إيران: إخماد 80% من حريق ميناء رجائي وعمليات الإطفاء وصلت مراحلها النهائية

أعلن وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني، إخماد 80% من حريق ميناء رجائي، مشيرا إلى أن عمليات الإطفاء وصلت مراحلها النهائية.
كانت فرق الطوارئ الإيرانية، أعلنت تجدد الانفجارات في عدد من الحاويات التي أدت إلى اندلاع نيران كثيفة في ميناء "الشهيد رجائي" جنوبي إيران.
وقالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، إن الرياح القوية عززت انتشار النيران في أنحاء الميناء الحيوي بمدينة بندر عباس، مما أسفر عن كارثة إنسانية.
وكشفت أحدث الإحصاءات الرسمية عن مقتل 28 شخصًا حتى الآن، فيما تجاوز عدد المصابين حاجز الألف، مع تسجيل نحو 1139 إصابة، بعضها استدعى نقل المصابين جوًا إلى مدن أخرى مثل شيراز ولارستان، نظرًا لخطورة حالتهم.
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، عبر تدوينة نشرتها اليوم على منصة "إكس"، أن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل على احتواء ما تبقى من الحريق، مشيرةً إلى أن "الوضع تحت السيطرة إلى حد كبير"، مع استمرار الجهود للسيطرة على 20% من مساحة الحريق المتبقية.
وأضافت مهاجراني أن الحكومة تتعاون بشكل وثيق مع جميع الأجهزة المعنية، بما في ذلك وزارة الطرق، وجمعية الهلال الأحمر، ووزارة الصحة، لتقديم الإغاثة والرعاية للمصابين، مضيفةً أن جميع الهيئات تعمل بأقصى طاقتها لتقليل الخسائر البشرية والمادية.
ويُعد ميناء "شهيد رجائي" من أكبر الموانئ التجارية في إيران، ويكتسب أهمية استراتيجية بالغة، ما يجعل السيطرة السريعة على الحريق أولوية قصوى لتفادي أضرار اقتصادية أوسع نطاقًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة الفجر

١٢-٠٥-٢٠٢٥

• بوابة الفجر

الحكومة الإيرانية تتحدث عن نتائج التحقيق وأسباب انفجار ميناء رجائي

أكدت متحدثة الحكومة الإيرانية أن انفجار ميناء رجائي الشهر الماضي جنوب إيران والحوادث الأخرى التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة لا علاقة لها بإسرائيل وجاءت نتيجة "التسيّب البشري". وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني في تصريحات لوكالة "ريا نوفوستي" أن التحقيقات الرسمية لم تثبت وجود أي عمل تخريبي وراء الحادث في ميناء "شهيد رجائي"، مشيرة إلى أن السلطات اعتقلت شخصين على خلفية التقصير الذي أدى إلى وقوع هذه الكارثة. وفيما يتعلق باستجواب وزيرة الطرق والتنمية العمرانية، فرزانه صادق في البرلمان الإيراني، قالت مهاجراني إن هذا الإجراء "قد يكون مرتبطا بشكل ما بالحادثة، لكنه يأتي ضمن الحقوق الدستورية لمجلس الشورى الإسلامي في مساءلة المسؤولين عن أدائهم". وأشارت إلى أن "الاستجواب يجب أن يتم وفقا لاعتبارات مهنية بعيدا عن أي استغلال سياسي"، مشددة على أن الحكومة تتعامل مع هذه القضية بشفافية تامة. وعن الاتهامات التي تربط إسرائيل بحوادث مشابهة، شددت مهاجراني على أن "إيران لا تستبعد القضايا الأمنية في تحقيقاتها، لكنها حتى الآن لم تجد أي دليل يثبت تورط إسرائيل أو أي جهة خارجية في الانفجار الأخير". وذكرت أن إيران تعرضت سابقا لـ "عمليات إرهابية اقتصادية وعلمية، أدت إلى اغتيال عدد من خبرائها النوويين، إلا أن طهران تتعامل مع هذه القضايا بحزم وتعتمد على قدراتها الدفاعية والأمنية القوية لمنع أي تهديدات محتملة". ووقع انفجار شديد يوم 26 أبريل الماضي في ميناء "شهيد رجائي" بمدينة بندر عباس جنوبي إيران. وأعلن مسؤول إيراني رفيع الاثنين الماضي أن الخسائر الناجمة عن الحادث الأخير في ميناء "شهيد رجائي" في محافظة هرمزغان تقدر بنحو (3-5) مليارات دولار. وكانت وزارة العدل في هرمزغان، أعلنت أن حصيلة الضحايا النهائية لانفجار ميناء "شهيد رجائي" بلغت 57 قتيلا، بعد أن كانت التقارير الأولية تشير إلى 70 قتيلا، كما أفادت اللجنة المشكلة لمتابعة الحادث عن اعتقال "مسؤول حكومي ومدير من القطاع الخاص" في إطار التحقيقات الجارية. وكانت وزارة الطوارئ الروسية قد أعلنت أن طائرات الطوارئ وطواقم الإطفاء الروسية شاركت في إخماد حريق ميناء "شهيد رجائي" جنوب إيران

تحيا مصر

٠٣-٠٥-٢٠٢٥

• تحيا مصر

عاجل.. إيران تتوعد برد ساحق على أي هجوم إسرائيلي وتتمسك بحقها النووي السلمي

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، أكدت تحذيرات صارمة من إيران أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن بلادها سترد بقوة على أي تهديدات إسرائيلية بقصف منشآتها النووية، مؤكدة أن هذه المنشآت محمية بالكامل ولا يمكن تدميرها عبر العمليات العسكرية. وأشارت فاطمة مهاجراني إلى أن التكنولوجيا النووية الإيرانية متقدمة وموزعة في أنحاء البلاد، مما يجعل من الصعب استهدافها بشكل فعال. من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن إيران لن تدخل في مفاوضات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة ما لم تتراجع الأخيرة عن سياسة الضغط الأقصى وتعود إلى الاتفاق النووي لعام 2015. وأكد عراقجي أن التصريحات المتناقضة من الجانب الأمريكي، إلى جانب استمرار العقوبات والتهديدات، أدت إلى تفاقم انعدام الثقة بين الطرفين. المفاوضات النووية: شروط واضحة شدد عراقجي على أن إيران لن تتفاوض تحت التهديد أو العقوبات، وأن المفاوضات يجب أن تكون قائمة على الاحترام المتبادل والندية. وأشار إلى أن سياسة الضغط الأقصى التي تنتهجها واشنطن لا تؤدي إلا إلى تعقيد الأمور وزيادة التوترات. وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وعلى الرغم من التوتر مع الولايات المتحدة، أكد عراقجي في تصريحات سابقة استعداد إيران لمواصلة التعاون مع الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة) لحل الخلافات سلمياً. وأعرب عراقجي عن أمله في أن تنتهج هذه الدول مواقف بناءة تسهم في تحقيق تقدم في الملف النووي. البرنامج النووي: حق مشروع أكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده تصر على حقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم. وأشار إلى أن هذا الحق مكفول بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وأن إيران ملتزمة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان شفافية برنامجها النووي. ردود فعل دولية في المقابل، حذرت إسرائيل من أن إيران تقترب من تطوير سلاح نووي، مما يزيد من احتمالية اتخاذ إجراءات عسكرية ضدها. وأكدت إسرائيل أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة لمنع إيران من حيازة سلاح نووي. من جهته، دعا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى خفض التصعيد وتحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، مشدداً على ضرورة تحمل الجميع المسؤولية في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. في ظل هذه التصريحات المتبادلة، يبقى مستقبل المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة غير واضح، مع استمرار التوترات الإقليمية وتصاعد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية

وكالة نيوز

٠٣-٠٥-٢٠٢٥

• وكالة نيوز

عراقجي لغوتيريش: تقدم المفاوضات يتطلب إرادة جادة ونظرة واقعية من الجانب الآخر

العالم – إیران وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى النهج المسؤول الذي تتبعه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اختيار المسار الدبلوماسي لحل القضية المصطنعة المثارة حول البرنامج النووي الإيراني السلمي، مؤكداً أن المضي قدماً في هذا المسار يتطلب إرادة جادة ونظرة واقعية من الجانب الآخر، وشدد على أن إيران، كعضو في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، تلتزم بتعهداتها وتصر على حق الشعب الإيراني في الاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية، الأمر الذي يستلزم القيام بالتخصيب. وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى التجارب المريرة الماضية ونكث الأطراف المقابلة لالتزاماتها، مؤكداً أن التوصل إلى تفاهم متوازن وعادل ومستدام يتطلب من الأطراف المعنية الامتناع عن طرح قضايا خارجة عن القانون ومخالفة لمعاهدة منع الانتشار، وكذلك تقديم ضمانات بتنفيذ التزاماتها في مجال إنهاء العقوبات بشكل فعال وانتفاع إيران اقتصادياً، وصرح بأن: 'التصرفات والأقوال المتناقضة للمسؤولين الأمريكيين، إلى جانب استمرار العقوبات والتهديدات ضد الشعب الإيراني، تؤدي إلى تفاقم انعدام الثقة والشك في جدية أمريكا في المضي قدماً في المسار الدبلوماسي'. كما أشار عراقجي إلى عقد عدة جولات من المحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا خلال العام الماضي، مؤكداً استعداد بلاده لمواصلة التفاعل مع الأطراف الأوروبية، وأعرب عن أمله في أن تتبنى هذه الدول الثلاث نهجاً بناءً تجاه التسوية السلمية للخلافات القائمة. من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره للنهج المبتكر الذي اتبعه وزير الخارجية الإيراني في توضيح التطورات المتعلقة بالمحادثات غير المباشرة الإيرانية الأمريكية، مؤكداً على أهمية استمرار هذا المسار حتى تحقيق النتيجة المرجوة. كما جدد غوتيريش تعازيه ومواساته بخصوص حادثة الانفجار في ميناء الشهيد رجائي.