من المتوقع إطلاق المتصفح في مايو
أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي بيربلكسيتي (Perplexity) في فبراير أنها بصدد تطوير متصفحها الخاص، والذي سيحمل اسم "Comet"، والآن كشفت الشركة هدف من وراء سعيها لتطوير المتصفح.
وفي مقابلة حديثة مع بودكاست "TBPN"، قدّم الرئيس التنفيذي للشركة أرافيند سرينيفاس بعض الأهداف حول سبب توجه الشركة إلى التوسع خارج نطاق تركيزها على الذكاء الاصطناعي، ومنها جمع بيانات حول ما يفعله المستخدمون خارج تطبيقها للذكاء الاصطناعي من أجل بيع الإعلانات.
الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي أسلوبك المهذب مع "شات جي بي تي" يكبد "OpenAI" الملايين!
وقال سرينيفاس: "هذا أحد الأسباب الأخرى التي جعلتنا نريد تطوير متصفح، (وهو) أننا نريد الحصول على بيانات حتى من خارج التطبيق لفهمك بشكل أفضل"، بحسب تقرير لموقع "Engadget" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وأضاف: "نخطط لاستخدام جميع السياقات لبناء ملف تعريف أفضل للمستخدم، وربما... يُمكننا عرض بعض الإعلانات"، موضحًا أن كثيرًا من الطلبات التي يدخلها المستخدمون لتطبيق الذكاء الاصطنعي تتعلق بالعمل غالبًا.
ولن تساعد الطلبات والبيانات المتعلقة بالعمل شركة الذكاء الاصطناعي في جمع بيانات دقيقة بما يكفي حول المستخدمين، لذلك تسعى الشركة لتطوير متصفح.
فمن ناحية أخرى، فإن طبيعة الأشياء التي يشتريها المستخدم، والفنادق الذي يفضلها، والمطاعم التي يذهب إليها، والأشياء التي يقضي وقته في تصفحها، كلها تُعتبر معلومات معبرة عن شخصية المستخدم، بحسب سرينيفاس.
ويعتقد سرينيفاس أن مستخدمي متصفح "بيربلكسيتي" لن يكون لديهم مشكلة مع عملية جمع البيانات، لأن الإعلانات ستكون ملائمة لهم أكثر.
وقال سرينيفاس إن متصفح "Comet" واجه بعض الانتكاسات ولكنه على المسار الصحيح للإطلاق في مايو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
OpenAI تكشف تفاصيل مشروع "ستارجيت الإمارات" للذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة OpenAI إطلاق "ستارجيت الإمارات" (Stargate UAE) وهو أول توسع دولي لمنصة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي "ستارجيت" التابعة للشركة، بالتعاون مع مجموعة "G42" الإماراتية، وبدعم من الحكومة الأميركية، ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في المنطقة. ويمثل المشروع استثماراً متبادلاً، يتضمن إنشاء مركز حوسبة متطور في أبوظبي بقدرة 1 جيجاواط، وتمويل إماراتي لمنشآت حوسبة متقدمة في الولايات المتحدة، في سياق شراكة أوسع لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بين البلدين، والتي أُعلن عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي، وفق بيان للشركة. وفي هذا السياق، قال بنج شياو، الرئيس التنفيذي لـ"G42"، إن المشروع "يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات في العالم"، مؤكداً أنه يمثل خطوة مهمة في الشراكة الإماراتية الأميركية في هذا المجال. من جانبه، قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI": "تضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر، مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة، من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية"، وفق بيان. ومن المتوقع أن توفر "ستارجيت الإمارات" بنية تحتية للذكاء الاصطناعي وقدرات حوسبة تغطي دائرة نصف قطرها 2000 ميل، بما يصل إلى نصف سكان العالم. بنية تحتية عملاقة وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية، فإن المنشأة المرتقبة ستكون الأكبر من نوعها خارج الولايات المتحدة، وستقام ضمن مجمع ذكاء اصطناعي إماراتي-أميركي في أبوظبي، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاواط، يمتد على مساحة 10 أميال مربعة، ويعتمد على مزيج من الطاقة النووية والشمسية والغاز الطبيعي، لتشغيل منشآته، في خطوة تهدف إلى خفض البصمة الكربونية للمشروع. ويُتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بسعة 200 ميجاواط في عام 2026، بينما تتولى "OpenAI" و"أوراكل" إدارة عمليات التشغيل، مع تولي "G42" مسؤولية البناء. تفعيل وطني لـChatGPT أبرز ما تكشف عنه الاتفاقية هو أن الإمارات ستكون أول دولة تُفعل ChatGPT على نطاق وطني، ما يتيح لسكانها استخدام تقنيات OpenAI في مجالات حيوية تشمل الحوكمة، والرعاية الصحية، والطاقة، والتعليم، والنقل. ويعزز هذا التوسع الشامل من جهود الإمارات لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي، مع توظيفها في دعم التحول الرقمي وتطوير الخدمات العامة والخاصة. تعاون دولي واسع ويشارك في تطوير مركز البيانات عدد من الشركات العالمية، من بينها "سوفت بنك"، و"أوراكل"، و"إنفيديا"، و"سيسكو سيستمز"، ما يعكس حجم التعاون الدولي الواسع الذي يحظى به المشروع. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد الإمارات التزامها باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، ما يعزز من سياق المشروع ضمن شبكة أوسع من العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
لمنع تعرق اليد.. فأرة ألعاب خفيفة بمروحة
طورت شركة معدات الألعاب بولسار (Pulsar) الكورية فأرة ألعاب تضم مروحة لإعطاء اللاعبين مزيدا من الراحة أثناء لعب الألعاب التنافسية. وتعاونت "بولسار" مع شركة نوكتوا (Noctua) -المعروفة بتطوير مراوح بلون بني مميز- لتقديم إصدار مُحسَّن من فأرة "Feinmann" خفيفة الوزن. وأرادت الشركتان إيجاد حل للاعبين الذين تتعرق أيديهم بشكل مفرط، مما دفعهم إلى وضع مروحة "Noctua" مقاس 4×4 سم داخل فأرة بولسار، بحسب تقرير لموقع "Engadget" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وليست هذه المرة الأولى التي نرى فيها مروحة تبريد داخل فأرة ألعاب، ولكنها ستكون الأولى التي تضم مراوح "Noctua" المتميزة التي تُقلل الضجيج إلى أدنى حد وهو ما يمثل ميزة إضافية. وهذه الفأرة مصممة للألعاب التنافسية حيث تكون الأجواء حماسية للغاية مما قد يزيد تعرق اللاعبين. وبالنظر إلى أنها مخصصة للألعاب التنافسية، لذا فهي تشترك في المواصفات مع الإصدار الأصلي من فأرة "Feinmann"، الذي يتميز بمستشعر بدقة 32,00 نقطة في البوصة ومعدل استجابة فائق السرعة يبلغ 8,000 هرتز. وبالنظر إلى العنصر الإضافي وهو مروحة "Noctua"، فإن الإصدار التعاوني من فأرة الألعاب سيكون أثقل من النسخة الأصلية، بوزن 65 غرامًا، كما أن عمر البطارية سيتراوح بين 10 إلى 11 ساعة، بحسب ما صرّحت به شركة بولسار. والفأرة لا تزال نموذجًا أوليًا وقد تم عرضها للتجربة في معرض "Computex 2025"، لكن من المتوقع أن تصل إلى الأسواق في وقت لاحق من هذا العام. وفي حين يبلغ سعر الإصدار الأصلي من فأرة الألعاب هذه 179.95 دولارًا، فمن المتوقع أن يكون الإصدار المشترك مع "Noctua" أغلى من ذلك.


صحيفة مال
منذ 7 ساعات
- صحيفة مال
'أنثروبيك' تكشف نماذج Claude 4 بقدرات محسّنة في البرمجة والاستدلال
كشفت شركة أنثروبيك رسميًا عن أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التي تطورها، Claude Opus 4 و Claude Sonnet 4، وهي نماذج هجينة متطورة تُركّز على تحسين أداء المهام البرمجية وحل المشكلات المعقدة. وأوضحت الشركة أن نموذج Claude Opus 4 يُعدّ أقوى نماذجها حتى الآن، إذ يستطيع العمل بنحو مستمر على مهام طويلة لعدة ساعات، مشيرةً إلى أنه تمكّن من العمل لمدة وصلت إلى سبع ساعات خلال اختبارات العملاء. ووفقا لـ 'بوابة التقنية' وصفت أنثروبيك هذا النموذج بأنه 'أفضل نموذج برمجي في العالم'، إذ تفوق على نماذج منافسة مثل Google Gemini 2.5 Pro بالإضافة إلى GPT-o3 و GPT-4.1 من OpenAI، في مهام البرمجة واستخدام الأدوات مثل البحث عبر الويب. اقرأ المزيد وأما Claude Sonnet 4 فهو إصدار أكثر كفاءة بتكلفة أقل، وهو موجه للمهام العامة، ويأتي خلفًا لنموذج Sonnet 3.7 الذي أُطلق في فبراير الماضي. وأكدت الشركة أن النموذج الجديد يقدم أداءً أفضل في البرمجة والاستدلال، إلى جانب ردود أكثر دقة، كما أظهرت تقييمات أنثروبيك أن كلا النموذجين الجديدين أقل احتمالًا بنسبة قدرها 65% إلى اللجوء إلى طرق مختصرة وغير موثوقة في تنفيذ المهام مقارنةً بالإصدارات السابقة، بالإضافة إلى تحسين القدرة على تخزين المعلومات الضرورية للمهام الطويلة عند منحه حق الوصول إلى الملفات المحلية. ومن المزايا الجديدة التي أُضيفت إلى كلا النموذجين ميزة 'ملخصات التفكير'، التي تُبسّط طريقة تحليل النموذج المعلومات لتسهيل فهمها، إلى جانب ميزة 'التفكير الموسّع' التي تسمح للمستخدمين بالتحكم في أنماط الاستدلال في النموذج. وتتوفر نماذج Claude Opus 4 و Sonnet 4 من خلال واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بأنثروبيك، ومنصتي Amazon Bedrock و Google Cloud Vertex AI. وتتضمن خطط Claude المأجورة ميزة 'التفكير الموسّع' بنسختها التجريبية، في حين يمكن للمستخدمين أصحاب الحسابات المجانية استخدام نموذج Claude Sonnet 4 فقط. وفي السياق ذاته، أعلنت الشركة الإطلاق العام لأداة Claude Code، وهي أداة أوامر ذكية لتطوير البرمجيات، بعد أن كانت متاحة ضمن وضع تجريبي محدود منذ فبراير الماضي. وأكدت أنثروبيك أنها ستعتمد سياسة التحديثات المتكررة لنماذجها في محاولة لمواكبة المنافسة المتسارعة مع OpenAI وغوغل وميتا.