
"قرة عيني".. الموت يفجع اللاعب العراقي نشأت أكرم
وذكر "المايسترو" في منشور تابعته وكالة شفق نيوز "بقلوب يعتصرها الألم، وبعيون دامعة مؤمنة بقضاء الله وقدره، أنعى أختي الحبيبة، قرة عيني، وسندي في هذه الحياة، سيدة الحنان، رفيقة الدرب، وشريكتي في كل لحظة".
وأضاف "رحلت عنّا إلى جوار ربها، تاركة وراءها فراغاً لا يملؤه أحد، وذكرى عطرة لن تُنسى".
وتابع "كانت نسمة من رحمة، تحب الجميع، وتمنح من حولها دفئاً وطيباً لا ينسى".
واختتم بالقول "أسألكم الدعاء لها، بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنها الله فسيح جنانه، ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة، ويجبر كسر قلوبنا على فراقها".
ونشأت أكرم من مواليد 1984 من مدينة الحلة مركز محافظة بابل، يُعتبر أحد أبرز لاعبي الوسط المخضرمين في تاريخ الكرة العراقية، صنع اسمه بموهبته وساهم في أكبر إنجازات المنتخب، ومثّل العراق على المستوى الاحترافي في السعودية، الإمارات، قطر، هولندا، والصين.
وشارك مع منتخب العراق (2001–2013)، سجّل 17 هدفاً في 113 مباراة، وكان عنصراً أساسياً في تتويج العراق بكأس آسيا 2007، حيث نال جائزة أفضل لاعب في النهائي ودخل التشكيلة المثالية للبطولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 7 ساعات
- اذاعة طهران العربية
الأربعين، رحلة إلى بناء مستقبل أكثر إشراقا للبشرية
يعتبر الأربعين حدثا فريدا في تاريخ البشرية، حيث تُوجد فيه عناصر قيّمة لطالما بحثت عنها فطرة الإنسان الساعية إلى الله، لكنها غالبًا ما ضاعت في صخب الحياة العصرية. إن الطبيعة البشرية والفطرة الإنسانية متعطشة للصدق، العدالة والإيثار، الحنان والتعاطف؛ لكن هذه الجواهر الثمينة تتلاشى ببطء وسط غبار الدنيا وهموم الحياة، ويجد الإنسان نفسه بعيدًا عن جوهره. والأربعين يعد أكثر من مجرد مناسبة دينية، وبل هو ملتقى عظيم للعودة إلى هذه الينابيع النقية. يجتمع الناس في مسيرة الأربعين، من جنسيات وأديان وثقافات مختلفة دون توقعات مادية وبنوايا صافية. ويوفر هذا التجمع الضخم مساحة جديدة لممارسة التعاطف والحوار والتسامح وقبول الآخرين. ربما لم تتح للكثيرين فرصة تجربة التعايش السلمي والعطاء خلال العام، ولكن هنا، يجد التائهون طريق الحب والمودة من جديد، ويتبادلون الهدايا. تكتسب قيمٌ كالإيثار والضيافة معنىً أعمق خلال الأربعين. فالناس الذين يبذلون دون انتظار شيء من ممتلكاتهم المادية، والزوار الذين يضحون بالراحة والرفاهية ليستفيدوا من مشاق الطريق الروحي، يجدون أنفسهم في جوٍّ من البهجة والسرور تجاه الدنيا، ويقتربون من حقيقة الوجود. وفي هذه الأثناء، حتى الأطفال الصغار والمراهقون و كبار السن يدركون معنى المشاركة والتعاطف والتضامن بكل وجودهم. ومن الإنجازات العظيمة الأخرى للأربعين استعادة الشعور ب العدالة ومقاومة الظلم، وإعادة تأهيله. كما أن إن ذكرى الإمام الحسين وأصحابه (ع)، بثباتهم وعدم مهادنتهم للباطل، تُلهم الإنسان المعاصر للنهوض من جديد والحفاظ على قيمه إذا شعر بضياع العدالة والحرية، مستلهما هذه الحقيقة التاريخية. ويتخذ هذا التعافي شكلًا جماعيًا واعيًا، ويربط الإنسان برسالته التاريخية في نصرة المظلومين. يجد الإنسان وسط هذا الحشد وصحبة ملايين البشر، فرصة للتفكير في معنى الحياة وإعادة تفسير هويته. ويرى العديد من الزوار أنفسهم في المرآة من منظور مختلف، ويلمسون بشكل أفضل آلامهم ورغباتهم وآمالهم المشتركة. وهذه التجربة الجماعية لا تُعزز الروحانية الفردية فحسب، بل تُوفر أيضًا رصيدًا روحيًا لإصلاح المجتمع والتآزر الفكري والعملي. إذن الأربعين ليس مجرد إحياء للقيم المفقودة، بل هو أيضا مدرسة إنسانية وحضارية؛ تجربة تُظهر أن الإنسان، بانخراطه في هذه الشعائر، يستطيع العودة إلى منبع الفضائل والنقاء، وبترميم هذه القيم، يلعب دورا فعالًا في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للبشرية. كما أن الأربعين فرصة لهذه العودة المجيدة وتذكير بعهد جديد مع الذات ومع الله سبحانه وتعالى.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 7 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
لبنان تنعى فنانها الكبير زياد الرحباني
المستقلة/-رحل صباح السبت، الموسيقي والكاتب المسرحي اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، دون الكشف عن سبب الوفاة، بينما لم يصدر بعد بيان عن العائلة. زياد، هو نجل المطربة اللبنانية الشهيرة فيروز ووالده هو الموسيقي الراحل عاصي الرحباني، ويُعد أحد أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر. بدأ مسيرته الفنية مطلع السبعينيات، حين قدم أولى مسرحياته الشهيرة 'سهرية'، وكتب ولحن لاحقًا لوالدته فيروز. ونعى رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الرحباني وكتب عبر موقع 'إكس' (تويتر سابقاً): 'زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانًا مبدعاً استثنائيًّا وصوتًا حرًّا ظلّ وفيًّا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسّد التزامًا عميقًا بقضايا الإنسان والوطن'. من هو زياد؟ ولد في الأول من يناير/ كانون الثاني من العام 1956 في مدينة أنطلياس، التي تبعد بضعة كيلومترات شمال بيروت لعائلة مارونية. وهو ابن عاصي الرحباني الذي يشكل مع شقيقه منصور الرحباني ما يعرف اليوم بالأخوين الرحباني في تاريخ الموسيقى العربية. والدته نهاد حداد، المعروفة بالسيدة فيروز. تلقى زياد تعليمه في مدرسة الجمهور للأباء اليسوعيين في لبنان، حيث برزت موهبته الموسيقية في وقتٍ مبكر. كتب زياد الرحباني يوماً في كتابه 'صديقي الله' الذي دونه بين عامي 1967 و1968، وهو في عمر الثانية عشر فقط 'في الأرض ليس من كتّاب كلنا كتّاب نكتب حياتنا على الأيام وكل يخاف على حبره ولا يعطي منه الآخر'. في عام 1971، وبعمر الـ15 عاماً، لحن للمرة الأولى أغنية 'ضلي حبيني يا لوزية'، التي غنتها الفنانة هدى في مسلسل 'من يوم ليوم'. وفي عام 1973، كان من المقرر أن تلعب فيروز الدور الرئيسي في مسرحية 'المحطة' كتابة الأخوين الرحباني التي لعب فيها زياد أولى أدواره التمثيلية بشخصية الشرطي. وفي نفس العام، كان عاصي والده في المستشفى، فكتب منصور الرحباني كلمات أغنية تعبر عن غياب عاصي أسماها 'سألوني الناس' فقام زياد بتلحينها في السابعة عشر من عمره لتكون هذه الأغنية الأولى التي يلحنها زياد لوالدته فيروز، والتي لاقت رواجاً وإستحساناً واسعاً لدى الجمهور العريض. الفنان الشامل كان أول ظهور لزياد على المسرح في المسرحية ذاتها أي 'المحطة'، حيث لعب فيها دور الشرطي. كما ظهر بعدها في 'ميس الريم' بدور الشرطي أيضاً والذي يسأل فيروز عن اسمها الأول والأخير، وعن ضيعتها في حوار ملحن. وفي ذات المسرحية قام زياد بكتابة موسيقى المقدمة، والتي أذهلت الجمهور بالرتم الموسيقي الجديد الذي يدخله هذا الشاب على مسرحيات والده وعمه. بعدها توالت المسرحيات، ولكن بأسلوب مختلف جداً عن الأسلوب السابق (الرحباني) حيث اتخذت مسرحيات زياد الشكل السياسي الواقعي جداً، الذي يمس حياة الشعب اليومية، بعد أن كانت مسرحيات الأخوين رحباني تغوص في المثالية وتبتعد قدر الإمكان عن الواقع، ويعيش فيها المشاهد خيالاً آخر وعالماً آخر. هذا ما لم يقبله زياد لجمهوره، وخاصة أن الحرب الأهلية كانت قد بدأت. قدم زياد الرحباني منذ 1973 وحتى 1994 عدة مسرحيات 'سياسية' بامتياز، تناول فيها مختلف قضايا وطنه وأزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وكانت باكورة أعماله مسرحية 'سهرية' عام 1973، وفي العام 1974 قدم مسرحية 'نزل السرور'، حيث أعلن بوضح أن التغيير يحدث بثورة. وعرض الرحباني في العام 1980 مسرحية 'فيلم أميركي طويل'، متحدثا فيها عن لبنان وحربه الأهلية وتدخلات الخارج في شؤونه. وفي 1983 قدم 'شي فاشل' متناولا مسرحية فاشلة بشكل يسخر من تراث وطنه، وحاول في 'بخصوص الكرامة والشعب العنيد' عام 1993 والجزء الثاني منها في العام 1994 'لولا فسحة الأمل' تقديم قراءة في المسرحيتين لتوقعاته السياسية المستقبلية للبنان. عرف الجمهور معظم مسرحيات زياد عن طريق الصوت حيث كانت تبثّ عبر الإذاعة وتباع عبر الأشرطة. أخرج زياد لاحقاً بعضاً من مسرحياته إلى النور وكان أولها 'بالنسبة لبكرا شو؟' التي عرضت في السينما عام 2016 بعد نحو 38 عاماً على تقديمها على خشبة المسرح. لدى زياد علاقة مع الإذاعة أيضاً، إذ له عدة برامج إذاعية كانت تبث من إذاعة 'صوت الشعب' التابعة للحزب الشيوعي في لبنان عبر فيها عن مواقفه السياسية من الأحداث اللبنانية الجارية وهي: بعدنا طيبين، قول الله، تابع لشي تابع شي، العقل زينة، ياه ما أحلاكم، نص الألف خمسمية. زياد وفيروز والعائلة قدّم زياد باكورة كبيرة من الأعمال مع والدته فيروز، فوزّع عدداً من الأغاني أشهرها: نحن والقمر جيران، أنا لحبيبي، شتي يا دني، هيلا يا واسع ونسّم علينا الهوا. وقدّم مع والدته ألبومات كاملة من تأليفه وتلحينه وتوزيعه أبرزها كيفك إنت، إيه في أمل، ومش كاين هيك تكون، إضافة إلى مشاركته في توزيع أو كتابة أو تلحين عشرات الأغنيات لها. مرّت علاقته بوالدته بتقلّبات كثيرة وهو الأمر ذاته مع باقي العائلة، إذ استقل عنهم باكراً وأخذ نوعاً مستقلاً من الفنّ منذ صغره. ذكر زياد في مقابلة تلفزيونية عام 2016 أن فيروز كانت مهتمة في طفولته باستكمال تعليمه، بينما كان والده يصر على دفعه أكثر نحو احتراف الموسيقى. وبعد خصام طويل بينهما بسبب نقله عن فيروز رأياً سياسياً وهي نادرة التصريح عن آرائها الصحفية، كشف تفاصيل خدعة قام بها كي تتم المصالحة بينه وبين والدته حيث اتصل بها وظلّ ساكتاً ثمّ تعاتبا. كما تحسّنت في السنوات الأخيرة علاقة زياد بشقيقته ريما والتي اختلف معها بسبب إدارتها لأعمال فيروز واختيارها أعمالاً لا تليق بها، بحسب وصفه.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 7 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
حالة كبيرة من الحزن بعد رحيل الموسيقار زياد الرحباني
المستقلة/-حالة كبيرة من الحزن سيطرت على الوسط الفني بعد رحيل الموسيقار زياد الرحباني نجل الفنانة فيروز اليوم، وحرص عدد كبير من الفنانين على نعيه بكلمات مؤثرة عبر صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت مصادر إعلامية لبنانية أن السيدة فيروز، أيقونة الغناء اللبناني، دخلت في حالة انهيار مؤقت عقب تلقيها نبأ وفاة نجلها زياد الرحباني. ووفق شهود عيان، فقد توجه فريق طبي إلى منزل السيدة فيروز في بيروت فور انتشار الخبر، وسط حالة من الحزن العميق سادت محيط العائلة. وقال الكاتب عبد الرحيم كمال في منشور عبر حسابه على «انستغرام»: «مات موسيقي عربي كبير رحل عن عالمنا موسيقي كان الأهم من والده وعمه، فقد الوطن العربي قامة فنية رفيعة وصاحب موسيقى فريدة، مات الابن الموهوب لفيروز والذي قدم لها اجمل ألحانها على الإطلاق، وداعا زياد رحباني ورحمك الله بقدر ما تحمل في قلبك من فن وموسيقى وحب وسخرية ذكية». كما نعى الفنان اللبناني جورج خباز، الرحباني، الذي كتب منشورا عبر «انستجرام» جاء فيه: «ربينا معك، وتأثرنا فيك، وتعلّمنا منك، زياد الرحباني كنت ورح بتضّل حكاية وطن حكاية شعب حكاية إنسان، موسيقتك بدمنا ومسرحياتك بوجدانا، ورؤيتك قدامنا، العباقرة ما بتساعن الدني، شكراً على كل الفن للي سابق عصور!! بلا ولا شي منحبك». فيما قال الفنان جورج وسوف: «رحل زياد العبقري، رحل زياد المبدع، أعمالك رح تبقى خالدة وفنك العظيم بالقلب والفكر على مر الأجيال، أحرّ التعازي للسيدة فيروز الأم ولعائلة الرحباني ولكل محبيك يا زياد». وكتبت الفنانة هيفاء وهبي منشور عبر منصة «إكس»: «زياد الرحباني فقدنا فنانا لن يتكرر، سبق عصره وأثر في جيل كامل، خالص التعازي للسيدة فيروز وشقيقته ريما، لعائلته ولكل من أحب فنه الحر والصادق، نفسك بالسما زياد». الفنانة نوال الزغبي كتبت: «رحيل العبقري الرحباني عن الحياة الله يرحمك»، وكتبت الفنانة ماغي بو غصن: «وداعا زياد الرحباني خسارة كبيرة للفن اللبناني بغياب أسطورة حقيقية، نفسك في السما والعزا لكل محبينك لكلنا». كما كتبت الفنانة سيرين عبد النور: «الله يرحمك يا مبدع»، وكتبت الفنانة ورد الخال: «الفنان لما يروح بيروح معه خيط من خيوط الشمس زياد الرحباني لروحه الرحمة».