميداني في المرحلة التالية، إذ يقوم الباحث الاجتماعي بزيارة ميدانية لمسكن المستفيد، للتحقق من البيانات المقدمة وتقييم الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة على أرض الواقع. ويأتي التوضيح في سياق سعي البرنامج لتعزيز الشفافية وتسهيل فهم المستفيدين للإجراءات المتبعة ضمن النظام المطور. أخبار ذات صلة

الوعي الإحصائي: بوصلة الرؤية السعودية..!
الوعي الإحصائي: بوصلة الرؤية السعودية..!

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

الوعي الإحصائي: بوصلة الرؤية السعودية..!

في ظل ما يشهده العالم من تدفق هائل للبيانات وتطور متسارع في عصر الذكاء الاصطناعي، عصر تتشابك فيه خيوط المعرفة لتشكل نسيجًا معقدًا يبرز الوعي الإحصائي كضرورة حتمية وبوصلة لا غنى عنها، حيث يمثل الإحصاء لغة عالمية تُمكننا من قراءة العالم وفهم إيقاعاته الخفية. لذا لم يعد مجرد مهارة أو أمرًا مقتصرًا على الأكاديميين أو المتخصصين في تحليل البيانات، بل أصبح مهارة أساسية لا غنى عنها توازي أهمية القراءة والكتابة لكل فرد ومجتمع يمكنه من التنقل في هذا المحيط الرقمي بنجاح. إن امتلاك خلفية إحصائية أصبح ضرورة لكل فرد في المجتمع ليتخذ قرارات مستنيرة في حياته اليومية والمهنية، ومفتاحا أساسيا للتمكين، خصوصًا للشباب الذين يمثلون قادة الغد وصناع مستقبله. إن القدرة على فهم الأرقام، قراءة وتحليل الاتجاهات، وتقييم المعلومات المعروضة في سياقات مختلفة واستخلاص النتائج منها هي المفتاح لفك شفرة تحديات العصر الرقمي، من رسم السياسات الاقتصادية إلى تطوير المدن الذكية. تبدأ رحلة بناء الوعي الإحصائي من اللبنة الأساسية في المجتمع، الأسرة والمدرسة حيث يقع على عاتق الآباء والمعلمين مسؤولية كبيرة في غرس بذور التفكير الإحصائي في عقول الأجيال الناشئة. يكمن التحدي الأكبر في كيفية غرس هذا الوعي الإحصائي فيهم، لذا يجب أن تأخذ وزارة التعليم زمام المبادرة في إحداث ثورة في مناهج الإحصاء، بدءًا من المراحل الأولية، حيث لابد أن تتجاوز مناهجنا الدراسية مجرد تلقين المفاهيم الإحصائية الجافة، لتتحول إلى تجارب تعليمية حية تبرز الأهمية العملية للبيانات والإحصاء في حياتنا اليومية عبر التعلم التفاعلي. لذلك، بدلًا من مجرد تدريس المفاهيم النظرية ينبغي إشراك الطلبة في مشاريع عملية بسيطة تتضمن جمع بيانات من محيطهم، تحليلها وتقديم النتائج، مع ربط الإحصاء بالحياة اليومية لإظهار كيف يمكن أن يساعد في اتخاذ قرارات بسيطة، مثل تنظيم المصروف اليومي أو فهم نسب الفوز في الألعاب الرياضية والإلكترونية. يجب على المعلم أن يكون المُلهم، وأن يربط بين المفاهيم الإحصائية المجردة والواقع المعيش، كما تقع على عاتق الأسرة مسؤولية في تعزيز هذا الوعي، حيث يمكن للآباء تشجيع الأبناء على تحويل المواقف اليومية إلى فرص لتعزيز التفكير الإحصائي، كتحليل ميزانية الرحلات العائلية أو مقارنة أسعار المنتجات. فالأب والمعلم كلاهما يُسهمان في بناء جيل قادر على التفكير الإحصائي المستنير بالبيانات. أما الجامعات، فتمثل الشريك الأهم في هذا التحول والركيزة الأساسية في إعداد جيل مؤهل للتعامل مع التحديات والفرص التي يتيحها عصر البيانات، حيث يجب على الجامعات أن تُعيد هيكلة برامجها الأكاديمية لتُصبح أكثر تركيزًا على التفكير الإحصائي والبيانات. هذا يتطلب ليس فقط استحداث وتطوير برامج ومسارات متخصصة في علوم البيانات، التحليلات الإحصائية المتقدمة وذكاء الأعمال، بل أيضًا إدخال مفاهيم الوعي الإحصائي كجزء لا يتجزأ من جميع التخصصات، بغض النظر عن طبيعتها. ولتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، يجب أن تخضع المناهج الإحصائية لعملية تقييم وتطوير مستمرة، تضمن تحديثها بما يتوافق مع أحدث التقنيات والمنهجيات. كما ينبغي أن تركز المناهج على التطبيق العملي والمحاكاة الواقعية، من خلال تدريب الطلبة على حالات واقعية، باستخدام مجموعات بيانات حقيقية من القطاع الحكومي والخاص. في ظل المتطلبات لمشاريع رؤية السعودية 2030 الطموحة، مثل نيوم، البحر الأحمر، القدية، وغيرها من المشاريع التي تتجاوز مجرد التخطيط الهندسي، بل تستلزم قدرة استثنائية على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات المتعلقة بالبنية التحتية، الاستهلاك، البيئة، وحتى سلوك السكان. هذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال كوادر وطنية مؤهلة تأهيلًا عاليًا في علوم الإحصاء والبيانات. فالمشاريع العملاقة تحتاج إلى نمذجه إحصائية دقيقة للتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، وتقييم المخاطر وتحسين الكفاءة التشغيلية. إن تدريب الطلبة قبل التخرج على حالات واقعية سيصقل مهاراتهم ويجعلهم جاهزين للانخراط في هذه المشاريع الطموحة فور تخرجهم. في الختام، بات دمج الإحصاء في نسيجنا التعليمي من المراحل المبكرة أمرًا بالغ الأهمية، حيث إن بناء جيل يتمتع بوعي إحصائي هو مشروع وطني واستثمار إستراتيجي في مستقبل الوطن يتطلب تضافر جهود الجميع من الآباء والمعلمين إلى واضعي الخطط التعليمية وبرامج الجامعات. عندما نمتلك جيلاً واعياً قادراً على قراءة وتفسير البيانات، فإننا نكون قد وضعنا اللبنات الأساسية لمجتمع أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة وأن يبني مستقبله على أسس صلبة من المعرفة. إن الإحصاء هو لغة المستقبل التي يجب أن يتقنها الجميع. فلنبادر إلى تسليح أجيالنا القادمة بهذه الأداة القوية للمساهمة بفاعلية في تحقيق أهداف رؤية سمو ولي العهد الطموحة، رؤية السعودية 2030 وتحويل التحديات الرقمية إلى فرص للنمو والابتكار تضمن لهم مستقبلاً متميزًا في عالم يتشكل على إيقاع البيانات. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store