
إيرادات قياسية لـ"ليلو أند ستيتش" و"مهمة مستحيلة 8″ في عطلة "يوم الذكرى"
حققت صالات السينما في أميركا الشمالية إيرادات استثنائية خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة تزامنا مع "يوم الذكرى" (Memorial Day)، إذ احتل فيلمان ضخمان صدارة شباك التذاكر هما "ليلو أند ستيتش" (Lilo & Stitch) من إنتاج ديزني، والجزء الثامن من سلسلة "مهمة: مستحيلة 8" (Mission: Impossible 8) من بطولة توم كروز.
ووفق تقديرات شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة، تخطت العائدات المشتركة للفيلمين حاجز 250 مليون دولار، مما يجعلها واحدة من أكثر العطلات السينمائية ربحا منذ سنوات.
تصدر "ليلو أند ستيتش"، النسخة الحية من فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي لعام 2002، شباك التذاكر بإيرادات بلغت 183 مليون دولار، وهو رقم قياسي جديد لإطلاق فيلم في عطلة "ميوريال داي"، بحسب مجلة "فاراييتي".
الفيلم من بطولة الطفلة مايا كيالوها في دور "ليلو"، ويتناول قصة لقائها بالكائن الفضائي "ستيتش"، الذي يظهر على شكل كلب أزرق كثيف الوبر. وقد وصلت الإيرادات العالمية للفيلم إلى 158 مليون دولار.
وقال المحلل ديفيد أ. غروس من "فرنشايز إنترتينمنت ريسيرش" إن هذا الأداء "يجعل من الفيلم أحد أكثر إصدارات ديزني الحية نجاحا تجاريا بين الأفلام المستوحاة من أعمال رسوم متحركة".
إعلان
أما في المرتبة الثانية، فجاء "مهمة: مستحيلة 8" محققا 77 مليون دولار في أميركا الشمالية، في انطلاقة وصفها غروس بأنها "ربما الأفضل في تاريخ السلسلة". ورغم ميزانيته التي بلغت نحو 400 مليون دولار، فإن التوقعات تبدو إيجابية باستمرار زخم الفيلم خلال الأسابيع المقبلة.
وتراجع "فاينل ديستينيشن: بلودلاينز" (Final Destination: Bloodlines) إلى المركز الثالث بإيرادات بلغت 24.5 مليون دولار بعد أن تصدّر الأسبوع الماضي.
أما "ثاندربولتس" (Thunderbolts) من إنتاج "مارفل"، فحلّ رابعا محققا 11.6 مليون دولار، مما رفع إجمالي إيراداته العالمية إلى 350 مليون دولار منذ بدء عرضه.
وجاء خامسا فيلم "سينرز" (Sinners) للمخرج راين كوغلر وبطولة مايكل بي. جوردان، مسجلا 11.2 مليون دولار. وقد وصلت مداخيله المحلية إلى 259 مليون دولار، مما يضعه في مرتبة متقدمة ضمن أفلام الرعب والتشويق ذات الطابع الخارق.
وفيما يلي ترتيب الأفلام التسعة الأولى في أميركا الشمالية:
"ليلو أند ستيتش" (Lilo & Stitch) – 183 مليون دولار.
"مهمة: مستحيلة 8" (Mission: Impossible 8) – 77 مليون دولار.
"فاينل ديستينيشن: بلودلاينز" (Final Destination: Bloodlines) – 24.5 مليون دولار.
"ثاندربولتس" (Thunderbolts) – 11.6 مليون دولار.
"سينرز" (Sinners) – 11.2 مليون دولار.
"ذي لاست روديو" (The Last Rodeo) – 6.3 ملايين دولار.
"فرندشيب" (Friendship) – 5.7 ملايين دولار.
"إيه ماينكرافت موفي" (A Minecraft Movie) – 2.9 مليون دولار.
"ذأ أكاونتنت 2" (The Accountant 2) – 2.5 مليون دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 8 دقائق
- الجزيرة
رغم النجاح التجاري الكبير لـ"ليلو وستيتش".. هل قتلت "ديزني" سحر الرسوم المتحركة؟
يرتبط اسم "ديزني" في أذهان ملايين من مشاهدي السينما بأفلام الرسوم المتحركة، غير أن الكيان الاقتصادي العملاق لم يجعل هذه الأفلام حدوده. فقد توسعت "ديزني" مؤخرا لتستحوذ على حقوق سلاسل سينمائية متنوعة، وتعيد استغلال أفلامها المتحركة السابقة في الوقت ذاته، لتقدمها في شكل أفلام حية أو (Live Action)، وهي الأعمال التي تُصور باستخدام ممثلين حقيقيين ومواقع أو ديكورات حقيقية، بدلا من الرسوم المتحركة مع استخدام الصور المولدة بالحاسوب (CGI) كذلك. وحاليا يُعرض في دور السينما فيلم "ليلو وستيتش" (Lilo & Stitch)، وهو النسخة الحية من فيلم الرسوم المتحركة بنفس الاسم الذي عُرض في عام 2002. يقدم الفيلم مزيجا من المؤثرات البصرية والممثلين، وحقق سريعا إيرادات عالية جدا بلغت 421 مليون دولار، مع انتقادات متعددة. استجداء الشعور بالحنين لم تحظ الكثير من الأفلام الحية التي قدمتها "ديزني" بإشادات من النقاد، بل هُوجم بعضها بضراوة، مثل "بينوكيو" (Pinocchio)، و"دامبو" (Dumbo)، و"الأسد الملك" (The Lion King)، وغيرها، ولأسباب مختلفة، بل وحتى متباينة. فتمثلت أزمة فيلم "الأسد الملك"، على سبيل المثال، في التزامه شبه التام بقصة فيلم الرسوم المتحركة، وضعف قدرة المؤثرات البصرية على تقديم عواطف ومشاعر الحيوانات، فتحول إلى فيلم ذي حبكة تشبه أفلام "ناشيونال جيوغرافيك"، بينما تغيرت قصة "دامبو" بشكل أبعدها عن الفيلم الأصلي، مع إضفاء طابع من الحزن والكآبة على الأحداث، مما نفر الكثير من النقاد والمتفرجين وأبعده عن الفيلم الأصلي. هناك 3 خيارات أمام صناع أي فيلم "لايف أكشن": الأول، قصة جديدة باستخدام عين الشخصيات القديمة؛ والثاني، إعادة تخيل العمل السابق بشكل جديد، ومثال على ذلك فيلم "كرويلا" (Cruella)، أما الخيار الثالث فهو تقديم فيلم لطيف وممتع بطريقة مبهجة، يكرم محبي العمل الأصلي مع بعض الإضافات المدروسة، وهذا بالضبط ما يحاول فيلم "ليلو وسيتيتش" القيام به. يبدأ "ليلو وسيتيتش" بافتتاحية متطابقة مع فيلم الرسوم المتحركة، نتعرف خلالها على ليلو (مايا كيلوها)، الفتاة التي تعيش على جزيرة في المحيط مع أختها الكبرى بعد وفاة والديهما. تتجول ليلو بحرية وأمان، غير أنها تتعرض للتنمر من زميلاتها في الرقص، وتوقع نفسها في مشاكل متتالية طوال الوقت، ولا تستطيع التواصل مع أي شخص حقيقي سوى أختها ناني (سيدني أغودونغ)، التي تعاني بدورها لتحمل مسؤولية طفلة في السادسة من عمرها، بدون دعم عائلي أو مادي، وبالتالي عليها التخلي عن حلمها بالدراسة الجامعية، وإقناع السلطات الأميركية بأنها تستحق الوصاية على الطفلة ليلو. يبدأ الجانب الخيالي في الفيلم عندما ننتقل إلى عالم الفضاء، فنرى على كوكب خيالي الكائن 606، وهو مخلوق فضائي عنيف للغاية اخترعه العالم جومبا (زاك غاليفينكس). يهرب 606 إلى كوكب الأرض، وتُسند مهمة تتبعه إلى كل من جومبا والفضائي بليكلي (بيلي ماغنوسن)، المتخصص في سكان الأرض وسكانها، بملاحقته واستعادته. وتواجه الخطة العديد من العقبات؛ من أبرزها أن 606 يغير مظهره قليلا ويصبح أقرب إلى دب كوالا أزرق اللون، والأهم أن ليلو تأخذه وتسميه ستيتش، وتعتبره حيوانها الأليف. تُعيد النسخة الحية بشكل كبير تقديم تفاصيل فيلم الرسوم المتحركة، مع إحيائها باستخدام التصوير أو المؤثرات البصرية، وهو الأمر الذي أصبح أسهل مع التقدم التكنولوجي. يركز الفيلم، خصوصا في نصفه الأول، على استجداء شعور الحنين إلى الماضي لدى المتفرجين قدر الإمكان. تغييرات أغضبت المشاهدين أحدث الفيلم بضعة تغييرات عن الرسوم المتحركة، أهمها على الإطلاق التركيز بشكل أكبر على شخصية ناني، الأخت المراهقة لليلو، التي تتعرض لضغط شديد طوال الوقت، سواء لحمايتها من الكوارث التي تقوم بها، أو للحفاظ على وصايتها. في الفيلم الأصلي، كانت رعاية ناني لأختها الصغرى أمرا مفروغا منه، بينما تُظهر النسخة الأحدث مدى التضحية التي تقوم بها، سواء على المستوى الشخصي أو العملي. وينتهي الفيلم باتخاذ ناني وليلو قرارا بترك الصغيرة في رعاية توتو (إيمي هيل)، مما يتيح لناني فرصة استكمال دراستها الجامعية. أثارت هذه النهاية غضب الكثير من المتفرجين، حيث ظنوا أن استسلام ناني ليس إلا خيانة لمسؤوليتها، وخيانة من صناع الفيلم لفكرة "أوهانا" أو مفهوم العائلة في ثقافة هاواي، والتي تهتم بالتكافل بين أفراد الأسرة الواحدة. وكانت الدافع لدى ليلو وناني لحماية سيتيش من جومبا والفضائيين عندما حاولوا استرجاعه. وفي الحقيقة، يحاول "ليلو وستيتش" إحداث توازن بين مصلحة كل من شخصيتي ناني وليلو، وتوضيح أن رعاية طفل لا يمكن أن تكون مسؤولية مراهقة لا تملك الإمكانيات الاقتصادية أو العقلية التي تؤهلها لهذه المهمة. من جهة أخرى، لا يخرج الفيلم من إطار احترام الأوهانا أو مفهوم العائلة، حيث يوضح أن توتو يمثل جزءا من عائلة ليلو الممتدة، وليس مجرد جارة أو شخص عابر. غير أن التغيير الأهم، والذي أضرّ بالفيلم وجعله أكثر سذاجة، تمثل في تحويل شخصية جومبا إلى شرير تقليدي بعدما كانت في الفيلم الأصلي وفي المسلسل أيضا، شخصية رمادية لها عيوبها ومزاياها. فقد صنع ستيتش وغيره من المخلوقات العنيفة، لكن حياته مع ليلو على الأرض هذّبته، وجعلته جزءا آخر من الأوهانا أو عائلة ليلو الجديدة الممتدة. "ليلو وستيتش" ليس إلا استثمارا جديدا من "ديزني" لفيلم قديم ناجح، مثلما فعلت "ديزني" من قبل عند تحويل أشهر أفلامها إلى مسلسلات رسوم متحركة طويلة، أو تقديم أجزاء جديدة منها أقل نجاحا. وستظل صيحة تحويل الرسوم المتحركة إلى أفلام حية مستمرة طالما تحقق هذه الأفلام إيرادات عالية، حتى يمل المشاهدون من شعور الحنين للماضي ويرغبوا في محتوى جديد وطازج.


الجزيرة
منذ 6 أيام
- الجزيرة
إيرادات قياسية لـ"ليلو أند ستيتش" و"مهمة مستحيلة 8″ في عطلة "يوم الذكرى"
حققت صالات السينما في أميركا الشمالية إيرادات استثنائية خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة تزامنا مع "يوم الذكرى" (Memorial Day)، إذ احتل فيلمان ضخمان صدارة شباك التذاكر هما "ليلو أند ستيتش" (Lilo & Stitch) من إنتاج ديزني، والجزء الثامن من سلسلة "مهمة: مستحيلة 8" (Mission: Impossible 8) من بطولة توم كروز. ووفق تقديرات شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة، تخطت العائدات المشتركة للفيلمين حاجز 250 مليون دولار، مما يجعلها واحدة من أكثر العطلات السينمائية ربحا منذ سنوات. تصدر "ليلو أند ستيتش"، النسخة الحية من فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي لعام 2002، شباك التذاكر بإيرادات بلغت 183 مليون دولار، وهو رقم قياسي جديد لإطلاق فيلم في عطلة "ميوريال داي"، بحسب مجلة "فاراييتي". الفيلم من بطولة الطفلة مايا كيالوها في دور "ليلو"، ويتناول قصة لقائها بالكائن الفضائي "ستيتش"، الذي يظهر على شكل كلب أزرق كثيف الوبر. وقد وصلت الإيرادات العالمية للفيلم إلى 158 مليون دولار. وقال المحلل ديفيد أ. غروس من "فرنشايز إنترتينمنت ريسيرش" إن هذا الأداء "يجعل من الفيلم أحد أكثر إصدارات ديزني الحية نجاحا تجاريا بين الأفلام المستوحاة من أعمال رسوم متحركة". إعلان أما في المرتبة الثانية، فجاء "مهمة: مستحيلة 8" محققا 77 مليون دولار في أميركا الشمالية، في انطلاقة وصفها غروس بأنها "ربما الأفضل في تاريخ السلسلة". ورغم ميزانيته التي بلغت نحو 400 مليون دولار، فإن التوقعات تبدو إيجابية باستمرار زخم الفيلم خلال الأسابيع المقبلة. وتراجع "فاينل ديستينيشن: بلودلاينز" (Final Destination: Bloodlines) إلى المركز الثالث بإيرادات بلغت 24.5 مليون دولار بعد أن تصدّر الأسبوع الماضي. أما "ثاندربولتس" (Thunderbolts) من إنتاج "مارفل"، فحلّ رابعا محققا 11.6 مليون دولار، مما رفع إجمالي إيراداته العالمية إلى 350 مليون دولار منذ بدء عرضه. وجاء خامسا فيلم "سينرز" (Sinners) للمخرج راين كوغلر وبطولة مايكل بي. جوردان، مسجلا 11.2 مليون دولار. وقد وصلت مداخيله المحلية إلى 259 مليون دولار، مما يضعه في مرتبة متقدمة ضمن أفلام الرعب والتشويق ذات الطابع الخارق. وفيما يلي ترتيب الأفلام التسعة الأولى في أميركا الشمالية: "ليلو أند ستيتش" (Lilo & Stitch) – 183 مليون دولار. "مهمة: مستحيلة 8" (Mission: Impossible 8) – 77 مليون دولار. "فاينل ديستينيشن: بلودلاينز" (Final Destination: Bloodlines) – 24.5 مليون دولار. "ثاندربولتس" (Thunderbolts) – 11.6 مليون دولار. "سينرز" (Sinners) – 11.2 مليون دولار. "ذي لاست روديو" (The Last Rodeo) – 6.3 ملايين دولار. "فرندشيب" (Friendship) – 5.7 ملايين دولار. "إيه ماينكرافت موفي" (A Minecraft Movie) – 2.9 مليون دولار. "ذأ أكاونتنت 2" (The Accountant 2) – 2.5 مليون دولار.


الجزيرة
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
أفلام صيف 2025.. منافسة ساخنة بين توم كروز وبراد بيت وسوبرمان قادم بقوة
يُعد موسم الصيف السينمائي هو الأكثر انتظارا كل عام، ففيه تتسابق الأفلام ذات الميزانيات الضخمة على تسلية المتفرجين والاستحواذ على لقب "الأعلى في شباك التذاكر العالمي". ويسود هذا الصيف منافسة ساخنة جدا بين نجوم كبار، بالإضافة إلى عودة سوبرمان مرة أخرى للشاشة الكبيرة، وأجزاء جديدة من سلاسل ناجحة جدا. ليحتار المتفرج فيما يختار ليشاهد، غير أننا نقدّم له هذه القائمة المحددة بالتواريخ لنسهل عليه هذه الاختيارات الصعبة. المهمة المستحيلة: الحساب الأخير – 23 مايو/أيار يبدأ هذا الموسم الصيفي بفيلم النجم توم كروز "المهمة المستحيلة: الحساب الأخير" (Mission: Impossible – The Final Reckoning)، الجزء الثامن من سلسلة "المهمة المستحيلة". السلسلة التي بدأت قبل حوالي 30 عامًا تقريبًا، وتحديدًا عام 1996. يعد هذا الفيلم تكملةً لفيلم "مهمة مستحيلة: الحساب الميت" (Mission: Impossible – Dead Reckoning Part One)، الصادر عام 2023. يُعيد توم كروز، وهايلي أتويل، وسيمون بيغ أدوارهم من الأفلام السابقة، وتدور أحداث الفيلم بعد مرور شهرين على الاشتباك في قطار الشرق السريع، حيث يسافر إيثان هانت (توم كروز) إلى لندن على أمل تتبّع أثر يقوده إلى مفتاح الكيان. وفي لندن، تُقام مظاهرة كبيرة ضد الكيان، بسبب مستقبل الذكاء الاصطناعي وانقلابه على البشرية، يدور الفيلم حول الهلع من الذكاء الاصطناعي، خاصة عندما يتحكم فيه أشرار يسعون للسيطرة على العالم. تتميز سلسلة "المهمة المستحيلة" بمشاهد أكشن مصورة بأفضل التقنيات، مع اهتمام شديد بالواقعية وتقليل استخدام المؤثرات البصرية إلى الحد الأدنى، مما يمنح السلسلة هويتها الخاصة ويجعل المتفرجين يتابعونها فيلمًا بعد آخر. "إف 1" – 25 يونيو/حزيران "إف1" (F1) هو إسهام النجم براد بيت في هذا الموسم الحار. وهو فيلم درامي رياضي، من إخراج جوزيف كوسينسكي وسيناريو كتبه إيرين كروغر، ويستعرض بطولة العالم للفورمولا 1. وقد أُنتج بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، الهيئة المنظمة لهذه الرياضة. تدور أحداث الفيلم حول سوني هايز (براد بيت)، سائق فورمولا 1 في التسعينيات من القرن الماضي، الذي تعرض لحادث مروّع أجبره على الاعتزال من سباقات الفورمولا 1، والاتجاه إلى التسابق في فئات أخرى. لكن حياته تتغير عندما يتواصل معه روبن (خافيير باراديم)، مالك فريق في سباق فورمولا 1 وصديق البطل، ويطلب منه الخروج من التقاعد لتدريب الموهبة الصاعدة نواه (دامسون إدريس) من فريق غراند بريكس أبيكس (APXGP). تحظى الأفلام الرياضية، خصوصا في مجال سباقات السيارات، بشعبية كبيرة لأسباب متعددة، منها تصوير مشاهد السباقات، بالإضافة إلى البعد الدرامي والعاطفي. غير أن ما يضفي على "إف1" أهميته الخاصة وجود براد بيت، الذي لا يزال نجمًا ذا شعبية كبيرة. "ميغان 2.0" – 27 يونيو/حزيران حقق فيلم "ميغان" (M3GAN) نجاحا غير متوقع عند عرضه عام 2022، حيث بلغت إيراداته 181 مليون دولار مقابل ميزانية قدرها 12 مليون دولار فقط، الأمر الذي أدى إلى إصدار جزء ثانٍ منه، من المنتظر عرضه هذا الصيف. "ميغان 2.0" (M3GAN 2.0) هو فيلم خيال علمي ورعب من إخراج جيرارد جونستون، ويشهد عودة أليسون ويليامز، وفايوليت ماكغرو، وآيمي دونالد، وجينا ديفيس إلى البطولة. تدور أحداث الفيلم بعد عامين من أحداث فيلم "ميغان"، حيث أصبحت جيما (أليسون ويليامز) مؤلفة ومدافعة عن تنظيم الذكاء الاصطناعي، وقامت بحبس نسخة لا تزال نشطة من ميغان داخل دمية صغيرة غير مؤذية. ومع ذلك، تم سرقة تكنولوجيا ميغان، واستُخدمت في تطوير روبوت عسكري يدعى "أميليا"، أصبح واعيًا بذاته، وتمرّد على صانعيه، ويحاول تنفيذ سيطرة شاملة باستخدام الذكاء الاصطناعي. يتناول الفيلم من جديد فكرة الهلع من الذكاء الاصطناعي، لكنه يراهن على فضول المتفرجين لمشاهدة جزء جديد من بطلتهم الدمية المرعبة والمفضلة. عالم الديناصورات: إحياء – 2 يوليو/تموز محبّو سلسلة "حديقة الديناصورات" السينمائية، التي بدأت عام 1993، سيسعدون بعرض أحدث أفلامها بعنوان "عالم الديناصورات: إحياء" (Jurassic World: Rebirth)، وهو الفيلم الرابع من سلسلة "عالم الديناصورات" (Jurassic World) والسابع ضمن سلسلة "حديقة الديناصورات" (Jurassic Park) بشكل عام. سيضم الفيلم طاقمًا تمثيليًا جديدًا بقيادة سكارليت جوهانسون، ماهرشالا علي، وجوناثان بيلي. تدور أحداث الفيلم بعد 5 سنوات من أحداث فيلم "عالم الديناصورات: السيادة" (Jurassic World Dominion)، عندما أصبح مناخ الأرض غير صالح لحياة الديناصورات، وتعيش الكائنات الناجية في مناطق استوائية نائية، تشبه إلى حد كبير البيئات التي ازدهرت فيها في الماضي. يتم تجنيد زورا بينيت (سكارليت جوهانسون)، كعميلة سرية من قِبل شركة أدوية للمشاركة في مهمة سرية جدًا مع عالم الأحافير الدكتور هنري لوميس. يُكمل الفيلم قصص الديناصورات من خلال طاقم مختلف، وقد أثبتت أفلام السلسلة السابقة أن الجمهور لا يتابعها بناءً على الممثلين من فيلم لآخر، بل بفضل المؤثرات البصرية التي تعيد إحياء الديناصورات على الشاشة مرة أخرى. سوبرمان – 11 يوليو/تموز يشهد هذا الصيف إعادة إطلاق سلسلة أفلام دي سي (DC) للأبطال الخارقين، وذلك باستخدام ممثلين جدد بعدما وضعت أستديوهات وارنر براذرز (Warner Bros) السلسلة القديمة خلف ظهرها نتيجة إخفاقاتها المتعددة، سواء نقديًا أو في شباك التذاكر. يستعرض الفيلم رحلة كلارك كينت /سوبرمان، في محاولة للتوفيق بين إرثه الكريبتوني وعائلته البشرية التي تبنته في مدينة سمولفيل بولاية كانساس، ويُقدم دور سوبرمان للمرة الأولى هنا الممثل الشاب ديفيد كورينسويت. الفيلم من إخراج جيمس غن، أحد أهم المخرجين الذين تعاونوا مع أفلام مارفل، حيث أخرج ثلاثية "حراس المجرة " (Guardians of the Galaxy)، بالإضافة إلى فيلمه الوحيد مع سلسلة دي سي القديمة بعنوان "الفرقة الانتحارية" (The Suicide Squad)، الذي حقق نجاحًا على عكس الجزء الأول الذي لم يكن من إخراجه. يشتهر جيمس غن بأسلوبه المميز في تقديم مشاهد الأكشن، التي تجمع بين الرشاقة والعنف والفكاهة، كما يُعرف باستخدامه للأغاني والموسيقى الشعبية كخلفية لهذه المشاهد. وتُعد عودة سوبرمان على يده بشرى سارة للكثير من المشاهدين.