ترامب يصل إلى كندا لحضور قمة مجموعة السبع على خلفية توترات تجارية وسياسية
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الأحد، إلى كندا في أول مشاركة له في قمة مجموعة السبع منذ عودته إلى البيت الأبيض، وذلك بعد أن أثار استياء شركائه بفرض رسوم جمركية وأغضب مضيفيه بتلميحاته عن ضم كندا للولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تعقد القمة، التي تبدأ اليوم الاثنين وتستمر يومين، في بلدة كاناناسكيس السياحية الواقعة غرب مدينة كالجاري، أكبر مدن مقاطعة ألبرتا.وتتمحور القمة حول ما إذا كانت مجموعة الدول الصناعية الكبرى قادرة على بلورة موقف مشترك رغم الخلافات الكبيرة بين واشنطن وبقية الأعضاء. ويتولى رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، رئاسة القمة.وتمثل هذه الزيارة الأولى لترامب إلى كندا خلال ولايته الجديدة. وقد تسبب الرئيس الأمريكي في الأشهر الأخيرة في توترات شديدة مع الجارة الشمالية من خلال فرض رسوم جمركية عقابية، ومطالباته المتكررة بأن تتخلى كندا عن استقلالها وتنضم إلى الولايات المتحدة. وقد أثار ذلك موجة غضب واسعة في كندا.وتولى كارني منصبه في مارس بعد فوزه في الانتخابات التي خاضها بموقف حاد مناهض لترامب. وفي أعقاب انتصار حزبه الليبرالي في الانتخابات البرلمانية، أعلن عزمه على التصدي بحزم للسياسات العدوانية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية.ومن المقرر أن يعقد ترامب وكارني اجتماعا ثنائيا، اليوم الإثنين، قبيل بدء المشاورات مع باقي شركاء مجموعة السبع في كاناناسكيس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 34 دقائق
- بوابة الفجر
كيف أفسد نتنياهو إحتفال ترامب بعيد ميلاده؟
كان من المفترض أن يكون يومًا احتفاليًا بامتياز، حيث اجتمعت الحشود في العاصمة الأمريكية واشنطن للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التاسع والسبعين، في أجواء مصاحبة لعرض عسكري ضخم بمناسبة مرور 250 عامًا على تأسيس الجيش الأمريكي. وعلى وقع الأناشيد الوطنية والاستعراضات العسكرية المبهرة، بدا أن ترامب يستعيد لحظة من مجده السياسي وسط حضور عائلي ورسمي كثيف، في فعالية وُصفت بأنها جزء من استعراض مبكر للانتخابات الرئاسية المقبلة. غير أن الأجواء ما لبثت أن تغيّرت بشكل دراماتيكي، بعدما بدأت وكالات الأنباء تبث أخبارًا عاجلة عن هجوم إسرائيلي مكثف استهدف منشآت عسكرية داخل إيران. ورغم أن ترامب حافظ على رباطة جأشه في بداية الأمر، فإن ملامح القلق بدت واضحة عليه لاحقًا، مع ازدياد الاتصالات الهاتفية التي تلقاها خلال الحفل، وسط تأهب أمني ملحوظ. الهجوم الإسرائيلي، الذي وصفته تل أبيب بأنه "رد على تهديدات مباشرة للأمن القومي"، ألقى بظلال ثقيلة على الحدث. فقد غادر عدد من الضيوف مبكرًا، فيما تزايدت التكهنات حول طبيعة الرد الإيراني، خاصة مع عدم صدور أي بيان رسمي من البيت الأبيض أو البنتاغون في الساعات الأولى. أما ترامب، فرغم محاولاته التركيز على خطابه الاحتفالي، بدا مشتت الذهن، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن بعض مستشاريه حاولوا تهدئة الأجواء خلف الكواليس، دون جدوى. المفارقة التي أثارت الجدل تمثلت في التهنئة الرسمية التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى ترامب، والتي ربط فيها بين الضربات العسكرية الإسرائيلية ودعم ترامب التاريخي لإسرائيل، واصفًا إياه بـ "القائد الشجاع". تهنئة وُصفت في دوائر أمريكية بأنها ذات طابع استعراضي واستفزازي، وقد تُفسّر على أنها توريط دبلوماسي غير مباشر لترامب في عملية عسكرية لم يعلق عليها بعد. وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية لم تغفل هذا التداخل الغريب بين أجواء الاحتفال والتصعيد العسكري. فقد علّقت صحيفة فايننشال تايمز بأن العرض العسكري الذي كان يُفترض أن يكون مشهدًا للقوة الوطنية تحول فجأة إلى لحظة من الحذر الاستراتيجي، بينما اعتبرت الغارديان أن نتنياهو "سرق الأضواء من ترامب في لحظة كان الأخير بأمس الحاجة إليها لتعزيز صورته الانتخابية". هكذا، لم يكن عيد ميلاد ترامب كأي احتفال سابق. فبين الدبابات التي جابت الشوارع، والألعاب النارية التي أضاءت سماء العاصمة، تسللت رائحة الحرب إلى الحفل، وبدّدت الكثير من وهج المناسبة. وبينما كان من المتوقع أن يخرج ترامب من هذه الليلة بمكسب سياسي رمزي، وجد نفسه في قلب نقاش داخلي ودولي حول احتمالات التصعيد في الشرق الأوسط، ومسؤولية الولايات المتحدة تجاه ما يحدث هناك.


الصباح العربي
منذ 35 دقائق
- الصباح العربي
مقاتلات كندية تعترض طائرة مدنية اخترقت الأجواء المحظورة قرب مقر قمة السبع
أعلنت السلطات الكندية، يوم الأحد، أنها أرسلت طائرات مقاتلة من طراز "CF-18" لاعتراض طائرة مدنية خاصة دخلت مجال جوي محظور في منطقة كاناناسكيس بمقاطعة ألبرتا، حيث تعقد اجتماعات قادة مجموعة السبع. وأوضحت الشرطة الملكية الكندية في بيان رسمي، أن الطائرة اخترقت الأجواء الممنوعة بعد الساعة 11 صباحًا بقليل، مما استدعى تدخل قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، التي سارعت بنشر مقاتلات لاعتراضها وضمان أمن المنطقة. ويستضيف الاجتماع قادة دول مجموعة السبع، ومن بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، إلى جانب رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي. وتعد هذه القمة أول لقاء دولي كبير يعقد خلال الولاية الثانية للرئيس ترامب، وتأتي في ظل إجراءات أمنية مشددة لحماية القادة المشاركين وضمان سير الاجتماعات دون تهديدات.


خبر صح
منذ 40 دقائق
- خبر صح
ترامب يؤكد أن إيران لن تنتصر في الحرب وعليها بدء المحادثات قبل فوات الأوان
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الاثنين، أن إيران تسعى للتوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أهمية إبرام صفقة معها. ترامب يؤكد أن إيران لن تنتصر في الحرب وعليها بدء المحادثات قبل فوات الأوان مواضيع مشابهة: ترامب يعارض خطة إسرائيلية لاستهداف المرشد الإيراني وأضاف أن 'إيران لا تحقق مكاسب في هذه الحرب، وعليها الدخول في حوار قبل أن يفوت الأوان'، مشددًا على أن طهران تبدي رغبة في خفض التصعيد. كما أكد على قوة العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، قائلاً: 'علاقتنا مع إسرائيل قوية' آخر تطورات العلاقات الإيرانية الإسرائيلية يتساءل الكثيرون عن آخر التطورات بين إيران وإسرائيل، حيث تشهد العلاقات تصاعدًا جديدًا مع زيادة التقارير حول استهداف منشآت حيوية في طهران من قبل تل أبيب، يأتي هذا التصعيد في ظل توترات متجددة تؤثر على الاستقرار الإقليمي، حيث تتابع الدول والعالم عن كثب مجريات الأحداث وتأثيرها المحتمل على الأمن والسلام في المنطقة، وشهدت المنطقة تطورًا عسكريًا لافتًا يوم السبت الماضي، حيث نفذت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية المركزة على منشآت طاقة حيوية داخل إيران، أبرزها حقل الغاز 'بارس الجنوبي' الذي يعد من أبرز مصادر الطاقة العالمية، بالإضافة إلى مستودعات وقود ومصافي في العاصمة طهران، وأدت هذه الهجمات إلى اندلاع حرائق وإيقاف جزئي لعمليات الإنتاج، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن انعكاسات ذلك على أسواق النفط والغاز الدولية. اقرأ كمان: سلطنة عمان تؤجل الجولة السادسة من محادثات أمريكا وإيران وفي هذا التقرير، سنستعرض لكم متابعينا وزوار موقع «نيوز رووم» الإخباري، كافة التفاصيل حول آخر التطورات الإيرانية الإسرائيلية بعد استهداف تل أبيب منشآت حيوية في طهران. وجاءت آخر التطورات الإيرانية الإسرائيلية كما يلي: جاءت هذه الضربات كجزء من تصعيد متبادل بدأ يوم الجمعة الماضية، حيث شنت إسرائيل سلسلة من الهجمات على مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، استهدفت خلالها قادة بارزين، مما دفع طهران للرد بقوة عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على عدة مدن داخل الأراضي الإسرائيلية، وأسفر هذا التصعيد عن سقوط عشرات القتلى في إيران، وأكثر من 10 في إسرائيل، إلى جانب إصابات واسعة، مما دفع النزاع إلى مستويات إقليمية مقلقة تهدد الاستقرار في المنطقة. وكانت المفاجأة الكبرى في التصعيد الحالي استهداف المنشآت الحيوية الخاصة بقطاع الطاقة، وهو أمر تجنبت إسرائيل القيام به في السابق بسبب المخاوف من ردود فعل دولية قوية، وقد مهد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي قال فيه إن 'طهران ستواجه عواقب شديدة' في حال ردها، الطريق لهذا التطور الاستراتيجي الجديد في الصراع. منشآت حيوية تحت النار اشتملت الضربات الجوية على منطقة 'شهران' شمال غرب العاصمة طهران، والذي يُعتبر من أهم مراكز توزيع الطاقة في المدينة، حيث تصل سعته التخزينية إلى أكثر من 260 مليون لتر، بالإضافة إلى ذلك، طالت الهجمات مصفاة 'الري' الواقعة في جنوب طهران، والتي تُعد من أقدم المنشآت التكريرية في إيران، وتمتلك قدرة معالجة تصل إلى حوالي 225 ألف برميل نفط يوميًا. لكن الهجوم الأقوى تم توجيهه نحو حقل 'بارس الجنوبي' في محافظة بوشهر، الذي يُعد الأكبر عالميًا في إنتاج الغاز ويمثل حوالي ثلثي إجمالي الإنتاج المحلي لإيران، وأفادت مصادر شبه رسمية بأن المنشآت البحرية الخاصة بالمعالجة تعرضت لأضرار جسيمة، مما أدى إلى توقف إحدى منصات الإنتاج الرئيسية بشكل كامل عن العمل. وتضمنت الضربات أيضًا منشأة 'فجر جم' لمعالجة الغاز في بوشهر، ما يعرض إمدادات الوقود والكهرباء في المناطق الجنوبية والوسطى للخطر، وحذرت السلطات الرسمية من خسائر اقتصادية يومية قد تتجاوز 250 مليون دولار نتيجة توقف هذه المنشأة الحيوية عن العمل.