logo
الرئيس التونسي قيس سعيد يقيل رئيس الحكومة

الرئيس التونسي قيس سعيد يقيل رئيس الحكومة

وهج الخليج٢١-٠٣-٢٠٢٥

وهج الخليج – وكالات
قرر الرئيس التونسي قيس سعيد إقالة رئيس الحكومة كمال المدوري وتعيين وزير آخر في الحكومة. وجاء في القرار تعيين وزيرة التجهيز والإسكان منذ 2021 سارة الزعفراني الزنزري في المنصب خلفا للمدوري، الذي ظل رئيسا للحكومة مدة سبعة أشهر وكان قبل ذلك وزيرا للشؤون الاجتماعية. وتصدر أغلب قرارات الرئيس في ساعات متأخرة من الليل على الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
والزعفراني هي رابع رئيس حكومة في تونس منذ تولي الرئيس سعيد الحكم بشكل كامل في 2021. وقرر الرئيس التونسي تعيين صلاح الزواري خلفا لها في منصب وزير التجهيز والإسكان والذي أدى بالفعل اليمين الدستورية. ولم تتضح أسباب اقالة المدوري لكنها تأتي في وقت تواجه فيه تونس صعوبات اقتصادية مستمرة وبيروقراطية مكبلة للنمو وفساد متفشي، إلى جانب أزمة متفاقمة للهجرة غير النظامية الوافدة من دول أفريقيا جنوب الصحراء، بنية العبور إلى الضفة الشمالية للبحر المتوسط. وقبل إقالة المدوري، وخلال اجتماع لمجلس الأمن القومي أمس الخميس اتهم سعيد بشكل مبطن المعارضة بمحاولات تأجيج الأوضاع الاجتماعية بشكل متعمد بالتزامن مع محاكمة سياسيين في قضايا التآمر على أمن الدولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس التونسي قيس سعيد يقيل رئيس الحكومة
الرئيس التونسي قيس سعيد يقيل رئيس الحكومة

وهج الخليج

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • وهج الخليج

الرئيس التونسي قيس سعيد يقيل رئيس الحكومة

وهج الخليج – وكالات قرر الرئيس التونسي قيس سعيد إقالة رئيس الحكومة كمال المدوري وتعيين وزير آخر في الحكومة. وجاء في القرار تعيين وزيرة التجهيز والإسكان منذ 2021 سارة الزعفراني الزنزري في المنصب خلفا للمدوري، الذي ظل رئيسا للحكومة مدة سبعة أشهر وكان قبل ذلك وزيرا للشؤون الاجتماعية. وتصدر أغلب قرارات الرئيس في ساعات متأخرة من الليل على الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. والزعفراني هي رابع رئيس حكومة في تونس منذ تولي الرئيس سعيد الحكم بشكل كامل في 2021. وقرر الرئيس التونسي تعيين صلاح الزواري خلفا لها في منصب وزير التجهيز والإسكان والذي أدى بالفعل اليمين الدستورية. ولم تتضح أسباب اقالة المدوري لكنها تأتي في وقت تواجه فيه تونس صعوبات اقتصادية مستمرة وبيروقراطية مكبلة للنمو وفساد متفشي، إلى جانب أزمة متفاقمة للهجرة غير النظامية الوافدة من دول أفريقيا جنوب الصحراء، بنية العبور إلى الضفة الشمالية للبحر المتوسط. وقبل إقالة المدوري، وخلال اجتماع لمجلس الأمن القومي أمس الخميس اتهم سعيد بشكل مبطن المعارضة بمحاولات تأجيج الأوضاع الاجتماعية بشكل متعمد بالتزامن مع محاكمة سياسيين في قضايا التآمر على أمن الدولة.

روسيا تشن "قصفا مكثفا" على منشآت طاقة أوكرانية
روسيا تشن "قصفا مكثفا" على منشآت طاقة أوكرانية

وهج الخليج

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • وهج الخليج

روسيا تشن "قصفا مكثفا" على منشآت طاقة أوكرانية

وهج الخليج – وكالات قصفت القوات الروسية منشآت طاقة في أوكرانيا بشكل مكثّف، ما أثار تنديد كييف، قبل أيام قليلة من عقد اجتماع دبلوماسي في المملكة العربية السعودية بين الأميركيين والأوكرانيين. يأتي هذا القصف عقب قمة جمعت قادة الاتحاد الأوروبي الذين أبدوا الخميس في بروكسل رغبتهم في تعزيز القدرات الدفاعية للقارة، في مواجهة تغيير واشنطن موقفها من الحرب الروسية الأوكرانية وتجميد مساعداتها العسكرية لكييف وتبادل المعلومات الاستخباراتية معها. كذلك، من المقرر عقد اجتماع الثلاثاء في السعودية بين وفدين أميركي وأوكراني من أجل تحديد 'إطار اتفاق سلام ووقف لإطلاق النار'، بحسب الموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس، أنه سيسافر أيضا إلى السعودية الاثنين للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأضاف على منصة إكس أنه 'بعد ذلك، سيبقى فريقي في المملكة العربية السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين. أوكرانيا تريد تحقيق سلام سريع ودائم'. كذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنّه سيزور السعودية لكن من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة. صباح الجمعة، قال وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشتشنكو عبر فيسبوك إن 'منشآت الطاقة والغاز في مناطق أوكرانية عدة تتعرض مجددا لقصف مكثف بصواريخ ومسيّرات' مضيفا أن 'كل الإجراءات الضرورية تتخذ لتحقيق الاستقرار في إمدادات الطاقة والغاز'. وتابع 'تسعى روسيا لإيذاء المواطنين الأوكرانيين عبر قصف منشآت إنتاج طاقة وغاز من دون التخلي عن هدف حرماننا من الكهرباء والتدفئة وإلحاق أكبر قدر من الضرر على المواطنين'. وأطلقت صافرات الإنذار في كل أنحاء البلاد خلال الليل، مع الإبلاغ عن وقوع أضرار وإصابات في العديد من المناطق. من جهة أخرى أصيب خمسة أشخاص بجروح ليل الخميس الجمعة في خاركيف في شرق أوكرانيا بحسب السلطات. وكتب رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف عبر تلغرام أنه تم انتشال امرأة حية من تحت الأنقاض وهي تتلقى الرعاية الطبية مشيرا إلى تضرر العديد من المباني 'إلى جانب منشأة حيوية ومبنى سكني'. وفي ترنوبل (غرب) 'أصابت صواريخ منشأة صناعية حيوية' دون التسبب في وقوع إصابات بحسب حاكم المنطقة ياتشيسلاف نيغودا الذي حذّر من احتمال فرض قيود على إمدادات الغاز. وفي وقت سابق من الليل، تم الإبلاغ عن أضرار لحقت ببنى تحتية حيوية في منطقة أوديسا في جنوب البلاد. وقال جهاز الطوارئ إن 'الهجوم تسبب في نشوب حرائق في ثلاثة مبان سكنية. كما لحقت أضرار بمنشآت حيوية. وبحسب التقارير الأولية، لم يصب أحد'. وفي اليوم السابق، أدت غارات روسية على فندق في كريفي ريه إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين، بحسب السلطات. وقال زيلينسكي الخميس إن 'متطوّعين أميركيين وبريطانيين' في منظمة غير حكومية كانوا في هذا الفندق ونجوا. وبعد أسبوع من المشادة بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض، تواجه أوكرانيا تجميد المساعدات العسكرية الأميركية وكذلك وقف تبادل المعلومات الاستخبارية معها. وهذا القرار يعيق الكشف المسبق عن ضربات العدو، بحسب ما قال خبراء لوكالة فرانس برس. وفي مواجهة توقف الدعم الأميركي لأوكرانيا، أعطى قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 الذين اجتمعوا في بروكسل الخميس في قمة استثنائية بشأن أوكرانيا، الضوء الأخضر لخطة طرحتها المفوضية الأوروبية ل'إعادة تسليح أوروبا' تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو وتؤكّد 'ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير'. واتفق أعضاء الاتحاد الأوروبي باستثناء المجر، خصوصا على أنه 'لا يمكن إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا'. مقالات ذات صلة

روسيا تشن 'قصفا مكثفا' على منشآت طاقة أوكرانية
روسيا تشن 'قصفا مكثفا' على منشآت طاقة أوكرانية

وهج الخليج

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • وهج الخليج

روسيا تشن 'قصفا مكثفا' على منشآت طاقة أوكرانية

وهج الخليج – وكالات قصفت القوات الروسية منشآت طاقة في أوكرانيا بشكل مكثّف، ما أثار تنديد كييف، قبل أيام قليلة من عقد اجتماع دبلوماسي في المملكة العربية السعودية بين الأميركيين والأوكرانيين. يأتي هذا القصف عقب قمة جمعت قادة الاتحاد الأوروبي الذين أبدوا الخميس في بروكسل رغبتهم في تعزيز القدرات الدفاعية للقارة، في مواجهة تغيير واشنطن موقفها من الحرب الروسية الأوكرانية وتجميد مساعداتها العسكرية لكييف وتبادل المعلومات الاستخباراتية معها. كذلك، من المقرر عقد اجتماع الثلاثاء في السعودية بين وفدين أميركي وأوكراني من أجل تحديد 'إطار اتفاق سلام ووقف لإطلاق النار'، بحسب الموفد الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس، أنه سيسافر أيضا إلى السعودية الاثنين للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأضاف على منصة إكس أنه 'بعد ذلك، سيبقى فريقي في المملكة العربية السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين. أوكرانيا تريد تحقيق سلام سريع ودائم'. كذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنّه سيزور السعودية لكن من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة. صباح الجمعة، قال وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشتشنكو عبر فيسبوك إن 'منشآت الطاقة والغاز في مناطق أوكرانية عدة تتعرض مجددا لقصف مكثف بصواريخ ومسيّرات' مضيفا أن 'كل الإجراءات الضرورية تتخذ لتحقيق الاستقرار في إمدادات الطاقة والغاز'. وتابع 'تسعى روسيا لإيذاء المواطنين الأوكرانيين عبر قصف منشآت إنتاج طاقة وغاز من دون التخلي عن هدف حرماننا من الكهرباء والتدفئة وإلحاق أكبر قدر من الضرر على المواطنين'. وأطلقت صافرات الإنذار في كل أنحاء البلاد خلال الليل، مع الإبلاغ عن وقوع أضرار وإصابات في العديد من المناطق. من جهة أخرى أصيب خمسة أشخاص بجروح ليل الخميس الجمعة في خاركيف في شرق أوكرانيا بحسب السلطات. وكتب رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف عبر تلغرام أنه تم انتشال امرأة حية من تحت الأنقاض وهي تتلقى الرعاية الطبية مشيرا إلى تضرر العديد من المباني 'إلى جانب منشأة حيوية ومبنى سكني'. وفي ترنوبل (غرب) 'أصابت صواريخ منشأة صناعية حيوية' دون التسبب في وقوع إصابات بحسب حاكم المنطقة ياتشيسلاف نيغودا الذي حذّر من احتمال فرض قيود على إمدادات الغاز. وفي وقت سابق من الليل، تم الإبلاغ عن أضرار لحقت ببنى تحتية حيوية في منطقة أوديسا في جنوب البلاد. وقال جهاز الطوارئ إن 'الهجوم تسبب في نشوب حرائق في ثلاثة مبان سكنية. كما لحقت أضرار بمنشآت حيوية. وبحسب التقارير الأولية، لم يصب أحد'. وفي اليوم السابق، أدت غارات روسية على فندق في كريفي ريه إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين، بحسب السلطات. وقال زيلينسكي الخميس إن 'متطوّعين أميركيين وبريطانيين' في منظمة غير حكومية كانوا في هذا الفندق ونجوا. وبعد أسبوع من المشادة بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض، تواجه أوكرانيا تجميد المساعدات العسكرية الأميركية وكذلك وقف تبادل المعلومات الاستخبارية معها. وهذا القرار يعيق الكشف المسبق عن ضربات العدو، بحسب ما قال خبراء لوكالة فرانس برس. وفي مواجهة توقف الدعم الأميركي لأوكرانيا، أعطى قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 الذين اجتمعوا في بروكسل الخميس في قمة استثنائية بشأن أوكرانيا، الضوء الأخضر لخطة طرحتها المفوضية الأوروبية ل'إعادة تسليح أوروبا' تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو وتؤكّد 'ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير'. واتفق أعضاء الاتحاد الأوروبي باستثناء المجر، خصوصا على أنه 'لا يمكن إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store