logo
قماطي: لا تغيير في استراتيجيات حزب الله العسكرية والسياسية ولا تبدل في التوجهات العملية للمقاومة

قماطي: لا تغيير في استراتيجيات حزب الله العسكرية والسياسية ولا تبدل في التوجهات العملية للمقاومة

النشرةمنذ 2 أيام

أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي على هامش مشاركته في ندوة تضامنية مع غزة واليمن في الضاحية ان "لا تغيير في استراتيجيات حزب الله العسكرية والسياسية، ولا تبدل في التوجهات العملية للمقاومة".
واوضح في حديث خاص لـ"الديار"، ردا على سؤال حول كيفية رد حزب الله على الاغتيالات اليومية بحق كوادرها، والاعتداءات في مختلف الاراضي اللبنانية لا سيما الجنوبية والحدودية، ان "المقاومة ملتزمة حتى الساعة بالصبر الاستراتيجي، وهي وراء الحكومة والجيش في لبنان، وهناك لجنة لوقف الخروقات، وهو يدعو الجميع الى القيام بواجباته".
ولفت الى "ان الخيارات كلها مفتوحة وجاهزون لكل السيناريوهات"، مشدداً على ان المقاومة "لن تقف مكتوفة الايدي جراء استهداف شعبها واهلها، وها نحن نعيش ايام العز والانتصار بعيد المقاومة والتحرير في 25 ايار 2000 والانتصارات قادمة بإذن الله".
ورأى قماطي ان " الأميركي انهزم وعاد معتقدا أن اليمن ستُهزم، لكنه واهم. اليمن قرر أن لا شيء يمنعه من دعم فلسطين، فهذا واجب ديني وأخلاقي وإنساني. اليوم، كل الأمة اليمنية بكل قواها المسلحة والشعبية تؤكد أن محور المقاومة باقٍ ولن يُكسر".
وشدد قماطي على أن "من يروّج للتطبيع واهم. اليمن اليوم في موقع القيادة ضمن معادلة جديدة في وجه الاستكبار، والمعركة الثقافية أخطر من احتلال الأرض".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برو من المعيصرة : وزير الخارجية يخالف طبيعة مهامه
برو من المعيصرة : وزير الخارجية يخالف طبيعة مهامه

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 24 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

برو من المعيصرة : وزير الخارجية يخالف طبيعة مهامه

أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو، أن "وزير الخارجية الحالي ومن خلال أدائه وخطابه المتكرر يخالف القانون المتعلق بمهام وزارة الخارجية ، التي تختص بالإهتمام بالشؤون السياسية الخارجية للبنان ورعاية المغتربين والدعاية للبنان في الخارج "، لافتا إلى "أن الوزير الحالي يقوم بدعاية للخارج في لبنان ، ويتحدث عن رأيه السياسي الذي يزيد من التوتر الداخلي والإنقسام الحاد حيث من المفترض أن يتحدث به داخل مجلس الوزراء وليس عبر العراضات الإعلامية وبيع المواقف" . كلام النائب برو جاء في خلال رعايته حفل التكليف السنوي للفتيات الذي أقامته مدرسة الإمام المهدي في بلدة المعيصرة الكسروانية، في حضور جمع من الفعاليات التربوية والاجتماعية وأهالي الطلاب . وشدد النائب برو على " أن خطاب القسم أوجد مظلة لكل اللبنانيين ، حيث تعهد فخامة رئيس الجمهورية للمواطنين اللبنانيين بالسير نحو التفاهم الوطني والإبتعاد عن كل أشكال الإنقسام" ." وتساءل : " هل تصرف الجميع في لبنان بروحية إيجابية مع خطاب القسم كما يتفاعل حزب الله بإيجابية ؟"، مشيرا إلى أن " أولويات بعض الجهات السياسة في لبنان هي تقديم أوراق إعتماد للخارج بعيدا عن مصلحة اللبنانيين" . أضاف :"إن ربط خطاب القسم بموضوع المقاومة ونزع السلاح ، يسعى من خلاله البعض لإفشال العهد واستكمال الحرب التي يشنها العدو على اللبنانيين". وتابع :' ليست المقاومة التي أفقرت اللبنانيين وسلبتهم ودائعهم، وليست المقاومة التي تسببت بعدم توفير التيار الكهربائي للمواطن اللبناني وتسببت بأزمة النفايات" . وختم: "بالرغم من كل هذا الضغط السياسي والإعلامي أثبتت المقاومة وبيئتها بأنها أهل الصبر والحكمة والشجاعة ، ولا يتوهم أحد بأن خطاب الصبر والحكمة يعني تراجعا هنا أو هناك بل كونوا على ثقة بأن الأمة التي تبدأ الحرب بعد شهادة قادتها هي أمة لا تموت'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

أورتاغوس تولول: الجحيم بانتظاركم
أورتاغوس تولول: الجحيم بانتظاركم

الديار

timeمنذ 37 دقائق

  • الديار

أورتاغوس تولول: الجحيم بانتظاركم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الآن يقال للسوريين "ألم نحاول اقناع بشار الأسد بأن الطريق الى أورشليم الطريق هو الى الجنة، وأن الطريق الى طهران هو الطريق الى جهنم ؟". ها أن الاستثمارات العربية، والغربية، تتدفق بمئات المليارات على سوريا. لبنان الرافض للتطبيع سيظل يراوح مكانه. لا اعمار، ولا استثمارات، ولا خروج من الفساد الذي اذ قاد الدولة الى الخراب يقودها الآن الى الزوال... فارق كبير بين شخصية جوزف عون، بالأيدي النظيفة، وأحمد الشرع، بالأيدي الملطخة. هذه مسألة لا تعني العرب، ولا تعني الأميركيين الذين طالما تذرعوا بالديمقراطية، ولكن ليحترفوا صناعة، وادارة، أشد التوتاليتاريات، بل وأشد الديكتاتوريات، هولاً. كاتب سوري قال لنا "وضع بلادنا هكذا... الليدي غاغا بالنقاب الأفغاني". ولكن ماذا حين يقول خبير في صندوق النقد الدولي لأحد وزرائنا "أن قيمة الليرة السورية قد تتعدى، بعشرات المرات، الليرة اللبنانية، حتى لترى آلاف اللبنانيين يزحفون الى الالدورادو السورية" ؟ قبل اندلاع الأزمة الدموية في سوريا، حضرت مؤتمراً حول "طريق الحرير" في حلب التي كانت احدى المحطات المركزية في هذه الطريق. تجولت بين المصانع، بالمواصفات الحديثة (أشجار وورود ومساحات شاسعة)، وحين دخلت الى أحد المصانع فوجئت برجل بريطاني يستقبلني. سألته ما اذا كان في مهمة استشارية، أجابني "لا، لست كذلك. أنا شريك هنا". شريك انكليزي ويهوى القدود الحلبية. ما الغرابة، صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية كانت قد توقعت أن تصبح سوريا نمر غرب ىسيا. الكثير من المنتجات السورية يضاهي المنتجات الأوروبية، ويتفوق، نوعياً، على المنتجات التركية. كلام كثير عن الأتراك الذين نقلوا المصانع الى بلادهم أثناء الحرب. هذا ما يفعله الغزاة عادة... هل حقاً أن الديكتاتورية السورية، وحيث القرار المركزي، أفضل من الديمقراطية اللبنانية، بالدوران السيزيفي داخل الحلقات المفرغة، وحيث الضياع بين المصالح المتشابكة. اذا أردتم أن تعرفوا مدى افتقاد الادارة اللبنانية الى الديناميكية اسألوا فقط لماذا مغارة جعيتا التي تدرّ الملايين على الخزينة مقفلة؟ أدنى أنواع الديمقراطية وأعلى أنواع البيروقراطية. هكذا، بمنتهى الدقة وبمنتهى المرارة، الواقع اللبناني. أخذنا علماً بأن مورغان أورتاغوس آتية الينا وهي تولول بأن الجحيم في انتظارنا "اذا لم تبادروا، في الحال، الى التطبيع بالوسائل الديبلوماسية، الوسائل العسكرية جاهزة. التحريض الداخلي على أشده. التقارير التي تبعث بها قوى لبنانية اليها تشير الى أن ما بين 70 و 80 % من اللبنانيين مع التطبيع. لاحظنا كيف أن الأميركيين الذين لا يقدمون لنا سوى الفتات (ماذا نعنيهم أمام تريليونات العرب ؟) لا يكترثون بصيحاتنا، صيحات الاستغاثة، من الغارات الاسرائيلية، ومن الاغتيالات الاسرائيلية، وحتى من فرض الوجود الاسرائيلي على أرضنا، بحيث لا يسمح لأي شخص أن ينصب خيمة فوق أنقاض منزله في البلدات التي أزيلت من الوجود. حقاً لماذا نصرّ وحدنا على المواجهة، ليس في ظل الاختلال الدراماتيكي في موازين القوى، ولكن حين نرى قوافل العرب تائهة بين الـPax Aamericana والـ Pax Isrealena. ما نخشاه الايعاز بالتفجير الداخلي، وهناك من هو جاهز للمهمة، وفي الحال، بعدما لاحظنا كيف ارتفعت، وعلى نحو خطير، وتيرة التأجيج السياسي، والطائفي، ضد "حزب الله" كونه العدو، لا اسرائيل، للبنان وللبنانيين (ياجماعة طولوا بالكم شوي). لننظر الى الخريطة. الحزب محاصر في الجنوب، وفي البقاع، وفي الضاحية، بل ومحاصر في كل لبنان. في الظل بات الحديث اليومي عن "ضرورة ترحيل الشيعة من لبنان لكي يعود لبنان الى وضعه الطبيعي". متى كان لبنان في وضعه الطبيعي؟ المسألة باتت، حتى في نظر بعض المسؤولين العرب. بنيامين نتنياهو من الجنوب وأحمد الشرع من الشمال. هل يستطيع أحد، بل هل يتجرأ أحد، على سؤال أو على مساءلة وزير الخارجية يوسف الرجي على تصريحاته الفذة ضد "حزب الله"، والى حد اعتبار الحزب الذي له ممثلوه في الحكومة ـ أي شركاء للوزير ـ تنظيماً غير شرعي وخارج على القانون" ؟ الكل يعلم الى من يسند صاحب المعالي ظهره ورأسه. أولئك الذين يعتبرون أن الحزب هو العائق الوحيد دون استتباب السلام (أي سلام ؟) في الشرق الأوسط. مورغان أورتاغوس آتية الينا والشر، والشرر، يتطاير من عينيها، ومن شفتيها. هل تريدون لدبابات ايال زامير التي باتت على أبواب دمشق أن تصل الى أبواب بيروت لكي تقبلوا بالتطبيع الذي بات، سورياً، على نار حامية، ودون أن نعلم حتى الآن ما الثمن الذي سيتقاضاه رجب طيب اردوغان مقابل الصفقة التي وضعت كل تفاصيلها في اذربيجان. ولعلمكم أن الصفقة تشمل لبنان. من يشكك في المسألة فليسأل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي وضعته أجهزته الاستخباراتية في الأجواء. هذه المرة لا نجمة داود بل سيف داود. أي ورقة في أيدينا لنواجه مبعوثة دونالد ترامب؟ حطام سياسي، وحطام مالي، وحطام سوسيولوجي، بعدما نجح القادة الفلسطينيون في تحويل التراجيديا الفلسطينية الى كوميديا ديبلوماسية. لنعترف أن أزمتنا باتت أزمة وجودية. لآ أحد يملك أي تصور لما يمكن أن نفعل. ماذا ترانا نستطيع أن نفعل؟!

'الحزب' يعلن مواقفه الحقيقية بـ'الواسطة'… لماذا؟!
'الحزب' يعلن مواقفه الحقيقية بـ'الواسطة'… لماذا؟!

IM Lebanon

timeمنذ 2 ساعات

  • IM Lebanon

'الحزب' يعلن مواقفه الحقيقية بـ'الواسطة'… لماذا؟!

كتبت لارا يزبك في 'المركزية': بات حزب الله في الاونة الاخيرة يوصل مواقفه الحقيقية والفعلية من المستجدات المحلية، السياسية منها والامنية، بالواسطة لا بالمباشر. هو يفضل، بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ'المركزية' عدم الدخول في صدامات مباشرة مع اهل الحكم، بل يسايرهم ولا يقول لهم الامور كما هي، مفضّلا ترك مهمة الافصاح عما يريده ولا يريده فعلا، الى من يدورون في فلكه. في ملف السلاح مثلا، يتحدث حزب الله عن تعاون وتجاوب مع رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وهذا ما قاله رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد من بعبدا الاثنين. لكن حقيقة موقفه من السلاح الذي يدعو عون الحزب الى حوار في شأنه، يكشفها كلام المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان الذي قال، في رد على رئيس الحكومة نواف سلام أصاب ايضا رئيس الجمهورية 'لا سلاح شرعيا أكثر من شرعية السلاح الذي حرّر لبنان وما زال يحميه، وبمنطق الأرض والتاريخ والتحرير: لا شرعية فوق شرعية سلاح المقاومة والجيش اللبناني، وحين يحصل لبنان على طائرات أف 35 و'منظومات ثاد' عندها نناقش 'سلاح المقاومة' الذي قاد أعقد المعجزات لتحرير وحماية لبنان'. حزب الله ايضا، تتابع المصادر، لا يقول لسلام بالمباشر 'سياساتك اميركية صهيونية في نظرنا' بل يجير الى جمهوره توجيه هذه الرسالة الى رئيس الحكومة حيث استقبل في مباراة كرة قدم شارك فيها الأسبوع الماضي، بهتافات التخوين والعمالة من قبل شبان مناصرين للحزب. اما في ملف التجديد لليونيفيل، فلا يعلن الحزب بالمباشر انه لا يريد التجديد لها ولا يريد بقاءها في الجنوب لانها تراقب اعماله ولا انه يفضل في أحسن الاحوال تخفيف صلاحياتها وتقليصها، بل وعوضا عن ذلك، يحرك الحزب اهالي القرى الجنوبية ويطلب منها مضايقة القوات الدولية وازعاجها وصولا الى الاعتداء عليها، وذلك لإفهام الحكومة اللبنانية وكل من يعنيهم الامر، عشية استحقاق التجديد لليونيفيل، انه غير مرحب بها جنوبا. لماذا يعتمد هذا الاسلوب؟ لان البديل منه هو الخروج من الحكم، تقول المصادر، وهو الامر الذي لا يتحمله حزب الله اليوم. فلو كان قادرا، لما كان دخل الحكومة اساسا، لكنه يخشى البقاء خارجها اليوم في ظل الشح المالي الإيراني وخوفه من 'مؤامرة' محلية ضده. فيحاول الجمع اليوم بين مشاركته في السلطة من جهة واستخدام التخوين تارة والقوة طورا بصورة غير مباشرة من جهة ثانية، لمحاولة إخضاع هذه السلطة. غير ان الاخيرة مصممة على بناء دولة فعلية، ولن تتراجع، تختم المصادر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store