
البنك المركزي اليمني يحدد سقف الحوالات وعمليات بيع العملة الأجنبية للأغراض الشخصية
وبحسب التعميم الصادر عن وكيل قطاع الرقابة على البنوك، منصور عبد الكريم راجح، فقد تم تحديد السقف الأعلى للحوالات الشخصية وبيع العملة الأجنبية بمبلغ لا يتجاوز 5,000 دولار أمريكي، مع التأكيد على البنوك بضرورة التحقق من سلامة العملية وعدم تجزئتها أو تكرارها لغرض التحايل على السقف المحدد.
كما أوجب التعميم على البنوك استيفاء الوثائق الرسمية المؤيدة لغرض الحوالة أو البيع، والتي تشمل:
1. نسخة من جواز السفر.
2. نسخة من التأشيرة أو الموافقة الأمنية.
3. نسخة من تذاكر السفر.
4. نسخة من التقرير الطبي أو قبول الجامعة.
وشدّد البنك المركزي على ضرورة موافاته ببيان تفصيلي يومي بالحوالات وعمليات البيع المنفذة، في موعد أقصاه الساعة العاشرة صباحًا من اليوم التالي.
وأكد التعميم أن الإجراءات القانونية الصارمة ستُتخذ بحق البنوك المخالفة أو غير الملتزمة بتنفيذ التعليمات كما وردت.
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات تهدف إلى تعزيز الشفافية المالية وضمان عدم استغلال سوق الصرف لأغراض غير مشروعة، إضافة إلى حماية العملة الوطنية والحفاظ على التوازن النقدي في البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
الشرق الأوسط: عزم يمني للتغلب على تبعات الحرب الاقتصادية الحوثية
أكدت الحكومة اليمنية مضيها في مواجهة تبعات الحرب الاقتصادية التي يشنها الحوثيون، وأكد رئيسها سالم بن بريك أن التحسن الذي طرأ على سعر العملة المحلية في الأيام الماضية كان ثمرة لتكامل الجهود، مشدداً على تكثيف الرقابة على الأسعار وضبط السوق المصرفية. تصريحات بن بريك جاءت خلال ترؤسه في عدن، حيث العاصمة المؤقتة للبلاد، اجتماعاً دوررياً للحكومة، استعرض التطورات الاقتصادية والخدمية، على ضوء التغيرات الإيجابية في سعر صرف العملة الوطنية، وما يترتب على ذلك من مسؤوليات على مختلف الجهات الحكومية لعكس هذا التحسن على الواقع المعيشي للمواطنين. وبحسب الإعلام الرسمي، تداول الوزراء اليمنيون في اجتماعهم النقاش حول الإجراءات الحكومية المتواصلة بالتعاون مع البنك المركزي اليمني، لتعزيز استقرار العملة وديمومة تعافيها، بما في ذلك ضبط السوق المصرفية، والأدوار التي تقوم بها الوزارات والجهات المختصة بالرقابة والتفتيش لضبط أسعار السلع والأدوية والخدمات، وضمان توافقها مع التحولات الإيجابية في سعر الصرف، في إطار جهود الدولة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين. وحافظ الريال اليمني خلال الأيام الماضية على المكاسب التي حققها مستقراً عند حدود 1600 ريال للدولار الواحد، بعد أن كان بلغ تراجعاً حاداً وغير مسبوق مسجلاً قرابة 2900 ريال للدولار. ونقلت وكالة «سبأ» أن مجلس الوزراء أكد العزم على الانتصار في الحرب الاقتصادية الممنهجة التي تشنها الجماعة الحوثية من خلال استهداف مواني تصدير النفط الخام، ومنع التداول القانوني للعملة الوطنية في مناطق سيطرتها وتزويرها، وفرض سياسات تجويع وإفقار ممنهجة، بالتوازي مع استمرار انقلابها المسلح بدعم إيراني على السلطة الشرعية. وشدّدت الحكومة اليمنية على أن الجهود الاقتصادية تمثل جبهة حيوية ومتقدمة في مواجهة الانقلاب الحوثي، وتعهدت بأن هذه الحرب ستُواجَه بكل حزم عبر مواصلة الإصلاحات، وتعزيز الصمود المالي والنقدي، وتقوية التعاون مع شركاء اليمن، وتفعيل أدوات الدولة وتحسين كفاءة المؤسسات العامة، وصولاً إلى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. تكامل الجهود قدّم رئيس الوزراء اليمني خلال الاجتماع الدوري للحكومة إحاطة شاملة حول الأوضاع العامة في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، مؤكداً أن التحسن في سعر صرف العملة الوطنية جاء ثمرة مباشرة لتكامل السياسات المالية والنقدية التي اتبعتها الحكومة خلال الفترة الماضية. وشدّد بن بريك على أن الأولوية لضمان أن ينعكس هذا التحسن بشكل ملموس في حياة مواطنيه، محملاً الوزارات والجهات المختصة، مسؤولية كاملة في ترجمة هذا التحسن إلى واقع ملموس، من خلال تخفيض أسعار السلع والخدمات وضبط الأسواق ومكافحة الاحتكار والمضاربة، كما شدّد على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية، دون تهاون أو تأخير. ووجّه رئيس الوزراء اليمني السلطات المحلية، بالتفاعل الجاد مع المتغيرات الإيجابية في سعر الصرف، وتنظيم حملات رقابة تموينية مكثفة، لعكس هذا التحسن على أسعار السلع والخدمات الأساسية، وضمان أن يلمس المواطن أثر ذلك في حياته اليومية. ودعا بن بريك الأجهزة المختصة كافة إلى التنسيق والعمل المشترك، لضمان الالتزام بهوامش ربح منصفة، وأن تكون التخفيضات فعلية وليست شكلية، ومكافحة الاحتكار والمضاربة، بما يعزز الاستقرار الاقتصادي ويحمي حقوق المستهلكين. وقال إن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الدعم الإقليمي والدولي بشكل عاجل، بما يمكّن الحكومة من تثبيت المكاسب وضمان استدامة التعافي، واستكمال مسار التصحيح الاقتصادي، وتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين. تعامل حصري بالريال أفاد الإعلام الرسمي بأن الاجتماع الحكومي استمع إلى تقرير وزير الصناعة والتجارة، حول جهود الوزارة في تنظيم نزولات ميدانية مكثفة لضبط الأسواق في عدن والمحافظات المحررة، وضمان التزام التجار بتخفيض الأسعار تماشياً مع التحسن في سعر الصرف. وشدد مجلس الوزراء، اليمني على تطبيق القانون فيما يتعلق بالتعامل الحصري بالريال اليمني، ومنع استخدام العملات الأجنبية في البيع والمعاملات التجارية والعقارية وغيرها، حفاظاً على السيادة النقدية، وتعزيزاً لاستقرار العملة الوطنية. وجدّدت الحكومة اليمنية حرصها على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص الوطني، بوصفه شريكاً محورياً في التنمية الاقتصادية، ودعت التجار والمستوردين إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية في هذه المرحلة الحساسة، وتخفيض الأسعار بما يتناسب مع سعر الصرف، وتثبيت هوامش ربح منصفة، والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين. كما شدّدت على أن التكامل بين السياسات المالية والنقدية يمثل أولوية في برنامج الإصلاحات الذي تنفذه، بما يضمن تعزيز الإيرادات العامة، وضبط النفقات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، الذي انعكس إيجاباً في تحسّن سعر صرف العملة الوطنية، وعودة الثقة إلى السوق، وتراجع الضغوط التضخمية. وأشار مجلس الوزراء اليمني إلى أهمية إجراءات البنك المركزي في ضبط سوق الصرف، وتشديد الرقابة على القطاع المصرفي، والعمل مع الحكومة ضمن رؤية موحدة لتصحيح مسار الاقتصاد الوطني، ومعالجة الاختلالات التي سادت في الفترة السابقة، وتعزيز الشفافية والانضباط المالي. ويأمل اليمنيون أن يتحول هذا الحراك إلى سياسة اقتصادية دائمة، تضمن استقرار العملة وتحسن المستوى المعيشي، لا سيما في ظل تحركات واعدة على مستوى التنسيق مع المجتمعين الدولي والإقليمي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بلاكستون تعتزم الاستحواذ على تيكنوبرو هولدنجز اليابانية
تخطط شركة "بلاكستون"، أكبر شركة لإدارة الأصول البديلة في العالم، للاستحواذ على شركة "تيكنوبرو هولدنجز" اليابانية، وهي إحدى كبرى شركات توظيف المهندسين في اليابان. ووفقًا لمصادر مطلعة، ستبلغ قيمة الصفقة حوالي 500 مليار ين (3.39 مليار دولار). ومن المقرر أن تطرح "بلاكستون" بتقديم عرض شراء نقدي بسعر يقترب من 4900 ين للسهم الواحد، ومن المتوقع الإعلان عن عرض الاستحواذ قريبًا. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن الشركة اليابانية تدرس خيار الخروج من البورصة، لكنها أكدت لاحقًا أنها تبحث في عدة خيارات استراتيجية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
سوفت بنك تُضاعف رهاناتها على الذكاء الاصطناعي
رفعت مجموعة "سوفت بنك جروب" اليابانية استثماراتها في شركتي "إنفيديا" و"تي إس إم سي" بشكل ملحوظ، في ظل تركيز مؤسسها ماسايوشي سون على ترسيخ موقعه في سباق الذكاء الاصطناعي. وكشفت إيداعات تنظيمية أن قيمة حصة الشركة في "إنفيديا" بلغت نحو 3 مليارات دولار بنهاية مارس، بعد أن كانت مليارًا فقط في الربع السابق. كما استثمرت 330 مليون دولار في "تي إس إم سي"، إلى جانب 170 مليون دولار في "أوراكل". وذكرت "بلومبرغ" أن صندوق "رؤية" التابع للمجموعة حقق عائدات نقدية تُقدر بملياري دولار في النصف الأول من 2023، وسط تحركات تؤكد مساعي سون لبناء شراكات استراتيجية في عالم الذكاء الاصطناعي.