
المصارف الأميركية الكبرى تجتاز اختبارات الضغط بنجاح
أعلن «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، أن المصارف الكبرى في الولايات المتحدة تمتلك موارد كافية للصمود في وجه ركود حاد ومواصلة إقراض الأسر والشركات.
وخلص «الاحتياطي الفيدرالي» إلى أن جميع المصارف الـ22 الكبرى التي أخضعها لاختبارات «الضغط» السنوية بهدف تقييم قدرتها على تحمل ركود حاد، اجتازت الاختبار بنجاح.
وقالت ميشيل بومان، نائبة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» لشؤون الرقابة، في بيان صحافي: «لا تزال المصارف الكبرى تتمتع برأس مال جيد وقادرة على الصمود في وجه مجموعة من التداعيات الاقتصادية القاسية».
وأشار «الاحتياطي الفيدرالي» في تقريره إلى أن «نتائج اختبارات الضغط لعام 2025 تظهر أن المصارف الـ22 الكبرى التي خضعت للاختبار هذا العام تمتلك رأس مال يكفي لتحمل خسائر تزيد عن 550 مليار دولار».
وأضاف مسؤول رفيع في «الاحتياطي الفيدرالي» أنه حتى في حال تحملت المصارف هذه الخسائر المفترضة، يبقى لديها أكثر من ضعف الحد الأدنى لمتطلبات رأس المال، مما يشير إلى مستويات قوية.
وتضمن سيناريو هذا العام ركوداً عالمياً حاداً تتزايد فيه الضغوط على الأسواق العقارية السكنية والتجارية وديون الشركات.
واستحدثت اختبارات الضغط في أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2008، وهي تطبق على المصارف التي يبلغ إجمالي أصولها 100 مليار دولار على الأقل، بينما تخضع المصارف الأصغر حجماً لهذه الاختبارات كل عامين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 18 دقائق
- أرقام
مبيعات المنازل في الصين تواصل تراجعها خلال يونيو
واصلت مبيعات المنازل في الصين تراجعها خلال يونيو، مما يعزز الضغوط على ثاني أكبر اقتصادات العالم ويبرز الحاجة لتدابير جديدة. وحسب بيانات أولية صادرة عن "تشاينا ريل استيت إنفورميشن" (سي آر آي سي) الإثنين، فإن قيمة مبيعات المنازل الجديدة التي تطرحها أكبر 100 شركة مطورة في البلاد بلغت 339 مليار يوان (47.3 مليار دولار)، وهو ما يمثل تراجعًا على أساس سنوي بنسبة 23%، بناءً على حسابات "بلومبرج". أما على أساس شهري، فإن قيمة المبيعات تعد مرتفعة بنسبة 14.7% مقارنة بمايو. وتعهد رئيس مجلس الدولة "لي تشيانغ" هذا الشهر باتخاذ المزيد من الإجراءات لإنعاش سوق الإسكان، وهو ما يراه المحللون ضروريًا لتعزيز الاستهلاك، وتعويض تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على صادرات الصين.


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
«المركزي الأوروبي» يعيد صياغة استراتيجيته للتصدي المتوازن لانحرافات التضخم
أعلن البنك المركزي الأوروبي، يوم الاثنين، مراجعة شاملة لاستراتيجيته، متعهداً بالتعامل بقوة متساوية مع الانحرافات في معدلات التضخم، سواء باتجاه الصعود أم الهبوط؛ في استجابة مباشرة للتقلبات الحادة التي شهدتها السنوات الأخيرة. يأتي هذا التوجه الجديد، الممتد لخمس سنوات، في أعقاب فترة من التحولات العنيفة، انتقل خلالها البنك من القلق حيال الانكماش خلال الجائحة إلى مواجهة أزمة تضخم حادّ فاقمها غزو روسيا لأوكرانيا، ثم تفاقمت بفعل تداعيات حرب تجارية متصاعدة، وفق «رويترز». وفي بيان استراتيجيته المحدّثة، جدّد البنك المركزي الأوروبي التزامه - محل الجدل الداخلي سابقاً - باتباع «سياسات نقدية حازمة أو مستمرة»، عندما ينحرف التضخم عن هدفه البالغ 2 في المائة، سواء نحو الأعلى أم الأدنى. وقد ركّز بيان الاستراتيجية السابق لعام 2021، والذي صدر مع بداية ارتفاع الأسعار، على مخاطر ضعف التضخم، وهو ما يَعدُّه، اليوم، بعض مسؤولي البنك خطأ في التقدير. وأكد البنك، في بيانه: «من أجل ضمان اتساق الهدف، مِن الضروري اتخاذ إجراءات نقدية حاسمة وطويلة الأمد؛ استجابةً لأي انحرافات كبيرة ومستمرة في التضخم عن المستوى المستهدف، أيّاً كان اتجاهها». كما أشار البنك إلى أن الاقتصاد العالمي يمرّ بتحولات هيكلية عميقة تشمل التشرذم الجيوسياسي والاقتصادي، والتغيرات الديمغرافية، وتداعيات التغير المناخي، ما سيجعل مسار التضخم أكثر تقلباً وأشد ابتعاداً عن المستويات المرجوّة. وأضاف البيان: «من المرجّح أن تبقى بيئة التضخم عرضة للغموض، وأكثر تقلباً، مع ازدياد احتمالات انحرافه عن هدف 2 في المائة المتناسق». خلاف داخلي حاد ودارت نقاشات داخلية حادة بين صناع السياسة النقدية في مجلس المحافظين، حيث دعا بعضهم إلى إعادة النظر في تعبير «إجراءات قوية للغاية» - الذي ارتبط سابقاً بالتيسير الكمي وأسعار الفائدة المتدنية - والانخراط في مراجعةٍ أعمق لسياسات البنك، خلال العقد الماضي. غير أن البيان الاستراتيجي الجديد تجنّب، إلى حدّ كبير، توجيه انتقادات صريحة للسياسات السابقة، وفق ما أفادت به مصادر مطّلعة، لـ«رويترز»، في وقت سابق من هذا العام. وقال البنك: «جميع أدوات السياسة النقدية المتوفرة حالياً ستظل ضمن مجموعة أدوات مجلس المحافظين، وسيخضع استخدامها لأي تقييم دقيق للتناسب والفاعلية». وفي ظل التحولات الأخيرة، عبّر عدد متزايد من صانعي السياسات المتشددين عن تفضيلهم نهجاً أكثر حذراً تجاه التيسير الكمي، مشيرين إلى ضرورة تحديد سقف واضح لأي برامج شراء أصول مستقبلية. وفي تصريح، لـ«رويترز»، قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، إن المؤسسة أصبحت أكثر وعياً بالتداعيات الجانبية للتيسير الكمي، الذي يُعتقد أنه أسهم في تضخيم فقاعات بالأسواق المالية والعقارية، ما كبّد البنك المركزي الأوروبي والبنوك الوطنية المشارِكة خسائر كبيرة، عندما بدأت أسعار الفائدة الارتفاع.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
TikTok بين يدي مشترٍ جديد.. ترامب يلمّح إلى الصفقة القادمة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وجود مجموعة من "الأشخاص الأثرياء جدًا" الذين يستعدون لشراء تطبيق الفيديوهات القصيرة الشهير TikTok المملوك لشركة ByteDance الصينية، في مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس نيوز صباح الأحد. وأكد ترامب قائلاً: "لدينا مشترٍ لتطبيق TikTok، على ما أعتقد سأحتاج إلى موافقة الصين، وأظن أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيوافق على ذلك". لكنه تحفظ عن الكشف عن هوية المشترين، معلنًا أنه سيعلن عن أسمائهم خلال أسبوعين، وهي الفترة الزمنية التي يفضلها دائمًا. تأتي هذه التصريحات وسط حالة من التوتر المستمر بين الولايات المتحدة والصين بشأن السيطرة على التطبيق الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى الشباب في العالم. تشكل هذه الخطوة انعطافة في مسار الجدل القائم حول مستقبل TikTok في الولايات المتحدة، الذي طال أمده؛ إذ كان ترامب قد هدد في أكثر من مناسبة بحظر التطبيق أو إجبار الشركة الأم على بيعه بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي وجمع البيانات، ما دفع المشرعين الأمريكيين إلى محاولة تمرير قوانين تضغط على ByteDance للتخلي عن ملكية التطبيق داخل الولايات المتحدة. تأجيلات في التشريع ومرشحو شراء التطبيق على الرغم من تلك الضغوط، شهدت الفترة الماضية تأجيلًا متكررًا في إصدار القوانين التي تلزم ByteDance ببيع TikTok أو مواجه الحظر الكامل في السوق الأمريكي. وفي يناير الماضي، أوضح ترامب أن فكرته الأولية تتمثل في إقامة مشروع مشترك "Joint Venture" بين المالكين الحاليين والجدد، بحيث تحصل الولايات المتحدة على نسبة 50% من ملكية التطبيق. كما أبدى ترامب انفتاحه على أن يكون من بين المشترين المحتملين شخصيات مقربة مثل الملياردير لاري إليسون مؤسس شركة أوراكل، أو رجل الأعمال إيلون ماسك، على الرغم من أن ماسك يبدو الآن أقل ترجيحًا للمشاركة في الصفقة. وبينما تظل التفاصيل الدقيقة للصفقة غامضة حتى الآن، يلفت هذا الإعلان الانتباه إلى احتمال تغيير جذري في هيكل ملكية TikTok في الولايات المتحدة، وتأثير ذلك على مستقبل التطبيق الذي يملك ملايين المستخدمين في البلاد. ويبدو أن هذا الملف سيبقى محل متابعة عن كثب من قبل الحكومة الأمريكية، والمستثمرين، والمستخدمين على حد سواء، وسط تحركات دبلوماسية واقتصادية معقدة تجمع بين واشنطن وبكين.