
قصف متواصل في غزة.. وإسرائيل تمنع إسعاف المصابين
استهدفت القوات الإسرائيلية عدة مواقع في رفح، مع تواصل القصف على كامل غزة.
منع إسعاف المصابين
وأكد أن الجيش الإسرائيلي منع الدفاع المدني من إسعاف المصابين في المناطق المستهدفة.
كما لفت إلى أن مئات آلاف النازحين تجمعوا في منطقة المواصي، بينما بقيت 4 مخابز فقط تعمل في مدينة دير البلح. وأشار إلى أن هناك تحذيرات أممية من وفاة 14 ألف طفل بسبب ندرة الغذاء في القطاع المحاصر.
أتى هذا بعدما أعلن الدفاع المدني في القطاع الفلسطيني، أن الجيش الإسرائيلي شن خلال الليل سلسلة غارات عنيفة استهدفت شققاً سكنية، وخياماً، ومنازل تؤوي نازحين، ما أسفر عن مقتل نحو 79 فلسطينياً خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية شقة سكنية في مدينة خان يونس جنوب غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
كما استهدف القصف أيضا منازل ومباني يقطنها نازحون في بلدة جباليا البلد شمالي القطاع.
كذلك طالت الغارات غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، في سياق التصعيد العسكري المستمر.
إلى ذلك، تواصل المدفعية الإسرائيلية قصفها المكثف في مناطق مكتظة بالنازحين، منها حي الصفطاوي، حي السلاطين، تل الزعتر، ومحيط مستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة شمالي القطاع، حيث يفرض الجيش حصاراً على المصابين والعاملين فيهما لليوم الرابع على التوالي، ما يعيق تقديم الرعاية الطبية.
توسع التوغل شمالاً ومجاعة
وعلى الأرض، وسّع الجيش الإسرائيلي من عملياته البرية في مناطق التوغل شمال القطاع، مطالباً سكان منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة بالإخلاء الفوري، في خطوة تشير إلى التمهيد لإنشاء محور عسكري جديد مشابه لما يُعرف بـ"محور موراج" الذي أنشئ في جنوب القطاع في وقت سابق.
في المقابل، سمح الجيش الإسرائيلي بدخول عدد محدود من شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، في وقت تتزايد فيه النداءات الدولية والأممية بضرورة فتح المعبر بشكل كامل لتسهيل إدخال الإمدادات الإغاثية.
رغم ذلك، شدد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على أن مشاهد نهب المساعدات في غزة لا ينبغي أن تكون مفاجئة أو صادمة، مشيرا إلى معاناة سكان القطاع من الجوع لأكثر من 11 أسبوعا.
ومنذ مارس الماضي، استأنفت إسرائيل الحرب على القطاع المدمر، مطلقة مرحلة "جديدة من عمليات التوغل"، بهدف الضغط على حركة حماس ودفعها إلى تقديم تنازلات خلال مفاوضات متعثرة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
كما أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن الخطة تقضي بالسيطرة على أغلب المناطق في غزة، وعدم الانسحاب منها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 3 ساعات
- أخبار الخليج
سلوفاكيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة أساس لتسوية نهائية تحت إشراف الأمم المتحدة
الرباط - في إطار الدينامية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه وللمخطط المغربي للحكم الذاتي "تعتبر سلوفاكيا المبادرة المغربية، المقدمة إلى الأمين العام للأمم المتحدة في 11 أبريل 2007، بمثابة أساس من أجل تسوية نهائية تحت إشراف الأمم المتحدة" لقضية الصحراء المغربية. وعبرت جمهورية سلوفاكيا عن هذا الموقف في إعلان مشترك تم توقيعه عقب لقاء جرى، الخميس بالرباط، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ونظيره السلوفاكي، يوراي بلانار، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية. وجاء في الإعلان المشترك أن "سلوفاكيا تشيد بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب من أجل الدفع بالمسار السياسي نحو تسوية، وتدعم حلا سياسيا عادلا ودائما ومقبولا من لدن الأطراف، قائما على التوافق، تماشيا مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار S/RES/2756 الصادر في 31 أكتوبر 2024". وبموقفها المعزز الجديد، تساهم جمهورية سلوفاكيا في الزخم المتزايد لفائدة مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي، التي تحظى بإشادة المجتمع الدولي.


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
قصف متواصل في غزة.. وإسرائيل تمنع إسعاف المصابين
استهدفت القوات الإسرائيلية عدة مواقع في رفح، مع تواصل القصف على كامل غزة. منع إسعاف المصابين وأكد أن الجيش الإسرائيلي منع الدفاع المدني من إسعاف المصابين في المناطق المستهدفة. كما لفت إلى أن مئات آلاف النازحين تجمعوا في منطقة المواصي، بينما بقيت 4 مخابز فقط تعمل في مدينة دير البلح. وأشار إلى أن هناك تحذيرات أممية من وفاة 14 ألف طفل بسبب ندرة الغذاء في القطاع المحاصر. أتى هذا بعدما أعلن الدفاع المدني في القطاع الفلسطيني، أن الجيش الإسرائيلي شن خلال الليل سلسلة غارات عنيفة استهدفت شققاً سكنية، وخياماً، ومنازل تؤوي نازحين، ما أسفر عن مقتل نحو 79 فلسطينياً خلال الساعات الـ24 الماضية. وقصفت طائرات حربية إسرائيلية شقة سكنية في مدينة خان يونس جنوب غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والمصابين. كما استهدف القصف أيضا منازل ومباني يقطنها نازحون في بلدة جباليا البلد شمالي القطاع. كذلك طالت الغارات غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، في سياق التصعيد العسكري المستمر. إلى ذلك، تواصل المدفعية الإسرائيلية قصفها المكثف في مناطق مكتظة بالنازحين، منها حي الصفطاوي، حي السلاطين، تل الزعتر، ومحيط مستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة شمالي القطاع، حيث يفرض الجيش حصاراً على المصابين والعاملين فيهما لليوم الرابع على التوالي، ما يعيق تقديم الرعاية الطبية. توسع التوغل شمالاً ومجاعة وعلى الأرض، وسّع الجيش الإسرائيلي من عملياته البرية في مناطق التوغل شمال القطاع، مطالباً سكان منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة بالإخلاء الفوري، في خطوة تشير إلى التمهيد لإنشاء محور عسكري جديد مشابه لما يُعرف بـ"محور موراج" الذي أنشئ في جنوب القطاع في وقت سابق. في المقابل، سمح الجيش الإسرائيلي بدخول عدد محدود من شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، في وقت تتزايد فيه النداءات الدولية والأممية بضرورة فتح المعبر بشكل كامل لتسهيل إدخال الإمدادات الإغاثية. رغم ذلك، شدد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على أن مشاهد نهب المساعدات في غزة لا ينبغي أن تكون مفاجئة أو صادمة، مشيرا إلى معاناة سكان القطاع من الجوع لأكثر من 11 أسبوعا. ومنذ مارس الماضي، استأنفت إسرائيل الحرب على القطاع المدمر، مطلقة مرحلة "جديدة من عمليات التوغل"، بهدف الضغط على حركة حماس ودفعها إلى تقديم تنازلات خلال مفاوضات متعثرة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. كما أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن الخطة تقضي بالسيطرة على أغلب المناطق في غزة، وعدم الانسحاب منها.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
أمين عام مجلس فضّ المنازعات تشارك في منتدى سانت بطرسبرغ لبحث مستقبل النظام القانوني الدولي
شاركت البروفيسورة ماريكا باتراني بولسون، الأمين العام لمجلس تطوير آليات فضّ المنازعات الدوليّة في مملكة البحرين، في الجلسة العامّة الرئيسية للمنتدى سانت بطرسبرغ القانوني الدولي الثالث عشر، والذي عُقد في الفترة من 19 إلى 21 مايو الجاري ، تحت عنوان "القانون: دروس من الماضي لعالم المستقبل"، بحضور 6,000 مشارك من صانعي السياسات والخبراء القانونيين. وافتتحت الجلسة العامّة بكلمة رئيسية ألقاها السيد ديمتري ميدفيديف، الرئيس السابق لروسيا الاتحادية والنائب الحالي لرئيس مجلس الأمن الروسي. وشملت قائمة المتحدثين في الجلسة العامة إلى جانب البروفيسورة بولسون كلاً من السيد أحمد ناصر الريسي (رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية)؛ والسيد فيليكس أولا (نائب رئيس جمهورية السلفادور)؛ والسيدة كارين كنايسل (وزيرة الخارجية النمساوية السابقة ورئيسة مركز G.O.R.K.I بجامعة سانت بطرسبرغ الحكومية)؛ والسيد ماتيوس سايز (وزير العدل والشؤون الدستورية والدينية في موزمبيق). وتناولت كلمة البروفيسورة بولسون في مشاركتها: الدروس التاريخية والدور المستمر لميثاق الأمم المتحدة والدور الحيوي للهيئات القضائية متعددة الأطراف في ضمان الإجراءات القانونية الواجبة والوصول إلى العدالة المحايدة أثناء النزاع؛ والعلاقة المعقدة بين السيادة وتنفيذ آليات الأمم المتحدة للإجراءات القانونية الواجبة. كما استعرضت المنظور البحريني حول العدالة المحايدة من خلال إنشاء مركزها الدولي الجديد. وعلى هامش المنتدى، شاركت البروفيسورة ماريك باتراني بولسون في اجتماع بين المتحدثين في الجلسة العامة والرئيس السابق للاتحاد الروسي لمناقشة وجهات النظر والآفاق المستقبلية. كما عقدت محادثات مثمرة مع السيد كونستانتين جوجنكو وزير العدل في روسيا الاتحادية لبحث سبل التعاون المستقبلي في تعزيز التحكيم، بما يعكس حرص مملكة البحرين على دعم تسوية المنازعات الدوليّة.