
حالات التوحد تتزايد في أمريكا
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حالات التوحد تتزايد في أمريكا - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 02:13 مساءً
واصل عدد حالات الإصابة بالتوحد الارتفاع في الولايات المتحدة في عام 2022، وفق دراسة نشرتها الثلاثاء أكبر وكالة صحية في البلاد، في اتجاه رجح الباحثون أن يكون مدفوعاً بتحسن التشخيص.
ارتفع معدل انتشار حالات التوحد بين الأطفال البالغين 8 سنوات إلى واحد من كل 31 في عام 2022، وفق هذا التقرير الجديد الصادر عن مراكز السيطرة على الأمراض الوقاية منها (سي دي سي). وفي عام 2020، بلغت النسبة 1 من كل 36 طفلاً، وقبل عشرين عاماً، كانت النسبة 1 من كل 150 طفلاً.
وعلق وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور المعروف بتشكيكه في اللقاحات «خرج وباء التوحد عن السيطرة»، معتبراً أن «المخاطر والتكاليف المترتبة على هذه الأزمة» كانت «أكثر تهديداً لبلدنا بألف مرة من كوفيد-19».
وفي الأسبوع الماضي، وعد الوزير بتحديد أسباب هذا الاضطراب العصبي النمائي «بحلول سبتمبر»، ما ترك الكثير من العلماء في حيرة شديدة، خصوصاً أولئك الذين يرفضون منح توصيف «وباء» لهذه الحالات.
تسلط الدراسة التي نُشرت الثلاثاء الضوء على التفاوتات الجغرافية والاثنية في انتشار مرض التوحد في الولايات المتحدة، حيث يبدو أن الأولاد والأطفال من أصل إفريقي أو آسيوي أو أمريكي لاتيني هم أكثر عرضة من الفتيات أو الأطفال البيض للإصابة باضطراب طيف التوحد.
وأشار معدو الدراسة إلى أن هذه التفاوتات «قد تكون ناجمة عن اختلافات في الوصول إلى خدمات الكشف المبكر والتقييم، فضلاً عن ممارسات التشخيص»، مشيرين إلى أن «الأبحاث لم تثبت أن العيش في مجتمعات معينة يعرّض الأطفال لخطر متزايد».
وتضيء الدراسة على الاختلافات الإقليمية في تدريب أطباء الأطفال وإمكانية الوصول إلى الهياكل القادرة على تشخيص هذا الاضطراب المعقد والواسع النطاق، والذي لا يزال الأطباء يتساءلون عن أصله.
وعلى الرغم من عدم وجود سبب محدد واحد حتى الآن، طُرحت عوامل بيئية كثيرة لتفسير هذه الإصابات، بينها الالتهاب العصبي أو تناول بعض الأدوية مثل دواء ديباكين المضاد للصرع أثناء الحمل، فضلاً عن الاستعدادات الوراثية.
وروج وزير الصحة مراراً لنظرية خاطئة تربط بين لقاح MMR (المضاد للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) والإصابة بمرض التوحد، وهي خلاصات من دراسة مزيفة دحضتها دراسات لاحقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- جزايرس
الشذوذ طريق حتميٌّ للإصابة ب"الإيدز"
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. تسجل آخر إحصاءات الجزائر للأشخاص الحاملين لفيروس نقص المناعة المكتسبة، ما يزيد عن 2000 إصابة، وهي الإحصاءات التي تعود إلى سنة 2019، وهو العدد الذي قد زاد رغم أن بعض التصريحات تؤكد استقرار الوضع ضمن استراتيجية مكافحة الداء، في حين تؤكد مصادر أخرى ارتفاع هذا العدد في الآونة الأخيرة، خاصة بإحدى مناطق الوطن، مرجعة ذلك لأسباب عديدة، على رأسها غياب الثقافة الجنسية بين الشباب، وما خلّفه فيروس كورونا من آثار سلبية، جعلت خبراء الصحة يلتفتون لمواجهة كوفيد 19، وتهميش مشكل "السيدا".وخلال الفاتح من ديسمبر من كل سنة، يعود من جديد الحديث عن أكثر الفيروسات التي لاتزال تشكل "طابوها" للحديث عنها، ليصاحب ذلك اليوم برنامج ثري، ومداخلات لخبراء للحديث وتسليط الضوء على آلام المصابين بفيروس فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" أو "الآيدز"، في سعي للفت الانتباه للخطر الذي مازال يداهم بعض فئات المجتمع، خاصة الشباب، جراء انتشار هذا المرض، الذي يعود اليوم للواجهة بعدما دق خبراء الصحة ناقوس الخطر، محذرين من تبعات بعض الممارسات، وغياب الوعي، من جهة أخرى، في استفحال العدوى وانتشارها " كالنار في الهشيم! ".الأعداد في ارتفاع يثير الهلع! لفتت البيولوجية "س. صارة " صاحبة أحد المخابر الخاصة بالعاصمة، الانتباه إلى الارتفاع الهائل في عدد المصابين بهذا الداء في الجزائر. وفي حديثها إلى "المساء" أكدت أنه "يتم، اليوم، الكشف عن هذا الفيروس داخل المخابر؛ كالكشف عن فيروس الأنفلونزا"، بتعبيرها المجازي. وأشارت الى الارتفاع الكبير لعدد المتوجهين نحو المخابر. وكشفت عن حملهم الفيروس بالإيجاب. وقالت إن هذا العدد أصبح يثير الهلع، خاصة أن هذه الإحصاءات ما هي إلا جزء بسيط مما هو عليه العدد الحقيقي، لا سيما أن الكثيرين لايزالون يتخوفون من إجراء الكشف للتأكد من حملهم الفيروس، وهذا ما يجعله، حسب المتحدثة، "قنبلة موقوتة"، تنتشر من شخص لآخر، لا سيما إذا لم يقم المصاب بالإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي انتشار الفيروس بين المحيطين به. وقالت البيولوجية إن الفيروس قد يكون صامتا، ولا تظهر على المصاب أي أعراض واضحة، كفقدان الوزن، أو شحوب الوجه، أو أعراض خارجية تدل على إصابته، ما قد يحوّله الى تهديد لمن حوله دون أن يدرك ذلك، سواء الزوج لزوجته، أو العكس، أو باستعمال الشخص السليم الأدوات الشخصية للشخص المصاب، كالأدوات الحادة؛ من ماكينات حلاقة، أو فرشاة الأسنان أو غير ذلك، الى جانب تهديد أعوان السلك الطبي عن تدخلهم العاجل في حالة إصابة الشخص الحامل للفيروس دون أن يتخذوا التدابير اللازمة للوقاية، وحماية أنفسهم من خطر انتقال العدوى.


المساء
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- المساء
الشذوذ طريق حتميٌّ للإصابة بـ"الإيدز"
أضحى الحديث عن فيروس نقص المناعة المكتسبة، اليوم، أكثر من ضروري؛ نظرا لانتشار عدد كبير من حاملي هذا الفيروس، والذي يعود الى ضعف الوعي، وخاصة الثقافة الجنسية بين الشباب. واقع لمسته "المساء" من خلال تصريحات عدد من الخبراء والمختصين، الذين أكدوا أن أرقام الإصابات بهذا الفيروس، ترتفع بشكل مثير للقلق. وإن كان لا يتم تسليط الضوء عليها بشكل خاص، إلا أنه مشكل قائم، يهدد الصحة العمومية، خاصة وسط الشباب، الذين لديهم نشاط جنسي كبير، فضلا عن عوامل خطر أخرى لا تقل أهمية، كالمخدرات، وعدم الانتباه للنظافة الطبية بشكل عام. تسجل آخر إحصاءات الجزائر للأشخاص الحاملين لفيروس نقص المناعة المكتسبة، ما يزيد عن 2000 إصابة، وهي الإحصاءات التي تعود إلى سنة 2019، وهو العدد الذي قد زاد رغم أن بعض التصريحات تؤكد استقرار الوضع ضمن استراتيجية مكافحة الداء، في حين تؤكد مصادر أخرى ارتفاع هذا العدد في الآونة الأخيرة، خاصة بإحدى مناطق الوطن، مرجعة ذلك لأسباب عديدة، على رأسها غياب الثقافة الجنسية بين الشباب، وما خلّفه فيروس كورونا من آثار سلبية، جعلت خبراء الصحة يلتفتون لمواجهة كوفيد 19، وتهميش مشكل "السيدا". وخلال الفاتح من ديسمبر من كل سنة، يعود من جديد الحديث عن أكثر الفيروسات التي لاتزال تشكل "طابوها" للحديث عنها، ليصاحب ذلك اليوم برنامج ثري، ومداخلات لخبراء للحديث وتسليط الضوء على آلام المصابين بفيروس فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" أو "الآيدز"، في سعي للفت الانتباه للخطر الذي مازال يداهم بعض فئات المجتمع، خاصة الشباب، جراء انتشار هذا المرض، الذي يعود اليوم للواجهة بعدما دق خبراء الصحة ناقوس الخطر، محذرين من تبعات بعض الممارسات، وغياب الوعي، من جهة أخرى، في استفحال العدوى وانتشارها " كالنار في الهشيم! ". لفتت البيولوجية "س. صارة " صاحبة أحد المخابر الخاصة بالعاصمة، الانتباه إلى الارتفاع الهائل في عدد المصابين بهذا الداء في الجزائر. وفي حديثها إلـى "المساء" أكدت أنه "يتم، اليوم، الكشف عن هذا الفيروس داخل المخابر؛ كالكشف عن فيروس الأنفلونزا"، بتعبيرها المجازي. وأشارت الى الارتفاع الكبير لعدد المتوجهين نحو المخابر. وكشفت عن حملهم الفيروس بالإيجاب. وقالت إن هذا العدد أصبح يثير الهلع، خاصة أن هذه الإحصاءات ما هي إلا جزء بسيط مما هو عليه العدد الحقيقي، لا سيما أن الكثيرين لايزالون يتخوفون من إجراء الكشف للتأكد من حملهم الفيروس، وهذا ما يجعله، حسب المتحدثة، "قنبلة موقوتة"، تنتشر من شخص لآخر، لا سيما إذا لم يقم المصاب بالإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي انتشار الفيروس بين المحيطين به. وقالت البيولوجية إن الفيروس قد يكون صامتا، ولا تظهر على المصاب أي أعراض واضحة، كفقدان الوزن، أو شحوب الوجه، أو أعراض خارجية تدل على إصابته، ما قد يحوّله الى تهديد لمن حوله دون أن يدرك ذلك، سواء الزوج لزوجته، أو العكس، أو باستعمال الشخص السليم الأدوات الشخصية للشخص المصاب، كالأدوات الحادة؛ من ماكينات حلاقة، أو فرشاة الأسنان أو غير ذلك، الى جانب تهديد أعوان السلك الطبي عن تدخلهم العاجل في حالة إصابة الشخص الحامل للفيروس دون أن يتخذوا التدابير اللازمة للوقاية، وحماية أنفسهم من خطر انتقال العدوى.


بلد نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
توقيف زوجين احتجزا أطفالهما 3 سنوات داخل «بيت الرعب»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: توقيف زوجين احتجزا أطفالهما 3 سنوات داخل «بيت الرعب» - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 07:23 مساءً أعلنت الشرطة الإسبانية، الأربعاء، توقيفها زوجين ألمانيين يُشتبه في أنهما احتجزا أطفالهما لأكثر من 3 سنوات في منزل بوضع مزرٍ وصفته وسائل إعلام محلية بـ «بيت الرعب». وأوضحت الشرطة في منطقة أستورياس في شمال غربي إسبانيا خلال مؤتمر صحفي أن الأطفال وهم توأمان في الثامنة من العمر وطفل في العاشرة، لم يتلقوا تعليماً كافياً، و«أُهملوا»، وعاشوا «محاطين بالقمامة». وبعدما أبلغ أحد السكان عن المنزل في وقت سابق من هذا الشهر، قالت الشرطة إنها اكتشفت أن عدد سكانه يفوق عدد أولئك المسجلين في السجل المدني، بينهم أطفال لا يذهبون إلى المدرسة. ومن الأدلة الرئيسية على ذلك كانت كمية المشتريات الكبيرة التي تسلم إلى المنزل، والذي لم يغادره أحد، وفقاً للجيران، منذ تأجيره في أكتوبر 2021 خلال جائحة كوفيد. وقال مفوض الشرطة فرانسيسكو خافيير لوزانو غارسيا «لقد تأثرنا جميعا بمتلازمة كوفيد.. يمكننا بطريقة ما التكهن بما قد يكون أدى إلى احتجاز عائلة بهذه الطريقة لفترة طويلة». وأضافت الشرطة أن الزوجين كانا قد خزّنا كمية كبيرة من الأدوية. وأفادت وسائل إعلام محلية بأنه عُثر على الأطفال يرتدون حفاضات وثلاثة كمامات جراحية لكل منهم، وأن الأب طلب من الشرطة وضع كمامة قبل تفتيش المنزل. وقال لوزانو غارسيا «قد يكون وضعهم للكمامات مجرد تفصيل بسيط أو قد يكون له أساس». وذكرت صحيفة «لا راثون» المحلية أن الرائحة داخل المنزل كانت كريهة، وكانت كل الستائر مغلقة. وعندما غادر الأطفال المنزل، لمسوا العشب «بدهشة، كما لو أنهم لم يخرجوا من المنزل من قبل». وفحص طبيب الإخوة الثلاثة، ثم نُقلوا إلى مركز لرعاية الأطفال. وأوقفت الشرطة الزوجين في مدينة أوفييدو، وسيحدد التحقيق كيف ولماذا جاءا للعيش في إسبانيا.