logo
الصين وتايوان .. تاريخ العلاقة ومآلاتها المستقبلية

الصين وتايوان .. تاريخ العلاقة ومآلاتها المستقبلية

عمون١٠-٠٢-٢٠٢٥

لعل شعوب العالم تتوقع أن تبدأ الحرب العالمية الثالثة كسابقاتها أي من القارة الأوروبية، وتزايد ذلك الاحتمال مع الحرب الروسية الأوكرانية، لكن هناك منطقة أخرى لديها القدرة والدوافع لشن الحرب، وهذه المره من آسيا وبالتحديد الصين وتايوان، لكن إن بدأت الحرب فلن تتوقف هنا؛ لأن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون طرفًا بتلك الحرب بجانب شريكتها تايوان، وبالتأكيد هي حرب بين قطبي العالم فلن تتوقف بسهولة، تلك الأزمة ليست بجديدة ولكنها تتصاعد مع تصاعد قوة الصين.
الأزمة الصينية التايوانية تعتبر من أكثر القضايا الجيوسياسية تعقيدًا في العالم، تلك القضية التي تعتبر أكثر حساسية في العالم، وذلك بسبب التدخل الإقليمي الدولي في أي صراع عسكري محتمل، وتعود بدايات تلك الأزمة إلى الحرب الأهلية الصينية بين عامي 1927 وعام 1949 والتي نشأت بين الحزب الوطني الصيني (الكوميننتانغ) الحاكم للصين آنذاك، وكان ذلك النظام مضطهدًا وخصوصًا لجزيرة تايوان، وذلك لرغبتها بإزالة ما تبقى من الحكم السابق أي اليابان، والحزب الشيوعي الصيني، والتي انتصر به الأخير لكن بعد خسائر عسكرية ومدنية بلغت ما يقارب المليون شخص، ونتج عن تلك الحرب مجاعة كبيرة وذلك بعد الغزو الياباني والتي تعتبر من أكبر المجاعات في التاريخ حيث أودت بملايين الأشخاص، ونتج خسائر اقتصادية من تدمير بالبنية التحتية، وأيضا تدهورا بالإنتاج الزراعي والصيني، وبعد انتصار الحزب الشيوعي هربت قوات الكومينتانغ إلى تايون، حيث أسست هناك حكومة منفصلة، تعتبر تلك الحرب نقطة مفصلية في تاريخ الصين الحديث، ومن هنا ادعت كل من الصين وتايوان أنها الممثل الشرعي للصين، وحصلت تايوان على التأييد الدولي واعتراف الأمم المتحدة بها كممثلة للصين، حتى عام 1971 حيث تم نقل المقعد الدائم للأمم المتحدة إلى الصين الشعبية مما جعل دول العالم تعترف بالصين كممثل شرعي وأن تايون جزء من الصين، لكن حكومة تايوان رفضت ذلك وحتى الآن تحاول أخذ الاعتراف الدولي.
بعد الاعتراف الدولي بالصين الشعبية على أنها دولة ممثلة في الأمم المتحدة، شعرت تايون أنها بخطر لذلك قامت بنهضة على كافة الأصعدة الاقتصادية حتى تصبح قادرة على قيام دولة تُحترم، رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعترف بتايوان كممثل لدولة الصين إلا أنها دعمت تايون في نهضتها الاقتصادية إلى حد ما، ومن هنا بدأت أكثر العلاقات الدبلوماسية تعقيدًا، ولذلك حاولت الصين تقديم الكثير من التنازلات مثل: أن تصبح التايوان إقليمًا منفصلًا له اقتصاد ونظام داخلي مستقل لكن تتبع الصين دبلوماسيًا وعسكريًّا إلا أن ذلك العرض لاقى الرفض المطلق، رغم انقسام الداخل التايواني إلى قسمين: قسم مؤيد للانضمام للصين وقسم معارض مطالب باستقلال كامل وباعتراف دولي.
تعتبر تايوان ذات أهمية للمشروع الصيني، ولكن مع تصاعد قوة الصين ازداد التخوف الأمريكي لذلك بأن تصبح الصين ذات قوة عظمى، وبهذا ينتهي زمن القطب الواحد ويبدأ زمن القطبين، لذلك وضعت أمريكا قواعد بعدت دول محيطة في الصين مثل: اليابان، كوريا الجنوبية، غوام، الفلبين، سنغافورة، أستراليا، دييغو غارسيا (المحيط الهندي)، وهذا ما ساهم بالمزيد من التوترات العسكرية، وجعل الصين تزيد من وجودها في البحر الصيني وتزيد قواتها حول تايون، وخصوصا مع تزايد الدعم الأمريكي العسكري لتايوان، إبان زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي عام 2022 إلى تايوان، ما اعتبرته الصين تعدي على سيادتها وقامت بالعديد من المناورات المحيطة بتايوان وفوق أجوائها، لذلك قام الرئيس الأمريكي السابق بالتخلي عن سياسة الغموض الاستراتيجي تهديد الصين بالتدخل العسكري المباشر، ولكن مع قدوم الرئيس دونالد ترامب أعتقد بأنها ستتحول المواجهة إلى مواجهة اقتصادية، ولذالك هناك سيناريوهات عدة للمستقبل:
1- سيناريو التوحيد السلمي: وهذا يمكن أن يكون من خلال وسائل دبلوماسية واقتصادية وهذا يعتمد على التوافق الشعبي التايواني، ولكن لا أعتقد أن ذلك ممكن حاليًا.
2- سيناريو التوتر المستمر: وهذا ما يحدث منذ عقود حيث وذلك بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير مباشر.
3- سيناريو الصراع العسكري: وهذا الخيار الأخير الذي ممكن أن تقدم عليه الصين، باستخدام القوة العسكرية لضم تايوان، وهذا برأيي قد يشعل حرب إقليمية ودولية.
لعل الأزمة التايوانية من أكثر القضايا تعقيدًا، وما زالت إلى يومنا هذا تهدد الأمن والسلم الدوليين، حيث تعتبر السيطرة على تايوان نقطة مهمة للقطب المسيطر على العالم
(الولايات المتحدة) لمنع تصاعد قوة القطب الصاعد (الصين)، حيث تعتبر الصين سيطرتها خطوة ذات أهمية لفرض قوتها في العالم، وتراجع الدول الأخرى عن علاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية.
وهذه الخريطة يتضح فيها القواعد العسكرية في المنطقة:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عيد الاستقلال: صفحات المجد في ذاكرة وطن
عيد الاستقلال: صفحات المجد في ذاكرة وطن

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

عيد الاستقلال: صفحات المجد في ذاكرة وطن

يُعد عيد الاستقلال الأردني، الذي يُصادف الخامس والعشرين من أيار/مايو عام 1946، لحظةً مفصلية في مسار تشكّل الدولة الأردنية الحديثة. ورغم بساطة الحدث في إعلان الاستقلال عن الانتداب البريطاني ـ إلا أن عمقه التاريخي، وتبعاته السياسية والاجتماعية، وما رافقه من تحولات مؤسسية، تجعله ظاهرة مركبة تستحق التأمل فهو ليس مجرد حدث تأسيسي، بل محطة مركزية لفهم منطق بناء الدولة، وتحولات الشرعية، وتبلور الهوية الوطنية الأردنية في سياق إقليمي متقلب. لا يمكن فهم استقلال الأردن دون استحضار السياق الدولي والإقليمي في أربعينيات القرن العشرين، حين كانت الإمبراطوريات الاستعمارية الأوروبية تتفكك تدريجيًا تحت ضغط حركات التحرر الوطني، والتغيرات الجيوسياسية بعد الحرب العالمية الثانية. في هذا المناخ، سعى الأمير عبد الله بن الحسين، وريث المشروع القومي الهاشمي، إلى تحويل 'إمارة شرق الأردن' إلى كيان سياسي ذي سيادة. ونصت المادة (1) - الفقرة (2) من ميثاق الأمم المتحدة 'إنماء العلاقات الودية بين الأمم، على أساس احترام المبدأ الذي يقضي بالتسـاوي في الحقوق بين الشعوب، وبأن يكون لكل منها الحق في تقرير مصيرها، وكذلك اتخاذ التدابير الأخرى الملائمة لتعزيز السلم العام.' وكان مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها بمثابة نقطة ارتكاز قانونية لاستكمال مسار الاستقلال فبعد مفاوضات مضنية، اعترفت بريطانيا والأمم المتحدة بالأردن كدولة مستقلة في 25 أيار 1946، وأُعلن قيام المملكة الأردنية الهاشمية، مع تتويج عبد الله الأول ملكًا دستوريًا،وواصلت القيادات الهاشمية، بدءًا من الملك عبد الله الأول مرورًا بالملك الحسين بن طلال، وصولًا إلى جلالة الملك عبد الله الثاني في ترسيخ دعائم الدولة الأردنية الحديثة، وتعميق مفهوم السيادة الوطنية، وتعزيز الاستقلال بمضامين سياسية واقتصادية وثقافية. حيث شكل الخطاب الملكي أداة رمزية هامة ففي أحد خطابات جلالة الملك عبدالله الثاني الوطنية، قال جلالة الملك عبد الله الثاني: 'الاستقلال لم يكن نهاية الطريق، بل بدايته. فقد استلمنا راية البناء والتطوير، وواصلنا المسيرة بثقة وثبات، ونحن اليوم على عتبة مستقبل أكثر طموحًا.' يُظهر هذا الخطاب كيف تحوّل الاستقلال من ذكرى تاريخية إلى مشروع وطني مستمر، يستدعي كل عام لإعادة تثبيت مفاهيم المواطنة، والسيادة، والانتماء، ولتحفيز الأداء السياسي والاقتصادي وتشكل مظاهر الاحتفال بعيد الاستقلال امتدادًا للثقافة السياسية الوطنية، وتُسهم في تعزيز الانتماء وترسيخ مفاهيم المواطنة. وتشمل هذه المظاهر تنظيم العروض العسكرية، والفعاليات الثقافية، والخطابات الرسمية، والأنشطة الشبابية والتعليمية، التي تُبرز مكانة الاستقلال في صيانة الهوية الوطنية والتاريخية. إن عيد الاستقلال الأردني لا يُعد مجرد ذكرى وطنية يتم إحياؤها سنويًا، بل هو بنية رمزية ومؤسسية تؤطر مشروع الدولة الأردنية الحديثة، وتُجسد قدراتها على التحول من كيان ناشئ إلى دولة ذات سيادة واستقرار. لقد مثّل الاستقلال نقطة التقاء بين الإرادة السياسية الهاشمية والنضج الاجتماعي الوطني، في وقت كانت فيه معظم الكيانات السياسية في المنطقة تتأرجح بين التبعية والاضطراب، فإن تجربة الأردن ليست مجرد سردية وطنية، بل هي شهادة حيّة على قدرة الشعوب على النهوض، وصناعة مستقبلها بإرادة ووعي. فالأردن، الذي وُلد من رحم التاريخ، ما زال يمضي بثبات في طريق الإصلاح، والتنمية، وتعزيز الهوية الجامعة، ضمن رؤية متكاملة تجمع بين الأصالة والمعاصرة. ولا بد لنا ان نستشهد في هذه المناسبة احدى قصائد الشاعر حيدر محمود التي من أشهر قصائده الوطنية قصيدة 'يا أردن الأرض الحبيبة'، التي يقول فيها: 'يا أردن الأرض الحبيبة يا منبع المجد والعروبة"

الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 6 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة

#سواليف في #دير_البلح، خفت صوت كانت تحبّه #غزة، #الطفلة_يقين_خضر_حماد، التي اعتاد متابعوها رؤيتها تبتسم وتوثّق تفاصيل الحياة رغم #الموت، ارتقت شهيدة بعد أن استهدفها #قصف_إسرائيلي غادر أمس الجمعة، حوّل كاميرا هاتفها إلى شاهد قبر، وذكرياتها الصغيرة إلى موجة حزن واسعة. القصفُ الإسرائيلي يُغيّب صوتاً جديداً من أصوات غزة.. استشهاد الطفلة الناشطة "يقين حمّاد" بقصف الاحتلال على دير البلح — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 23, 2025 يقين، التي لم يتجاوز عمرها 13 عامًا، كانت من بين الأصوات الطفولية التي وثّقت الحياة في غزة المحاصرة من قلب الخيام وتحت القصف. عُرفت بمحتواها العفوي على إنستغرام، حيث كانت تنشر مقاطع تُظهر تفاعلها مع الأطفال وتشارك في حملات دعم للأيتام والأسر النازحة، في ظل حرب الإبادة المستمرة. تحوّلت يقين، التي تابعها عشرات الآلاف، من طفلة تحكي عن الحياة إلى ضحية جديدة تضاف لقائمة الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا بفعل الغارات الإسرائيلية. لم تكتفِ بمشاركة يومياتها، بل كانت تساهم في التبرعات وتُشارك متابعيها لحظات البهجة النادرة وسط الحصار. وجاء استشهادها ضمن تصعيد متواصل يطال الأطفال بشكل مباشر، وسط تنديد واسع على المنصات الرقمية، واتهامات للاحتلال بمواصلة استهداف الطفولة الفلسطينية. وكانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة قد أكدت أن الحرب في غزة أودت بحياة عدد من الأطفال 'بصورة وحشية وغير مسبوقة'. كما أعلن المفوض العام لوكالة 'أونروا' في وقت سابق أن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال العدوان تجاوز حصيلة الضحايا الأطفال في أربع سنوات من النزاعات في العالم مجتمعة. ونشرت الوزارة، يوم الخميس، كشفًا تفصيليًا يُوثق أعداد الشهداء الأطفال الذين ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، ضمن ما وصفته بـ'حرب إبادة منهجية تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا وبراءة في المجتمع'. وبيّنت الوزارة أن الشهداء توزعوا حسب الفئات العمرية على النحو التالي: الرضع (أقل من عام): 916 شهيدًا الأطفال (1–5 أعوام): 4,365 شهيدًا الأطفال (6–12 عامًا): 6,101 شهيدًا الفتية (13–17 عامًا): 5,124 شهيدًا وأكدت وزارة الصحة أن هذه الأرقام المروّعة لا تمثل مجرد إحصاءات، بل تعبّر عن كارثة إنسانية كبرى، وجريمة متواصلة بحق جيلٍ كامل حُرم من أبسط حقوقه في الحياة والأمان والتعليم، وتحوّل إلى أهداف لصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل تجاهل كامل للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.

هل  يهدد أيباك حياة ترامب؟
هل  يهدد أيباك حياة ترامب؟

جو 24

timeمنذ 9 ساعات

  • جو 24

هل يهدد أيباك حياة ترامب؟

جو 24 : شبه مستشار الأمين العام للأمم المتحدة سابقا وأستاذ القانون الدولي إيلي حاتم تجاهل الحكومات الأوروبية لجرائم إسرائيل في غزة بإبادة اليهود الأشكناز بدول أوروبا الشرقية القرن الماضي. وقال حاتم خلال حديثه في برنامج "قصارى القول" مع سلام مسافر عبر قناة RT عربية: "الدول التي لم تتخذ الإجراءات المناسبة تجاه ما يحصل في غزة، تعتبر مشاركة في هذا الجرم، وخلافا لما حدث في القرن الماضي، المجرم هو الكيان الصهيوني مرتكبا الإبادة باسم اليهود الذين يطالبونه وخاصة في الولايات المتحدة بعدم تنفيذ مخططاته باسمهم لأنه يسيء لسمعتهم، مثل الإسلام السياسي الذي يشوه الدين". وأضاف: "الذي يمنع الحكومة الفرنسية من اتخاذ خطوات فعالة، هو الدكتاتورية غير المرئية التي تُمارَس بموجب قوانين يدفع إليها مجموعات كالبرلمان ومجلس الشيوخ، وبالتالي الجميع يخشى هذه التصريحات". ويتابع: "مثال على ذلك، ما حصل مع ابنة الزعيم الراحل جان ماري لوبين. لكي تصل وتصبح اسما معروفا منشودا ومرشحة لرئاسة الجمهورية، كان عليها أن تخضع أمام هذه المجموعات والرضوخ أمام الأمر الواقع". وحول الجفوة التي تشوب العلاقة بين الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وتأثيرها على سياسات أوروبا تجاه إسرائيل يقول حاتم: "عند وصول الرئيس ترامب إلى الحكم، لم ينتقد أبدا إسرائيل، وكانت علاقته مع نتنياهو واضحة بشكل جيد، والسبب في ذلك الـ"آيباك" في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو اللوبي الصهيوني الأكبر الذي يوجه السياسة الخارجية في واشنطن. كانت هناك ضغوطات على الرئيس ترامب لكي يعين زوج ابنته كوشنر، ولكنه لم يوافق على ذلك بل عينه كسفير للولايات المتحدة الأمريكية في فرنسا، ولم يكن بإمكانه التحدث بحرية قبل مرور مائة يوم". واستطرد: "يجب أن ننتظر ما يُسمى بـ"الميد تيرم" لنرى إذا كان ترامب سيتخلص من هذا الضغط الذي يمارس على رئيس الجمهورية في الولايات المتحدة الأمريكية. والجدير بالذكر؛ وُجد قبل أيام نوع من التهديد له شخصياً عندما رأى ابنه على رمال البحر الرقم 86 و47، أي الرئيس 47 للولايات المتحدة الأمريكية، و86 أي سنتخلص منه". وأضاف: "بالرغم من هذه التهديدات ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها خلال حملته، فإن هذه الضغوطات التي يمارسها من هم بجواره، وحتى أيضا في الإدارة الأمريكية، قد تجعل الرئيس ترامب قادرا على تخطيها بعد مرور سنة ونصف على الأقل. نذكر التصريح الذي أدلى به قبل خمسة أيام، عندما قال إن علاقته بإسرائيل لن تبقى كما هي إذا لم تنهي ما يجري، ولم يقل إنه سيقطع العلاقات بشكل نهائي، ولكن سيكون هناك تغيير في سياسة النهج الأمريكي تجاه تل أبيب". واختتم بالقول: "ربما هذه التصريحات وهذه المواقف دفعت أو شجعت بعض القادة في الغرب على اتخاذ مواقف تجاه الإبادة عبر دعمهم القانون الدولي العام، وطلبهم إدانة ما تمارسه إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة أو الضفة الغربية". المصدر: RT تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store