فعالية مونجارو للوزن تمتد 3 سنوات
وشملت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور لوكا بوسيتو، من جامعة بادوفا، 700 مشارك من المصابين بالسمنة، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تلقت المادة الفعالة «تيرزيباتيد» الموجودة في عقار مونجارو، بينما تلقت المجموعة الثانية علاجات أخرى، حسبما نقلت وسائل إعلام بريطانية.
وكشفت النتائج أن المشاركين الذين استخدموا حقن مونجارو الأسبوعية فقدوا ما يصل إلى 30 % من أوزانهم خلال فترة الدراسة التي استمرت ثلاث سنوات، مقارنة بنسبة 10 % فقط في المجموعة الأخرى. وكانت النتائج أكثر إيجابية بين النساء، حيث فقدن في المتوسط 31 % من أوزانهن، مقابل 26 % لدى الرجال.
وأوضح الباحثون أن 82.7 % من المشاركات وصلن إلى مرحلة ثبات الوزن بين الأسبوع 36 و48 من العلاج، بينما بلغ 74.5 % من الرجال هذه المرحلة في وقت مبكر. كما أظهرت الدراسة أن 87 % من المستخدمين تمكنوا من الحفاظ على خسارة تتراوح بين 20 إلى 25 % من أوزانهم الأصلية حتى نهاية فترة البحث.
وصرح الدكتور بوسيتو: «يظهر تحليلنا طويل المدى أن مادة تيرزيباتيد تمكنت من تحقيق خسارة وزن فعالة ومستدامة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات بين مجموعة متنوعة من البالغين».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 5 أيام
- الرجل
دراسة: أدوية فقدان الوزن تعطي نتائج أفضل للنساء مقارنة بالرجال
في دراسة جديدة تم تقديمها الشهر الجاري في مؤتمر السمنة الأوروبي ونشرتها مجلة نيو إنجلاند الطبية، تبين أن أدوية GLP-1 المستخدمة في فقدان الوزن، مثل سيماغلوتيد (Wegovy) وتيرزيباتيد (Zepbound)، قد أثبتت فاعليتها بشكل أكبر لدى النساء مقارنة بالرجال. الدراسة التي شملت 750 شخصًا مصابًا بالسمنة أظهرت أن المشاركين الذين استخدموا تيرزيباتيد فقدوا وزنًا أكثر بنسبة 50% مقارنة بمن استخدموا سيماغلوتيد، ولكن المفاجأة كانت في أن النساء فقدن وزنًا أكبر من الرجال في كلا العلاجين. الأسباب المحتملة للفروق بين الجنسين هناك العديد من العوامل التي قد تفسر هذه الفروق، من بينها الجرعات المقررة لكل من الرجال والنساء، حيث يتم إعطاء الجرعة نفسها بغض النظر عن الوزن، ما يعني أن النساء قد يحصلن على جرعة أعلى مقارنةً بحجم أجسامهن. كما أن النساء يملكن نسبة أكبر من الدهون تحت الجلد مقارنةً بالدهون الداخلية حول الأعضاء، ما قد يجعل الأدوية أكثر فعالية في النوع الأول من الدهون. وتشير بعض الأبحاث إلى أن الضغوط الاجتماعية قد تلعب دورًا في أن النساء قد يكون لديهن دافع أكبر لمتابعة العلاج بالرغم من الآثار الجانبية مثل الغثيان والقيء والإمساك، وهو ما قد يفسر أيضًا سبب تأثير الأدوية بشكل أكبر عليهن. إضافةً إلى ذلك، يُعتقد أن هرمون الإستروجين، الذي يتواجد بنسب أعلى لدى النساء، قد يعزز من تأثير أدوية GLP-1، فحسب دراسة أجرتها الدكتورة كارولينا سكيبيكا، يعمل الإستروجين على زيادة فعالية GLP-1 من خلال تعزيز قدرة الخلايا على الاستجابة لهرمونات الأمعاء. الحاجة إلى المزيد من البحث رغم هذه الفروق، لا تزال الآلية الدقيقة التي تفسر لماذا تعمل أدوية GLP-1 بشكل أفضل لدى النساء غير واضحة تمامًا. وتقول الدكتورة ميلياني جاي، خبيرة السمنة في جامعة نيويورك، إنه من المهم إجراء مزيد من الأبحاث لفهم كيفية تأثير هذه العوامل على فاعلية الأدوية وضمان تخصيص الجرعات والتوجيه الطبي بطريقة تلائم كل جنس على حدة.


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
دراسة: حقن إنقاص الوزن الشهيرة لها تأثير كبير مضاد للسرطان
تشير أبحاث جديدة إلى أن حقن إنقاص الوزن، المعروفة أيضاً باسم مُنشِّطات مستقبِلات «جي إل بي -1»، قد يكون لها تأثير كبير مضاد للسرطان يتجاوز مجرد المساعدة في إنقاص الوزن. وفي حين يُقرّ الخبراء بالصلة بين إنقاص الوزن وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، تُشير هذه الدراسة إلى أن الحقن نفسها قد تلعب دوراً أكثر مباشرة. ويعتقد الباحثون أن خصائص حقن إنقاص الوزن المضادة للسرطان قد تنبع من قدرة الأدوية على تقليل الالتهاب، مع احتمالية أن يكون لمُنشِّطات مستقبِلات «جي إل بي -1» التأثير الأوضح. وتعمل هذه الأدوية عن طريق كبح الشهية، مما يُسهِّل على الأفراد إنقاص الوزن. ومع ذلك، يُحذّر الخبراء من أهمية إجراء مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين حقن إنقاص الوزن والوقاية من السرطان بشكل كامل. وتشمل الأسماء الرئيسية لمُحفّزات مستقبِلات «جي إل بي -1»، والتي يُستخدم بعضها لعلاج داء السكري، سيماغلوتايد (ويغوفي وأوزيمبيك)، وتيرزيباتيد (مونجارو)، وليراغلوتايد (ساكسيندا)، وإكسيناتيد (وهو دواء توقّف إنتاجه الآن). وعُرض البحث الجديد، المنشور في مجلة «إي كلينيكال ميديسين»، خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة في مدينة مالجا الإسبانية. ووجد البحث أن مُنشِّطات مستقبِلات «جي إل بي -1» من الجيل الأول، مثل ليراغلوتايد وإكسيناتيد، قد تُحقق فوائد مضادة للسرطان تتجاوز مجرد فقدان الوزن. واكتشف الباحثون، في البداية، معدلات متشابهة للإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بين المرضى الذين عُولجوا بالأدوية والذين خضعوا لجراحة السمنة. وتُعدّ زيادة الوزن أو السمنة ثاني أكبر سبب للسرطان بالمملكة المتحدة، حيث تُسبب أكثر من حالة واحدة من كل 20 حالة سرطان. ويتضاعف الخطر كلما زاد الوزن لدى الأشخاص وطال أمد هذه الحالة، وفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية. ويُقلّل الحفاظ على وزن صحي خطر الإصابة بـ13 نوعاً مختلفاً من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والأمعاء والبنكرياس والمريء والمرارة. وفي الدراسة الجديدة، حلل الباحثون بيانات السجلات الصحية الإلكترونية لأشخاص يعانون السمنة ومرضى السكري من النوع الثاني، وجميعهم ليس لديهم تاريخ سابق للإصابة بالسرطان، والذين عُولجوا باستخدام الجيل الأول من مُنشّطات مستقبِلات «جي إل بي -1». وعلى مدار فترة متابعة نموذجية استمرت 7.5 سنة، شُخّص 298 مريضاً بسرطان مرتبط بالسمنة، وأكثرها شيوعاً سرطان الثدي والأمعاء والرحم. ووجد التحليل أن السرطان المرتبط بالسمنة حدث لدى 150 مريضاً، من أصل 3178 مريضاً خضعوا لجراحة السمنة، ولدى 148 مريضاً من أصل 3178 مريضاً يتناولون مُنبهات مستقبِلات «جي إل بي -1»، وذلك على الرغم من «الميزة النسبية» لجراحة السمنة في إنقاص الوزن، والتي من المعروف بالفعل أنها تُقلل خطر الإصابة بالسرطان. وأشار تحليل آخر إلى أن أدوية «جي إل بي -1» كان لها تأثير مباشر في الحد من السرطان المرتبط بالسمنة يتجاوز مجرد فقدان الوزن، مع انخفاض في الخطر النسبي بنسبة 41 في المائة، مقارنةً بجراحة السمنة. وقال نافيد ستار، أستاذ طب القلب الأيضي بجامعة غلاسكو، إن هناك حاجة إلى تجارب أكبر مع مجموعات متطابقة بعناية من الأشخاص لاختبار هذه النظرية. وقال للصحيفة البريطانية: «هذه الدراسة، على الرغم من أنها مثيرة للاهتمام، لا يمكنها تأكيد أو دحض أي روابط بين العلاجات القائمة على الإنكريتين والسرطان؛ لأن التصميم لم يكن تجربة، بل مراقبة، وكانت هناك اختلافات واضحة بين المجموعات في الخصائص الأساسية التي لا يمكن مطابقتها ببساطة».


صدى الالكترونية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
تحذير طبي جديد من آثار خطيرة لأدوية فقدان الوزن
كشفت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا (MHRA) عن أرقام مثيرة للقلق تتعلق بارتفاع كبير في البلاغات حول الآثار الجانبية لأدوية فقدان الوزن الشهيرة مثل 'أوزيمبيك' و'ويغوفي'. ووفقًا لما نشرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فإن البيانات تشير إلى أن عدد البلاغات الخاصة بردود الفعل السلبية لهذه الأدوية قد يرتفع بنسبة تتجاوز 350٪ خلال العام الجاري، إذا استمر معدل الإبلاغات الحالي بنفس الوتيرة. ففي عام 2023، سُجلت 1592 حالة تفاعل سلبي، بينما تُظهر الإحصاءات الأولية لعام 2024،وتحديدًا حتى نهاية شهر مايو، تسجيل 2780 بلاغًا، من بينها 281 حالة صُنفت على أنها خطيرة، وتشير التقديرات إلى أن العدد قد يتجاوز حاجز 7200 بلاغ بنهاية العام. وتنوعت الأعراض التي أبلغ عنها المرضى والأطباء ما بين اضطرابات هضمية حادة مثل شلل المعدة وانسداد الأمعاء، وأعراض أخرى أقل حدة مثل الغثيان الشديد والانتفاخ والقيء المتكرر. وتُوثق هذه البلاغات من خلال 'نظام الكارت الأصفر'، وهو النظام الرسمي لرصد التفاعلات الدوائية في بريطانيا، إلا أن الهيئة أوضحت أن هذه البلاغات لا تعني بالضرورة وجود علاقة مباشرة بين الأعراض والدواء المستخدم. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة طبية قاطعة حتى الآن على تسبب هذه الأدوية في الوفاة، إلا أن التقارير أظهرت تسجيل أكثر من 200 حالة وفاة في الولايات المتحدة و82 حالة في بريطانيا لأشخاص استخدموا 'أوزيمبيك' أو أدوية مشابهة، مما دفع الجهات الصحية إلى فتح تحقيقات موسعة لمعرفة مدى الترابط بين الدواء والوفاة. وتعمل هذه الأدوية من خلال المادة الفعالة 'سيماجلوتايد'، التي تحفز إفراز هرمون GLP-1، والذي يساعد في إبطاء عملية الهضم وزيادة الشعور بالشبع، ما يساهم في تقليل الشهية وتحفيز الجسم على استخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة. وفي السياق ذاته، أثار دواء 'مونجارو' ،الذي حصل على موافقة للاستخدام في نوفمبر 2023،حالة من الجدل بعد أن أبلغت سيدة تُدعى كارين كو، تبلغ من العمر 59 عامًا، عن تعرضها لمضاعفات حادة عقب ثلاثة أيام فقط من بدء استخدامه لعلاج السكري من النوع الثاني. وبدأت كارين روت تعاني من دوار وصداع تطور لاحقًا إلى تقلصات حادة ونزيف، قبل أن تُنقل إلى المستشفى، ثم تعود مجددًا بحالة طارئة أخرى تضمنت جلطات دموية استدعت تدخلًا جراحيًا. ورغم عدم تأكيد الأطباء العلاقة المباشرة بين الدواء وتدهور حالتها، فإنها تُصر على أن 'مونجارو' كان وراء ما حدث لها، محذرة من التسرع في استخدام هذه الأدوية دون استشارة طبية دقيقة. من جهتها، ردّت شركة 'إيلي ليلي' المصنعة للدواء بالتأكيد على أن سلامة المرضى تمثل أولوية قصوى، مشيرة إلى أنها ترصد وتتابع باستمرار أي بلاغات تتعلق بمنتجاتها، داعية المستخدمين إلى الرجوع للأطباء فور ظهور أي أعراض، والتأكد من استخدام المنتج الأصلي المعتمد. إقرأ أيضًا