نصائح للعناية ببشرة الحامل خلال الحج
السوسنة- مع بداية الحمل، تبدأ المرأة فصلاً جديداً في حياتها، مليئاً بالتغيرات الجسدية والنفسية. وبينما ينتظر البعض ما يُعرف بـ"توهّج الحمل"، قد تواجه بعض النساء مشكلات جلدية مفاجئة، مثل الكلف، التصبغات، حب الشباب، تساقط الشعر، أو جفاف البشرة.
وتزداد الحاجة للعناية بالبشرة خلال موسم الحج، حيث تتعرض الحامل لظروف إضافية كارتفاع درجات الحرارة، الزحام، والإجهاد البدني. لذلك، من المهم أن تستعد الحامل جيداً، بما يضمن صحتها وسلامة جنينها، إلى جانب الحفاظ على نضارة بشرتها وصحتها طوال فترة الحج.
تُلقي الدكتورة إيمان عيتاني، اختصاصية الطب التجميلي من "لور استيتك كلينك"، أهمية العناية بالبشرة والصحة الجلدية للحامل خلال الحمل وأثناء الحج، وتقدم النصائح الآتية:1. لا تتهاوني عن الترطيب اليوميتُعد الكريمات المرطبة خطوةً أساسيةً في روتين العناية ببشرة الحامل، حيث تساعد على:تقليل الجفاف.الوقاية من علامات التمدد.تقوية الحاجز الطبيعي للبشرة.اختاري مرطبات تحتوي على مكونات طبيعية مثل: زبدة الشيا، زيت جوز الهند، وزيت اللوز الحلو.2. لتكن اختياراتك آمنةً في فترة حملك اقرئي دائماً مكونات المنتجات، وتجنّبي المستحضرات التي تحتوي على:الريتينويداتالهيدروكينونحمض الساليسيليك (بتركيز عالٍ)بنزويل بيروكسيداحرصي على التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية، وتواصلي مع طبيب الجلدية قبل البدء باستخدام أي منتج جديد.جلسات تنظيف البشرة العميق وترطيبها: خطوات آمنة ومفيدة للحامل تُعد جلسات تنظيف البشرة العميق أثناء الحمل من الوسائل الفعالة لتحسين مظهر البشرة وتنقيتها من الشوائب، خاصةً خلال الحمل حيث تميل البشرة إلى إنتاج المزيد من الدهون أو تظهر عليها البقع والبهتان. ولضمان سلامتك وسلامة الجنين، يُفضل إجراء هذه الجلسات داخل عيادات الجلدية المتخصصة وتحت إشراف طبي.8 علاجات منزلية للتعامل مع اسمرار بشرة الحاملما الذي تتضمنه هذه الجلسات؟تنظيف عميق للمسام باستخدام منتجات خفيفة وآمنة للحمل.تقشير لطيف باستخدام إنزيمات نباتية طبيعية.جلسة ترطيب باستخدام أقنعة غنية بالفيتامينات والزيوت الطبيعية.تدليك خفيف للبشرة لتحفيز الدورة الدموية وتعزيز الراحة النفسية أثناء الحمل.فوائدها للحامل:تحسين مظهر البشرة وإشراقتها.تهدئة التهيّج أو الحساسية الناتجة عن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل.شعور عام بالراحة والانتعاش.ملاحظة: تجنّبي أي جلسات تحتوي على أحماض قوية أو أجهزة تقشير حراري، واستشيري الطبيب قبل أي إجراء.مشاكل الجلد الشائعة خلال الحج عند الحوامل 1. التهابات طيات الجلد تظهر غالباً في الفخذين، تحت الثديين، أو الإبطين، بسبب الحرارة والتعرق.الوقاية:الاغتسال مرتين يومياً.تجفيف المناطق جيداً.استخدام مراهم واقية آمنة للحمل.ارتداء ملابس قطنية فضفاضة.احتياطات يجب اتخاذها أثناء الحمل.. لا تُقللي من أهميتها2. حروق الشمسقد تظهر في الوجه أو الذراعين نتيجة التعرض الطويل لأشعة الشمس.الوقاية والعلاج:تجنّبي التعرض للشمس بين 10 صباحاً و4 عصراً.استخدمي واقياً من الشمس بعامل حماية 50 على الأقل.استحمي بماء بارد وطبّقي مرطبات تحتوي على الصبار.اشربي الكثير من الماء أثناء الحمل.لا تفقئي الفقاعات الناتجة عن الحروق، لتجنّب العدوى.3. العدوى الفطرية (سعفة الفخذ) تنتشر في المناطق الدافئة والرطبة، وتظهر كبقع دائرية مسببة للحكة.الوقاية والعلاجحافظي على جفاف المنطقة ونظافتها.اغسلي يديك بعد لمس المناطق المصابة.استخدمي مضادات الفطريات بوصفة طبية.اغسلي الملابس والمناشف بالماء الساخن، وامتنعي عن مشاركتها مع الآخرين.توصيات صحية عامة للحوامل أثناء الحج 1. مراجعة الطبيب قبل السفراحصلي على تقرير طبي بالحالة الصحية.استفسري عن الأدوية والمكملات المسموح بها.2. التغذية السليمة والراحةاشربي 8 10 أكواب من الماء يومياً.تناولي وجبات خفيفة ومتوازنة أثناء الحمل.خذي فترات راحة منتظمة خلال أداء المناسك.3. الوقاية من الإنهاك الحرارياستخدمي مظلة شمسية وقبعة.ارتدي ملابس قطنية واسعة أثناء الحمل.تجنّبي الزحام الشديد.4. الانتباه إلى علامات الإنذاراتصلي بالطبيب فوراً عند ظهور:صداع شديد أو دوخة.نزيف أو تقلصات غير طبيعية.تورم شديد في اليدين أو الوجه.كلمة ختامية رحلة الحج للحامل تجربة روحانية عظيمة، ولكنها تتطلب وعياً صحياً متكاملاً. اعتني بنفسكِ، واستمعي إلى جسدك، وامنحي بشرتكِ الراحة والرعاية اللازمة. تذكري أن الإسلام يسر، وأن الرخص موجودة لحمايتكِ وحماية جنينك.بالعناية المناسبة، يمكنكِ أن تجمعي بين الراحة الجسدية والطمأنينة النفسية في هذه الرحلة المباركة:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
نصائح للعناية ببشرة الحامل خلال الحج
السوسنة- مع بداية الحمل، تبدأ المرأة فصلاً جديداً في حياتها، مليئاً بالتغيرات الجسدية والنفسية. وبينما ينتظر البعض ما يُعرف بـ"توهّج الحمل"، قد تواجه بعض النساء مشكلات جلدية مفاجئة، مثل الكلف، التصبغات، حب الشباب، تساقط الشعر، أو جفاف البشرة. وتزداد الحاجة للعناية بالبشرة خلال موسم الحج، حيث تتعرض الحامل لظروف إضافية كارتفاع درجات الحرارة، الزحام، والإجهاد البدني. لذلك، من المهم أن تستعد الحامل جيداً، بما يضمن صحتها وسلامة جنينها، إلى جانب الحفاظ على نضارة بشرتها وصحتها طوال فترة الحج. تُلقي الدكتورة إيمان عيتاني، اختصاصية الطب التجميلي من "لور استيتك كلينك"، أهمية العناية بالبشرة والصحة الجلدية للحامل خلال الحمل وأثناء الحج، وتقدم النصائح الآتية:1. لا تتهاوني عن الترطيب اليوميتُعد الكريمات المرطبة خطوةً أساسيةً في روتين العناية ببشرة الحامل، حيث تساعد على:تقليل الجفاف.الوقاية من علامات التمدد.تقوية الحاجز الطبيعي للبشرة.اختاري مرطبات تحتوي على مكونات طبيعية مثل: زبدة الشيا، زيت جوز الهند، وزيت اللوز الحلو.2. لتكن اختياراتك آمنةً في فترة حملك اقرئي دائماً مكونات المنتجات، وتجنّبي المستحضرات التي تحتوي على:الريتينويداتالهيدروكينونحمض الساليسيليك (بتركيز عالٍ)بنزويل بيروكسيداحرصي على التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية، وتواصلي مع طبيب الجلدية قبل البدء باستخدام أي منتج جديد.جلسات تنظيف البشرة العميق وترطيبها: خطوات آمنة ومفيدة للحامل تُعد جلسات تنظيف البشرة العميق أثناء الحمل من الوسائل الفعالة لتحسين مظهر البشرة وتنقيتها من الشوائب، خاصةً خلال الحمل حيث تميل البشرة إلى إنتاج المزيد من الدهون أو تظهر عليها البقع والبهتان. ولضمان سلامتك وسلامة الجنين، يُفضل إجراء هذه الجلسات داخل عيادات الجلدية المتخصصة وتحت إشراف طبي.8 علاجات منزلية للتعامل مع اسمرار بشرة الحاملما الذي تتضمنه هذه الجلسات؟تنظيف عميق للمسام باستخدام منتجات خفيفة وآمنة للحمل.تقشير لطيف باستخدام إنزيمات نباتية طبيعية.جلسة ترطيب باستخدام أقنعة غنية بالفيتامينات والزيوت الطبيعية.تدليك خفيف للبشرة لتحفيز الدورة الدموية وتعزيز الراحة النفسية أثناء الحمل.فوائدها للحامل:تحسين مظهر البشرة وإشراقتها.تهدئة التهيّج أو الحساسية الناتجة عن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل.شعور عام بالراحة والانتعاش.ملاحظة: تجنّبي أي جلسات تحتوي على أحماض قوية أو أجهزة تقشير حراري، واستشيري الطبيب قبل أي إجراء.مشاكل الجلد الشائعة خلال الحج عند الحوامل 1. التهابات طيات الجلد تظهر غالباً في الفخذين، تحت الثديين، أو الإبطين، بسبب الحرارة والتعرق.الوقاية:الاغتسال مرتين يومياً.تجفيف المناطق جيداً.استخدام مراهم واقية آمنة للحمل.ارتداء ملابس قطنية فضفاضة.احتياطات يجب اتخاذها أثناء الحمل.. لا تُقللي من أهميتها2. حروق الشمسقد تظهر في الوجه أو الذراعين نتيجة التعرض الطويل لأشعة الشمس.الوقاية والعلاج:تجنّبي التعرض للشمس بين 10 صباحاً و4 عصراً.استخدمي واقياً من الشمس بعامل حماية 50 على الأقل.استحمي بماء بارد وطبّقي مرطبات تحتوي على الصبار.اشربي الكثير من الماء أثناء الحمل.لا تفقئي الفقاعات الناتجة عن الحروق، لتجنّب العدوى.3. العدوى الفطرية (سعفة الفخذ) تنتشر في المناطق الدافئة والرطبة، وتظهر كبقع دائرية مسببة للحكة.الوقاية والعلاجحافظي على جفاف المنطقة ونظافتها.اغسلي يديك بعد لمس المناطق المصابة.استخدمي مضادات الفطريات بوصفة طبية.اغسلي الملابس والمناشف بالماء الساخن، وامتنعي عن مشاركتها مع الآخرين.توصيات صحية عامة للحوامل أثناء الحج 1. مراجعة الطبيب قبل السفراحصلي على تقرير طبي بالحالة الصحية.استفسري عن الأدوية والمكملات المسموح بها.2. التغذية السليمة والراحةاشربي 8 10 أكواب من الماء يومياً.تناولي وجبات خفيفة ومتوازنة أثناء الحمل.خذي فترات راحة منتظمة خلال أداء المناسك.3. الوقاية من الإنهاك الحرارياستخدمي مظلة شمسية وقبعة.ارتدي ملابس قطنية واسعة أثناء الحمل.تجنّبي الزحام الشديد.4. الانتباه إلى علامات الإنذاراتصلي بالطبيب فوراً عند ظهور:صداع شديد أو دوخة.نزيف أو تقلصات غير طبيعية.تورم شديد في اليدين أو الوجه.كلمة ختامية رحلة الحج للحامل تجربة روحانية عظيمة، ولكنها تتطلب وعياً صحياً متكاملاً. اعتني بنفسكِ، واستمعي إلى جسدك، وامنحي بشرتكِ الراحة والرعاية اللازمة. تذكري أن الإسلام يسر، وأن الرخص موجودة لحمايتكِ وحماية جنينك.بالعناية المناسبة، يمكنكِ أن تجمعي بين الراحة الجسدية والطمأنينة النفسية في هذه الرحلة المباركة:

السوسنة
منذ 3 أيام
- السوسنة
الكركم يعزز المناعة لكن امتصاصه ضعيف
السوسنة- يُعرف الكركم باحتوائه على مركب الكركمين، الذي يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يساهم في تعزيز جهاز المناعة. وعلى الرغم من أن تناوله في شكله الخام يُعتبر مفيدًا للصحة، إلا أن الدراسات تشير إلى أن الجسم قد لا يمتص الكركمين بكفاءة عند استهلاكه بهذه الطريقة. ورغم ذلك، فإن الكركم يُعد مكونًا أساسيًا في العديد من الوصفات التقليدية التي تستخدمها الجدات والأمهات منذ القدم، لما له من فوائد صحية متعددة. إليك الطريقة الصحيحة لتناول الكركمإلا أن هناك العديد من الطرق الأخرى لدمج الكركم في نظامك الغذائي للحصول على نتائج أفضل لتعزيز المناعة:-أضف البهارات إلى وجبتك اليومية من الخضار والكاري باستخدام الكركمبما أن الكركم غني بخصائص مضادة للالتهابات ومطهرة ومضادة للبكتيريا بفضل مادة الكركمين، أضفه إلى البقوليات أو الكاري، مع إضافة الكمون أو بذور الخردل والكركم والفلفل الحار، يمكنك أيضًا إضافة رشة من الكركم إلى البيض المخفوق والبولاو لإضفاء نكهة لذيذة وصحية-إضافة الكركم إلى الحليبإضافة الكركم إلى الحليب ممارسةٌ أيورفيديةٌ قديمةٌ لعلاج الجروح، يُستهلك عادةً قبل النوم. سخّن نصف ملعقة صغيرة من معجون الكركم في قطرتين من السمن أو زيت جوز الهند. أضف الحليب إليه، يمكنك تناول الحليب الذهبي كما هو، لكن إضافة الفلفل الأسود إليه سيزيد من ثبات الكركم، يمكنك أيضًا إضافة مسحوق القرفة والعسل لإضفاء نكهةٍ حلوة، إذا كنت من مُحبي المكسرات والبذور، فقد تكون هذه وصفةً جيدةً لإضافة حفنةٍ منها إلى الحليبأضرار إستخدام الكركم بافراط-شاي الكركمشاي الكركم من أبسط الوصفات لإضافة الكركم إلى نظامك الغذائي، حضّر كوبًا من شاي الكركم بغلي بعض الماء في قدر، ثم أضف ربع ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم أو الكركم الخام المبشور حديثًا، اتركه يغلي قليلًا، ثم أضف رشة من عصير الليمون الطازج، ورشّ العسل لنكهة غنية.-أضف قليلًا من الكركم إلى العصائر الخاصة بكإذا كنت تبدأ يومك بالقهوة، فقد حان الوقت لتغيير روتينك اليومي، ابدأ يومك بمشروبات سموثي غنية بخصائص مضادة للالتهابات ومكونات تُعزز جهاز المناعة، المكون الرئيسي هنا هو الكركم، أضف رشة من هذه التوابل الرائعة إلى سموثي التوت، أو سموثي المانجو والخوخ وماء جوز الهند، أو سموثي الفراولة والكرنب والبرتقال وحليب اللوز، أو سموثي الأناناس وجوز الهند وبذور الشيا، ولاحظ الفرق.-صحتك في بضعة أيامتناول مكملات/كبسولات الكركم/الكركمينيُستخدم الكركم تقليديًا كتوابل في الأطباق الهندية، كما يُستخدم في الطب الأيورفيدي منذ أكثر من 3000 عام لضمان اتباع نظام صحي شامل. مع ذلك، قد يكون من الصعب معرفة الكمية المناسبة منه للاستهلاك، يحتوي الكركم كتوابل على حوالي 3% من الكركمين، مقارنةً بـ 95% من الكركمين في المستخلصات المستخدمة في المكملات الغذائية أو الكبسولات المتوفرة حاليًا في الصيدليات.مع أن تناول جرعات عالية من الكركم والكركمين لا يُنصح به على المدى الطويل، إلا أن منظمة الصحة العالمية (WHO) تُوصي بتناول 0-3 ملغم/كغم من وزن الجسم يوميًا كجرعة مثالية. لذلك، يُمكن تناول مكملات الكركم للحصول على كمية كافية من الكركمين، ولكن فقط بعد استشارة طبيبك:

سرايا الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
نصائح لاستخدام حمض الساليسيليك بأمان
سرايا - يُعد حمض الساليسيليك من العناصر الرئيسية في مستحضرات العناية بالبشرة، لاسيما في علاج حب الشباب والرؤوس السوداء والبيضاء. وعلى الرغم من استخدامه منذ آلاف السنين، لا تزال فعاليته تحظى بمكانة بارزة في عالم الجمال الحديث. ما هو حمض الساليسيليك؟ حمض الساليسيليك هو نوع من أحماض "بيتا هيدروكسي" (BHA)، يُستخرج من لحاء شجرة الصفصاف. استخدمه المصريون القدماء كمسكّن للألم وخافض للحرارة. يُظهر حمض الساليسيليك فاعلية رائعة في مكافحة حب الشباب غير الالتهابي وندبات حب الشباب، بالإضافة إلى فرط تصبغ الجلد. كيف يعمل حمض الساليسيليك على البشرة؟ عند وضعه على الجلد، يتغلغل حمض الساليسيليك في طبقات الجلد العميقة لفتح المسامات وإزالة خلايا الجلد الميتة المتراكمة والإفرازات الدهنية ثم يتخلص من الرواسب وينظف البشرة. يتميز حمض الساليسيليك بخاصية مضادة للبكتيريا. فهو لا يقتل البكتيريا الموجودة في الجلد، ولكنه يُبطئ تكاثرها بفاعلية وبالتالي يمنع انتشار حب الشباب والبثور. تكمن فاعليته بشكل خاص في حب الشباب غير الالتهابي وندبات حب الشباب بالإضافة إلى فرط تصبغ الجلد. كما يساعد على التخلص من الرؤوس السوداء والبيضاء، ويمنع ظهور المزيد من البثور. الطريقة الصحيحة لاستخدام حمض الساليسيليك عند الحديث عن حمض الساليسيليك، من المهم معرفة أن فاعليته وتأثيره يختلفان بحسب نوع البشرة وتركيز المنتج المستخدم. يُنصح دائماً باستشارة طبيب الجلد قبل البدء باستخدام الحمض، حيث سيتمكن من التوصية بالتركيز والجرعة الأمثل لنوع بشرتك. يتوفر الحمض غالبًا على شكل سيروم يُباع في الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة طبية. رغم كونه حمضاً خفيفاً، فإنه يُنصح بوضعه مرة واحدة فقط يومياً. يمكنك استخدامه صباحاً أو مساءً، ولكن يُفضل إضافته إلى روتين العناية بالبشرة الليلي. تُعد علامات مثل The Ordinary وLa Roche-Posay من أبرز الأسماء التي تقدم منتجات موثوقة تحتوي على حمض الساليسيليك، وتلقى رواجًا واسعًا بين مستخدمي منتجات العناية بالبشرة حول العالم. حمض الساليسيليك مقشر كيميائي يُعد حمض الساليسيليك من أكثر أنواع التقشير الكيميائي شيوعاً. يتغلغل في طبقات الجلد، ويزيل خلايا الجلد الميتة والجافة من الطبقات السطحية ويعزز نمو خلايا الجلد الجديدة. يبدأ سيروم حمض الساليسيليك بإظهار تأثيره الإيجابي بعد استخدامه لمدة أسبوعين. وللحصول على أقصى استفادة منه، يجب الاستمرار في استخدامه لمدة 8 إلى 10 أسابيع. يفتح المسام ويهيّئ البشرة للترطيب العميق من أبرز فوائد حمض الساليسيليك أنه يعمل على فتح مسام البشرة بلطف؛ ما يسهل امتصاص منتجات الترطيب والعناية. بعد استخدامه، تصبح البشرة أكثر استعداداً لتلقّي المكونات المغذّية. وهنا يأتي دور حمض الهيالورونيك، أحد أفضل المرطبات التي يمكن استخدامها بعد الساليسيليك، حيث يساعد على الحفاظ على رطوبة البشرة ومنحها ملمساً ناعماً ومظهراً مشرقاً. الآثار الجانبية المحتملة لحمض الساليسيليك يسبب حمض الساليسيليك بعض الآثار الجانبية عند استخدامه للمرة الأولى، وهو أمر طبيعي ومتوقع مع أي مكوّن نشط جديد. في كثير من الأحيان، يظهر التهيج على شكل احمرار، جفاف، أو حتى بثور خفيفة، وهو ما يُعرف في عالم العناية بالبشرة باسم "تطهير البشرة" أو Skin Purging. قد يستمر التهيج الناتج عن استخدام حمض الساليسيليك لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع، قبل أن تعود البشرة إلى حالتها الطبيعية. وخلال هذه المرحلة، يقوم الحمض بإزالة الزيوت الزائدة التي قد تسد المسام؛ ما يؤدي إلى جفاف البشرة وتهيّجها مؤقتاً. هل حمض الساليسيليك آمن للحوامل؟ يُعتبر استخدام حمض الساليسيليك آمنًا بكميات معتدلة خلال فترة الحمل أو الرضاعة، لكن يجب دائماً مراجعة الطبيب قبل إدخاله ضمن الروتين اليومي، خاصة في حال تناول أدوية خاصة بالحمل.