
إطلاق مشروع "آبتاون جدة" لتطوير 960 وحدة سكنية بقيمة 745 مليون ريال
وجرى توقيع الاتفاقية برعاية وزارة الشؤون البلدية والإسكان، في إطار دعم تطوير مشاريع إسكانية نوعية تُسهم في تعزيز جودة الحياة وتتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأكد المهندس طارق بن عبدالله الزير، مدير عام الإدارة العامة لعمليات التطوير العقاري بالوزارة، أن القطاع الخاص يحقق نجاحات في المعروض العقاري في المملكة، وبهذا المشروع سيُضخ 960 وحدة سكنية، وهذا يلعب دورًا كبيرًا في عملية المعروض العقاري في مدينة جدة. وأضاف: "المعروض العقاري ليس وحده كفيلًا بزيادة الضخ، لا بد من توفر كامل الأركان في مشاريع فيها جودة حياة، وموقعها جدًا مميز، هذا يعطي أمانًا وانطباعًا جيدًا للمستفيد، واليوم الجهات الحكومية مع نموذج شراكة مع القطاع الخاص تعطي أريحية وأمانًا في عملية الشراء للوحدات".
وقال الأستاذ جواد كيوان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات دبي الوطني كابيتال: "يسرنا في شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال أن نعلن عن إطلاق صندوق آبتاون جدة العقاري، الذي يهدف إلى إنشاء 960 وحدة سكنية برعاية وزارة الشؤون البلدية والإسكان. نفخر بالتعاون مع شركائنا، وعلى رأسهم شركة آفاق للاستثمار والتطوير العقاري، في هذا المشروع النوعي لتعزيز التملك السكني وتحسين جودة الحياة. الصندوق يعكس ثقة المستثمرين المحليين والدوليين، ويدعم توجه المملكة الطموح في ظل الرؤية 2030".
من جانبه أوضح الأستاذ عاصم الكثيري، الرئيس التنفيذي لشركة آفاق للاستثمار والتطوير العقاري: "أطلقنا صندوق آبتاون جدة مع شريكنا الإمارات دبي الوطني كابيتال، برعاية من وزارة الشؤون البلدية والإسكان. المشروع يقع في موقع استراتيجي على طريق الأمير ماجد بمدينة جدة، قريب من أبرز المناطق الحيوية، نوعي في جودة الحياة والخدمات المشتركة، وينقسم إلى 6 مجمعات سكنية، وبإذن الله متأملين في هذا المشروع عوائد مجدية للمستثمرين، وقصة نجاح جديدة لآفاق".
يُعد مشروع آبتاون جدة أحد أكبر المشاريع العقارية الحديثة بمدينة جدة، ويقع في موقع استراتيجي على طريق الأمير ماجد الحيوي، ليشكّل مجتمعات سكنية متكاملة تعكس أسلوب الحياة العصرية وتوفّر للعائلات بيئة راقية وآمنة تتوافق مع متطلبات الحياة الحديثة.
يتكون المشروع من 960 وحدة سكنية موزعة على 6 مجمعات، يحيط بكل منها فناء مركزي ومساحات خضراء تتيح للأطفال اللعب بأمان وتعزز التواصل المجتمعي. كما يضم المشروع 65 وحدة تجارية، إضافة إلى مرافق متكاملة تدعم أسلوب الحياة الصحي والهادئ، مثل الصالات الرياضية، حضانات الأطفال، مناطق العمل المشتركة، مصليات، ومناطق الضيافة والجلوس.
تبلغ مساحة البناء الإجمالية للمشروع 225,965 مترًا مربعًا، وتم تصميمه ليعكس بيئة متوازنة تلائم مختلف أفراد الأسرة وتوفر نمط حياة عصري آمن.
يتميّز المشروع بموقعه الاستراتيجي في حي المروة، أحد أكثر الأحياء حيوية ونموًا في جدة، حيث يقع على مقربة من أبرز المعالم والخدمات في المدينة، إذ يبعد 3.5 كم فقط عن مطار الملك عبدالعزيز ومحطة قطار الحرمين، و6.3 كم عن عزيز مول، و9.3 كم عن مجمع العرب، كما يبعد 18.5 كم عن محطة قطار الحرمين – السليمانية، و18.9 كم عن ردسي مول، و9.6 كم عن حديقة جدة، و18.8 كم عن نافورة الملك فهد، ما يعزز من قيمة المشروع السكنية والتجارية ويمنح سكانه سهولة تنقّل عالية إلى مختلف وجهات جدة الحيوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
السعودية ترفع توريد سماد الفوسفات إلى الهند وسط مباحثات لاستكشاف الفرص
تخطط شركات هندية عاملة في الكيماويات والأسمدة إلى استكشاف الفرص في قطاع البتروكيماويات السعودي، وفقا لما قالته لـ"الاقتصادية" السفارة الهندية في الرياض. وبحث فريق مشترك بقيادة وزير الصناعة والثروة المعندية السعودي بندر الخريف، وجيه بي نادا وزير الكيماويات والأسمدة الهندي، تعزيز التعاون طويل الأمد في القطاع. كما ناقش مع مسؤولين سعوديين تعزيز التعاون في القطاعات الطبية، والخدمات الصحية، والأدوية، وحلول الصحة الرقمية، وتبادل المعرفة. كانت شركات هندية وقعت اتفاقيات مع شركة المعادن السعودية لزيادة توريد سماد فوسفات ثنائي الأمونيوم إلى 3.1 مليون طن متري خلال عام، بحضور وزير الصناعة السعودي والوزير الهندي في ختام زيارته للسعودية أمس. السفارة الهندية في الرياض أشارت إلى أن الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين أسفرت عن التزامات تتضمن توريد الأسمدة من السعودية إلى الهند على المدى الطويل بداية من العام المالي الحالي 2025-2026 . شهد الوزيران توقيع اتفاقيات طويلة الأجل في قطاع البرتوكيماويات بين شركة معادن وشركات هندية تضمنت IPL و KRIBHCO و CIL ، لمدة 5 سنوات، ابتداء من عامي 2025 و2026، مع إمكانية تمديدها فترة مماثلة. وأجرى جيه بي نادا أجرى مباحثات اليوم مع وزير الصناعة بندر الخريف خلال لقائه في الرياض، تناولت آليات تعزيز الشراكة في قطاعات الأسمدة والبتروكيماويات والأدوية. كما زار الدمام والرياض في الفترة من 11 إلى 13، مع وفد رفيع المستوى لتعزيز التعاون الثنائي في مجال الكيماويات والأسمدة. أكد الجانبان التزامهما بتوسيع نطاق العلاقات الثنائية لتشمل أسمدة رئيسية أخرى، مثل اليوريا، إضافة إلى DAP ، بهدف ضمان أمن الأسمدة في الهند . كما عُقدت مناقشات حول تسهيل الاستثمارات المتبادلة، مع التركيز على استكشاف فرص استثمار مؤسسات القطاع العام الهندية في قطاع الأسمدة السعودي، وبالمقابل، الاستثمارات السعودية في الهند. وأكدت السفارة الهندية أن الهند تُعدّ وجهة رئيسية لاستيراد الأسمدة من السعودية، كما تُعدّ معادن الشركة الرائدة في هذا القطاع في السعودية. فيما أوضحت أن واردات الهند من سماد ثنائي فوسفات الأمونيوم السعودي " DAP " بلغت في الفترة 2024-2025 أكثر من 1.9 مليون طن متري، بزيادة قدرها 17% عن 1.6 مليون طن متري استوردتها خلال العام الماضي. وفي أبريل 2025، بلغت قيمة صادرات السعودية إلى الهند 8.64 مليار ريال، بينما بلغت قيمة وارداتها من الهند 4.21 مليار ريال سعودي، ما أدى إلى فائض تجاري قدره 4.43 مليار ريال سعودي. وفي السنة المالية 2024-2025، بلغ إجمالي حجم التجارة بين البلدين 41.88 مليار دولار، حيث بلغت واردات الهند من السعودية 30.12 مليار دولار، وصادراتها إلى السعودية 11.76 مليار دولار.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«بنك أوف أميركا»: معنويات المستثمرين تصل لأعلى مستوى منذ فبراير
كشف أحدث استطلاع عالمي لمديري صناديق الاستثمار أجراه «بنك أوف أميركا» عن ارتفاع معنويات المستثمرين في يوليو (تموز) إلى أعلى مستوياتها منذ فبراير (شباط)، مدفوعة بأكبر قفزة في تفاؤل الأرباح خلال خمس سنوات، وبتزايد شهية المخاطرة إلى مستويات قياسية. وانخفضت مستويات السيولة إلى 3.9 في المائة في يوليو، وهو معدل منخفض، دفع استراتيجيي البنك الاستثماري إلى إصدار «إشارة بيع» داخلية، وفق «رويترز». وفي مذكرة نُشرت الثلاثاء، أشار البنك إلى أن المعنويات تعكس حالة من التفاؤل أو «الارتفاع»، إلا أن تركيز مديري الصناديق على الأسهم لم يصل بعد إلى قمته، وظلت تقلبات سوق السندات منخفضة. وقال محللون في البنك إن «الجشع هو دائماً عكس الخوف»، مضيفين أن المستثمرين يميلون إلى احتضان «صيف التحوط والتجديد» بدلاً من الرهان على مراكز قصيرة كبيرة أو الانسحاب تماماً من السوق. وسجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مستويات قياسية هذا الشهر. كما شهدت عملة «البتكوين» تدفقات نقدية إيجابية، مع افتراض المستثمرين أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن ينفذ تهديداته بفرض رسوم جمركية مرتفعة على شركائه التجاريين قبل الموعد النهائي الجديد في الأول من أغسطس (آب). وظلّت مؤشرات التقلب في الأسهم والسندات والعملات هادئة، ما يشير إلى غياب الذعر في التحوط أو تغيير المراكز، وفقاً لاستطلاع «بنك أوف أميركا» الذي شمل 211 مدير صندوق يديرون أصولاً بقيمة 504 مليارات دولار. وشهدت سوق السندات ضغوطاً، لا سيما في الديون طويلة الأجل، مع استعداد المستثمرين لزيادة الاقتراض والإنفاق الحكومي. كما تواجه سندات الخزانة الأميركية ضغوطاً إضافية نتيجة تهديدات ترمب المتكررة بإقالة رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول، معتقداً أن أسعار الفائدة يجب أن تكون أقل. وأظهر الاستطلاع أن 81 في المائة من المشاركين يتوقعون خفضاً واحداً أو اثنين في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام. وعند سؤالهم عن المرشح الأوفر حظاً لرئاسة «الاحتياطي الفيدرالي» المقبل، أشار 26 في المائة إلى سكوت بيسنت، و17 في المائة إلى كيفن وارش، و14 في المائة إلى كريستوفر والر، و7 في المائة إلى كيفن هاسيت. وعلى صعيد العملات، كشف الاستطلاع أن مديري الصناديق يحتفظون بأكبر مراكز زيادة وزن في اليورو منذ يناير (كانون الثاني) 2005. وكان اليورو المستفيد الأكبر من تدفقات المستثمرين الخارجة من الدولار الأميركي هذا العام، مرتفعاً بنحو 13 في المائة؛ ليصل إلى أعلى مستوياته منذ نحو أربع سنوات. وأعرب المشاركون في الاستطلاع عن اعتقادهم أن مراكز البيع على الدولار باتت الأكثر ازدحاماً حالياً، رغم انخفاض نسبة المستثمرين الذين ينوون التحوط ضد انخفاضات الدولار إلى 33 في المائة مقارنة بـ39 في المائة سابقاً، مما يشير إلى تراجع في توقعات استمرار تراجع العملة الأميركية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
التضخم في السعودية يستقر عند 2.3 % في يونيو
سجل معدل التضخم السنوي في السعودية استقراراً نسبياً خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، حيث بلغ 2.3 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، ويعزى ذلك بشكل رئيس إلى ارتفاع أسعار قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود بنسبة 6.5 في المائة، والأغذية والمشروبات بنسبة 1.5 في المائة، والسلع والخدمات الشخصية المتنوعة بنسبة 4.1 في المائة. وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء، ارتفعت أسعار قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود مدفوعةً بارتفاع مجموعة الإيجارات المدفوعة للسكن بنسبة 7.6 في المائة في يونيو، ومتأثرةً بالزيادة في أسعار إيجارات الفلل بنسبة 7.1 في المائة. في السياق ذاته، ارتفعت أسعار قسم الأغذية والمشروبات مدفوعة بارتفاع أسعار اللحوم والدواجن بنسبة 2.4 في المائة. كما ارتفعت أسعار السلع والخدمات الشخصية المتنوعة متأثرة بارتفاع أسعار المجوهرات والساعات بأنواعها والتحف الثمينة بنسبة 26.5 في المائة. كما سجلت أسعار قسم المطاعم والفنادق ارتفاعاً بنسبة 1.6 في المائة مدفوعة بارتفاع أسعار المطاعم والمقاهي وما شابهها بنسبة 1.9 في المائة. في حين سجل قسم التعليم ارتفاعاً بنسبة 1.4 في المائة، متأثراً بارتفاع أسعار رسوم التعليم العالي بنسبة 5.0 في المائة. من جهة أخرى، انخفضت أسعار قسم تأثيث وتجهيزات المنزل بنسبة 1.7 في المائة، متأثرة بانخفاض أسعار الأثاث والسجاد وأغطية الأرضيات بنسبة 3.6 في المائة. وتراجعت أسعار الملابس والأحذية بنسبة 0.6 في المائة، متأثرة بانخفاض أسعار الملابس الجاهزة بنسبة 1.4 في المائة، إلى جانب تسجيل أسعار النقل انخفاضاً بنسبة 0.7 في المائة، متأثرة بتراجع أسعار شراء المركبات بنسبة 1.7 في المائة.