logo
الهلال يغري نجم إنتر ميلان بعرض خيالي بعد خلافه مع مارتينيز

الهلال يغري نجم إنتر ميلان بعرض خيالي بعد خلافه مع مارتينيز

الرجلمنذ 7 أيام
يسعى نادي الهلال السعودي جاهدًا للحصول على توقيع نجم إنتر ميلان الإيطالي هاكان تشالهونوجلو، بعد أن أبدى المدرب سيموني إنزاجي رغبة كبيرة في ضم اللاعب التركي إلى صفوفه ،وفقًا لتقارير صحيفة ميليت التركية، يأتي هذا التحرك في وقت حساس بالنسبة للاعب، الذي دخل في خلاف مع لاوتارو مارتينيز، قائد إنتر ميلان، داخل غرفة الملابس. وتزامن ذلك مع انتشار شائعات عن انتقاله إلى غلطة سراي التركي، مما زاد من التكهنات حول رحيله عن النادي الإيطالي.
وفي ظل هذا الوضع، قرر الهلال السعودي الدخول في سباق التعاقد مع تشالهونوجلو بعرض مالي مغرٍ، حيث تقدم له راتبًا سنويًا يصل إلى 20 مليون يورو، وهو ضعف العرض الذي قدمه غلطة سراي، الذي عرض 10 مليون يورو سنويًا.
ويسعى الهلال إلى جذب اللاعب إلى الدوري السعودي، ليصبح جزءًا من المشروع الكبير الذي يخطط له النادي في المستقبل. هذه الخطوة تأتي بعد أن أبدى إنزاجي رغبة كبيرة في لم شمل اللاعب التركي في فريقه، بعدما عملا سويًا في إنتر ميلان سابقًا.
الهلال يعرض فرصة مستقبليّة للاعب بعد اعتزاله
بحسب نفس التقارير، فإن الهلال السعودي لا يقدم فقط عرضًا ماليًا مغريًا، بل يُغري تشالهونوجلو بعرض مستقبلي أيضًا. حيث يُقال إن الهلال يعرض على اللاعب دورًا في الجهاز الفني للفريق بعد اعتزاله، ما يُعتبر إضافة مميزة لمسيرته المستقبلية بعد التوقف عن اللعب. ويعكس هذا العرض رغبة الهلال في استثمار خبرات اللاعب بشكل طويل الأمد، وليس فقط على أرض الملعب.
وفي المقابل، يظل إنتر ميلان في موقف تفاوضي مع جميع الأطراف المعنية، حيث أبدى النادي الإيطالي استعداده للتخلي عن اللاعب مقابل 30 مليون يورو، وهو ما قد يُشكل عقبة أمام الهلال وغلطة سراي في إتمام الصفقة. لكن يبقى أن العروض المالية والتقدير المستقبلي للاعب في الهلال قد يُغير وجهة نظره بشأن مستقبله، إذ لا تزال المنافسة قائمة بين الناديين على ضمه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بيئة عسير»: ورشة لدعم مزارعي البُن
«بيئة عسير»: ورشة لدعم مزارعي البُن

عكاظ

timeمنذ 32 دقائق

  • عكاظ

«بيئة عسير»: ورشة لدعم مزارعي البُن

شهدت ورشة عمل دعم مزارعي البُن التي نظمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة مساء أمس بمنطقة عسير، تفاعل أكثر من 100 مزارع للبُن. وكانت الورشة التي عقدت بناء على توجيه نائب أمير منطقة عسير الأمير خالد بن سطام بن سعود، وحضرها 9 إدارات حكومية ذات علاقة، وناقش المزارعون في مداخلاتهم التي استمرت زهاء 3 ساعات عددا من المشاكل التي يعانون منها، من ضمنها الطرق والمياه والكهرباء كتحديات حقيقية، إضافة إلى اقتراحات أخرى من بينها مهرجانات تخص البن، وتطوير أساليب الوقاية والترشيد، والتسويق، كما شارك ممثلو الإدارات الحكومية بآرائهم وملاحظاتهم بشأن ماطرح من قبل المزارعين. وأكد مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير المهندس أحمد آل مجثل، على أهمية الورشة، والاستماع للتحديات التي يواجهها المزارعون، وأشار إلى أن تعليمات أمير منطقة عسير ونائبه، ووزير البيئة والمياه والزراعة ونائبه، واضحة وصريحة لخدمة المزارعين، وتذليل كافة المصاعب أمامهم. وأضاف، سنعمل على دراسة كافة التحديات والصعوبات التي طرحت، وسيتم الرفع بها رسمياً وفق التوجيهات، واطلاع كل مزارع على ذلك. أخبار ذات صلة

تملُّك الأجانب في السعودية يدعم الحراك الاقتصادي
تملُّك الأجانب في السعودية يدعم الحراك الاقتصادي

الشرق الأوسط

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق الأوسط

تملُّك الأجانب في السعودية يدعم الحراك الاقتصادي

في خطوة تأتي ضمن مساعي زيادة الحراك الاقتصادي في السعودية، وافق مجلس الوزراء على نظام جديد يسمح بتملّك غير السعوديين للعقار داخل المملكة. ويُعد القرار تحولاً جوهرياً ضمن مستهدفات «رؤية 2030»، ويهدف إلى دعم التوازن العقاري وتعزيز المعروض العقاري ورفع جودة المشاريع الإسكانية عبر استقطاب مستثمرين وشركات تطوير دولية. وأكد وزير الشؤون البلدية والإسكان ماجد الحقيل، أن القرار يعزز البيئة الاستثمارية ويواكب الحراك الاقتصادي، فيما أشار متخصصون إلى أنه سيرفع التنافسية ويضبط السوق من دون الإضرار بالمواطنين. كما يُسهم القرار في دعم المشاريع العملاقة مثل «نيوم» و«البحر الأحمر»، واستقطاب الاستثمارات من الخارج عبر تمكين الأجانب من التملك في المدن الجديدة. ويُنتظر أن تُعلَن اللوائح التنظيمية في وقت لاحق لضمان عدم المضاربة وحماية مصالح السعوديين.

هل يعيد ألغواسيل ليوث الشباب إلى عصرهم الذهبي؟
هل يعيد ألغواسيل ليوث الشباب إلى عصرهم الذهبي؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

هل يعيد ألغواسيل ليوث الشباب إلى عصرهم الذهبي؟

على مدار عقد كامل، عاش نادي الشباب السعودي حالة صيام قسري عن الألقاب، رغم تاريخه الحافل ومكانته المرموقة بين كبار الأندية السعودية، لكن مع قدوم الإسباني إيمانويل ألغواسيل إلى الدفة الفنية، يحدو جماهير «الليوث» الأمل في استعادة فريقهم لعصره الذهبي، وسط غموض يلف المشهد الإداري بعد رحيل الرئيس محمد المنجم، وهنا يكمن السؤال: هل يكون الموسم المقبل بدايةً فعليةً لعودة الشباب إلى منصات التتويج؟ «وصلت لأوقظ الليوث الذين يهابهم الجميع»... بهذه العبارة بدأ الإسباني إيمانويل ألغواسيل حديثه بعد إعلان نادي الشباب التعاقد معه لقيادة الفريق الكروي الأول في الموسم المقبل، ليبعث رسالة تفاؤل لموسم الشباب الجديد، الذي سيبدأ مختلفاً هذه المرة بوجود هوية فنية واضحة لكن يقابله ارتباكٌ في المشهد الإداري الذي لا يزال مجهول الهوية بعد رحيل الرئيس محمد المنجم عن منصبه. يقول ألغواسيل: «انتهى وقت اللعب وحان وقت العودة، لكن المدرب الإسباني سيقف أمام الكثير من الأمور التي يحتاجها فريقه للعودة مجدداً إلى منصات التتويج». قد يكون حديث الإسباني ألغواسيل عاطفياً يلامس مشاعر الجماهير التي تدرك وتعلم حقيقة المخاوف من عدم الاستقرار الفني الذي لازم الشباب في السنوات الأخيرة، إذ عرف كُرسي الدفة الفنية أسماء عديدة لم تضع بصمة لها ورحلت دون أن تسجل أي منجز رغم اقتراب الفريق في فترات زمنية من ملامسة الذهب. منذ عام 2019 وحتى الموسم الماضي قاد الشباب 11 مدرباً، وهم الروماني سوموديكا «فترتين»، والأرجنتيني خورخي ألميرون، والإسباني لويس غارسيا، والبرتغالي بيدرو كايشينيا، ثم الإسباني كارلوس هيرنانديز، مروراً بالبرازيلي شاموسكا، ثم الإسباني مورينيو، والهولندي مارسيل كايزر، والكرواتي إيغور بيسكان، ثم البرتغالي فيتور بيريرا، وأخيراً التركي فاتح تيريم، قبل حضور الإسباني ألغواسيل. ومنذ لقبه الأخير الذي حققه في 2014 (بطولة كأس الملك)، وقبلها دوري 2012، لم يحقق الشباب بعد ذلك لقباً آخر، رغم أنه كان قريباً من ذلك قبل سنوات قليلة 2020 - 2021 حينما كان منافساً للهلال الذي تُوّج باللقب. يملك الشباب عبر تاريخه 6 ألقاب دوري، و3 ألقاب كأس ملك، إضافة إلى كأس الكؤوس الآسيوية، ودوري أبطال العرب، وكأس السوبر السعودي. منذ 2014 نجد أن الشباب دخل مرحلة إدارية مختلفة بعد رحيل الاسم الأبرز في النادي العاصمي خالد البلطان الذي تولى قيادة النادي على ثلاث فترات مختلفة، شهدت الأولى والثانية منها نجاحاً لافتاً على صعيد تحقيق الألقاب، لكن ذلك لم يحدث أثناء عودته الأخيرة التي استمرت من 2018 حتى عام 2023. كرسي رئاسة النادي العاصمي تعاقب عليه كل من الأمير خالد بن سعد، ثم عبد الله القريني، ثم طلال آل الشيخ، ثم أحمد العقيل مروراً بعودة البلطان في حقبته الثالثة، قبل حضور خالد الثنيان، ثم خليف الهوشان، مؤقتاً، قبل أن يحضر محمد المنجم الذي ودّع النادي مع نهاية الموسم دون أن يتحدد الاسم الذي سيخلفه. ويملك الليث الشبابي مقومات وإمكانات، لكنه يغيب عن منصة التتويج منذ سنوات، وما يمنحه فرصة العودة للواجهة هو أنه ظل في سنواته الأخيرة متصدراً لحوكمة الأندية الرياضية. عن مستقبل النادي، أوضح الأمير عبد الرحمن بن تركي، العضو الذهبي بنادي الشباب، والاسم الأبرز في الساحة الشبابية، أن الترتيبات قائمة لتجهيز الفريق وانتظار ما ستسفر عنه الإجراءات النظامية الخاصة برئاسة النادي، نافياً في الوقت ذاته صحة الأنباء المتداولة عن عرض كرسي الرئاسة على أسماء معينة. وقال الأمير عبد الرحمن بن تركي، في مداخلة هاتفية لصالح برنامج «نادينا» الذي يُبث على قنوات «إم بي سي»، إن وزارة الرياضة لم تتواصل مع أي شخص لتكليفه، موضحاً أن خالد البلطان لا توجد لديه الرغبة في العودة لرئاسة النادي. الغواسيل في مهمة إيقاظ ليوث الشباب من سباتهم (الشرق الأوسط) وأشار: «وزير الرياضة فتح مكتبه لي، وأكد لي أن تخصيص النادي سيكون لشركات كبرى تضع الشباب في مكانه الذي يستحقه». وكشف أنهم عملوا على تجهيز النادي لهذه المرحلة بحيث لا يتأثر من عدم وجود رئيس، وبالتأكيد التعاقد مع المدرب ألغواسيل يؤكد ذلك. وفيما يخص وضع الفريق، قال: «يهمنا الشباب ليكون في مساره الصحيح، ونستطيع التوقيع مع أي لاعب، ولكن من سيتحمل هذه المرتبات»، موضحاً: «النادي يعتمد على ما يخصص له من وزارة الرياضة ولا يوجد دعم إضافي، لكنه سيكون أفضل مالياً من الموسم الماضي». وكان الشباب قريباً في الموسم الماضي من بلوغ نهائي كأس الملك حينما خسر في الدقائق الأخيرة أمام الاتحاد في الدور نصف النهائي وودع البطولة. في الموسم الماضي، والذي يسبقه، خرج الشباب من دائرة الأربعة الأوائل في لائحة ترتيب الدوري بعد أن كان حاضراً فيها بقوة خلال ثلاثة مواسم مضت، بحضوره وصيفاً مرة ورابعاً مرتين، أما على صعيد كأس الملك، ففي المواسم الستة الماضية حضر لنصف النهائي مرتين وودع مرتين من الدور ربع النهائي، وغادر البطولة مرتين مبكراً من دور الستة عشر. ويتعين على الفريق حالياً تدعيم الفريق بصفقات تسهم في معالجة نقاط ضعفه، لكن الشباب يمتلك أسماء مميزة يستطيع البناء عليها، وينتظر أن يعلن عن صفقتين قبل انطلاق معسكره التدريبي حسبما أوضح الأمير عبد الرحمن بن تركي، وأنهما جاءتا وفقاً لطلبات المدرب ألغواسيل. بين التاريخ العريق والواقع الصعب، يقف الشباب أمام فرصة قد تكون الأخيرة لاستعادة أمجاده، فهل ينجح ألغواسيل في إيقاظ «الليوث» من سباتهم، أم يواصل النادي غيابه عن مشهد البطولات؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store